وقد حاولوا،غير موفقين،حجب المواقع الإباحية،هل يحاولون حجب مواقع الرأي؟؟؟

1- بداية لابد من التأكيد على فظاعة الأمر بالنسبة للسوداني العادي أن تكون مواد ثقافية فاضحة متاحة للأسر والأطفال في ظل واقع هو أصلا استثنائي ومرتبك من عدة وجوه ،ومن الجهة الثانية للحقيقة المرة فإن إنفاق عشرة مليارات من الجنيهات في محاولات هي في الاتجاه الخاطيء بداية ومحفوفة بسوء التخطيط والتوجيه والتنفيذ في نهاياتها أمر مثير لمزيد من الغضب تجاه هذه الطغمة البائن سفهها وضررها على البلاد والعباد . وقد كان أنفقت جهة حكومية مبلغا بهذا القدر (علانية) من حق هؤلاء الفقراء والمساكين وأبناء السبيل الكوكبي لكي تفلتر هذه المواقع ... عبثا ومنينا بالميتة وخراب الديار معا

لكن ... ليس هذا هو موضوعنا سادتي
فكونوا معنا

2- وعليناأن نعيد تنظيم تفكيرنا : أيهما أسبق أولوية واعظم خطرا لنظام شمولي كالانقاذ : حجب المواقع الإباحية أم حجب مواقع الرأي والخبر المخالفة للخط المرسوم؟؟؟

3- قطعا الإجابة هي أن نظاما كهذا يستشعر الخطر من مواقع الرأي المخالف والحر أكثر من مواقع الخنى ، أريتموه عندما انقلب علينا ذات خسة: احتل المواخير وأوقف بيوت الدعارة أم الإذاعة والصحف
وعليه نود هنا دراسة استقرائية نظرية عما يمكن أن يكون النظام يفعله وينفقه سرا وعلانية في محاولات ، لا تقل يأسا وبؤسا ، لإيقاف الأصوات الحرة عبر الشبكة بعدما ظن أنه ألجم الأصوات عبر منافذها الفيزيائية بالمراسيم والقوانين والتعاميم و
هيهات هيهات لاجن ولا سحرة بقادرين على وقف هذا السيل الحقيقي المحتدم