رياضى فى ذاكرة البورد= الراحل المقيم احمد قنديل

الرياضى المطبوع والحكم الدولى الراحل المقيم الاستاذ احمد قنديل من مواليد الخرطوم ببرى عام 1932 درس مراحله الدراسية بها حتى التحق بمدرسة فاروق الثانوية وبعد اكمال دراسته الثانوية التحق بمصلحة الاحصاء وابتعث فى بعثة دراسية على نفقةالامم المتحدة لمدة ثلاث سنوات بالجامعة الامريكية ببيروت عاد منها عام 1960.
يعتبراول سودانى تعامل مع الكمبويتر فى البلاد. وتدرج فى عدة وظائف بالاحصاء ليصبح مفتش معامل احصاء وبعدها انتدب الى العمل بجامعة الخرطوم ليتولى ادارة قسم الكمبويتر.
فى الجانب الرياضى والذى اشتهر به كحكم كرة قدم ادار الكثير من المباريات المحلية وصعد نجمه ليصبح حكما دوليا وانتدب للعمل بوازرة الشباب والرياضة وتقلد منصب مدير الادارة الرياضية بالوزارة.وخلال تلك الفترة اسهم بالكثير من اجل تطور الرياضة وخاصة كرة القدم وعمل مدربا للحكام.
يعتبر اول حكم سودانى يدير مباراة خارج البلاد اذ ادار الكثير من المباريات من بينهادورة ميونخ فى عام 1972 وهنالك شهد احداث هجوم العملية الفدائية الفلسطنية على الوفد الرياضى الاسرائيلى وعربيا يكاد يكون قد زار كل البلاد العربية وكثيرا من دول العالم كحكم ومحاضرا منضويا تحت الاتحاد الدولى الفيفا والاتحادين الافريقى والعربى .
مارس العمل الصحفى الرياضى وعموعمل مراسلا لجريدة (الفيفا نيوز)
------
نواصل

الكابتن قنديل رحمه الله حين كان خبيرا للتحكيم فى سلطنة عمان كرمه الاتحاد العمانى نظير جهوده بوسام الرياضة الذهبى من الطبقة الاولى سلم بواسطة جلالة السطلان قابوس كماكرم بالدبوس الذهبى للتحكيم والمنحة الخاصة من الاتحاد الدولى لكرة القدم عام 1978 .
حكم سودانى يدير مباريات اروبية .
امافى الجانب المحلى فلقد طاف على كل اقاليم السودان حكما ومحاضرا بل اسهم فى تأهيل الكثير من الحكام .
اشتهر احمد قنديل بعشقه للفن وظهر ذالك منذ فترة الدارسة الثانوية حيث اشرف عليه استاذالموسيقى بمدرسة فاروق الثانوية على تعليمه العود وظل يتعامل مع الفن كعازف عود ومطرب هاوى وشارك فى احياء الكثير من الحفلات فى المناسبات الخاصة واشتهر ياتقانه لعزف العود
فى الجانب الادبى الف كتاب المرشد العام للحكام (ثلاثة طبعات)
قانون كرة القدم السودانى عام 1979
كانت له اسهامات ادبية تمثلت فى قراءته للشعر وكان كثير الاطلاع على الكتب الادبية .كما كان يتحدث اللغة الانجليزية بطلاقة.وانتقل الى دار الخلودخلال فترة التسعينات.
الا رحم الحكم الدولى احمد قنديل رحمة واسعه وانزل السكينة على فبرة
تحياتى

ترجع بى الذاكرة الى ايام الراحل المقيم قنديل واثناء ادارته مبارة قمة بين الهلال والمريخ قبل الرياضة الجماهرية التى اطاحت بالكرة السودانية وكانت احد فيروسات مايو وكان قنديل يدير المبارة كحكم وسط وتزامن ان خرجت المبارة بالتعادل السلبى وبعد المبارة اتجه الى الاعبين مهنئا ودعاهم الى حفل بمناسبة خروج جماهير الناديين راضين عن تحكيمه وبالفعل تم الحفل وكان قنديل مطربه كان يحمل العود ويتفن فى العزف ومن الاشياء الافته اثناء عزفه للعود كان كثيرا ما يعزف الالحان والعود خلف ظهره.
وهكذا كان الرعيل الاول من نجومنا فى كل مرفق يتذودون بالعلم والتقافة بجانب هوايتهم التى احترفوها اما الحكم قنديل فيكفى انه جمع الكفر والوتر والتقنية فكان نجم شامل له المقفره والرحمة.
تحياتى

up