عندما نعترف بالخطأ ما هو المطلوب للتصحيح ( الحركة الإسلامية)

عندما نعترف بالخطأ ما هو المطلوب للتصحيح ( الحركة الإسلامية)


04-21-2004, 05:42 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=8&msg=1082565755&rn=0


Post: #1
Title: عندما نعترف بالخطأ ما هو المطلوب للتصحيح ( الحركة الإسلامية)
Author: البحيراوي
Date: 04-21-2004, 05:42 PM




قيادات إسلامية سودانية تعترف بأخطاء التجربة:

"الإنقاذ" تتعامل بالتكتيك وبعضنا أباح التزوير!!

البيان:

أكد ثلاثة من قيادات الحكومة السودانية والحزب الحاكم بانها لا تنكر وجود تيارات متعارضة فيما بينها تدعم الحكومة في الوقت الراهن مما يقود لصعوبة الاتفاق على رؤية محددة في العديد من القضايا. وقال الدكتور غازي صلاح الدين العتباني مستشار السلام السابق وأحد القيادات البارزة في حزب المؤتمر الوطني في تعقيب على مداخلات على هامش مؤتمر الشريعة .

والاجتهاد في التجربة السودانية الذي تتواصل أعماله بالخرطوم بحضور كثيف من القيادات الاسلامية من السودان وخارجية اضافة لممثلي عدد من الاحزاب السياسية، أن تجربة الاسلاميين في الحكم اخفقت لعجزهم في تقديم بديل سياسي مقنع بعد الوصول للسلطة.

واضاف ان النظام السياسي (نظام المؤتمرات) الذي جاء على فكرة توطين الديمقراطية عبر المؤتمرات جاءت هزيمته من داخل النظام للاختلاف حول مفهوم الديمقراطية نفسه.

واشار العتباني الذي تولى قيادة النظام السياسي في التسعينات إلى وجود اشكالات داخل الحكومة في التعامل مع القضايا بسبب التفاوت والاختلاف بين التيارات ذات النظرة الاستراتيجية والمجموعات التي تتعامل بالعقل التكتيكي والزرائعي الذي يتعامل مع الظروف.

وأكد ان العقل ذا التعامل التكيتيكي هو السائد والغالب الآن مما غيب النظرة الاعمق للعديد من القضايا. واضاف ان واحداً من الادواء ان الاسلاميين جاءوا الحكم من خلفيات مختلفة تؤثر الرفض اكثر من تقديم البديل والاندفاع للشعارات اكثر من البرامج وان دساتير السودان منذ الاستقلال لم تكن علمانية وجاءت الانقاذ للاجتهاد لكنها لم ترتكز في سعيها على اصول منهجية.

وقال الدكتور حسن مكي الباحث الاستراتيجي والقيادي في حزب المؤتمر ان السلطة الجديدة التي جاءت بها الانقاذ كانت قد اتفقت انطلاقاً من مفهوم التمكين على تجاوز الخطوط الحمراء حتى ولو تصادم ذلك مع المرجعيات الاسلامية وكان هناك من يري انه يمكن للسلطة تزوير الانتخابات عبر التكاثر بالاوراق من باب ( الحرب خدعة) واشاعة مبدأ عدم محاسبة اعضاء التنظيم في أي ممارسات في سيبل التمكين مما فتح المجال امام الفساد حيث ان اجهزة الشورى الداخلية كان داخلها تكتلات (مجموعة الباطن والظاهر).

ووجه زكريا بشير القيادي الاسلامي البارز مدير جامعة جوبا انتقادات لممارسات الحركة. وقال ان الانقاذ لم تطبق النزاهة التي تحدثت بها حيث احتكرت السلطة والثروة لعناصرها وعزلت كل افراد الشعب وكان هناك بعض المسئولين يمتلكون 4 عربات مع 4 سائقين من الحكومة بدعوى التمكين واظهار هيبة الدولة، ان مثل هذه الممارسات الخاطئة اخذت كثيراً من رصيد الحكومة و(الحركة) وابعدت الشعب عنها وان الذين يسعون لتقديم النصح كانت آرائهم تواجه بالتوبيخ والتحقير والازدراء.

وقال اللواء الدكتور الطيب ابراهيم محمد خير المستشار بالقصر الجمهوري ان الحديث عن تزوير الانتخابات كان يردده البعض لكنه لم يكن منهجاً للحكومة حتى تحاسبه واشار إلى ان بعض الذين يتحدثون في ذلك ينطلقون من سياق تعامل شخصي وان احدى استراتيجيات الانقاذ منذ 1992 هي اتباع القيم الفاضلة.

وتصدى د. قطبي المهدي المستشار السياسي لرئيس الجمهورية الانتقادات الموجهة للحكومة وقال ان الانقاذ جاءت بعد فشل تجارب حزبية وما زالت تبحث عن صيغ ديمقراطية تحقق التعددية وتقنينها حتى لا تدخل الاحزاب الطائفية في صراعات جديدة

Post: #2
Title: Re: عندما نعترف بالخطأ ما هو المطلوب للتصحيح ( الحركة الإسلامية)
Author: nadus2000
Date: 04-21-2004, 08:02 PM
Parent: #1

Quote: وتصدى د. قطبي المهدي المستشار السياسي لرئيس الجمهورية الانتقادات الموجهة للحكومة وقال ان الانقاذ جاءت بعد فشل تجارب حزبية وما زالت تبحث عن صيغ ديمقراطية تحقق التعددية وتقنينها حتى لا تدخل الاحزاب الطائفية في صراعات جديدة


بوست يجب أن يخضع للتشريع، وخاصة أنه يلقي بورقة التوت التي تدثرت بها الإنقاذ على الأرض، وبيد من هاجموها الآن وكانوا جزءا منها بل حتى بيد الذين دافعوا عنها‘ فكان دفاعهم دليل آخر ضدهم وفي العبارة التي وردت بحديث قطبي المهدي، والواردة فيما نقلته أعلاه، يؤكد فقدان الإنقاذ للبوصلة التي تقود بها نفسها ناهيك عن قيادة البلاد، فالحديث عن إستمرار البحث يعني بالضرورة أنهم مازالوا أصحاب رايحة، وصاحب الرايحة يحتاج لهداي "من يهديه" فمن أين لهم الحق في فرملة تقدم هذا الشعب ليجدوا ضالتهم والتي سماها "صيغ ديمقراطية".

ولي عودة