خطاب التحالف إلى رئيس وأعضاء هيئة قيادة التجمع الوطني الديمقراطي

السادة/ رئيس وأعضاء هيئة قيادة التجمع الوطني الديمقراطي

الموقرون


تحية ثورة الحرية والتجديد،


لاشك أنكم تابعتم التطورات الأخيرة في التحالف الوطني السوداني/قوات التحالف السودانية، ونقدر كل القلق الذي سببه تصاعد وتيرة الخلافات داخل أحد فصائل التجمع الوطني الديمقراطي، في وقت نحن أحوج لوحدة الصف الوطني المعارض، وتوحيد جهودنا لتأكيد الأهداف التي تنادينا إليها في التجمع الوطني الديمقراطي، وللتأكيد على نضالات شعبنا وشهدائنا الأبرار.


إننا في التحالف الوطني السوداني/ قوات التحالف السودانية، ومن خلال مسيرة حركتنا الفتية، ظللنا نعمل وبجدية لتعزيز الممارسة الديمقراطية في الواقع السياسي السوداني، وكان سعينا في دفع كل القضايا الوطنية من خلال التزامنا بتحالفاتنا الاستراتيجية مع القوى الوطنية والإقليمية يأتي من خلال قناعتنا المبدئية بوحدة نضالنا، وتعزيزنا لذلك من خلال نهج مؤسسي ساهم في وحدتنا أيضا رغما عن بعض العثرات في مسيرتنا والتي كان لوعي الشعب السوداني وخلقه دورا في تجاوزها.

إن ما تم مؤخرا في العاصمة الإريترية أسمرا يشكل حدثاً مؤسفاً من رفاق نضال لا زلنا نؤمن بدورهم في العمل الوطني، إلا أن مسلكهم هذا، والذي تمخض عن محاولة تجميد القيادة المنتخبة للتحالف، أتى بمثابة تقويض لكل الأسس التي سعينا من خلال نضالات شعبنا لتأكيدها، وعليه نود توضيح النقاط التالية:

1. ما أعلن في أسمرا باسم اجتماع مزعوم للمجلس المركزي للتحالف الوطني السوداني/ قوات التحالف السودانية لا يعبر عن أي مؤسسة من مؤسسات التحالف الوطني السوداني/ قوات التحالف السودانية، وبالتالي فإن كل القرارات التي صدرت عنه تعتبر باطلة، وتفتقد للشرعية والمؤسسية.

2. إننا، ومع أسفنا على ما بدر من رفاق نكن لهم كل الاحترام، إلا أن ما حدث يعتبر انقساما خطيرا قامت به فئة محدودة، يهدد وحدة المعارضة السودانية، في وقت لا يحتاج فيه الشعب السوداني إلى مثل هذه الهزات في مسيرة نضاله. عليه، وللظرف الحاسم الذي نمر به، يعتبر التحالف الوطني السوداني/ قوات التحالف السودانية كل الذين شاركوا أو أيدوا القرارات غير المؤسسية لكتلة الانقسام هم خارج إطاره التنظيمي، وبالتالي إسقاط كافة التكليفات التي كانوا يقومون بها عن التحالف، سواء في مؤسساتنا، أو في مؤسسات التجمع الوطني الديمقراطي، أو أي مؤسسات أخرى.

3. إننا ناسف أيضا على السلوك غير الحميد الذي بدر من قيادة التكتل الانقسامي بالتشكيك في قيادات المعارضة السودانية، وتحديدا الإساءات التي وجهت في حق رئيس المكتب التنفيذي للتحالف الوطني السوداني/ قوات التحالف السودانية، المقاتل القائد عبدالعزيز خالد عثمان، الشئ الذي كنا دائما ندينه في سلوك القوى الإقصائية والشمولية في نهجها لتبرير وتقنين اختلافاتها، ولسنا في حاجة لتأكيد التزامنا بمواقف التحالف الثابتة والواضحة في مناصبته النظام الإرهابي الشمولي العداء، حتى يتم دحره، كما أننا لسنا بحاجة إلى تجديد التزامنا بخيارات التجمع الوطني الديمقراطي، والعمل على تعزيز نضالاته.


ختاما، نؤكد لكم حرصنا على وحدة وتماسك التجمع الوطني الديمقراطي، والقوى المعارضة السودانية، وبأننا قادرين على تجاوز هذه الأزمة من خلال مؤسسات التحالف الوطني السوداني/ قوات التحالف السودانية، والممارسة الديمقراطية، وسيظل نضالنا دائما ضد العدو الحقيقي لجماهير شعبنا لتحقيق السلام، استعادة الديمقراطية، حقوق الإنسان، وقيام دولة السودان

ما ينوم

up

up

سلام الكلاكلة

اعتقد في كلمات ناقصة في نهاية البيان؛
حيث تبدو لي كانها جملة مبتورة؛ ارجو الافادة؛
كما يهمني معرقة من وقع علي البيان؛ واين صدر ؟

عادل

اخويا عادل لك كل المحبة والتقدير ونشكرك للتنوية ودمت للحقيقة

..



فيما يلي ننشر لكم خطاب قيادة التحالف الوطني/ قوات التحالف السودانية إلى رئيس، نائب رئيس وأعضاء هيئة قيادة التجمع الوطني الديمقراطي، والذي تم تسليمه مساء الأحد الموافق 12 أبريل 2004، كما تم تسليم نسخة مماثلة إلى سكرتارية التجمع الوطني بالداخل..



ما ينوم...

--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------







السادة/ رئيس وأعضاء هيئة قيادة التجمع الوطني الديمقراطي

الموقرون



تحية ثورة الحرية والتجديد،



لاشك أنكم تابعتم التطورات الأخيرة في التحالف الوطني السوداني/ قوات التحالف السودانية، ونقدر كل القلق الذي سببه تصاعد وتيرة الخلافات داخل أحد فصائل التجمع الوطني الديمقراطي، في وقت نحن أحوج لوحدة الصف الوطني المعارض، وتوحيد جهودنا لتأكيد الأهداف التي تنادينا إليها في التجمع الوطني الديمقراطي، وللتأكيد على نضالات شعبنا وشهدائنا الأبرار.



إننا في التحالف الوطني السوداني/ قوات التحالف السودانية، ومن خلال مسيرة حركتنا الفتية، ظللنا نعمل وبجدية لتعزيز الممارسة الديمقراطية في الواقع السياسي السوداني، وكان سعينا في دفع كل القضايا الوطنية من خلال التزامنا بتحالفاتنا الاستراتيجية مع القوى الوطنية والإقليمية يأتي من خلال قناعتنا المبدئية بوحدة نضالنا، وتعزيزنا لذلك من خلال نهج مؤسسي ساهم في وحدتنا أيضا رغما عن بعض العثرات في مسيرتنا والتي كان لوعي الشعب السوداني وخلقه دورا في تجاوزها.



إن ما تم مؤخرا في العاصمة الإريترية أسمرا يشكل حدثاً مؤسفاً من رفاق نضال لا زلنا نؤمن بدورهم في العمل الوطني، إلا أن مسلكهم هذا، والذي تمخض عن محاولة تجميد القيادة المنتخبة للتحالف، أتى بمثابة تقويض لكل الأسس التي سعينا من خلال نضالات شعبنا لتأكيدها، وعليه نود توضيح النقاط التالية:

1. ما أعلن في أسمرا باسم اجتماع مزعوم للمجلس المركزي للتحالف الوطني السوداني/ قوات التحالف السودانية لا يعبر عن أي مؤسسة من مؤسسات التحالف الوطني السوداني/ قوات التحالف السودانية، وبالتالي فإن كل القرارات التي صدرت عنه تعتبر باطلة، وتفتقد للشرعية والمؤسسية.

2. إننا، ومع أسفنا على ما بدر من رفاق نكن لهم كل الاحترام، إلا أن ما حدث يعتبر انقساما خطيرا قامت به فئة محدودة، يهدد وحدة المعارضة السودانية، في وقت لا يحتاج فيه الشعب السوداني إلى مثل هذه الهزات في مسيرة نضاله. عليه، وللظرف الحاسم الذي نمر به، يعتبر التحالف الوطني السوداني/ قوات التحالف السودانية كل الذين شاركوا أو أيدوا القرارات غير المؤسسية لكتلة الانقسام هم خارج إطاره التنظيمي، وبالتالي إسقاط كافة التكليفات التي كانوا يقومون بها عن التحالف، سواء في مؤسساتنا، أو في مؤسسات التجمع الوطني الديمقراطي، أو أي مؤسسات أخرى.

3. إننا ناسف أيضا على السلوك غير الحميد الذي بدر من قيادة التكتل الانقسامي بالتشكيك في قيادات المعارضة السودانية، وتحديدا الإساءات التي وجهت في حق رئيس المكتب التنفيذي للتحالف الوطني السوداني/ قوات التحالف السودانية، المقاتل القائد عبدالعزيز خالد عثمان، الشئ الذي كنا دائما ندينه في سلوك القوى الإقصائية والشمولية في نهجها لتبرير وتقنين اختلافاتها، ولسنا في حاجة لتأكيد التزامنا بمواقف التحالف الثابتة والواضحة في مناصبته النظام الإرهابي الشمولي العداء، حتى يتم دحره، كما أننا لسنا بحاجة إلى تجديد التزامنا بخيارات التجمع الوطني الديمقراطي، والعمل على تعزيز نضالاته.



ختاما، نؤكد لكم حرصنا على وحدة وتماسك التجمع الوطني الديمقراطي، والقوى المعارضة السودانية، وبأننا قادرين على تجاوز هذه الأزمة من خلال مؤسسات التحالف الوطني السوداني/ قوات التحالف السودانية، والممارسة الديمقراطية، وسيظل نضالنا دائما ضد العدو الحقيقي لجماهير شعبنا لتحقيق السلام، استعادة الديمقراطية، حقوق الإنسان، وقيام دولة السودان الجديد.



ولكم فائق التقدير،،،



مقاتل/عصام الدين ميرغني (أبوغسان)

ع/ رئيس المكتب التنفيذي

التحالف الوطني/ قوات التحالف السودانية

6 أبريل 2004م



--------------------------------------------------------------------------------

up

ما ينوم