أسئلة لا تزال بلا إجابة حول هروب التجاني المشرّف من العدالة…!

أسئلة لا تزال بلا إجابة حول هروب التجاني المشرّف من العدالة…!


05-04-2004, 06:13 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=8&msg=1083690818&rn=0


Post: #1
Title: أسئلة لا تزال بلا إجابة حول هروب التجاني المشرّف من العدالة…!
Author: Adil Ali
Date: 05-04-2004, 06:13 PM

التعامل مع الجريمة المقززة التي ارتكبها "المجاهد" التجاني حسن المشرّف مختار لا ينبغي أن يقف عند مجرد الحديث حول سقوطه الأخلاقي وميوله الشاذة، فالفساد بصورة عامة والأخلاقي على وجه الخصوص، فضلاً الغش والخداع والتضليل والغدر والتزوير والكذب……والقائمة تطول، ليست من الأمور التي يمكن أن تثير دهشة أو غرابة أحد عندما تكون صادرة عن نظام الجبهة الاسلامية أو أحد عناصرها، مثل "الشاب الرسالي" التجاني المشرّف. هذه باتت حقيقة واضحة ومفرغ منها أثبتتها سلسلة وقائع وأحداث وجرائم لا حصر لها آخرها هروب التجاني المشرّف من العدالة في قضية الإعتداء الجنسي التي أدانه فيها القضاء الامريكي.
أدرك أن آثار الصدمة والشعور بالإشمئزاز والاستياء نتيجة هذا الفعل المقزز لا تزال موجودة لدى كثيرين، وإن كان إقتراف مثل هذه الأفعال من أمثال "المجاهد" التجاني المشرّف ليس أمراً مستغرباً أو مفاجئاً. ولكن يجب ألا نغرق كثيراً في الحديث عن بشاعة هذا الفعل وننسى بقية الجوانب الأخرى للجريمة وكم الأسئلة الأخرى التي لا تزال بلا إجابات حتى الآن.
فمن المؤكد أن التجاني حسن المشرّف لم يفر الى السودان على متن قارب لتهريب المهاجرين عبر المحيط الأطلنطي والبحر المتوسط باتجاه البحر الأحمر ليرسو في بورتسودان، كما إنه لم يشتر جواز سفر مزوراً من عصابات تهريب المهاجرين وإنما استخدم وثيقة سفر صالحة، سواء كانت جواز سفر سوداني ساري المفعول أو وثيقة سفر اضطرارية، وربما جواز سفر دبلوماسي لضمان نجاح عملية هروبه بسلام دون إثارة شكوك سلطات الهجرة الامريكية، خصوصاً في ظل اجراءات الفحص والتدقيق المتشددة في مطارات الولايات المتحدة كافة على القادمين والمغادرين على حد سواء. وفي هذه الحالة فإن الجهة الوحيدة التي بوسعها تزويده بجواز أو وثيقة سفر اضطرارية هي البعثة الدبلوماسية للجبهة في الولايات المتحدة-إن جاز لنا تسميتها "بعثة دبلوماسية". وهذا في حد ذاته يعتبر تواطؤاً، لأن ما حدث على وجه التحديد هو تقديم مساعدة من طرف هذه الجهة لمجرم أدانه القضاء وفي انتظار جلسة النطق بالحكم بموجب بموجب كفالة على الفرار من العدالة قبل الجلسة المقررة لإصدار الحكم بحقه بعد إدانته بواسطة القضاء. وعليه، فإن تورط بعثة دبلوماسية في مثل هذه الممارسات يخالف تماماً أعراف وتقاليد العمل الدبلوماسي. وهنا لا بد بالضرورة من معرفة تفاصيل ما حدث بالضبط ودور البعثة الدبلوماسية للجبهة هناك.
يضاف الى ما سبق أن الشخص الذي وافق على دفع الكفالة ليبقى "الشاب الرسالي" خارج الحبس، شريطة ألا يغادر الاراضي الاميركية إلى حين موعد جلسة المحكمة المقررة لإصدار الحكم بحقه في 14 ابريل الماضي، لا بد أن يكون من ذات الملّة، هذا إذا لم تكن السفارة هي التي وفرت قمية الكفالة (25000 دولار). مرة اخرى، ما هو دور البعثة الدبلوماسية للجبهة في هذا الجانب، وما هي هوية الضامن؟
أكرر، لا بد من معرفة وكشف مختلف جوانب وتفاصيل هذه الجريمة/الفضيحة والجهات المتواطئة التي ساعدت الجاني أو دبرت له ترتيبات الفرار قبل جلسة النطق بالحكم، علماً بأن التجاني المشرّف ربما يكون على الأرجح قد أوقف عن العمل على ذمة التحقيق في القضية منذ ديسمبر 2001.
مع الود،

ع ع

Post: #2
Title: Re: أسئلة لا تزال بلا إجابة حول هروب التجاني المشرّف من العدالة…!
Author: maryoud ali
Date: 05-04-2004, 07:37 PM
Parent: #1

نعم اخ عادل علي
وتطالب حكومة السودان ونقابة الاطباء بتسليمه للقضاء الامريكي، وكشف مكانه،
لانه اساء لمهنة الطب والاطباء السودانين
واساء لمجتمع السودانيين المهاجرين واللاجئين بالولايات المتحدة،،،

Post: #3
Title: Re: أسئلة لا تزال بلا إجابة حول هروب التجاني المشرّف من العدالة…!
Author: Adil Ali
Date: 05-04-2004, 09:38 PM
Parent: #2

شكراً مريود...
وهل تركوا شيئا لم يسيئوا له؟؟ أو بالأحرى، هل عندهم غير السوء والسقوط؟؟؟
نتمنى أن يسمعنا الأخوة في التجمع الوطني للسودانيين بفلادلفيا ويساعدوا في كشف الحلقات المفقودة في هذه الجريمة/الفضيحة.
مع الود،

ع ع

Post: #4
Title: Re: أسئلة لا تزال بلا إجابة حول هروب التجاني المشرّف من العدالة…!
Author: ali othman
Date: 05-04-2004, 09:52 PM
Parent: #1

الأخ عادل
هروبه تمّ بواسطة السفارة حسب المنطق البسيط وقد تمّ قبل أن يدان وسترى كيف سيتم الدفاع عنه بأن الاف بي آي دبرت له هذه المكيدة المكيدة لتشويه ( المشروع الحضاري ) والى آخره من الأسباب الواهية التي لا يمكن أن تنطلي حتى على طفل .

Post: #5
Title: Re: أسئلة لا تزال بلا إجابة حول هروب التجاني المشرّف من العدالة…!
Author: Adil Ali
Date: 05-05-2004, 00:52 AM
Parent: #4

عزيزي علي،
التحايا..
لا شك لدي في أن سفارة الجبهة هي التي كانت وراء تهريب "الشاب الرسالي". فالأمر بالنسبة للقضاء الأمريكي لن يقف عند ذلك، رغم إشارة مكتب مدعي مقاطعة مونتجومري الى عدم وجود إتفاق لتسليم المجرمين بين الولايات المتحدة والسودان. بالنسبة للجالية السودانية، واللاجئين السياسيين على وجه التحديد، لا ينبغي أن يقف الأمر عند ذلك، بل يجب أن يمارس هؤلاء مختلف أنواع الضغوط لفتح ونبش ملفات عناصر الجبهة الإسلامية المقيمين هناك كلاجئين سياسيين وطبيعة عملهم ونشاطهم، الأمني بالطبع، مثلما كان يفعل الشاب الرسالي من رصد للسودانيين وأنشطتهم وتوجهاتهم السياسية.
أتمنى مرة أخرى ان يسمعنا ناس التجمع الوطني للسودانيين بفلادلفيا، الذي أصدر بياناً حول هذه الجريمة المقززة.
مع الود،

ع ع

Post: #6
Title: Re: أسئلة لا تزال بلا إجابة حول هروب التجاني المشرّف من العدالة…!
Author: Adil Ali
Date: 05-05-2004, 01:06 AM
Parent: #5

(نفس المداخلة السابقة مع إضافة)

عزيزي علي،
التحايا..
لا شك لدي في أن سفارة الجبهة هي التي كانت وراء تهريب "الشاب الرسالي". فالأمر بالنسبة للقضاء الأمريكي لن يقف عند ذلك، رغم إشارة مكتب مدعي مقاطعة مونتجومري الى عدم وجود إتفاق لتسليم المجرمين بين الولايات المتحدة والسودان. بالنسبة للجالية السودانية، واللاجئين السياسيين على وجه التحديد، لا ينبغي أن يقف الأمر عند ذلك، بل يجب أن يمارس هؤلاء مختلف أنواع الضغوط لفتح ونبش ملفات عناصر الجبهة الإسلامية المقيمين هناك كلاجئين سياسيين وطبيعة عملهم ونشاطهم، الأمني بالطبع، مثلما كان يفعل الشاب الرسالي من رصد للسودانيين وأنشطتهم وتوجهاتهم السياسية.
فقد أشار عضو المنبر أحمد البشير في أحد البوستات الخاصة بهذه القضية الى ما يلي حول التجاني المشرّف:
Quote: ان الشخص الذى قام باستقباله فى بوسطن والذى كان التجانى يقيم معه قد طلب منه الرحيل بعد ان ضاق به ذرعا . احد الاسباب انه قد وجد ورقه عليها اسماء عدد من الاشخاص السودانيين المقيمين بالمدينة مع تعليقات امام كل اسم من شاكلة "من الذين لديهم نشاطات سياسية " اضافة الى معلومات عن العمل , عناوين السكن والمنطقة التى ينتمى اليها فى السودان..... الخ

أتمنى مرة أخرى ان يسمعنا ناس التجمع الوطني للسودانيين بفلادلفيا، الذي أصدر بياناً حول هذه الجريمة المقززة.
مع الود،

ع ع