الوسيلة صاحب (الرصاصات) برئ ولكننا صمتنا.

الوسيلة صاحب تلك الرصاصات التي تم بموجبها أدانته كما هو وراد في مكان اخر في سودانيزاون لاين .شخص برئ براءة الذئب من دم يوسف أنسان لم ير طلقة في حياته وحتي وان كانت معه فقد ظنها بقايا مسبحة او لعب أطفال .هذا الشخص ظل متعثرا لم يستطع أن يتأقلم مع أجواء البلد الذي جاءه(لوتري)لعوامل اللغة والأحساس العميق بوقع الغربة فثمة أناس يصعب عليهم بدء حياة غير التي كانوا فيها يقرعون ويفزعون ويرعون الماشية وهي حرفنا الريفية التي جاء منها العزيز الوسيلة,هل كان الرجل يحمل طلقات في جيبه أن يخرج بها من مطار دالاس الذي (تصفر) اجهزته لانك تحمل (شوكة بلاستيكية) وقبل الحكم الأخير كانت المحكمة نفسها قد شطبت شهود الموظفين الذين أدعوا وجود تلك الطلقات في جيبه.لن يستطيع فرد لوحده أن يدافع عن نفسه بحجة أنه ساذج وبرئ ويقال دأئما القانون لايحمي المغفلين ,غير ان منظمات المجتمع المدني السوداني في الداخل والخارج لم تستطع ان تحمي هذا البرئ فتركته يواجه مصيره المظلم وحده ربما خوفامن الأقتراب من تهمة الأرهاب المسلطة علي رقاب الابرياء . في الوقت الذي كان فيه الوسيلة يرزح في سجون بريطانيا كان الناس هنا يتعاركون وينزلون بالعراك الي أسفله. والأحكام في تلك البلاد المتقدمة ليست قدر منزل فبوسع أي تحريك ان يزيل التهم ويبرئ المتهم أو علي الأقل يخفف الحكم الصادر .علينا جميعنا في منتدياتنا او منظماتنا المدنية أن نحاول توصيل رسالة البراءة تلك الي مسامع القضاة والمحلفين هنالك فحرام ان يترك شاب عفيف وهادئ كالولد الوسيلة يواجه ذلك المصير الداكن .نتمني أن يقوم احد القانونيين بصياغة مذكرة قانونية توجه للسلطات البريطانية للنظر في تلك الأحكام.