طرائف دبلوماسية حكومة الانقاذ السودانية

تتحدث أوساط وزارة الخارجية منذ فترة ، على التغيير الدراميكي الذى حصل بسفارة السودان بأبوظبي والتى كان قد تم ترشيح سفير لها من رئاسة الوزارة بالخرطوم ، ووصل السفير المعنى وقدم أوراق اعتماده لرئيس الدولة وادخل اولاده بالمدارس هناك ، وفي نفس كشف تنقلات السفراء الدوري تم ترشيح سفير أخر لسفارة السودان بدولة قطر ، وبما أنه هناك يتواجد سفير معين تعيين سياسيى فى السابق هو اللواء الدابي ومعتمد بدولة قطر سابقا"، وعليه حسب الاعراف الدبلوماسية سوف يكون السفير الجديد يقوم بمهام الرجل ثاني بالسفارة بعد السفير المعتمد بدرجة (مستشار او وزير مفوض) .

ولكن كان لزوجة السفير ... المنقول للدوحة رأى أخر ، بحكم أنها لا تريد لزوجها يكون رجل ثاني فى السفارة ، وقالت لا تريد العيش فى قطر المتخلفة ،عليهاأستقلت علاقة قرابتها وصداقتها لزوجة وزير الخارجية د.مصطفى عثمان ، ووسطتها له فقام الوزير المبلجل باصدار نقل فوري لسفير السودان بالامارات الى دولة قطر ، وترشيح السفير الذى سبق ان رشح لقطر لسفارة السودان بالامارات ، وحاليا" يتبرتع وحرمه المصون بابوظبي ، واقترح زملاء السفير الذى ظلم بتقديم استقالته ولكن لقمة العيش حرمته من هذا الشرف النبيل .

يحمد ربه أنه نقل لسفارة أخرى وليس للصالح العام كآلاف سبقوه بجرة قلم من سفيه تجب الوصاية عليه والحجر على تصرفاته...

<<< إن كيدهن عظيم >>>

آل وزير الخارجية آل ،، هي الخرابة خارجية ولا خشم ،،، ما يمشي يشوف ليه أسنان ينظفها ولا سوسه يحشيها ،،،،

وهذا هين هل سمعت بالوالي (والي الخرتوم - المتعافي) الذي باع الأرض المقام عليها مصلحة البساتين بالمقرن / الخرطوم (وتشمل الإدارة والحديقة النباتية والمشتل)، لبنك السودان ودون علم أصحاب الشأن (وزارة الزراعة) وعندما جاء المهندسون بالآليات لإستلام الأرض وهدم المباني المأهولة بالموظفين هرع مدير عام البساتين إلى الاتصال بوزير الزراعة الطبيب سابقاً مجذوب بيه الخليفة!! فحضر على الفور وطرد المهنسين وحسب رواية شاهد عيان (كفت) سائق الشيول الذي قدم للهدم (يعني فتونة وكل زول بياخد حقه بيده) ....

عندما حضر الوالي (المتعافي) بعد أن أخطره بنك السودان بأن البيعة فاسدة لعدم تمكنهم من استلام العين المباعة ذهب إلى مدير البساتين وطلب منهم أن يتفاهما!!!!! حول الموضوع ،، فإعتذر المدير بأن الموضوع أصبح لدى معالي الوزير وطلب منه الذهاب لمعاليه للتفاهم فتراجع سعادة الوالي قائلاً : (بالحرف الواحد على ذمة الراوي الذي حضر الواقعة)

هوي ده ما في طريقة للتفاهم معاه ،، ده وزير بمكنة رئيس !!!!...


بالمناسبة عبارة فلان بمكنة علان هذه الآن من العبارات المستخدمة في السودان كأن يقول لك هذا عسكري بمكنة ضابط أو محافظ بمكنة والي، وتعني أنه شخص قوي ومسنود وله سلطات أعلى من سلطات وظيفته...

..