المنطقه العربيه الأسوأ صحفيا علي مستوي العالم

المنطقه العربيه الأسوأ صحفيا علي مستوي العالم


05-07-2004, 07:02 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=8&msg=1083952929&rn=0


Post: #1
Title: المنطقه العربيه الأسوأ صحفيا علي مستوي العالم
Author: Salwa Seyam
Date: 05-07-2004, 07:02 PM


تقرير لمنظمة مراسلون بلا حدود يرسم صورة قاتمة لأوضاع الصحافة في الدول العربية وإيران.


باريس - سجلت شمال افريقيا والشرق الاوسط اسوأ اداء في مجال حرية الصحافة العام 2003 على ما جاء في تقرير منظمة "مراسلون بلا حدود" الذي اشار الى مقتل 17 صحافيا في العالم العربي الذي يعاني من انتهاكات مختلفة وتعزيز في الرقابة الذاتية لوسائل الاعلام.

وقالت المنظمة المدافعة عن حرية الصحافة في تقريرها عن العام 2003 الذي تزامن صدوره مع اليوم العالمي لحرية الصحافة "شهدت هذه المنطقة اقل مستوى من حرية الصحافة".

ومضى التقرير يقول "تتمتع هذه المنطقة بوسائل اعلام مستقلة قليلة والصحافيون في الكثير من الدول يفرضون رقابة ذاتية صارمة على انفسهم".

واعتبرت المنظمة ان الحرب في العراق واستمرار النزاع الاسرائيلي-الفلطسيني "عرضا حرية الصحافة وسلامتها لمخاطر كثيرة".

وقد قتل 15 صحافيا ومساعدان اعلاميان في هذه المنطقة بينهم 12 في العراق.

وشددت "مراسلون بلا حدود" على التهديد الذي تشكله "المجموعات المسلحة والارهابيون والحركات السياسية" على الصحافة الليبرالية.

واشارت ايضا الى ان الاحتلال الاميركي للعراق "عدواني جدا تجاه الصحافيين وقد قتل خمسة منهم على ايدي جنود اميركيين خلال القتال وبعده. لكن المسؤولين الاميركيين لم يجروا تحقيقات فعلية حول هذه" الاحداث.

وظلت ايران اكبر سجن في المنطقة للصحافيين مع سجن 40 صحافيا خلال العام 2003. وقد قتلت الصحافية الكندية من اصل ايراني زهرة كاظمي بعدما تعرضت للضرب في السجن.

وجاء في التقرير "ان يكون المرء صحافيا في ايران او في العالم العربي يعني في غالب الاحيان عدم اجتياز الخطوط الحمر التي تضعها السلطات اذا اراد تجنب قمع الانظمة الديكتاتورية والتعنتية والديموقراطيات على الورق".

ولا توجد في سوريا اي وسائل اعلام مستقلة، في حين ان التلفزيون والاذاعة في السعودية لا يزالان حكرا على الدولة وتسيطر العائلة المالكة بشكل كبير على الصحافة المكتوبة.

لكن التقرير اشار الى ان "بعض وسائل الاعلام (السعودية) تحدثت عن دعوات متزايدة من المجتمع المدني لادخال اصلاحات سياسية".

لكن معالجة قناة "الجزيرة" القطرية الفضائية لمواضيع حساسة دفعت السلطات السعودية الى تمويل تأسيس محطة منافسة لها هي "العربية".

وقالت منظمة "مراسلون بلا حدود" ان وسائل الاعلام الخاصة في الاردن واليمن وفي مناطق السلطة الفلسطينية "لا تسلم من التهديدات والرقابة ويواجه الصحافيون فيها السجن بتهمة القدح والذم او الاساءة الى الاسلام".

وفي الخليج، لا يزال الصحافيون "مضطرين الى فرض رقابة ذاتية رغم المبادرات الليبرالية المشجعة من قبل الحكومات".

والتجاوزات القانونية "تثير القلق" في لبنان الذي لطالما كان الملاذ الوحيد لحرية الصحافة في العالم العربي، في حين حاولت مصر خلال الحرب على العراق فرض مستوى معين من الاشراف على وسائل الاعلام.

واوضحت المنظمة ان حرية الصحافة تعرضت لضربات كبيرة في الجزائر والمغرب حيث سجن صحافيان في حين صدرت احكام بالسجن على ثلاثة اخرين قاموا باستئنافها.

وحصل الرئيس السوداني عمر البشير على بعض الاشادة لاصداره مرسوما يشجع حرية الصحافة من خلال رفع الرقابة وتحويل الاشراف على وسائل الاعلام من اجهزة الدولة الامنية الى المجلس الوطني للصحافة.

لكن المنظمة اشارت الى ان "رياح التغيير لم تقتلع العادات القديمة. فالاجهزة الامنية لا تزال تشرف على وسائل الاعلام وتعلق صدور صحف".

وعلقت السلطات في موريتانيا صدور صحف ايضا وسجنت صحافيا، في حين ان وسائل الاعلام في ليبيا "لا تزال بامرة" الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي، على ما جاء في التقرير.