لا دين ولا شريعة إنه دجل

الفيلسوف أبو جهل

وعظنا يوم الفيلسوف أبو جهل
قال أيها القوم اتركوا العلم في عجل
فإني اراه لكم أذل
فاختلفتم وتقاذفتم بالنعل
وكونوا لي كالحمار والبغل
يفعل ما يؤمر دون أن يفهم أو يعقل
فأيدوا كلامي وما اقل
واعطوني لجامكم والحبل
اقودكم إلى البر نصل
فأيدوا قولي وإلا سترون الوجل
فقلنا أيدناك أيها البطل
دون قوة منا ولاحول
ونحن قوم اعزل
نقولها نعم وأجل
فزد ايها الفياسوف الاجهل
زد علينا من جهلك ننهل
فأنت كبير القوم وللجاهل مثل
فبرم شاربه في جلل
قال أتدرون كيف المطر من السماء نزل
قلنا أنزله الله من فوق عل
قال كلا وكل
إنها الشمس تذيب الثلج في السحاب الاثقل
ثم يكون مطرا يهطل
وأن لم يكن مطرا فطل
قلنا زد أيها الفيلسوف الاجهل
زد علينا من جهلك ننهل
ولا تؤاخذ من كلّ منا ومل
قال ايها القوم كلوا الحنظل واشربوا الخل
فنصدر الحنطة والماء وعسل النحل
تنفيذا لقرارت بنك الدول
ولا تقولوا كيف وهل
فانا وليكم صاحب العقد والحل
وإن لم تفعلوا فكلابي إليكم تصل
ثم واصل أبو جهل الخبل
قال أيها القوم حددوا النسل
وخير القوم ما قلّ وذل
والأولاد اربعة وواحد إذا اردتم العدل
قلنا زد أيها الفيلسوف الاجهل
زد علينا من جهلك ننهل
قال أيها القوم اتركوا التطعيم والمصل
فلا تطعيم بعد اليوم من حصبة أو شلل
فلا اريكم إلا ما ارى إنه سم دسّ في بلل
قلنا زد أيها الفيلسوف الاجهل
زد علينا من جهلك ننهل
قال أيها القوم سنقيمها علمانية الاصل
لا دين ولا شريعة إنه دجل
فأطيعوا فكري وما أقل
بدون معارضة أو جدل
وإن لم تفعلوا فكلابي إليكم تصل
فقال القوم كلا وكل
إن الدين حق من عند الله نزل
فاقضي ما تريدبنا أن تفعل
وعزة الله لنجعلنك اليوم فينا الاذل
ففر ابو جهل في ذهل
قال قد أصاب القوم هبل
فلم تغن عنه كلابه ومن في زمرته دخل


فرانكلي




أتق الله حيث ما كنت واتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن

قال لي البعض ان العنوان به كفر بواح
فاقول اللهم اني استغفرك لما لا اعلم ولكني لم اقل اي دين واي شريعة ولم انطق بلسان حالي وانما بلسان من يقول بذلك
والله اسأل مغفرة زلة اللسان





أتق الله حيث ما كنت واتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن