.. كسيف ليس من حقه أن يخلف غمده !!

كم تأخر هذا الموعد ،،،
كل هذا الحب ،،،
كل هذا الترقب ..
وأنا واقفة على حافة القلب ،
كسيف ليس من حقه أن يخلف غمده ·
خفت إن أنا أخلفت موعدي معكم/ن أكثر من هذا ،،،
أن يشحذ الوقت خنجر الشوق فيؤلمني الغياب عنكم/ن.
لماذا إذن إدماني الحضور بينكم/ن ؟ ..
ألأنني أكملت أخيراً سنة كاملة بينكم/ن .. منذ زرتكم/ن هنا أول مرة ؟
يومها كان قلب أمين محمود / عبد الله جعفر ( قلبهما الواحد اعني ) هو تأشيرة دخولي ، والسمندل ، إلى الوطن / البورد ، الذي اكتشفت لاحقاً انه هو مسقط قلبي !
وأنني اليوم يلزمني مبرر منطقي وكثير من الاعتذارات والروشتات الطبية، لأوجد لكم/ن معنىً لمعنى ( الغياب ) ..
ليكون لي حق التجول في أزقة قلوبكم/ن المشرعة لكثيرين/ات ليس في وجدانهم/ن من الحب لكم/ن أكثر مما في قلبي ·
أفي الغياب تصعب الكتابة ؟
ويستشكل اختيار المفردة التي تنفذ مباشرة إلى القلب ؟
لكن دعوني استعيد كلام هذا الشاعر الذي ما بتُ أحفظ اسمه :
( لهفتي عليكَ ‏
مأساة شاعر ‏
نازلَ الهواءَ ‏
بسيفِ الكلمةِ الطيبة )‏
علّ ذلك ينبي ـ عند تمريره على المجموع ـ بفداحة ما عندي لكم من شوق،،،
ومن لهفة صارت تتعرّق في اليدين ،،،
وتتمشّى ، طليقةً ، في الأوردة والشرايين .
أكملت بينكم/ن عاماً ،،، إذن .،،
وفيّ منكم/ن ما يجعل السماء في متناول المطر،،
ويجعل الوردةَ سريراً للندى ،،
وحضناً أخيراً لقهقات نحلي ، ونملي وفراشاتي الملونة ..
وما يجعل الشوق حفيفاً لجناحي الأخير،،
( الشبيه ب فردة جناح حمّيد )
عندما تطير الناس إلى أوطانها ..

الآن جئت اليكم/ن يا وطني ، الجميل
وفيّ منكم/ن عام من التفاصيل ال صارت جزءاً غالباً في الوجدان .. والذاكرة .
جئتكم/ن بذريعة الشوق ، والوفاء ، والحب .. والذكريات ،،
وفي ظني ألا أخلف الموعد مرة أخرى ،،
لكنني غير أكيدة من هدوء أوجاعي ،،
وسكوت الأطباء عن لجمي ،، والكهرباء عن احراج إقليميتي ،،
المهم أن يبقى ما بيننا ، عصياً على النسيان ،،
ومتمتعاً بالفرادة ومناهضة الغياب والتغييب ..
فأنا ، أيضا ، حفرتُ لكم/ن عميقاً في وجداني ،،
لكم/ن منّي الوفاء ، الحب ، الشوق .. والذكريات .

ميرفت

Quote: الآن جئت اليكم/ن يا وطني ، الجميل وفيّ منكم/ن عام من التفاصيل ال صارت جزءاً غالباً في الوجدان .. والذاكرة . جئتكم/ن بذريعة الشوق ، والوفاء ، والحب .. والذكريات ،، وفي ظني ألا أخلف الموعد مرة أخرى ،، لكنني غير أكيدة من هدوء أوجاعي ،، وسكوت الأطباء عن لجمي ،، والكهرباء عن احراج إقليميتي ،، المهم أن يبقى ما بيننا ، عصياً على النسيان ،، ومتمتعاً بالفرادة ومناهضة الغياب والتغييب .. فأنا ، أيضا ، حفرتُ لكم/ن عميقاً في وجداني ،، لكم/ن منّي الوفاء ، الحب ، الشوق .. والذكريات .

الرائعة ميرفت
لكم طال الغياب
ولكم كان الشوق يزداد
وكذلك السؤال
فاهلا بك في مسقط قلبك وبين سمار الحديقة

أين ميرفت؟؟ وسمندلها؟

العزيزه ميرفت

في غيابكِ ..

تهاجر طيور المشاعر أوكار البوح
تاركة أعشاشها
وبقايا أصواتها تعانق فضاء الروح
ليبقى بعض الدفء
يقينا برد البعاد
فنعيد قراءة ما كان من العزف والنزف على صفحات الأيام

عندما تغيبين ...!

الكل يسأل ..
الكل يتأمل ..
أي عاصفة اجتاحت أسوارها المنيعة ..!
أي ظلمة أرسلها ليل الفراق الدامي على زوايا اللحظة الأليمة ..!

عندما تغيب السمندليه

تئن الأحرف ..
تشكوا ألماً ..
تختنق بوحاً فيخر جثمان الحرف على سرير المعنى الضرير ..
ونبقى بالجوار ..
نحمل معنا أكاليل الأزهار ..
لنهديها ارق المشــــــاعر النبيلة


وليد ال قسم السيد

Quote: الآن جئت اليكم/ن يا وطني ، الجميل وفيّ منكم/ن عام من التفاصيل ال صارت جزءاً غالباً في الوجدان .. والذاكرة . جئتكم/ن بذريعة الشوق ، والوفاء ، والحب .. والذكريات ،،

ومعك يعود للبورد ألقه ... رونقه.. بهاءه.. رحيقه..
وكل عام وانت تتمددين قصيدة حب بالقلوب..
مرحبا بعودتك الي مكانك الشاغر دائما في غيابك..
وتحياتى,,,,

(طلع البدر علينا)

مرااااااااااااااااحب يا صديقة

اشرقت شمس بعد غروب وليل حالك

مراحب ببت كوستي

ممنونة ليك ، يا سمبتيكو ،،
على كل هذا الاحتفاء ،،

اما الغياب ،، فبظروفه ..
اتمنى ـ فعلا ـ ما اخلف مواعيدي تاني ،،



وليد قسم السيد ،،
حييك على الكلام الجميل عني ،،
وعلى كل الرهافة والمشاعر النبيلة ،،
ليك مني .. دوام التقدير ،،



ايهاب الطيب ،،
دايما كلامك بيملاني بالاعتزاز ،،
وبيزيدني قناعة انو الاصدقاء ،، هم اندر ما نحافظ عليهو في الدنيا ،،
امنياتي يا ايهاب ،،
امنياتي الجميلة طبعا ،


الجندرية ...
.. وبدرك انتي ، يا مالية الحتة حضور ،،
بوصلتنا ، ودليلنا الصاحي ،،
كلما اظلم علينا البورد // سوداننا المصغّر ،،
تسلمي يا جميلة ...

اساسي ،، الاساسي ..
مشتاقين ،،
ومرحب بيك ، كمان وكمان ،،
ومرحب ب برقك الضواي ده ،،

جاءت ميرفت....
نصف برتقالة القلب تستفيق
فأين السمندل ليكتمل الرحيق....؟؟

مرحباً بعودتك يا زاد الحروف البهيجة

تسلم يا طيفور ،،
ويسلم ( الأمل ) القاعد جمبك ده ،،

السمندل بجي ،،
بس ينفكّ من بعض مشاكله الصحية والوظيفية..
بس واثقة انو جيتو قربت ..

كم هي صعبة مهمتنا نحن جمهور القراء ان نكتب في حضرة الابداع , ولكم نعاني بحثا عن مفردات لايأتينا الهامها كما يأتي طائعا خاضعا مستسلما الي من هم في مستوي ابداع ميرفت . و حينما يكتب قارئ بوردابي مزاجي غير مثابر تعليقا علي بوست روحه الوفاء و الحب و الشوق , يطير بنا الخيال عاليا الي ملكوت اخر , نمتلئ جمالا و رومانسية وبعضا من الهمة . نعم لقد تأخر هذا الموعد و طال الغياب حتي كاد نباح الكلاب ان يطغي علي قهقهات النحل و النمل و الفراشات الملونة . تجولي ما شاء لك في ازقة قلوبنا التي تكاد تسقط من بين الاضلع المتعبات , اعيدي رصف هذه الازقة و زيني جنباتها بالورود و الياسمين و مرحبا بالشوق حينما يكون فادحا في حجم الجرم !!
الاعلان الرومانسي عن عودتك , ينبئ عن ان حروفا ترتدي ثيابا انيقة زاهية تنتظر دورها في طوابير طويلة و كأنها ملائكة في انتظار الامر بالهبوط علينا بردا و سلاما , فلا تتحفظي عليها في معتقلاتك و افسحي لها الطريق !!
تحياتي لك و للسمندل .

الاخت الفاضلة ميرفت سلام عليكم

كلام غاية في الروعة والصدق

مرحبا مجددا


علي

خالد الطيب ، سلام وتحية

يعني عايز تقنعني انو ده كلام متفرجين ؟؟؟؟
شكرا لتواضعك ، يا زول يا كتّاب ،،
وممنونة لاشادتك ،،
وبوعدك بحروف جايات ،،
تسلم يا خالد ،،

علي ، دقنه ..
سلام بالكوم ،،
.. ومرحب بيك كمان ،،
وشكرا للطلة البهية دي ،،