هو العمر إيه ... غير ليلة !!

الليل .. هذا الوقت الشاعري من اليوم .. يعني الكثير لكل منا .. فقد يكون هو وقت الخلود إلى النفس ، الركون إلى لحظات السعادة .. الخلو إلى تجليات الروح ومناجاة آفاق بعيدة .. قد يكون الليل هو هدأة هدير حركة الحياة والتملص من طاحونة العمل .. قد يكون هو الموعد المضروب دون بيان موقع مع النفس لمناجاة الحبيب القريب أو البعيد أو المسافر أو الذي كان أو الذي لم يكن أصلاً .. قد يكون الليل لبعض الناس هو القمقم الذي تنبعث منه غول الانتظار ووحشة غربة الروح حيث يعقب نهاراً من النوم والكسل ثم الخلود إلى فراغ مقيت في انتظار شيء كنهه مجهول وتاريخه كذلك .. قد يكون الليل نزهة لعابد تحمل دونها كد النهار للخلو إلى الرب والاستمتاع بمناجاته .. قد يكون الليل وقت الجد والعمل لفئة أخرى تخذته ساعة لكسب غير شريف إلا في عرفها ، أو عمل جبان إلا في عرفها كذلك .. وقد يكون الليل أشياء أخرى غير ما عرف أهل العوض :

يا ليل أبقالي شاهد على نار ... شوقي وظنوني

لم يطل ليلي ولكني لم أنم .. ونفى عني الكرى طيف ألم

يا ملهم الفن والشعر
أنا قلبي من حباك شعر
ليلو الطويل .. سادل على جيدك شعر

فوق درب الخدير نغم الحدوب كشافن
سعيد مو شقي الكل يوم نظرهن وشافن
وقت الليل برد عبقن خمرهن وشافن
زاد ترطيب جسومهن وزاد كبادنا نشافن

فدخلت في ليلين .. فرعك والدجى
ولثمت كالصبح المنور فاك

الليل برد .. للنومو شرد ... لالوبو جرد

يا ليل الصب متى غده ... أقيام الساعة موعده

الليل مردّم فوق قفاهن واحلالي

طال إنتظاري ليلة السبت .. يا حلوة العينين يا أنت
أنسيتي وعدك لي بلقائي هنا .. كم مرة غبت كم تعللت

قم يا ملاك والدنيا ليل نتناجى في الشاطي الجميل
والليل نهار العاشقين .

الليل يا أهل العوض نُلقي عند بابه عصا الهموم،
ونطوّف بأخيلتنا فنرى-فيما يرى النائم-ما بعُد عن ناظرينا!
جمال الليل الذي تبارى الشعراء في وصفه جمال متفرد،
ومصدر تفرده أنه حاز رضا الناس جميعا،
أما أعوان الليل من قمر ونجوم فقد برعوا في أداء دور
المحسنات البديعية براعة الشعراء العباسيين !
بحّ صوت الشعراء وهم يرجون الليل أن يطول ويطول،
ما تطول يا ليل علي البازل ، على هضليما بتماثل،
تعال يا ليل وطول يا ليل،
طول يا ليل وهوّد عاجبني طول الليل،
لكن الليل يأبى أن يطول، فيرفع الصباح ما ارتخى من سدول!
ونعود-أنت وأنا ومحبي الليل- لصباح لا يعرف الاخيلة!

ولأن ابراهيم الكاشف فنّـان مرهف الاحساس،
فقد تغني لليل بواحدة من أجمل أغنياته:
الليل ما بنومو، بحثت عنها بصوته فلم أجدها عندي،
وهاهو عاطف السماني ينوب عن الكاشف ولا يخرج الأغنية
من إطارها الماتع الشجي الطروب !



أحمد الريّـح

آه يا أبو حميد

ليتني كنت على ( ليل ) لحكيت لك عن الليالي
وكلنه النهار .. يفضح سترى

أما أعذب هذا الشجو أبو حميد الصوفي

التحايا

الأستاذ أحمد الريح .. سعيد أنا جداً بهذه المداخلة المتفردة .. هذه كوة أخرى يطل منها الليل على عاشقيه .. لك مني عاطر التحايا ، وشكرا على عاطف ... المعطون في الكاشف
والليل بيدورلو اخوان

وَليلٍ كمَوْجِ الْبَحْرِ أَرْخَى سُدُولَهُ
عَلَيَّ بأَنْـواعِ الْهُمُـومِ لِيَبْتَلي
فَقلْتُ لَهُ لَمَّا تَمَطَّى بصُلْبِـهِ
وَأَرْدَفَ أَعْجَازَاً وَنَـاءَ بِكَلْكَـلِ
أَلا أَيُّها الَّليْلُ الطَّويلُ أَلا انْجَلي
بصُبْحٍ وَمَا الإِصْبَاحُ مِنْكَ بِأَمْثَـلِ
فَيَا لَكَ مِنْ لَيْلٍ كأَنَّ نُجُومَـهُ
بأَمْرَاسِ كِتَّانٍ إِلى صُمِّ جَنْـدَلِ

صديقي العزيز أبوقوتة .. أتيت بمعدن الشعر من أصله الأعلى ، أولى معلقات العرب قاطبة معلقة امرؤ القيس .. من الأشياء التي تشبه طفولتنا ووردت في هذه المعلقة ، قوله :

يزل الغلام الخف عن صهواته .. ويلوي بأثواب العنيف المثقل
درير كخذروف الوليد أمره .. تتابع كفيه بخيط موصل

لك التحية .

صديقي عبد الرحمن ... لو كنت أعلم أن حضورك الأنيق منوط بتاريخ هذا البوست لكنت نشرته قبل شهر ونصف واسبوع .. نحن نشتاقك يا أخي .. أما عن الليل فأنصح بأن تضع عصا التودد لساحات الغناء الجميل لتستمتع بهدأة الليل والعصاري .. أو كما قال الخالدي وسليمان ابو داوود .. تحياتنا للزهرات النواضر ..

Quote: الليل برد .. للنومو شرد ... لالوبو جرد

أديني دي والباقي قسمو على كيفك

حاج البدري .. موافق بشرط

تدعو لينا معاك

منورين
انتو الثلاثه

بدرى البدرى
والرحمابى الراقى
واهل العوض .....اهلى

راوية .. النور فعلا حصل بدخولك هذا المتكأ .. لك احترامنا الخاص وفي شخصك التجلة لمعلم الاجيال .

الليل عند أهل العوض يبدأ عند الساعة السادسة وأربعة وخمسون دقيقة بتوقيت القرية أيام أن كانت القرية طندبه وعتوت ، وكان أهل العوض بجميع فروعهم وقبائلهم يحسدون سكان المدن على نعمة وجود الكهرباء والتي عادة ما تحيل ليالي المدينة الساحرة إلى نهار أيام أن كانت الكهرباء بالواط وليس الكيلو واط وأيام أن كانت الكهرباء لا تقطع لا تنطفئ لا ترهق جيوب الناس.
وأستشهد بما قاله أهل العوض في أحد أشعارهم أذكر منه:
والبندر فوانيسو البيوقدن ماتن
وتحققت أمنيات أهل العوض في هذا الزمان الأغبر فماتت فوانيس البندر وغنم البندر وشوارع البندر وأشجار البندر وبخاصة أشجار شارع النيل وشارع القصر وشارع بيتنا.
من أشعار الليل أحاول هنا مجارة أخي أهل العوض ومجادعته كما كان يفعل أهلنا في الدوبيت قبل أن يتحول إلى مطارحة شعرية وصولاً بالشعر إلى مناطحات أدبية.

واحدين يجوك لابسين مقلوب واحدين بالليل شالين مشروب
وأى كان نوع المشروب هذا وما يحتويه من كالوريز أو دايت أو قليل الدسم أو غير ذلك يبقى حملة المشروب بمنأى عن فئة حاملها والمحمولة إليه وهم الذين جافوا النوم وعقدوا الراى.
وهناك أيضا:
برد الليل للذكار يا اللآلوبه شربك دار وبالمرات - على ما أظن - وهناك أيضاً:
يا ليلة ليلك جن معشوقك أوه وأن ودى الحالة ليلة واحدة يعني لو كانت ليالي أكيد كان جنني وجن العزابه.

يقول الشاعر أبو الطيب المتنبئ في قصيدة بهذا الشأن:
ليالي بعد الظاعنين شكول طوال وليل العاشقين طويل
وللنابغة الزبياني أبيات جميلة أستذكر منها:
فإنك كالليل الذي هو مدركي وان خلت ان المنتأى عنك واسع
خطاطيف حجن في حبال متينة تمد بها أيد اليك نوازع

أخي الأستاذ الملا عمر ... منذ أن قرأت مداخلتك هذه وأنا أحار في الرد والتعليق عليها ... لكن كفاني الأستاذ عادل عبد العاطي مؤونة المخاطرة .. أسجل إعجابي بكتاباتك المتفردة المليئة بالجيد من ضروب الادب الرفيع .. لك التحية

راوية بتحومي في الليل مالك؟؟؟
طبعاً حا تقولي لي ليل أهل العوض ليس ظلامياً
لك الود

هوي كان بارينا الملا عمر دا بصبح علينا الواطة

راوية بتحومي في الليل مالك؟؟؟

بدر الدين
قالوا البكوس بالليل حرامى
ياترى راوية دى عاوز تسرق شنو؟؟؟؟


[وجعلنا الليل لباسا والنهار معاشا]

بس ناس الافران والسماكة عكسو الاية دى
لان شغلهم كله ليل فى ليل . ياترى ديل استمتاعهم بالليل
استمتاع امعائش ولا عشق
وتحياتى لهذا الحضرى الذى يحمل اسم اهل العوض
لانه دائما يغوث فى معادن الاحداث
وياتى بكل مركون ونفيس
ولكم ودى

وانا لى غير الليل ملاذ يا بدرى

الساعه الان 3:29صباحا بتوقيت الاستديو الذى اقيم به

الاستديو لاننى لا ادرى ما يحدث فى الخارج

يا أبو حميد

حياك الرحمن مقلب الليل والنهار

الليل يا أحمد، ساحة أنس الأملاك، ومتكأ الأفلاك

هو حيث تضع الشمس رأسها على صدر الكون، لتغفو على وقع "أحاجى" مجرة المساء، وكؤوس البهاء

وفى مرات أخر، تجده عابسا مكفهر الطلعة، وتجد النجمات فى وجل، يجلسن القرفصاء عند زوايا السماء

ساعتها، لا تكلمه، دعه وشأنه، فسوف لن يجيبك أبدا

قلت لها ذات ليل مثل هذا

ذاتَ حزن
ذات لقاء
قلتُ يا ليلى
خبئى هذا الليلَ فى عينيكِ
وأنا سأخبئ الصحراءَ
فى جيبِ قصيدتى
وحينَ الفرح ودع المساءَ
تأهبَ للرجوع
أغلقَ القمرُ نوافذَ الغناء
إستحالَ الكحلُ فى العينينِ
ظلاماً ووجومْ
أمسى الضياءُ بوابةً للحزن
وشرفةً للدموع

عزيزي العزيز .. الغيث الهطول .. حياك الحيا .. لا ، لن أجاري هذا الغيدق الدفاق وانسكاب الشعر لينا سهل القياد .. على أني سمعت أن جدك (الشيخ حياتي) كان ينام هنيهة من الليل ويقول أن ذاك القدر من النوم يكفي لحمار أن يمل النوم .. ثم يقوم ، يستعذب الماء من البئر البعيد ، وفي ذهابه ومجيئه يكون قد نثر درة أخرى من فرائد شعره العجيب ..

هاك من أنشودة المطر .

تثاءب المساء و الغيوم ما تزال
.تسح ما تسح من دموعها الثقال
كأن طفلا بات يهذي قبل أن ينام
بأن أمه - التي أفاق منذ عام
فلم يجدها ، ثم حين لج في السؤال
قالوا له : " بعد غد تعود" -
لابد أن تعود
و إن تهامس الرفاق أنها هناك
في جانب التل تنام نومة اللحود
تسف من ترابها و تشرب المطر
كأن صيادا حزينا يجمع الشباك
ويلعن المياه و القدر
و ينثر الغناء حيث يأفل القمر

أهل العوض..

ولأن الليل عندنا هنا في القاهرة.. نهار..
فان المعنى يكون مجازا.. ويبقى ايضا.. ساحرا..


لي رجعة للحكي عن النجوم واساطيرها..

يرفع هذا البوست إمعاناً في ذكر الليل، وشكر آخر لأهل العوض الذي (رفع السدول ) عن جمال الليل وروعته...
يا ليل أبقالي شاهد على نار ... شوقي وظنوني،
ومثلها
يا نجوم الليل أشهدي على لوعتي وتسهدي،
أحمد الريّـح

الأستاذة رجاء ... وطالما أنت في القاهرة ، فأكملي لنا .. هو العمر إيه ، غير ليلة .. زي الليلة .. كل احترامي وسعيد بمشاركتك .

Quote: أخي الأستاذ الملا عمر ... منذ أن قرأت مداخلتك هذه وأنا أحار في الرد والتعليق عليها ...

طبعاً نفس المشكلة دي بتواجهني أنا دائما مع هذا المتمرد على المألوف وعليه أناشد المسئولين منعه من التعليق والمداخلة
حبي لكما

الأخي بدر الدين ... نرفع تظلمنا من الملا عمر إلى لخظر الابراهيمي (بدلا من كوفي أنان) بعدين ياخي أنا قدمت ليك بعض الأسئلة قبل كم يوم في بوست أساسي عن الفندك والبندق وعصير الفيتمو الفقد قيمتو .. ليه ما جاوبت ولا قايل الزمن لسة ما انتهى .. بالمناسبة وين أساسي .. أوع يكون مشى يشوف مكان التفجيرات .

تحية وطلب لمحبي البلابل ...

في ليل الشجن والشوق
سألت عليك وناديتك
تمنيت انت طيف ما تغيب
وناجيتك كما اتمنيت

أصالة عن نفسي ونيابة عمن ذكرني بهذه المعزوفة الرقيقة .. أطلب التصحيح والإضافة ..

راوية .. الليل قد يكون خير أنيس ... أقرأي منثور المطر أعلاه .. تحية لك

الحمد لله الذي خلق الليل والنهار والشمس والقمر كل في فلك يسبحون
أخي أهل العوض أستميحك والحفل الكريم من أعضاء وزوار العذر بأن أسرق بوستك هذا لأن موضوع الليل في ليلة ليلاء أهداني هذه الخاطرة والتي أتمنى أن لا تكون قد خرمت من الموضوع كحالي دائما حتى أنني أصبحت عيني في جميع الأمور في الفيل.
بهذه المناسبة السعيدة يحكى أن الليل والنهار إتحزمو وإتلزمو وعملو شكله لي رب السما ، أها الليل يقوم يقول للنهار هوي أنا أحسن منك إنت ما قريت (والليل اذا يغشى) (ان في ذلك لعبرة لمن يخشى) ، يقول النهار يقول لليل يا ليل أحسن ليك الكلام ده بتاباهو (فان الحرب اولها كلام) ثم تنجلي عن قتيل او اسير بكلام. يعني إنت شنو يا النهار ، أنا الليل البغطي الجبال إنت شنو كمان ، والله إنت ما تغطي جناح الخرطوم تلاته تقول لي أنا شنو (انا ابن جلا وطلاع الثنايا) فتقدم في ذلك المكان وجلى تاليا قوله تعالى (والنهار اذا تجلى) ثم استوى على عرش السنا والسناء واطلع شموس طلعته في الارض والسماء فاعرب عن غوامض الرقائق والحقائق واغرب في نشر ما انطوى من الاسرار والدقائق وما انحدر من منبره حتى ايد دعوى خبره بشاهد مخبره فانتدب اليه (الليل) ومال عليه كل الميل وقال: احمد من جعلني خلوة للاحباب وجلوة لعرائس العرفان ونفائس الآداب وخلقني مثوى لراحة العباد ومأوى لخاصة النساك والعباد.
هوووي يا ليل ما دعاك الى حلبة المفاضلة؟ وما دهاك حتى عرضت بنفسك للمناضلة؟! وهل دأبك الا الخداع والمكر؟! وترقب الفرصة وانت داخل الوكر؟ اما حض القرآن على التعوذ برب الفلق وندب (من شر ما خلق ومن شر غاسق اذا وقب) فبربي يستعاذ من شرك ويستعان على صنوف صروف غدرك وهب انك تجمع المحب بالحبيب اذا جار عليه الهوى وحار الطبيب فكم يقاسى منك في هاجرة ويئن انين الثكلى حتى مطلع الفجر؟! اما كفاك بينة وزادك ذكرى او تبصرة قوله تعالى: (فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة) و(هل يستوي الاعمى والبصير).

يا جماعة ما تحجزوا الناس دليل

Quote: ياخي أنا قدمت ليك بعض الأسئلة قبل كم يوم في بوست أساسي عن الفندك والبندق وعصير الفيتمو الفقد قيمتو .. ليه ما جاوبت

والله يا أهل العوض يعميني في أسئلتك دي قبل اليوم لكن برضو ما فات شئ
هذه بعض أبيات من قصائد مختلفة للمتشاعر الشين بدرالدين شنا وهي ضمن 30 قصيدة كتبها المدعو شنا
صاح البندق سكت الفندك
وحاجة السارة شن تفرك
عيال سلما ياكلو شنو؟؟؟
تعال ليهو يا الدودو؟؟؟
وللقصيدة بقية

عصير الفيتو مر بالحيل
ودومة النيتو ما بتنكد
وشغل الضر
والتوقيع بلي اليد
على شيكاً نضيف أبيض
حالة ما بتسر
وللقصيدة بقية
حبي لك وإزدهاري بك

وردت كلمة ليل في القرآن الكريم أكثر من مرة ، فقد وردت في صيغة الليل ثلاثة وسبعون مرة وفي صيغة ليل مرة واحدة وفي صيغة ليلاً مرة واحدة وصيغة ليلة خمس مرات وليال ثلاث مرات وليلها مرة واحدة وليالي مرة واحدة والله أعلم.

يا جماعة هوي

أنا جاي هنا قاصد اسلم على الملا عمر

وكلامو الحلو دا ، وعايز اقول لي عادل عبدالعاطي

بعض الناس عندي مثل اللوحات ن لا تملك إلا ان تتاملها فقط ، فإن اعملت ريشتك فيها لأشهتها وسيدي الملا واحد من أولئك النفر المميزين
لكن وين بوست عادل دا غطس مني ، وأنا زمني محدود ن عليهو بغلوا سلامن للجميع ونحن حسا في مكة ومن دربنا دا على المدينة


رجاء .. ياخ ما مشتاقين


رحمابي