السودانيون ببريطانيا يستقبلون وزير خارجية النظام بمظاهرة مناهضة

بالتزامن مع زيارة مصطفى اسماعيل
سودانيون يعتصمون أمام مقر بلير



نظم ناشطون سودانيون أمس الأول اعتصاماً أمام مقر رئيس الوزراء البريطاني في لندن يتزامن مع زيارة وزير الخارجية السوداني لبريطانيا، احتجاجاً على «استمرار انتهاكات حقوق الإنسان في دارفور، وتردي الوضع الإنساني لأحوال النازحين واللاجئين».


وقال تقرير أوردته صحيفة «سودانايل» الالكترونية على الانترنت ان المحتجين قدموا باسم «مؤسسة المجتمع المدني السوداني لرئيس الوزراء البريطاني شرحت فيها الأوضاع في دارفور وافرازاتها وانعكاس كل ذلك على أحوال المدنيين داخل السودان وتشاد، وطالبت المذكرة الحكومة البريطانية مع شركائها في الاتحاد الأوروبي، الاسراع بدعم الجهود الدولية المطالبة بحماية المدنيين .


وإنشاء آلية قادرة على رصد ومتابعة انتهاكات حقوقهم وحمايتهم من الاعتداءات من أي مصدر كان، كما أشارت إلى أهمية وضع أقصى درجة من الضغوط على حكومة الخرطوم حتى يمكن وقف أعمال الاعتداءات التي تقوم بها الميليشيات وتجريدها من أسلحتها وتجريم عملياتها الانتقامية واستمرار الاعتداءات على المدنيين ومحاسبة من يقوم بدعمها.


وأشارت المذكرة إلى انه على الرغم من استمرار الجهود للوصول إلى تسوية سلمية للنزاع في جنود البلاد إلا ان انفجار الأوضاع في دارفور يقلل من أي فرص لاستقرار كامل الاقليم، وناشدت المذكرة رئيس الوزراء توني بلير استخدام كل الوسائل المتاحة للمساهمة في انهاء الحرب الأهلية السودانية وفتح الطريق لسلام عادل وديمقراطية راسخة وعدالة اجتماعية لكافة مواطني البلاد.

البيان الاماراتية