وَهَم الماء الممغنط....!

وجدت فى احد بوستات المنبر الحر فى العام الماضى حديثا مثيرا عن الماء الممغنط...وفوائدة الجمة الكثيرة....ه
وحقيقة قد كنت اعانى –فى ذلك الوقت- من متاعب فى اللوز مما سبب لى حالة فتور دائم.... ه
وجدت ضالتى فى ذلك القمع السحرى الذى ينتج الماء الممغنط...وامتلكت واحدا على الفور...!ه
داومت على شراب الماء الممغنط وسط تعليقات الزملاء الساخرة...وكنت اراقب حالتى بكل حياد (!)...وحقيقة لم ألمس اى تحسن فى حالتى العامة...وإضطررت-فى النهاية- لإستئصال اللوزتين...وكفى اللة المؤمنين شر القتال والمغنطة....!ه
بالرجوع إلى المصدر الذى إكتشف فكرة الماء الممغنط..وجدت انة اتى من ناحية دويلات روسيا (المفرتكة)...وهى دويلات صارت مصدرا لكل ما هو Corruption...!ه
ونظرت إلى الابحاث-الفطيرة- التى قام بها فريق من جامعة السودان..ووجدت ان هناك خللا واضحا فى منهجهم البحثى....ه
حقيقة-ومن واقع تجربتى- اصبحت اشكك فى فكرة الماء الممغنط..واتمنى ان تجرى ابحاثا اكثر جدية فى هذا الصدد...ه
ولى ملاحظة اخيرة وهى أن الطب الحديث قد إكتشف فائدة الإكثار من شرب الماء...فشرب ثلاثة أكواب ماء من حجم كباية الشربات على الريق كل صباح تعالج الكثير من الامراض وتضفى على الجسم حيوية ونشاط...ولا يتم تناول اى شى إلا بعد مرور نصف ساعة –على الأقل- من شرب الأكواب..ه
وقد ربطت فائدة شرب الماء الصباحى مع حقيقة أن الذين يستعملون ما سمى بالماء الممغنط يكثرون من شراب الماء خصوصا فى الصباح (حسب نصيحة مكتشف الماء الممغنط)...!ه
فالماء هو –إذا- العلاج دون اى وهم للمغنطة...!ه

واللة اعلم...ه