بوار حملة عبد العاطي الاقصائية

لا ادري لماذا يحمل الاستاذ عبد العاطي كل هذا الحقد تجاه الآخر على مستوى الافراد والمنظمات سواء اكانت سياسية ام ثقافية ام اجتماعية , فهو لا يكف يوما عن الذم واحيانا الشتم والسب لمخالفيه الراي من دون ذنب جنوه من الممكن جدا ان انتقد حزب وابدي رايا فيه من غير إيذاء او اساءة فلو ان كل منا احترم راي اخيه لما بلغنا ما بلغناه الان من واقع مرير
نعم لحزب الامة كبواته كما للشيوعي والاتحادي والناصري والبعثي ولمؤسسات المجتمع المدني والتقليدي عامة كبواتها وللافراد كبواتهم وللحركة الشعبية وحدها نصيب الاسد من هذه الكبوات وقطعا لهم جميعا مساهماتهم المشرقة والمضيئة فنحن مجتمع لا زلنا نتلمس طريقنا لم تتكون هويتنا بعد ولم يشتد عضد نظام حكمنا ولا زلنا نتجاذب في قضايانا المصيرية امة في طور التشكل من معوقاتها امثال الاستاذ عبد العاطي الذين كلما تقدمنا خطوة أرجعونا أميال قوم ضلوا طريقهم بعد ما تاهوا في دهاليز اليسار ( وبعاعيته ) كما يحب ان يسميهم عبد العاطي ولعل جحيمهم افقد الرجل بعض رشده وهذا ما يدفعنا لتحمل إساءاته المتكررة لنا ولغيرنا
كل ما نتمناه ان يوضح رايه من غير انقاص او إساءة للاخرين كما نتمنى ان يشغل نفسه بتنظيمه الليبرالي الذي لم يرى النور بسبب إضاعته لوقته في تتبع غيره لعل حزبه ياتي بما لم ياتي به الاوائل
انها دعوة لاحترام الرأي والرأي الآخر يا أستاذ عبد العاطي