محاكمة الزميل إسلام صالح مراسل قناة الجزيرة بشهر سجن!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

محكمة سودانية تقضي بسجن مراسل الجزيرة



حكمت محكمة جنايات الخرطوم شمال على مراسل الجزيرة في الخرطوم إسلام صالح بالسجن لمدة شهر وبدفع غرامة مالية بتهمة نشر أخبار كاذبة في ما يتعلق بقوات الأمن الوطني.

كما أدانت المحكمة المراسل بتهمة معارضة ضباط الجمارك وحكمت عليه بدفع غرامة قدرها مليون جنيه (نحو 400 دولار).

وقال عبد السلام الجزولي محامي الدفاع عن إسلام صالح إنه لم يتوقع صدور مثل هذا الحكم على موكله وأكد أنه سيستأنف هذا القرار.
واعتبر المحامي أن القضية التي حوكم من أجلها إسلام صالح تقوم في ظاهرها على وجود مخالفة جنائية، غير أن جوهرها يتمثل في محاولة تغييب الرأي الحر والجزيرة واحدة منه. وأضاف المحامي أن جهاز الأمن لم يكن له سند قانوني لاتخاذ الإجراءات التي اتخذها ضد موكله.
وعبر المحامي عن تفاؤله بنجاح الاستئناف الذي سيقدمه. وكشف أن الحكم صدر من قاض سبق لإسلام صالح أن تقدم بشكوى ضده وشكك في نزاهته غير أن القاضي رفض تحويل القضية لقاض آخر.
وأكد أن عددا من المحامين سيتقدمون بطلب إيقاف تنفيذ العقوبة حتى النظر في طلب الاستئناف.
وقد وصف الناطق باسم قناة الجزيرة جهاد بلوط ما حدث بأنه "شئ مؤسف وغير متوقع"، وقال إن القناة لا ترى أي مبرر لما جرى، وأكد أن الحكم سيتم استئنافه.

محكمة سودانية تقضي بسجن مراسل قناة «الجزيرة» في الخرطوم
الخرطوم: اسماعيل آدم
اصدرت محكمة جنايات الخرطوم شمال امس حكما بالسجن لمدة شهر والغرامة مليون جنيه سوداني «400 دولار» لمدير مكتب قناة «الجزيرة» القطرية بالخرطوم بعد ادانته بتهمتي نشر معلومات كاذبة واعتراض شرطي يؤدي عمله. وكانت جلسات الاستماع استمرت لاكثر من شهر ونصف الشهر اصدرت اثرها محكمة جنايات برئاسة القاضي عمر الأمين امس حكماً بسجن اسلام صالح. وجاء في الحيثيات ان المتهم خالف المادة 66 من القانون الجنائي والمتعلقة بنشر معلومات كاذبة. كما ادانت المحكمة اسلام بالغرامة مليون جنيه سوداني وذلك لمخالفته المادة 99 من القانون الجنائي والخاصة باعتراف شرطي يؤدي عمله. قال المحامي علي محمود حسنين محامي الدفاع في القضية لـ«الشرق الأوسط» انه تقدم عاجلاً باستئناف ضد الحكم باعتباره جاء مخالفاً للقانون ومع ما أورده الدفاع في خطبة الدفاع في القضية واضاف «كما طلبنا اخلاء سبيل المتهم بتعهد الى حين النظر في الاستئناف». وكانت ازمة نشبت بين السلطات السودانية ومكتب الجزيرة في ديسمبر (كانون الأول) الماضي حول تناول القناة لملف التمرد في دارفور (غرب) فضلا عن تناولها لتداعيات الصراع بين حزب المؤتمر الشعبي بزعامة الدكتور الترابي والحكومة التي تتهمه بالضلوع في احداث الاقليم. وبلغت الازمة ذروتها عندما داهمت شرطة الجمارك السودانية مكتب القناة في قلب الخرطوم في 18 ديسمبر الماضي وقامت باعتقال مدير المكتب واحتجاز جهاز للبث المباشر يتبع للمكتب بدعوى ان الجهاز لم يدخل البلاد حسب قوانين الجمارك السودانية وفي 20 من ديسمبر الماضي اصدرت السلطات قرارا باغلاق المكتب ورفع جهاز الأمن السوداني دعوى ضد مديرها اسلام بتهمة نشر معلومات كاذبة عنه عندما «بث تقريراً عن المداهمة الاولى موجهاً الاتهام الى جهاز الأمن السوداني بدلاً عن شرطة الجمارك». ومن جهته وصف الناطق باسم قناة «الجزيرة» جهاد بلوط ما حدث بأنه «شيء مؤسف وغير متوقع»، وقال إن القناة لا ترى أي مبرر لما جرى، وأكد ان الحكم سيتم استئنافه.

اسلام في السجن

أحزنني أن أجد صديقي"اسلام صالح" مدير مكتب قناة الجزيرة بالخرطوم.. وراء قضبان السجن في أمدرمان على ذمة القضية المعروفة التي ادت في البداية إلى تجميد مكتب قناة الجزيرة في الخرطوم ثم تطورت الى أن اصدرت محكمة الخرطوم شمال قرارها عليه بالسجن مدة شهر والغرامة مليون جنيه.

حكم المحكمة لا يملك أحد التعليق عليه فالقضاء محروس بنظام مراجعة ذاتي يسمح بتفحص القضية من خلال تدرج معين من الاستئناف الى المحكمة العليا ثم المراجعة أمام خمسة قضاة .. بعبارة أخرى من حق أى مواطن التقاضي أمام (12) قاضيا .. القاضي الأول في محكمة الموضوع ثم ثلاثة قضاة في الاستئناف ثم ثلاثة قضاة في العليا ثم خمسة قضاة في المراجعة.

لكن بغض النظر عن جدلية الأشياء .. فإن لنا في مصر الشقيقة أسوة حسنة.. فقد اصدر الرئيس المصري قرارا يرفع وزر التعرض للسجن عن الصحافة في القضايا التي ترتبط بالنشر والتعبير.. والرئيس المصري لم يفعل ذلك منحة للصحافيين بمناسبة "العيد" لأنه في دولة لا تصنع قراراتها بالمزاج و الالهام الشاعري.. دولة تملك ارثا قانونيا ضخما ويعلو فيها القانون على الرقاب .. دولة حلت فيها المحكمة العليا مجلس الشعب "البرلمان" مرتين .. وفي هذه الدورة الأخيرة اصدرت قرارا بحرمان بضع وعشرين نائبا من عضوية البرلمان لأنهم تهربوا من التجنيد الاجباري..

العمل الصحافي فيه مخاطر كبيرة .. والصحافي في النهاية ضمير الشعب والمواطن فاذا اهتزت ثقته في نفسه وخشي عليها من لفح الغوائل فقد لا يستطيع اداء دوره بحيدة و رشد.. وما أسهل الغواية في العمل الصحفي .. ما أسهل أن يبيع الصحفي - بلا أدني هاجس - العلاقات العامة في عمله ويكتب بضمير غيره.. الضمير المستتر الغائب الحاضر ..!!

ليت الحكومة تمدد روح "ورشة العلاقة بين الحكومة والصحافة" الى الحيز الذي يرفع عن العمل الصحفي مخاطر العقوبات الجسدية مثل السجن .. فالصحافة "المقروءة والمشاهدة والمسموعة" هي السلطة الرابعة بجانب السلطات الثلاث الأخرى .. وتتميز عليها بأنها مهنة تعتمد كليا على الضمير الحر الذي لا تكبله أحابيل الرغبة أو الرهبة .. وكلما صلحت الصحافة استيقظ ضمير البلد و صحت عافيته لمصلحة الجميع حكاماً ومحكومين ..!!

من حقنا أن نواسى زميلنا "اسلام" حينما لا نملك له غير المواساة .. لكننا نرجو ان نرى اليوم الذي ترتفع فيه قيم التعايش بين الصحافة والأجهزة الرسمية للدرجة التي تحتمل فيه بعضها .. للصالح العام لا أكثر ..!!

ولمزيد من المعلومات حول الموضوع من البداية يمكن الرجوع إلى :
http://www.sudaneseonline.com/mot.php3?id_mot=51&debut_affiche_news=10

كنت اتمنا ان يكون الحكم على اسلام الغير صالح
بالسجن 30 شهر والغرامه عشرات الملاين حتى يعلم هو وغيره ان مصلحة الوطن فوق كل المصالح مقابل دولارات محسوبه باع وطنه بى اكازيب لا وجود لها
ومثل هذا الرجل الغير صالح مفروض تسحب منو الجنسيه السودانيه مش ينحبس شهر

حتى يعلم هو وغيره ان مصلحة الوطن فوق كل المصالح

هذا ما خطه يراعك أخي وليد !!!
غض النظر عن اتفاقي او اختلافي مع اسلام وتوجهاته السياسية الا أنني أدين وبكل شدة ملاحقة الصحفيين بهذا الشكل وتعريضهم للسجن. لن تتغافل يا عزيزي عن المشاهد التي بثتها قناة الجزيرة سابقا عن تعرّض اسلام ذاته للضرب بواسطة قوات الشرطة والأمن، ولن تتعامى أبدا عن مشاهد أخرى متعلقة باقتحام مكتب الجزيرة في الخرطوم. اسمح لي بالقول أن هذا زمن أضحت فيه كل المعايير مقلوبة فالقضاء والدولة ومجلس الصحافة وقوانينها الملعونة وكل شيء هو ملك خالص للمؤتمر الوطني. لكن فليعلم المؤتمر الوطني أن هذا الوطن ليس ملكا له ، وأن الدعوة الى الحرية والديمقراطية تظل قائمة. وأن "المسكوت عنه" في عرف الانقاذ ليس بالضرورة هو ما سيتقفاه الصحفي فالصحفي الحر مهموم بالحقيقة لا ارضاء الحكومات.ثم من الذي يحدد (مصلحة الوطن) هذا السيف الكاذب المسلط على رقاب الجميع؟؟

عزيزى الاستاذ خالد عويس
لك خوالص تحياتى واكيد امنياتى وتبريكاتى لقناة العربيه بمثلك
ولقد ريت ما حصل لى اسلام لكن ارجع وابحث ماذا فعل اسلام حتى يتعرض الى ما تعرض له انا ضد تلك
السيوف البتكون مسلطه على رقاب الحقيقه مثلى ومثل غيرى ابحث دائما عن الحقيقه لكن حينما يكون الامر ضد بلدى لا والف لا وهنالك سوال اتمنا ان اجد ليه اجابه عندك اخى خالد هل كل من هو صحفى يحق ليه ان يعرض امن بلده للخطر من دون ان يحاكم؟؟؟؟؟وان يعرض اكازيب بعيده كل البعد عن الحقيقه من دون ان يردع؟؟؟؟

الاخ وليد

مجرد سؤال؟؟؟

هل من الممكن ان نعرف ماذا فعل اسلام صالح لتحنق عليه كل هذا الحنق وتدعو بسجنه لفترة اطول

بل انك تدعو لسحب الجنسية منه؟؟؟؟؟

يرجي التكرم بالاجابة مع الشكر

أخي وليد
تدرك أنني لا يمكن أن أتحدث أو أكتب من دون معلومات. أعرف خفايا المسألة جيدا ، ولديّ زملاء في الجزيرة كما أن علاقاتي في الخرطوم توفر لي المعلومات التي أطلبها بشأن المستجدات ومن ضمنها مسألة اسلام. إذا كانت التهم الموجهة لاسلام حقيقية فماذا عن سيداحمد خليفة والفريد تعبان ووو؟ كما أنك لم تجبني على الضرب الذي تعرض له الزميل اسلام سابقا وتم بثه على الهواء. عزيزي هناك من يستخدم القانون لاخراس الاصوات. المقصود هنا "الجزيرة" وليس اسلام

ود ابراهيم
تحياتى
انا لا احمل دغينه لى اسلام وغير اسلام
الاستاذ قدم ماده كازبه عن حاصل هو غير حاصل
ولو كان الامر منصب من اجل تقدم البلد لكان الامر عادى ولكنت قلت حريقه تحرق الانقاذ والماده
التى بثها اسلام موجوده عند الاخnadus2000 بحكم تواجدالاخ بقناة الجزيرة اتمنا ان يرفقها بكل صدق وحياده

ويا استاذ خالد علاقة الجزيرة بالانقاذ ممتازه وان كانت الجزيرة تميل لشيخنا الترابى بعض الشى والمقصود ما قدمه اسلام ليس الجزيرة او اسلام هو المقصود انما افعال اسلام هى المقصوده

ياسيد وليد أرجوك في المرات القادمة أن تكتب أكاذيب (بالذال) وليس (بالزين) ..وأظن أن هذا الخطأوحده دليل على (قيمة) تعليقك لأنه (وافق شن طبقة) وليتك (سعلت) عن معنى هذا المثل !!

عزيزي وليد
قلت (الاستاذ قدم ماده كاذبه عن حاصل هو غير حاصل)!!
كيف تتم مطابقة المادة الصحفية الكاذبة مع الصادقة إذا كان العالم كله اليوم _ على سبيل المثال _ يدين العمليات التي وصفها بالوحشية في دارفور في حين ينفي وزير خارجية السودان ذلك؟ كيف بالأساس _ من ناحية مهنية _ يتم ضبط الكذب الصحفي بشأن مادة صحفية يرجع فيها الفصل لسلطات الأمن فيما يتعلق بإقتحامها مكتب الجزيرة في الخرطوم والشائع في الاعلام العربي بشكل عام اطلاق مصطلح (قوات الأمن) أو (السلطات الأمنية) على كل القوات التي تندرج تحت هذا العمل بما فيها قوات الشرطة!! أليس هذا جزء من لائحة الاتهام بحق اسلام؟؟
الحقيقة أنا ألوم اسلام على "طيبته" الزائدة حين تعرض للضرب في الخرطوم بواسطة الشرطة والأمن وصمت عن ذلك في حين أنه يعمل لصالح جهة اعلامية قوية كان بإمكانها تفجير فضيحة بحق الخرطوم.
تدرك يا وليد أنني سياسيا لا أؤيد المؤتمرين الوطني والشعبي ، بل أنا على أشد الخلاف مع تيارات "الاسلام السياسي" مجملا في السودان وغير السودان، لكن لن يكون اختلافي هذا مدعاة لأن أدعو لتكميم الأفواه وقمع الصحفيين وتقييدهم. ندرك تماما ما يجري في الخرطوم بحق الصحفيين والصحافة. وصدقني يا وليد لن يكون بعيدا اليوم الذي نقوم فيه بفضح كل الصحفيين والاعلاميين السودانيين في الداخل والخارج الذين عبأوا أقلامهم بدم الشعب ليكتبوا في مناقب الديكتاتوريات. الاعلام السوداني به الشيء الكثير من فساد الذمم والضمائر والشخصيات التي تحسب أن الأمر سيمضي هكذا طويلا وأن هذه المهنة عاجزة عن محاسبتهم حسابا عسيرا في يوم من الأيام جراء صمتهم المخزي وسكوتهم المريب عن جرائم فظيعة.
لا أنسى أبدا أن أنحني وأحني هامتي لأساتذة كبار ، بعضهم كبار في أعمارهم ، وبعضهم صغار في السن لكن أعمالهم كبيرة لم ينحنوا يوما لعبادة طاغية وكان شرف المهنة هو الحبر الوحيد الذي يكتبون به. هؤلاء من ستجدهم دائما مناصرين لكل صحفي يسجن أو يلاحق بتهم مضحكة، هلا حاكموا أيضا وسجنوا موظفي الجمارك الذين سمحوا بإدخال معدات قناة الجزيرة من دون المرور على الجمارك. كيف مرت هذه الأجهزة إذا كان الاتهام صحيحا؟ ولماذا هو ملاحق دائما الفريد تعبان ولماذا هو مطارد سيداحمد خليفة؟؟ لماذا تغلق الصحف ويمنع الكتاب من الكتابة؟؟

اخي الكريم نادوس تحياتي واحترامي لشخصك الكريم

وناسف والله كل الاسف للاستاذ / اسلام صالح ونرجو الله تعالي ان يفك كربته وييسر امره..

الاخ الكريم وليد لكن والله ضحكتني عديل كده / قلت لي كان يسحبوا منه الجنسية السودانية ؟؟

يعني الجنسية السودانية دي شايفنا خلاص قاتلين روحنا عليها مااسمنا سودانيين

ومشردين ومطرودين من بلدنا ومحروق حشانا عليها وعلي اهلنا المساكين والغلابة

وكدي قول لي ياوليد هو البشوف الدمار الفي الجنوب والحرائق الفي دارفور ومشاكل

الغلابة في جبال النوبة وكل المآسي الهناك ثاني بتجيه نفس انه يقول حتي انه سوداني؟؟

ناس الترابي ماخلوا لاولاد الحلال حاجة يقولوها ولاجنسية سودانية يتباهوا بيها.

الاخ خالد
في كل الدنيا وفي اعرق البلاد ديمقراطية توجد خطوط حمراء لايمكن تجاوزها.اسلام صالح وقناة الجزيرة لعبوا دور سابي جدا في تعرية نظام الانقاذ.واخيرا اراد ان يلعب دور المناضل .فاليضرب وليسجن وليذهب غير ماسوف عليه هو ومكتب الجزيرة

الأخ مهدي

أدرك تماما أي دور لعبته قناة الجزيرة واسلام إلى حد ما _ بحسب المعايير الصحفية _ في اسناد الانقاذ واضعاف خصومها ، لكن في المقابل اخي مهدي لن نتعامل بشأن مجريات الاحداث بالمعايير ذاتها التي يتعامل بها الترابي والبشير وأشياعهما وإلا أصبحنا مثلهم جميعا. ما نطالب به بسيط : عدل وإنصاف، حرية، مساواة وأجهزة نزيهة لا تتعامل وفقا لتصفية الحسابات. صدقني سأطالب بالقدر ذاته بتقديم د. الترابي إلى محاكمة تتوفر فيها أقصى شروط العدل والنزاهة. كذلك الأمر نفسه بخصوص كل قيادات الانقاذ. المعيار هنا لا ما فعلوه بكل قبحه، وانما نظرتنا إلى أنفسنا هل نحن نؤمن حقا بمعايير ديمقراطية وعدلية أم أننا (سنحتل) المقاعد ذاتها إذا تمكنا من إقصائهم لنكون أسوأ منهم؟؟

الأخ وليد500

تعرف أهم ما في هذا الصراع بين جناحي الإنقاذ شعبي/وطني أو وطني/شعبي رغم عدم علاقته بالوطن أو الشعب، أنه قد فضح التناقض الذي يعيشه طرفي الصراع، فحديث عمر البشير عن إستخدام الترابي للدين، وحديث الترابي عن الكبت وتقييد الحريات يؤكد عدم مصداقية طرفي الصراع، "أعلم أن هذا ليس موضوع هذا البوست ولكنه للتذكرة"
أما موضوع أن هذه التقارير بحوزتي التي وردت بعبارتك الآتية:

Quote: التى بثها اسلام موجوده عند الاخnadus2000 بحكم تواجدالاخ بقناة الجزيرة اتمنا ان يرفقها بكل صدق وحياده

فإنه وحسب كل القوانين والأعراف المهنية التي تحكم العمل الصحفي "بشكل خاص والإبداعي بشكل عام" فإن كل ما يتم إعداد من تقارير وصور وبرامج ومقالات منشورة هي ملك خاص للجهة الإعلامية "قناة الجزيرة" وليس حتى لإسلام صالح الحق في بثها هنا أو هناك، نا هيك عن صاحبك نادوس2000 والذي لا يملك حق عرضها أو نشرها.
ولكن على إستعداد مناقشتك فيما ورد بها، فأرجو أن تذكر بالتحديد ما هي مآخذكم عليها، وأنا أعتقد جازماً بأنها لم تخرج عن الإطار المهني للمراسل وإلا كانت إدارة القناة قد رفضت بثها، وما يحدث الآن في دارفور يؤكد ما ذهبت إليه القناة بل أعتقد أنه يحسب لها حيث أنها تعد الجهاز الإعلامي الأول الذي دخل هذه المناطق وقدم عنها برنامج "الحريق" وكان وقتها الأمر لم يتجاوز الشرر.

عزيزي مهدي

الاخ خالد
في كل الدنيا وفي اعرق البلاد ديمقراطية توجد خطوط حمراء لايمكن تجاوزها.اسلام صالح وقناة الجزيرة لعبوا دور سابي جدا في تعرية نظام الانقاذ.واخيرا اراد ان يلعب دور المناضل .فاليضرب وليسجن وليذهب غير ماسوف عليه هو ومكتب الجزيرة


احييك علي هذا الموقف

واضيف الي ذلك يجب ان يكون موقفنا مبدأيا تجاه كل الذين تواطأوا واستفادوا من نظام الانقاذ ليعودوا مرة أخري ممثلين للحريات والشرعية مثله مثل حسن الترابي
وبمباركتنا نحن تحت كلمات حق يراد بها باطل ....

وليته يقرأ جيدا كلمات الأخ وليد ليعرف جزاء من تواطأ معهم علي كل ذلك وليته يتعظ من هذه التجربة ولكن طالما يتم احتضانه مرة من السلطة ومرة من الاعلاميين الذين صمت علي تشريدهم وشارك في الاعلام المضلل مع قناة الجزيرة حينما كانوا يحتاجون لكلمة واحدة في حقهم ...


انهم يعيدونه مرة اخري تحت دعوي الحريات الصحفية الي مناضل

هكذا سرقت كل ثوراتنا وديموقراطياتنا
بالذين يتحولون مثل الحرباء من لون الي لون بمباركتنا


وكل الود لجميع المتداخلين

عند انقلاب الجبهة الاسلامية عام 1989 الاسود احضروا مجموعة من كوادر الجبهة الاسلامية من الخارج ومن ضمنهم هذا المسخ المسمي اسلام صالح وكانوا يصرفوا له بالدولار وقد عمل مع زملائية وامن الجبهة بتشريد الشرفاء من ابناء الوطن وطردهم من وظائفهم وتعذيبهم وسجنهم ولن تسلم منهم حتي المرأة في وزارة الاعلام والاذاعة والتلفزيون وحتي معهد الموسيقي والمسرح وكلية الفنون الجميلة والتطبقية .
اذا افتكروا ان زاكرة الشعب السوداني قد فقدت فهم واهمون فنحن لن ننسي ولن نرحم
التسوي كريد في القرض تليقي في جلدها والهم اجعل كيدهم فوق نحرهم وهذا حقد الجبهة الاسلامية لابنائها .
وان حساب وانتقام الشعب السوداني لاتي .
فلتذهب قناة الجزيرة واسلام صالح والترابي والبشير وعلي طة وكل الجبهجية ومن سار علي نهجهم واتبع ملتهم الي الجحيم