مجزرة بشعة جديدة جنوب مدينة نيالا ارتكبها الجنجاويد وقتل 45 مواطناً

مجزرة بشعة جديدة جنوب مدينة نيالا ارتكبها الجنجاويد وقتل 45 مواطناً


05-23-2004, 11:43 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=8&msg=1085352236&rn=13


Post: #1
Title: مجزرة بشعة جديدة جنوب مدينة نيالا ارتكبها الجنجاويد وقتل 45 مواطناً
Author: فايز السليك
Date: 05-23-2004, 11:43 PM
Parent: #0

متمردو دارفور يتهمون الجنجاويد بارتكاب "مجزرة" واحراق قرى
اسمرا - فائز الشيخ السليك الحياة 2004/05/24

اتهم متمردو دارفور ميليشيات الجنجاويد الحكومية بارتكاب "مجزرة" جنوب مدينة نيالا امس, وحرق 7 قرى وقتل العشرات, معتبرين "المجزرة تنفيذاً لتوجيهات" الرئيس عمر حسن البشير.

وقال مكتب الامين العام لـ"حركة تحرير السودان" مني اركو مناوي في تصريحات صحافية لـ"الحياة" ان "ميليشيا الجنجاويد اغارت يوم الاحد على سبع قرى على بعد 5 كيلومترات من مدينة نيالا جنوب دارفور, وحرقوا القرى وفتحوا النيران عشوائياً على السكان".

واكد مقتل "45 فرداً وجرح عشـــرة آخرين نقلوا الى مستشفى نيالا في ظروف صحية سيئة".

وذكر المكتب "ان المجزرة تمت عقب اجتماع الرئيس البشير قبل ايام بقادة الجنجاويد في مدينة نيالا وتوجيهه لهم بتكثيف عملياتهم قبل وصول لجان مراقبة وقف النار".

واعتبر "المجزرة تطهيراً عرقياً اذ ان الضـــحايا ينتمون الى قبائل الزغاوة والفور والداحو والمســـايسا ذات الاصول الافريقية" ودعاه الى تشكيل "لجنة تقصي حقائق دولية" و"توفير حماية لأي فريق تقصي يدخل مناطق سيطرة حركة تحرير السودان".

وشدد مناوي على "ان المجزرة جاءت نتيجة تقاعس المجتمع الدولي عن القيام بواجبه وتكوين لجان تقصي ورقابة لوقف النار الذي لم تلتزمه الحكومة منذ توقيعه في الثامن من نيسان (ابريل) الماضي".

Post: #2
Title: Re: مجزرة بشعة جديدة جنوب مدينة نيالا ارتكبها الجنجاويد وقتل 45 مواطناً
Author: Hussein Mallasi
Date: 05-24-2004, 02:19 AM
Parent: #1

اخونا الفاضل السليك

تحياتي و احترامي

و طالت ياخي المدة التي لم نقرأ لك فيها بالبورد؛ و ان كنت اتابع كتاباتك يوميا في الحياة

بخصوص المجزرة جنوب نيالا اعتقد ان للامر علاقة بما حدث قبل عدة اشهر من احتلال - او تحرير - نيالا

و ما صحب ذلك من قتل عدد من ابناء الناظر علي الغالي تاج الدين و احفادة - اشقاء الناظر الحالى

صلاح الغالي و ابنائهم - و ربما يكون الامر قد تحول الى تصفية تارات ما يجعل الامر يدور هكذا في

حلقة مفرغة.

اعتقد ان الامر قد افلت من يد الحكومة فكل من له ثأر او دم على قبيلة اخرى سيقوم بتصفيته - من

الجانبين - دون انتظار لتحريض من الحكومة او غيرها.

و لذا فان ما يحدث في دارفور قد يستمر لفترة طويلة حتى ولو توصل طرفا النزاع - الحكومة

و حركة التحرير - لمعاهدة سلام



و ربنا يلطف

Post: #3
Title: Re: مجزرة بشعة جديدة جنوب مدينة نيالا ارتكبها الجنجاويد وقتل 45 مواطناً
Author: Unabomber
Date: 05-24-2004, 05:11 AM
Parent: #2

بلاهى? و الله لكن كلام بخش العقل بالحيل، خاصة و القنابير بتاعتنا دى يعنى طولنا ما قصيناها كده

Post: #4
Title: Re: مجزرة بشعة جديدة جنوب مدينة نيالا ارتكبها الجنجاويد وقتل 45 مواطناً
Author: ahmed haneen
Date: 05-24-2004, 08:54 AM
Parent: #1

شكرا الأخ فايز علي هذة الأخبار
التي تؤكد ان حكومة سادرة في غيها
وما زالت تمارس التطهير العرقي
وتبيد المدينين وتحرق القري بدم بارد

معا من اجل ايقاف نزيف الدم في دارفور
معا من اجل حماية دولية للمدنيين العزل

Post: #5
Title: Re: مجزرة بشعة جديدة جنوب مدينة نيالا ارتكبها الجنجاويد وقتل 45 مواطناً
Author: البحيراوي
Date: 05-24-2004, 09:28 AM
Parent: #1



شكراً أخي فايز علي الخبر المؤلم . وقد تداخلت الأشياء حتي لم نعد نفرق بينها . لكن القاسم المشترك الأكثر إيلاماً هو حياة الإنسان الرخيصة في دار فور وغياب الإرادة في تجاوز ما يتم هناك من تقتيل وحرق وإبادة علي عين الحكومة ومسمعها . وكذلك ما يقوم بة الجنجويد بالوكالة ضد من يتقاسم معهم الأرض والتاريخ والدين والقيم والمستقبل . وأود الإشارة للظهور الخجول لحزب الأمة في هذة الأثناء مع حزب الحكومة أو الحكومة في القفز فوق الحقائق من خلال ما تم من رؤية قيل أنها مشتركة وأحسب أنها كذلك حيث أن الإثنين لهما نصيب مقدر ما أصاب دار فور من محن يندي لها الجبين خجلاً.


بحيراوي

Post: #6
Title: Re: مجزرة بشعة جديدة جنوب مدينة نيالا ارتكبها الجنجاويد وقتل 45 مواطناً
Author: فايز السليك
Date: 05-24-2004, 11:33 AM
Parent: #5

اتهمت حركة تحرير السودان مليشيات الجنجاويد بارتكاب مجزرة بشعة فى منطقة ابقى راجل على بعد 15 كيلومتراً من مدينة نيالا فى جنوب دارفور وقتلت 45 مواطناً وجرحت 10 آخرين توفى احدهم فى المستشفى الذى نقلوا اليه فى ظروف صحية سيئة للغاية. واكد محمد مرسال مدير مكتب الامين العام للحركة ان المليشيات حرقت قرى ابقى راجل ونبلديات واحمد المصطفى وابراهيم بركة ومحمود خضر والبدن وتشرنقوا. واعتبرت الحركة المجزرة استمراراً لسياسات التطهيرالعرقى حيث ينتمى القتلى الى قبائل الزغاوة والفور والداجو والمساليت وتمثل خرقاً اضافياً من خروقات اتفاق وقف النار ودعت الحركة الى تكوين لجنة لتقصى الحقائق حول المجزرة البشعة وتحذر من مجازر مشابهة اذا لم يتدخل الشعب السودانى و المجتمع الدولى لوضع حد لسياسات النظام ومليشياته لا سيما وان المجزرة التى وقعت يوم اول من امس جاءت بعد اجتماع الفريق البشير بقيادات الجنجاويد فى نيالا. وتحصلنا على اسماء 29 من الضحايا وهم : -
1 – محمدين رابح.
2 – مبارك محمدين رابح.
3 – صديق محمدين رابح.
4 – محمد ابراهيم خريف.
5 – آدم بشارة.
6 – عبد الكريم احمد عثمان.
7 – سليمان باسى ادريس.
9 – الصادق جبريل يحى.
10 – بخيت سليمان خميس.
11 – اسحق احمد مصطفى.
12 – محمود خضر.
14 – عبد الكريم موسى عامر.
15 – محمد يعقوب اسحق.
16 - صديق حامد اسحق.
17 – عبد الله دفع خضر.
18 – آمنة ابراهيم جمعة.
19 – احمد موسى.
20 – محمد مدللة.
21- محمد نور بخيت احمد.
22 – حسن محمد مدللة.
23 – جدو رابح.
24 – بوش عبد الله ابكر.
25 – عبد الجبار ليدو.
26 – احمد ادريس.
27 – بابكر يونس.
28 – عبد الله احمد عبد المولى.
29 – محمد عبد الله احمد عبد المولى

Post: #7
Title: Re: مجزرة بشعة جديدة جنوب مدينة نيالا ارتكبها الجنجاويد وقتل 45 مواطناً
Author: Imad El amin
Date: 05-24-2004, 02:38 PM
Parent: #1

العزيز/فايز

مرحبا بعودتك..

واسمح لي ان اختلف مع الا خ/ ملاسي حول طبيعة/ حقيقة الاحتراب القبلي ومنذ ظهور بوادر المعارضة المسلحة للحكومة في دارفور واقول بانه ثبت وفي اكثر من مناسبة ان الحكومة هي التي تغذي مثل هذا الاحتراب وتستخدم القبائل في الحرب بالوكالة عنها .. واصبح من نافلة القول ان الحكومة تستخدم عصابات الجنجويد تارة باسم الدفاع الشعبي وتارة باطلاق يد هذه العصابات وتوفير التغطية والحماية لها...

وبذلك تتحمل هذه الحكومة مباشرة مايحدث هناك ...فالمجزرة الاخيرة كما يقول الخبر وقعت في قرية تبعد 15 كيلو جنوب نيالا حاضرة جنوب دارفور التي تتمركز فيها/ بطبيعة الحال / قوات الحكومة وسلطانها مما يحتم ويسهل للحكومة مهمة حماية المدنيين وابعاد خطر الاحتراب القبلي .. ولابد ان تتوقع الحكومة مثل هذه الثارات (كما يقول ملاسي) فماذا فعلت اعتقد انها سمحت بالمجزرة علي اسوأ الفروض ان لم تساندها ........

Post: #8
Title: Re: مجزرة بشعة جديدة جنوب مدينة نيالا ارتكبها الجنجاويد وقتل 45 مواطناً
Author: hamid hajer
Date: 05-24-2004, 04:53 PM
Parent: #7

احدث تقرير من دارفور بواسطة جريدة الاندبيندانت الانجليزيه عدد الجمعه23/4/2004
Rape, torture, and one million forced to flee as Sudan's crisis unfolds. Will we move to stop it?
By Declan Walsh - Africa Correspondent
23 April 2004

The first sign is the ominous drone of a plane. Ageing Russian Antonovs sweep over the remote Sudanese village, dispatching their deadly payload of crude barrel bombs. They explode among the straw-roofed huts, sending terrified families scurrying for safety - but there is none.

Next comes the Janjaweed, a fearsome Arab militia mounted on camels and horses, and armed with AK-47 rifles and whips. They murder the men and boys of fighting age, gang-rape the women - sometimes in front of their families - and burn the houses. The villagers' cattle are stolen, their modest possessions carted off.

Survivors dash for the border with neighbouring Chad, where hordes of Sudanese refugees are clinging to life in an inhospitable desert area, threatened by disease epidemics, looming famine and still more attacks.

This is where some of the world's worst human rights abuses are occurring and nothing is being done to stop it. This is ethnic cleansing Sudanese-style. A government-sponsored campaign, led by Arab tribesmen against their black African neighbours, has triggered the greatest humanitarian crisis of our time and - with the world's eyes fixed on Iraq - its most forgotten calamity.

According to a confidential UN human rights report, seen by The Independent, the government forces are leading a "reign of terror", perpetrated by war criminals. But, because of apparent delaying tactics by the government of Sudan, the report will not be aired at a UN Human Rights Commission meeting today.

More than one million people have been displaced since war erupted in Darfur - a remote western province the size of California - early last year. Another 110,000 people have crossed into the mine-strewn deserts of eastern Chad.

According to the International Crisis Group, Darfur represents the "potential horror story in 2004". The Overseas Development Institute says there is "a clear risk of large-scale famine mortality".

After initially refusing to allow the UN team to visit Darfur, the Sudanese authorities changed their mind at the last-minute this week - delaying the confidential report's publication until after today's vote on whether to send a UN envoy to the country.

The delay has provoked outrage from human rights campaigners, who see it as a blatant ploy to deflect scrutiny of its notoriously poor human rights record. Jemera Rone of Human Rights Watch said: "The Sudan government is trying to delay and delay these missions. It is trying everything it can to avoid UN censure."

There is much to hide. Darfur has been at war since the Sudan Liberation Army (SLA) launched a rebellion early last year, citing economic marginalisation, chronic underdevelopment and the government's failure to protect farming tribes from attacks by armed Arab nomads. The SLA was later joined by a second rebel group, the loosely-allied Justice and Equality Movement (JEM).

The war has pungent echoes of the 21-year conflict in the south of the country against SPLA rebels, which is now winding down because of peace talks in neighbouring Kenya. To quell the southern insurgency, Khartoum sent squadrons of bombers, armed local Arab militas and manipulated Western aid. Now it is using the same ruthless tactics in Darfur.

Despite sporadic fighting between government and rebels, the brunt of the war has been borne by defenceless civilians. This week's UN report echoes earlier human rights investigations into its "scorched earth" strategy targeted at the Zaghawa, Massalit and Fur tribes, which are accused of supporting the two rebel groups.

Russian cargo planes attack first, dropping crude bombs into towns and villages with wells or markets. Refugees describe the bombs - which in the southern war were simply oil drums packed with explosive and metal shards - as "big barrels". Others say they were attacked by helicopter gunships.

Those who survive the aerial bombardment are attacked in a follow-up offensive led by Janjaweed militia, regular government soldiers, or both. From nomadic Arab tribes, the Janjaweed have traditionally battled with Darfur's farming and trading tribes for control of the area's scarce resources.

The UN report said: "Janjaweed were invariably said to use horses and camels, while government soldiers were described as travelling in military vehicles. Both were dressed in combat fatigues and both were well-armed."

An orgy of destruction and bloodshed ensues. Some victims talk of being stripped and repeatedly whipped or beaten with the butt of a gun. The Janjaweed round up herds of cattle, camels and goats and steal all other possessions.

The theft of livestock - the main form of wealth in Darfur - is to render the villagers destitute for life. Some of the stolen goods are sold in government-controlled towns. More than 100 desperate refugees handed lists of their stolen goods to the UN researchers.

Sexual violence is a widely used "weapon of war" according to the UN report. Gangs of Janjaweed men rape non-Arab women, sometimes at gunpoint and in front of family members. The rape is usually accompanied by beating or whipping.

Some victims have become pregnant, although researchers admit accurate information is difficult to establish due to the intense local stigma. Some assaults have clear racial overtones. One 18-year-old woman told Human Rights Watch (HRW) that her attacker stuck a knife into her vagina, saying: "You get this because you are black."

During such attacks, hundreds of children have been abducted, according to HRW, echoing slave raids carried out by another government-sponsored Arab militia, the Murahaleen, in southern Sudan.

Human rights groups say the spectre of ethnic cleansing, driven by province-wide panic and fear, hangs over the co-ordinated government attacks. The Intermediate Technology Development Group estimates that up to 60 per cent of villages have been "destroyed, burnt or abandoned because of attacks from the warring parties."

Until last January, President Omar el-Bashir's government prevented international humanitarian assistance to Darfur. Since then, a handful of agencies have moved into the province but their movements remain severely restricted by the government.

Some have witnessed the atrocities first-hand. Ben Parker, a UN aid worker, said yesterday: "I saw a village on fire east of El Genenina on Wednesday. The people ran away when they saw our car. We felt it wasn't safe to stop. I can't say I saw the Janjaweed lighting the match but that is their modus operandi."

Exhausted, terrified and hungry, and with nowhere else to run, about 110,000 refugees have crossed into Chad. They have found scant protection in their supposed desert refuge.

Some parts are still littered with landmines and other unexploded ordnance from Chad's own civil war in the 1970s. In some camps, up to 80 per cent of the refugees are children. Their fathers are thought to be dead, to have remained behind to salvage their possessions, or to have joined the rebel forces.

Western aid agencies are struggling to provide the refugees with water, food and medicine in extremely difficult conditions. Disease is a hovering threat - in Tine town, doctors reported 25 incidences of meningitis, which is above the threshold for an epidemic. Relief workers fear a rapid deterioration of conditions over the coming two months once seasonal rains start.

But the refugees' greatest fear is for their own security. Even across the Chad border, they are not guaranteed sanctuary from the ravages of their own government. In February, three people were killed and about 50 injured when bombs from a Sudanese aircraft landed just over the border.

In an effort to protect refugees from cross-border raids, UNHCR, the UN refugee agency, said on Tuesday that it had moved more than 31,000 Sudanese refugees deeper into eastern Chad.

According to the UN report the Chadian military has engaged in battles with Janjaweed militiamen who slip across the border to harass refugees and steal cattle. In a recent exchange of fire, two Chadian soldiers died and one was injured.

President Bashir described the Janjaweed as rebels not supported by the government - an account disputed by many workers and diplomats. The Janajweed are heavily armed, their leaders are in provincial offices, use satellite phones and drive government jeeps.

"They are not out-of-control bandits," said Jemera Rone of Human Rights Watch. "They work in close co-operation with the government forces. They loot and rape and nobody is allowed touch them. It's open season on all the ethnic communities."

On Monday, the Sudanese Humanitarian Affairs Minister, Ibrahim Hamid, led a rare media tour of selected towns in Darfur. He said the government would reconstruct areas hit by the fighting. "As you can see, the psychological effect of this ceasefire is tremendous and since Sunday there has been no violation of this ceasefire," he said in Nyala town.

Mr Hamid refused to comment on the government's refusal to issue a visa to Jan Egeland, the UN's chief humanitarian co-ordinator. Mr Egeland has described the violence against Africans in Darfur as "ethnic cleansing, but not genocide" and termed the situation "one of the most forgotten and neglected humanitarian crises".

In its conclusions, the UN report called for an international commission of inquiry to establish the scale of the crimes against humanity in Darfur, and the complicity of the Sudan government in the atrocities.
.........................................................................................
اهداء الي الاخ فائز السليك .. الذي يحاول حجب الشمس براحة كفه ..

Post: #9
Title: Re: مجزرة بشعة جديدة جنوب مدينة نيالا ارتكبها الجنجاويد وقتل 45 مواطناً
Author: hamid hajer
Date: 05-24-2004, 04:57 PM
Parent: #8

بيان هام



الموضوع / الحكومة تتحدى الارادة الدولية بمواصلة خرق وقف اطلاق النار بجنوب دارفور



فى تطور جديد قامت القوات الحكومية ومليشياتها المسلحة بارتكاب ابادة جماعية لاكثر من مائة وخمسين مواطنا بريئا . بعد ان تلقت الضوء الاخضر من رئيس الحكومة عمر البشير بعد الزياره التى قام بها الى مدينة نيالا ، وذلك لمواصلة التطهير العرقى والابادة الجماعية والتهجير القصرى والنهب لقرى جنوب وشرق نيالا . وقتل خلال يومى 22- 23 مايو الحالى اكثر من مائه وخمسين شخصا . 49 منهم فى قرية ( قولا ) جنوب نيالا والبقية فى قرى شرق نيالا ، كما تم منع الفارين من دخول نيالا ، وذلك تفاديا للرقابة الدولية عبر المنظمات الانسانية ولايعرف مصير الباقين الذين يعانون خطر الموت جراء غياب الماء والغذاء والدواء . والجدير بالذكر ان رئيس الجمهورية قد زار مدينة نيالا الاسبوع الماضى ونسبة للهلع من الاضطرابات الامنية فقد استخدم الرئيس طائرة هيلكوبتر للتجوال داخل المدينة لزيارة بعض المرافق الحكومية . وكان فى حراسته داخل مدينة نيالا الف شخص من افراد الامن الذين تم احضارهم من الخرطوم والفين من مليشيات الجانجويد خارج المدينة . والتى واصلت عملياتها الارهابية بعد الزيارة مستغلين فرصة وقف اطلاق النار وغياب آلية المراقبة الدولية والتى تتكون من الامم المتحدة والاتحاد الاوروبى وامريكا والاتحاد الافريقى .

وكما واصلت مليشيات الجانجويد خرقها لوقف اطلاق النار فى تحدى سافر للشرعية الدولية فى مناطق الميدوب فهاجمت مناطق ( ام بياضه ونصب وانجلروا ) واستخدمت فيها الاسلحه الثقيلة فقتلت منهم عشرة اشخاص نذكرهم جميعا وهم-:

1- اسماعيل ابكر صالح

2- ابكر محمد عبد الله

3- صالح بخيت دوكراس

4- بشير حامد ابكر

5- عبود ادم عثمان

6- اسماعيل داؤود ادم

7- ابوبكر عبيد ابراهيم

8- ادم عبد الكريم عبد الرحمن

9- اسحق بخيت تكراس

10- اسماعيل صالح ابكر جواده

فاننا فى حركة العدل والمساواة السودانية نناشد المجتمع الدولى ان يطلع بدوره فى حماية المدنيين من هذا النظام ومليشيات الجانجويد بتدخلة الفورى لوقف هذه الابادة والا سوف نرى روندا اخرى تتكرر امام انظار العالم .





ادريس ابراهيم ازرق

امين دائرة الاعلام والناطق الرسمى

لحركة العدل والمساواة السودانية

24.5.2004




Post: #10
Title: Re: مجزرة بشعة جديدة جنوب مدينة نيالا ارتكبها الجنجاويد وقتل 45 مواطناً
Author: hamid hajer
Date: 05-24-2004, 05:04 PM
Parent: #9

الاخ فائز السليك ..
عزرا علي الاهداء فقد حدث التباسا في الاسم ..
فهي موجهة للاخ حسين ملاسي ..
لانه مازال لم يصدق بان الجانجويد هم صنيعة النظام ..
مع خالص تقديرنا ..
فناقل الكفر ليس بكافر ..

Post: #11
Title: Re: مجزرة بشعة جديدة جنوب مدينة نيالا ارتكبها الجنجاويد وقتل 45 مواطناً
Author: hamid hajer
Date: 05-24-2004, 05:07 PM
Parent: #10

بسم الله الرحمن الرحيم



خبر عاجل



غازات سامة في الفاشر ونيالا

لقد تأكد لحركة العدل والمساواة السودانية من مصادرها الموثوقة بأن جهاز الأمن السوداني قد استجلب هذا الأسبوع شحنة من الغازات السامة من دولة عربية لها صلات أمنية وثيقة مع حكومة الخرطوم. أمر صلاح عبدالله قوش مدير جهاز الأمن السوداني بنقل هذه المواد مباشرة الي مدينتي نيالا والفاشر عاصمتي جنوب وشمال دارفور دون المرور بالخرطوم وقد تم ذلك فعلا.



والآن يجتهد هذا الجهاز المجرم مع الأستخبارات العسكرية لتحديد مواقع الثوار في دارفور بكل الوسائل بغرض استخدام هذه الأسلحة الكيميائية ضدهم.

وكان قد اقتربت من معسكر لحركة العدل والمساواة السودانية قبل يومين فئة من الأمن والإستخبارات الحكومية بمعية عملاء من دارفور لأغراض الإستطلاع ضمن هذا المسلسل الإجرامي الا أن قوات الحركة قد قامت بواجب الأمن الوقائي خير قيام.



خبر عاجل

رئيس الجمهورية يصادق علي إغتيال أربعة من أبناء دارفور



قال مدير جهاز الأمن والاستخبارات السودانية صلاح عبدالله قوش في حضرة عدد من الناس أنه سوف لن تكتب السلامة والاستمرار لما سماها بثورتهم إذا عاش علي ظهر الأرض أربع، وذكرهم بالأسم تحديدا وهم المهندس يوسف محمد صالح لبس والدكتور آدم الحاج يوسف والأستاذ أحمد آدم بخيت والأستاذ عبد العزيز نور عشر المحامي.



تقدم قوش بمذكرة الي رئيس الجمهورية قبل يوم واحد من سفر الأخير الي دارفور يطلب فيها التصديق له بتصفية المذكورين الأربعة جسديا بعد أن نفذت الصحف المحلية أمره بنشر صورهم وتجريمهم أولا وقبل كل شئ. صادق رئيس السودان (بالغصب) علي طلب قوش فورا بعد ان سمي الله بدون أدني وازع من ضمير أو صوت عقل خافض أو صيحة عدل في القلب أما مخافة الله في الأبرياء فليس من عوائدهم ونحن نقول لهم بكل بساطة: (اللي تسوي بإيدك يغلب أجاويدك، والسواي ما حداث) والبادئ أظلم وقد أعذر من أنذر.
.........................................................................
نقلا عن سودانجيم الاكترونية بتاريخ 24/5/2004

Post: #12
Title: Re: مجزرة بشعة جديدة جنوب مدينة نيالا ارتكبها الجنجاويد وقتل 45 مواطناً
Author: فتحي البحيري
Date: 05-24-2004, 05:11 PM
Parent: #11

شكرا فايز وحامد والجميع على هذه المعلومات
وابقاءنا على اخر التطورات هناك
لا نامت اعين السفلة!

Post: #13
Title: Re: مجزرة بشعة جديدة جنوب مدينة نيالا ارتكبها الجنجاويد وقتل 45 مواطناً
Author: Yasir Elsharif
Date: 05-24-2004, 06:30 PM
Parent: #1


الشكر لكل الذين يقفون خلف نشاط التوثيق ونشر فظائع النظام ومليشياته..
لقد لفتت نظري الأخبار التي تقول أن المجاعة تهدد سكان غرب السودان، مع مشاكل اللجوء والنزوح والحرب التي تدور بين حكومة الجبهة ومليشياتها المسلحة من جانب وحركات الثوار المسلحة من الجانب الآخر.. وهي أيام تذكر المرء بمجاعة غرب السودان عموما ودارفور خصوصا في عام 1983، و 1984 .. فبالرغم من تلك الظروف الصعبة أقدم النميري على سن قوانين سبتمبر وبدأ بتطبيقها في عام 1984، وعندها أخرج الجمهوريون، والأستاذ وقياداتهم داخل المعتقلات، كتيب "الوضع السياسي الراهن" في مارس 1984، وبعد إخراجهم من المعتقلات أخرجوا منشور "هذا .. أو الطوفان" الذي طالبوا فيه بإلغاء قوانين سبتمبر .. واليوم بالرغم من كل الظروف الصعبة التي تواجه السودان، وما تبعها من أجبار الحكومة على الجلوس للتفاوض مع الحركة الشعبية، نرى أنها تصر على مواصلة نفس الطريق الذي قادها إلى هذا الهلاك والدمار وأعني به " الاستمرار في محاولة فرض الشريعة الإسلامية" أو "عدم التراجع عن القوانين الإسلامية".. إذن قبل أكثر من عشرين عاما تحرك الجنوبيون تحت قيادة جون قرنق لمعارضة الدولة الدينية عن طريق السلاح، وتحرك الجمهوريون ناصحين النظام بأن يقوم بإلغاء هذه القوانين ومطالبين كلا من طرفي النزاع المسلح بإلقاء السلاح واللجوء إلى الحل السلمي.. وقد انتهت تلك المواجهة بأحداث التنفيذ التي أحيط فيها بالجمهوريين ولكنها انتهت في آخر الأمر بسقوط نظام نميري.. ولكن القوانين بقيت في العهد الانتقالي والنيابي الذي تلاه ولم يجد الجنوبيون بدا من مواصلة الحرب حتى جاء انقلاب الجبهة الذي نشّط قوانين سبتمبر مرة أخرى بعد أن كانت مجمدة..
لقد تغيرت الأوضاع كثيرا إلى حد لم يعد يرضى فيه الجنوبيون بغير المطالبة بتقرير المصير، وقد تم لهم الاعتراف بهذا الحق، ليس فقط من الحكومة وإنما أيضا من التجمع الديمقراطي "مقررات أسمرا".. وفي ظل هذه المتغيرات أعتقد أن الحكمة تقضي بتأييد استمرار الضغط على الحكومة لتتنازل عن "الدولة الدينية"..
خلاصة القول: لا بد من إزالة حكومة الجبهة، أو على الأقل إجبارها على التخلي عن برنامجها الإسلاموي والعودة إلى دستور علماني مدني، ولو كان ذلك بتدخل من الأمم المتحدة أو الولايات المتحدة لإقامة حكم القانون أولا.. وأستغرب غاية الاستغراب لأولئك السودانيين، الذين استفادوا في أنفسهم من ميزة الحرية وحقوق الإنسان في دول العالم الحر، سواء بالهجرة أو اللجوء أو حتى الدراسة، ولكنهم ينفرون وينفّرون غيرهم من تدخل الأمم المتحدة أو دول العالم الحر في شئون السودان الذي أصبح في ذيل القافلة البشرية، ولم يعد هناك فرق بين أن يكون الإنسان هناك تحت الأرض أو فوقها .. لقد دفعني لهذه الكتابة هذا الخبر الذي تجدونه أسفل هذا الكلام..




Quote:
Last Update 24 May, 2004 11:17:54 AM

المجاعة تهدد 350 الف سوداني بدارفور


السودان

رويترز:

قال مركز بحثي بارز في السودان ان المجاعات والامراض قد تقتل 350 الف سوداني اذا عجز العالم عن ان يخفف من حدة العنف الذي يتسبب في ازمة رهائن في اقليم دارفور في اكبر الدول الافريقية مساحة. وقالت مجموعة الازمة الدولية في تقرير مشيرة الى الابادة الجماعية لنحو 800 الف في رواندا عام 1994 "مطلوب تحرك دولي عاجل على عدة جبهات حتى لا تلحق "دارفور 2004" بدولة "رواندا 1994" كرمز للخزي الدولي".

واضافت المجموعة "ان ما أسماه مسئولو الامم المتحدة بالفعل أسوأ الاوضاع الانسانية في العالم اليوم قد يتمخض عن مقتل 350 الف شخص اخرين في الشهور التسعة المقبلة بسبب المجاعة والمرض اساسا".

Post: #14
Title: Re: مجزرة بشعة جديدة جنوب مدينة نيالا ارتكبها الجنجاويد وقتل 45 مواطناً
Author: فايز السليك
Date: 05-25-2004, 01:06 AM

الاخ ملاسى لك الشكر على السؤال عنى. اما عن رأيك الذى ذكرته فتجدنى اختلف معه واكتفى برد الصديق الدكتور عماد واسمح لي ان اختلف مع الا خ/ ملاسي حول طبيعة/ حقيقة الاحتراب القبلي ومنذ ظهور بوادر المعارضة المسلحة للحكومة في دارفور واقول بانه ثبت وفي اكثر من مناسبة ان الحكومة هي التي تغذي مثل هذا الاحتراب وتستخدم القبائل في الحرب بالوكالة عنها .. واصبح من نافلة القول ان الحكومة تستخدم عصابات الجنجويد تارة باسم الدفاع الشعبي وتارة باطلاق يد هذه العصابات وتوفير التغطية والحماية لها...

وبذلك تتحمل هذه الحكومة مباشرة مايحدث هناك ...فالمجزرة الاخيرة كما يقول الخبر وقعت في قرية تبعد 15 كيلو جنوب نيالا حاضرة جنوب دارفور التي تتمركز فيها/ بطبيعة الحال / قوات الحكومة وسلطانها مما يحتم ويسهل للحكومة مهمة حماية المدنيين وابعاد خطر الاحتراب القبلي .. ولابد ان تتوقع الحكومة مثل هذه الثارات (كما يقول ملاسي) فماذا فعلت اعتقد انها سمحت بالمجزرة علي اسوأ الفروض ان لم تساندها ........

مع اضافة ان البشير التقى بقيادات الجنجاويد فى نيالا. وان الجماعة الخيالة الظهروا فى التلفزيون الحكومى هم الجنجاويد وان الحكومة نقلت اعداداً منهم الى دارفور من الخرطوم بعد ان اعادتهم اليها فى وظائف عناصر شرطة لحفظ الامن على حد تعبير وزير الداخلية لمطاردة قطاع الطرق وعصابات النهب!!!. فمن المسؤول؟.
Unabomber
والله لو ما عندك قمبور ما كان بتغالط حقائق اجمع عليها العالم والغريبة حتى وزير الخارجية اعترف وقال لجريدة الحياة اللندنية انو ما ح يجرد الجنجاويد من السلاح الا اذا تم تجريد المتمردين. وبعدين فى ادلة دامغة للنظام واشرطة فيديو وصور ولاجئين ونازحين وجامعة عربيييييييييييية! يعنى احسن قمبورك يطول لانك مشغول بيهو وربما تسربت بعض شعيراته الى تحت فروة الرأس ت المخ. عموماً لك ان تؤمن بما تؤمن مع امل العودة الى حلق القمبور والوقوف مع الحقيقة.
العزيز النشط حنين لك الود والتحية واضم صوتى الى صوتك من اجل دارفور بلدنا والسودان الموحد والجديد.
العزيز البحيرى . خالص الود واتفق معك فى كثير ما قلته.. ومن صنع الدفاع الشعبى ؟؟.
صديقى د. عماد الامين لك التحية و وكم سعدت بان حملت عنى عناء الكتابة والردود وكأنى انا اكتبها!. لك التجلة مناضلاً كما عهدتك وشجاعاً كما عرفتك.
الاخ حامد حجر .. قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد... ولا يهمك انا فهمت القصد ولك الشكر على الوثائق القيمة والاضافات الثرة ولن يستطيع احداً حجب ضوء الشمس فى قريتنا الكونية التى تعرف ابقى راجل وطويلة و همشكوريب.
العزيز ياسر الشريف .. ووزير الخارجية قال انو القتلى فى حرب دارفور الف بسسسسسسس!!!. وبعدين قال انهم من الجيش !. يعنى الحكومة مهزومة وتقول دحرت التمرد؟؟. يعنى زى ما قال الزبير محمد صالح يموتو تلتين ويقعد تلت مرتاااااح.!.وناس دارفور والنوبة والبجا والانقسنا والجنوب بتموا تلتين؟. بالله ما مصيبة وزير يقول ماتوا الف بس؟؟!. والله كان ممكن نحترموا لوقال ماتوا عشرة الف وعبر عن اسفه وحزنه وقدم استقالتو وطالب جماعتوا بما فيهم الرئيس بالمثل.
فايز السليك

Post: #15
Title: Re: مجزرة بشعة جديدة جنوب مدينة نيالا ارتكبها الجنجاويد وقتل 45 مواطناً
Author: Unabomber
Date: 05-25-2004, 03:34 AM
Parent: #14

"
غازات سامة في الفاشر ونيالا
لقد تأكد لحركة العدل والمساواة السودانية من مصادرها الموثوقة بأن جهاز الأمن السوداني قد استجلب هذا الأسبوع شحنة من الغازات السامة من دولة عربية لها صلات أمنية وثيقة مع حكومة الخرطوم. أمر صلاح عبدالله قوش مدير جهاز الأمن السوداني بنقل هذه المواد مباشرة الي مدينتي نيالا والفاشر عاصمتي جنوب وشمال دارفور دون المرور بالخرطوم وقد تم ذلك فعلا.
"



هاهاهاهــــــاهــــــــــا

نكتة لذيذة يالأخو
الشئ الأمنقة من ده، إنو إنت جد فاكر الناس دى طراطير لدرجة تصديق الخزعبلات دى، ياخى أرحمونا يا ناس يرحمكم من فى السماء، بطلوا النفاق و المواراة و أمشوا حاربوا ذى الرجال بدل كلام النسوان و الشكية لأمريكا

Post: #16
Title: Re: مجزرة بشعة جديدة جنوب مدينة نيالا ارتكبها الجنجاويد وقتل 45 مواطناً
Author: nada ali
Date: 05-25-2004, 07:42 AM
Parent: #1

الاخ العزيز فائز الشيخ و المتداخلين/ات،
ما يحدث من الحكومة و الجنجويد فى دارفور لطمة فى جبين الانسانية و يستوجب عملا جماعيا على مستويات متعددة وليس فقط من السودانيين/ات.

الاخ/ت امامبادور
من حقك ان تختلف مع الاراء الواردة هنا حول من هم وراء المأساة الحادثة فى دارفور الان لكن لماذا تجعل من عذابات اهل المنطقة و تعرضهم للقهر و التشريد و الاغتصاب مادة للاضحاك؟

Post: #17
Title: Re: مجزرة بشعة جديدة جنوب مدينة نيالا ارتكبها الجنجاويد وقتل 45 مواطناً
Author: hamid hajer
Date: 05-25-2004, 11:12 AM
Parent: #16

الي اخي اماما بادور ..
The shameful Muslim silence on Darfur

By Julie Flint
Special to The Daily Star
Wednesday, May 12, 2004


The mosque in the village of Urum was packed with people mourning Yahya Abdul
Karim, 80, when armed men on horseback rode in, firing indiscriminately. The
village imam, Yahya Warshal, ran out of the mosque to try to protect his
orphaned grandson. Some of the attackers rode into the mosque, where they
killed 16 mourners. Others chased the imam into his grass hut and killed him
there, along with the 3-year-old boy he was trying to protect.

Before leaving the village, the attackers, driving over 3,000 stolen animals
before them, tore up Korans found in the mosque and set the building on fire.

Barely a week later, the horsemen returned with soldiers from the regular
Sudanese Army and in a four-day rampage killed 80 more people, including women
and children. "The soldiers stayed on the edge of the village," said a 37-year-
old man. "But they saw everything."

In the village of Sandikoro, soldiers and horsemen tore up Korans and defecated
on them before burning the mosque, with its imam inside. In Kondoli, they
killed another imam, Abrahim Durra, as well as a second imam and the muezzin.

The story is the same across Darfur, Sudan's westernmost region. In 25 days of
research there and among refugees on the border with Chad, Human Rights Watch
documented 62 attacks on mosques in Dar Masalit, the homeland of one of
Darfur's three main African tribes. Several of them were accompanied by murders
inside mosques, often during prayer time. Korans, prayer mats and other symbols
of Islam were routinely desecrated.

The Western world, reluctant to take the focus away from peace negotiations
between the government and the Sudan People's Liberation Army (SPLA), has been
shamefully late in acknowledging the atrocities in Darfur. But the Muslim
world, even more shamefully, has yet to speak out.

The war in Darfur is in many respects a replay of the war in southern Sudan,
waged with weapons that include ethnic militias, scorched-earth tactics and
denial of humanitarian access. Both wars pit Sudan's Islamist, Arab-dominated
government against African rebels demanding equal rights and an end to decades
of neglect. In the south it is the SPLA that is doing the fighting; in Darfur
it is the similarly named but quite separate Sudan Liberation Army (SLA).

But there is one big difference between the 21-year war in the South and the 15-
month war in Darfur. The ethnic Africans of Darfur, unlike those of the South,
are Muslim. And not just Muslim: deeply, devoutly, unshakably Muslim. Theirs is
not the shrill, extremist Islam of the fundamentalist generals who seized power
in Sudan in 1989, but a quiet, tolerant Islam that has characterized Sudan for
most of its recent history and that still characterizes most of its citizens -
Arab or African.

"Our Islam is good," says Izhaq Abdullah Adam Saber, 65, the imam of Kudumi
village. "We pray all the time. We read the Koran all the time. It is they who
are bad Muslims. Not us."

UN human rights investigators have accused the Sudanese government and the
Janjaweed, the horse- and camel-riding Arabs who are fighting side by wide with
the regular armed forces, of unleashing a "reign of terror" in Darfur. Senior
UN officials have described the suffering there as "one of the worst
humanitarian crises in the world." Some have gone so far as to draw comparisons
with the genocide in Rwanda. The US Agency for International Development has
warned that unless Khartoum breaks with past practice and grants full and
immediate humanitarian access to the region, 100,000 war-affected civilians of
African ethnicity could die in Darfur within the next 12 months

The government's swift and bloody crackdown on the rebellion in Darfur reflects
the unique importance of the SLA rebellion within Sudan. For the uprising is
not only proof of Muslim opposition to the country's totalitarian rulers. It
is, perhaps even more importantly, a war that cannot be depicted as a rebellion
against Islam. The rebels cannot be condemned as "infidels" as they were in the
South. And so they are vilified as "thieves and robbers" - thieves and robbers,
however, who have proved capable of mounting a formidable military challenge to
a government that has the advantage of air power and the added punch of the
Janjaweed.

The war in Darfur has laid bare the racial animus that has always underlain the
war in Sudan. The killing there is not about religion. It is about race and
ethnicity. In Darfur, the government's drive to "Arabize" a country that is
made up of myriad ethnic groups has found a full and willing partner in Arab
nomads whose search for new water and grazing land for their herds has led them
into conflict with the majority population of settled African farmers.

When the SLA took up arms in February 2004, protesting government inaction in
the face of increasingly violent encroachment by Arab nomads, the government
responded by increasing its support for the nomads - reincarnated as Janjaweed -
and embarked on a campaign of ethnic cleansing designed to lay waste the
countryside and starve the rebels of support.

"The government wants to kill all African people, Muslim or not Muslim, in
order to put Arabs in their places," says Izhaq Abdullah, unwittingly echoing
the conclusion of many analysts. "We Africans are good Muslims. We pray all the
time. We read the Koran all the time. It is they who are bad Muslims."








Freedom Quest International is an incorporated, non profit organization.
Box 369, Trochu, AB, Canada, T0M 2C0
Tel: 403-442-2177, 403-703-9497; Fax 403-703-9486; Email: info@freedom-
quest.ca; Web: http://www.freedom-quest.ca


Post: #18
Title: Re: مجزرة بشعة جديدة جنوب مدينة نيالا ارتكبها الجنجاويد وقتل 45 مواطناً
Author: Bakry Eljack
Date: 05-25-2004, 11:35 AM
Parent: #17

شكرا ود السليك على هذا النقل الامين لاحداث التصفية العرقية.


لا اري ان النظام يعير الادانات اي اهتمام, فهذا نظام متمرس فى التعامل مع الادانات والعقوبات الدولية, اعتقد ان العالم وقوي المعارضة فى حوجة الى ابتداع وسائل اكثر فائدة فى محاصرة النظام.

بكري الجاك

Post: #19
Title: Re: مجزرة بشعة جديدة جنوب مدينة نيالا ارتكبها الجنجاويد وقتل 45 مواطناً
Author: فايز السليك
Date: 05-26-2004, 00:02 AM
Parent: #18

Unabomber لك ان تتلذذ بمآسى شعبنا بسادية كما يفعل كل سدنة النظام فى عهد المشروع الحضارى الاكذوبة. واليك اسماء الجرحى فى مستشفى نيالا يمكنك ان تسأل سلطات المستشفى لو كنت باحثاً عن الحقيقة ولا اظن ذلك فالباحث عن الحقيقة ينطلق من كل الفرضيات ويجمع كل المعلومات بحثاً وتنقيباً وتمحيصاً حتى يصل الى ما يظنه الحقيقة لان الحقيقة نسبية الا عند الدوغمائية والمهووسيين واصحاب الطريق الواحد. والجرحى هم عبد العزيز وادى و ابراهيم محمد احمد و بابكر شمو ابكر و آدم جمعة سودى و على زكريا و ارباب عبد الكريم زكريا و حسين على و تبن موسى عبد الكريم و يعقوب كتك ابراهيم. لك ان تصدق او تكذب ولا ادر لمن تعتقد ان الاخ حامد حجر ينافق؟.. ان النفاق هو لمن يمتلك السلطة والمال والجاه لا للثوار الذين زهدوا الدنيا وسخروا انفسهم لخدمة القضية.. وثاروا ضد الظلم والتهميش والعنصرية والهيمنة والكبت والقمع... ومسألة النسوان والحريم ولى عصرها يا سيى السيد فهناك من النساء من هن اقدر على خدمة الوطن من كثير من الرجال.
العزيزة الصديقة الدكتورة ندى.. لك التجلة وانت احد امثلة النساء اللائى اشرت اليهن اعلاه فى ردى على من يعيشون فى العصور الوسطى ومن لم تصلهم مفاهيم الجندر ودور المرأة ومن يرددون لو بقت فأس ما بتكسر الرأس!. ومن يرددون اقاويل مثل لا يفلح قوم ولوا امرهم امرأة والمرأة اليوم اخترقت الفضاء السلطة والقضاء. وموضوعنا الاساسى صديقتى هو كيف نخدم ثوار دارفور والجنوب والشرق والنوبة والانقسنا؟. وكيف نحارب لكى يكون الانسان انساناً؟. وكيف نرسخ قيم ان يكون الآخر آخراً؟.هى معركة طويلة وشرسة.
صديقى ود الجاك. نحتاج الى خيال خصب كى نبتدع اساليباً جديدة وفعالة. هذا النظام يمكن له ان يدين نفسه اذا دعى الامر فهو متمرس فى الادانات والشجب لكن لماذا لا يكون رأيك عن الوسائل موضوعاً للحوار واعمال الذهن كى نفك الحصار عن شعبنا وعن عقولنا وعن ارواحنا؟؟.