د.على بحر الدين واريك ريفس فى الراديو

للاستماع للحوار :
http://www.whyy.org/rameta/RT/2004/RT20040413_20.ram

العزيز احمد
لقد استمعت الي الحوار الهادف علي راديو whyy بين بروفسور ريفز ود. دينار
الخلاصة
بروفسور ريفز اكد حدوث جرائم ابادة ارتكبت من قبل النظام في الخرطوم .كما اكد علي وجود ادلة مادية تؤكد وجود ارتباط بين النظام في الخرطوم والجنجاويد. وقال ان النظام لم يلتزم باي اتفاق وقعته في تاريخه مع اي طرف اخره اتفاق الهدنة الاخيرة مع المتمردين في انجمينا ,ويري بروفسور ريفز بضرورة وجود قوات تدخل ذات مهام محدود من اجل المرور الانساني .
اما د. دينار فهو يعتقد بان الحرب في دارفور من صنع النظام في الخرطوم بعد توقف الحرب عمليا في الجنوب , اذ النظام حسب رايه يستمد وجوده وشرعيته من الحرب , وهو ايضا يري بضرورة وجود قوات تدخل لاغراض انسانية لتفادي حدوث كوارث مثل تلك التي حدثت في رواندا لعدم تدخل المجتمع الدولي في الوقت المناسب.
انتهي

Up

شكرا يا أحمد على هذا التسجيل المتميز..

لقد قال البشير قبل شهرين أن الحكومة قد هزمت المتمردين..
الإثنين 09 فبراير 2004 16:23 GMT
البشير : هزمنا المتمردين غربي السودان


أعلن الرئيس السوداني عمر البشير أنه تمت هزيمة المتمردين الذين يقاتلون في إقليم دارفور غربي البلاد.

وقال بيان عسكري صادر عن مكتب البشير إن الوضع بولاية دارفور الغربية أصبح تحت السيطرة الحكومية بالكامل، رغم نفي المتمردين ذلك.

وقد أصدر البشير عفوا عاما عن الذين يسلمون سلاحهم في غضون شهر بداية من اليوم، ودعا المتمردين إلى المشاركة في مؤتمر لتنمية المنطقة.

ومن جانبه نفى عبد الواحد أحمد زعيم حركة تحرير السودان المتمردة في تصريحات لبي بي سي ما وصفه بالمزاعم الحكومية. وقال إنه تم تدمير المدن والقرى غير أن المناطق الريفية مازالت تحت سيطرة المتمردين.

ورفض عبد الواحد الدعوة لمؤتمر لتنمية المنطقة وقال إن حركته لن تقبل بالمشاركة إلا في محادثات بوساطة دولية.

وكان عام من القتال المتواصل قد أدى إلى هروب ثمانمئة ألف شخص من المنطقة.

ويذكر أن القتال في إقليم دارفور غرب السودان أسفر عن فرار المزيد من المدنيين إلى تشاد.

ويقول عمال الإغاثة في تشاد إن آلاف اللاجئين وصلوا إلى البلاد خلال الأيام القليلة الماضية، ويقول الكثيرون منهم أن قراهم قصفت وتعرضت لهجوم المسلحين.


لاجئون سودانيون
مئة الف لاجئ
وقد ناشدت الحكومة التشادية المجتمع الدولي تقديم المساعدات لنحو مئة ألف لاجئ سوداني فروا من القتال الدائر في إقليم دارفور غربي السودان.

وقال وزير الخارجية التشادي نجوم ياموسوم إن هناك حاجة ملحة لكل أشكال المساعدات الانسانية لهؤلاء اللاجئين.

وأضاف قائلا إن اللاجئين وأغلبهم من الأطفال والنساء والمسنين ينقصهم الغذاء والمياه والمأوى، ويناضلون من أجل البقاء.

كما طالب وزير الخارجية التشادي أيضا المجتمع الدولي التدخل لمساعدة بلاده في جهود الوساطة للتوصل إلى تسوية بين الحكومة السودانية وزعماء التمرد في دارفور.

وقد عبر عشرات الآلاف الحدود إلى تشاد من دارفور هربا من أعمال العنف حيث تخوض ميليشيا عربية مدعومة من الحكومة حربا ضد جماعتين متمردتين هناك منذ نحو عام.

وكانت منظمة أطباء بلا حدود قد حذرت مؤخرامن أن عشرات الآلاف من الأشخاص من الذين هربوا من القتال الدائر في اقليم دارفور غرب السودان في حاجة ماسة إلى الطعام والمأوي والمياه.

مياة ملوثة
وقالت ايني مارخام من منظمة أطباء بلا حدود : "لا توجد مياه نقية صالحة للشرب، ومن ثم فإن على اللاجئين الحفر في الرمال وإفراع قيعان الأنهار بأيديهم أو باستخدام أكواب صغيرة بحثا عن المياه، وعلى الرغم من كل هذا الجهد فإنهم لا يحصلون سوى على مياه ملوثة".

أما بالنسبة للطعام فإنه غير متوافر حيث أن معظم اللاجئين لاذوا بالفرار من بيوتهم دون أن يحملوا معهم شيئا.

وقالت منظمة أطباء بلا حدود إن هناك صلات عرقية تجمع بين سكان تشاد ولاجئي دارفور لكن مواردهم محدودة.