قبض على الجمهورى عبد الله عثمان متلبسا فى حالة تجلى

انسان حفر فى وجدانى ود خاص

التقيته مرة كان ..المشترك هذا البورد.. على عجالة فى
فرجينيا..فى ضيافة صديق اسمه فايز وعقيلته د .اسماء كان لقاءا سربعا..فاذا بالايام تجمعنى به..مرة حقيقية
اخرى..فى موقف صعب..
اسمه عبد الله عثمان
اخضر اللون ..انسانى بمعنى الكلمة..وانسانيته ..تدفقت بلا حد فاقت حدود هذا الجسد الفاره.....
وديع
انسانى الهوية
ولى فيض من الكلام عنه ساجعل منه ..ايحاء و وحى لسيل من فيض الكلام علنى..افى بيسير عنه

شرنوبي..
تحية وكثير الأشواق

أنا في أشد الشوق لأقرأ لك عن صديقنا عبد الله عثمان..

فووووووووووق

ياشرنوبى
كيفك وتحياتى لك و للبقية تالاكم خاصة الزمراوى
عنون البود فيه اثارة زائده و غير موفقه حسب رأى و أرى أن تعيد صياغتها
لأنه لا تليق بمقام الأستاذ الرصين الصمدانى، كما يقول النور حمد، وكم الأثاره غير مفيد.

و شكرآ

التحايا من عندنا

أنور

فرجينيا

ياسر لك الود
تختمر بدواخلى مشاريع الكلام وكانى متورط اخاف ان لاانقل هذا المشروع كما يساورنى ولكن بلا غرض لهذا المدعو عبد الله ـ معلش يا انور على لفظ المدعوـ انه وجدان يغازل مورد الكتابة
اما يا انور لم ابنى على المجهول فعل القبض ولم اعرفه بالالف والالم كان بود ان تنسج خيط المعزة التى اخذت متانتها بين عبد الله وشخصى الضعيف وتجعل حدود المعنى بين قبض والتجلى ... لقد تعلمت منه رقى التصوف ورايت الحلاج يعنى لغير ما يكتب...اعذرنى انها حالة كنت تماما فيها مستلب ومزعن لشوق خالص لايام خلت كان فيها بابو ـ عبد الله ـ كنمط راقى لنموذج الانسان الذى تتمناه ان يسود على عذه البسيطة. وحين سجنت نفسى شاهد القبض والتلبس فى التجلى...كنت اعنى تورية لحالة من الود له فعذرا ـ فالعناوين وحدها لاتكفى وسلام

التحيه للاخ عبدالله عثمان محمد

والتحيه لكل الاخوان ولاهل كوستي الاماجد

بضع حروف مرصوصه ترفع البوست.. أي كان موضوعه إلى مركز الصداره...
وإن لم أجد ما يُقال في هذه الحضرة...


في شوق لأسمع المزيد عن "عمو عبد الله عثمان"


بنت الحسين

كلنا اذن صاغيه ياشرنوبي

الفئة التى ....تسامت بوجدانها... وارتصت كدرد حول عنق ...
اجد صعوبة ما حين اتحدث عن صديق.. ولكن حين يصبح هذا الشخص رمز .. وتتعدى العلاقة حدود الخصوصية.... وتصبح انموذجا حيا... لشكل مصطفاه تود ان يكون..... منارة ومرشدا ومقياسا لرقى وانسانية العلاقات.... فلا بد لى ان .. اخرج من طور المألوف.. وااتى على نفسى من طور الثوابت فى التناول للامور.. التى كنت اتحاشى خوض تفاصيلها....
ولكن الظرف الصعب... والمواقف العميقة.. والتجارب الحقيقية التى تكون فيها ممتحننا.... تبدى لك... تفاصيل كنت تمر عليها.. ولا تجد فى اولوياتك مكانة....
بهذه المقدمة الصعبة التى حاولت ان ابرر فيها.... لماذا اكتب عن صديق.. وعن علاقة تخصلنى فى المقام الاول... ولقد تعودنا ان .. نترك مآثر الناس الى ان يرحلوا عن هذه البسيطة.. لكى نذكر محاسن موتانا.... اما انا فخارج عن اطار التقليد... سوف اخط من ذاكرتى الحية.. عن انسان رمز... لا يمثل نفسه بل يمثل فكر... ومجموعة... عن سلوك انسانى مقرون بفكر وتربية.. على قيم بعينها.....
ورغم اختلافى واحترامى .. واعجابى الشديد ببعض النواحى.... الا اننى حين قررت ان اكتب .. عن عبد الله عثمان .. فانى اكتب عن فئة... مميزة من البشر.. اخططت مسارا فى الحياة وجعلت قيما... وانتماءا.... خالصا.... لفكر... اقتدوا به بقناعة.. اثر فى كل حركتهم... وجعلهم يتقدون كنار المجاذيب... فى تواصل.. وقناعة.....
لا يهمنى كثيرا .. ما يدعو اليه... ولكن شل مقدرتى واجبرنى حضورا.. كى احترم السلوك الانسانى.. والتعامل اليومى...فى تفاصيل الانفعال... فكان هو الرمز.. الذى تمنيت ان يكون قدوة لكل البشر.....

البداية:
مطلع التسعينيات ... المكان واشنطون.....اجتماع عام...... حول فكرة تكوين التجمع .... تعرفت بمتوكل.... المحامى.... وكانت المعرفة لا تتعدى حدود... التعارف الاولى بين اى شخصيين.. جمعهم هم وطن .. واحد.. وغرض نبيل...... وفى تلك الظروف .... بدأت اواصر العلاقة بيننا - تلك الشلة التى بادرت بان يكون همها الوطن- تقوى.. والتواصل... بكل معانيه بدا ياخذ مجراه..... فعرفت من خلاله الى مجموعة كريمة من البشر... بشير بكار...... وفايز..... ود. اسماء...... والنور حمد... وعقد فريد.... كانت المناسبات العامة تجمعنا... بين الفنية والاخرى.. ولكن كل مرة.. تنعقد عقلة لتمتن هذه العلاقة وتقربنى منهم .. لا مفتونا بدعوتهم.. او فكرهم.. بل بانسانيتهم.. وودهم.... وفى تلك الحقبة ..لم اشحذ فكرى او ذاكرتى لكى استفسر وجدتانى لماذا ..هذا التواصل ..بل كانت تبدو... من حكم العادة... والتعامل السودانى النبيل.. انها رحابة وكرم الوجدان السودانى.. فمرت... وكانها بحكم العادة.... شكل التواصل المحتوم فى زمن الغربة.

نواصل

رغم ان تعميم الاحكام صعب جدا فيما يتعلق بالبشر الا ان القاعده العامه ان تلاميذ الاستاذ عندما تحتك بهم تجدهم جمعيا في قامة رفيعه من الخلق

ولا اشك فى ذلك يا عبد الله وهو بيت القصيد كيف جعل وزرع هذا الاستاذ معالم خلق رشيد فى اتباعه ونمى ينهم بتر اواصل الانانية وربى روح الاخاء والتسامح..... والزهد الجميل... واشعل روح الانشاد بمكارم الاخلاق.... انها تجربة تربوية.. اوقفتنى.. لا حبا فى زيد او يزيد.. بقدر ما هى تجربة سودانية صوفية حاولت ان تجمع بين شتات الاشياء لتطرح رؤيا جديدة فى تفسير.. مشارئب الحياة... والالتجاء الى منطقة وسطى بين الدنيوية والدين.. والتحلق فى مستوى بين مستوى الارض والدنيوية وبين التسامى .. والتصوف.. الذى يجرد الفرد من بشريته ويعلو به الى مصاف الكمال المثالى... انها حقا.. تجربة.... تستحق التعامل معها ... بروح متعادلة... فانا كما ذكرت لا اتفق فكريا... ولا انتمى لهذه الفئة التى تربطنى ببعض منهم علاقة نبيلة ولكن يؤثرنى ذلك السلوك المتنفرد.. وحين اتكأت على صديق روحى عبدالله لانى خبرته.. وعايشته.. فى ظرف كالجمر اصقل معدنه الذهب....
فليكن لى مقدرة الفرز ما بين ما هو شخصى وما هو كائن... واطلب من الله ان يكلل محاولتى بالنجاح فيما يراود مخيلتى....

"إن الذى خرجت تبحث عنه تركته وراءك ببسطام"
مالك على يا صلاح يا أخوى جايب يوم شكرى إنحنا لسع عندنا أيتام و"داير أحجج أمى"!! ما تقوم تبقى لينا زى عمر الجزلى!! أشكرك على الكلمات الطيبة وآمل وأرجو أن يكون لى نصيب منها، فإنما ما منكم نتعلم وبكم نتشبه
تشبهوا بالكرام غن لم تكونوا مثلهم إن التشبه بالكرام فلاح
أشكر كذلك كل المشاركين شكرا باقيا متجددا زائدا كل حين وآمل أن يسعفنى الوقت ولوحة المفاتيح العربية لمشاركة أكبر
لكم كل الحب والسلام