الحب يقتحم قلب الرجل دون استئذان وهذه هي مصيبتنا !!!

الحب لا يذكيه الحر ولا يمكن أن تحل فيه امرأة محل أخرى !! لأنه ليس علاقة الرجولة بالأنوثة!! وإنما هو علاقة رجل معين بامرأة معينة ... والحب لا شبع فيه لأنه ليس خطة وفخا إلى لقاء جسدي عابر.... ولكنه تجاوز دائم للواقع واحتمالاته ... وتخطي لحاجز الجسد بحثا وراء لقاء عميق واتحاد في الجوهر ... وهو اتحاد مستحيل ... فالاثنان لا مفر من أن يظلا اثنين ... ولن يصبحا واحد أبدا .... ولهذا فالحب مقضي عليه بالتشوق و الالتياع والجوع بلا شبع ... والحب الحقيقي لا يطفئه
حرمان ... ولا يقتله فراق ... ولا تقضي عليه أية محاولة للهرب منه ... لان الطرف الآخر يظل شاخصا في الوجدان ... انه لون من ألوان الاتحاد .. كما تتحد العناصر في الطبيعة فينشا عنها مركبات لا يمكن تفريقها إلى عناصرها إلا بالنار والكهرباء ... أو كما يذوب السكر في الماء فلا يمكن فصله إلا بالحرارة والتبخير ... أحيانا يكون الاتحاد وثيقا وعميقا مثل اتحاد مكونات الذرة ..إذا تيسرت القوة الكافية لتفريقها انفجرت وأدت إلى قنبلة ذريه ...وياتي الامريكان ويحاصروا المكان بحجه تصنيع القنبله ذريه حتي ولو كانت بالحب.

تحياتي للجميع

و تسلموا

احمد

كلام حلو

هو شعور لا ارادى يتخيرك ولا تتخيره. للرجل والمرأة على حد السواء

ولذك جاءت الاغنية

I dont care who you are


where you from

as long as you love me

تشكري د بيان علي الدوق الرفيع والحس السليم

الأخ انور ..زهيرات البنفسج والسوسنات لك

غنى المغني وحكي :

اشيل الريد واشيل وده
واشيل نفحات عبير ورده
واشيلك في القليب نوار
جميل ناير وفاق حده

اتري..الود والعبير والنوار والجمال ..كله اجتمع في هذه البوتقة التي تضئ كل مظلم وتبعث روحا جميلة في الإنسان فيضج حياة ..وحبا للحياة وتحي النفس الشاعرة فتتدفق شلالات العواطف وكل شئ تراه مزدهرا ..وبمبي بمبي كما تغني السندريلا..

وكنت تحلم بالسعادة هي في كلمة مودة
وهي غير ما انت فاكر وهي في نبضة مشاعر

وهنا تجتمع السعادة في كلمة مودة..ونبضة مشاعر ..وكلها تراجم لكلمة
واحدة..تأخذ القلوب والألباب

وحبي نابع من بلادي من جمالها وانطلاقها
اودعت حسن حبيبي من صباها كل باقة
من صفاء الطبيعة والكلمة الحبيبة وانطلاقة
كل رعشة حرف فيها ترجمت سر العلاقة
يا عوازل كيف تكون الدنيا لو عز الغرام

وهنا مربط الفرس..كيف تكون الدنيا لو عز الغرام؟؟
فالدنيا تحلى به ..وتسهل صعابها..به ايضا ذلكم الحب الكبير الذي يجمع المعاني الأخرى له من غرام وعشق وهيام في معني كبير ..حب الوطن ..الوالدين ..الأبناء ..الزوجة ..الحبيبة..الأخت ..الأخ..فإقتحام هذا اقوي وامنع فهو يفجر كل المعاني السالبة ويمتصها..وهو ايضا يدخل بلا إستئذان..في النفس الصافية

بنت النيل انا سعيد بمداخلتك الثره
فقد رويتينا بكلماتك التي تحمل ماء النيل

يختلف الحب بين البشرية فكلا له طريقته وأسلوبه ,ولاكن قد تتشابه علاقة الحب بين الجنس الواحد
فالحب عند الرجل يخرج بسلاسة وخجل وكتمان للمشاعر رغم انه دائما تكون البداية منه
أما عند المراة فالحب واضح المعالم قد يكون الاندفاع فيه أكثر ولكن ينتابها الخوف الدي يجعلها تتردد لتقول هده الكلمه الثقيله الوزن لدلك حملها الرجل ليبدأ بها وهذه هي مصيبتنا !!!!

تحياتي

احمد

الأخ أحمد تحياتي الحارة لك ولمن معك

بعد قراءتي لموضوع بوستك تذكرت بعض محاولاتي القديمة

دون اذن دخل القلب
ودون ميعاد
لكن سلاما منه لي
استرضى به فؤادي
فاختلط الأمر علي
فلا المحب عرفت ولا المعادي
سكران أنا بحبه
ومريض أنا بسهادي
فلا المرض عرفت له دواء
والسكر دوما في ازدياد
والطبيب المداوي
الذي حيره عنادي
قال لي :
غير الرحمن لا أرى لك هادي
فاستهديه يهديك
سبل الهداية والرشاد
أنعم به من رب للعالمين
وأرحم للعباد
الله يا فالق الحب والنوى
الله يا سيد الأسياد
وآخر قولي رباه صلي وسلم
على المصطفي الهادي

ولكم خالص شكري وتقديري

المحترم انور الطيب كلماتك جميله ومنسقه
فقد قمرتنا بايام الشباب و الدى لم يفارقكم حتي الان


ونرجوامنك المواصله

وتسلم انور ياعزيز

احمد

الاخ انور احمد تحياتي وتقديري لشخصك ..

الحب هو ان تعطي بلا حدود دون ان تنتظر المقابل.

بمناسبة عودة السيد المهندس عاصم المهدي الينا
اقول جميل ان ينتهي الحب بنهاية سعيدة لكن الاجمل ان لا ينتهي ابدا فالحب وداعة وحنان وعليه ان لا يؤذي احد الحب قبل كل شيء تضحية وعطاء بدون اي مقابل

الف مرحب الاخ المهندس عاصم المهدي



لكم حبي

اخي انور..
قلت ان الحب يخرج بسلاسة وخجل عند الرجل وبإندفاع ووضوح عند المرأة ..اشك ..لعلك تقصد العكس!! او ربما تعني مجتمعات اخري غير مجتمعاتنا المحافظة بإعتبار ما كان وما بقي حتى الآن !!
اما وقولك بان الأجمل ان لا ينتهي ابداً حديث جميل ويا حبذا لو كان إطاره شرعيا مذهباً..
وقد قيل عنه
الحب ليس رواية شرقية او غربية بختامها يتزوج الأبطال
لكنه الإبحار دون سفينة وشعورنا ابدا ان الوصال محال
هو ان تظل علي الأيادي رعشة وعلي الشفاه المطبقات سؤال

ولك تقديري

وهو اتحاد مستحيل ... فالاثنان لا مفر من أن يظلا اثنين ... ولن يصبحا واحد أبدا .... ولهذا فالحب مقضي عليه بالتشوق و الالتياع والجوع بلا شبع ... والحب الحقيقي لا يطفئه


excactly

تسلم علي الطله البهيهAyman Alamin

المحترمه بنت النيل
انا قلت
((فالحب عند الرجل يخرج بسلاسة وخجل وكتمان للمشاعر رغم انه دائما تكون البداية منه
أما عند المراة فالحب واضح المعالم قد يكون الاندفاع فيه أكثر ولكن ينتابها الخوف الدي يجعلها تتردد لتقول هده الكلمه الثقيله الوزن لدلك حملها الرجل ليبدأ بها وهذه هي مصيبتنا !!!!))

كلماتك التي اتيتي بها من ماكتبت تفتقد اهم كلمه هي (((الخوف ))) فان البنت قد لا تستطيع ان تكون البادئه لكنها علي اندفاع والحب واضح المعالم علي وجهها

مع تقديري واحترامي

كلام جميــــــــــــــــــــــــل ومقنن...............
لكن تقولوا شنو في العمرو ماجرب يحب نص عمرو ضايع؟؟؟ وله فاهمها صاح ؟؟ ولا انسان ما طبيعــــــــــــــي؟؟؟؟؟؟؟


لكم الحب
نوف

اخي انور صباحك مشرق

ذكرت " الخوف" هو ليس خوفا بل " حياءاً" وهي الكلمة الواقعية حيث ان الخوف يحدث لأمور مبعثها الخوف ولم يكن الشعور الذي طابعه ضياء القلب والنفس والروح مبعث خوفا لسموه حينما يكون صادقا ..ولكنه الحياء اخي الذي يزين المرأة ويكسر قلبها في آن واحد!!

بت النيل ليك كل التحيه نقاش وطرح قيم وهـــــــــادف نعم اوافقك ان المرأه المسلمه بطبعها خجوله وفيها حياء زائد . وهذه نعمه من الله غير موجوده لدى الغرب . لكن انا محتار هل الخجل من الخوف او من وازع ديني يجعلها لاتقول هده الكلمه. فالمرأه دائماً تلزم الحياد عن الدخول في هذه الاجواء العاطفيه خوفاً من الرجل والشك بها وهي تحتاج الجرأه تبدأ من الرجل لكي يقودها الى بر الرومانسيه الجميل ... بت النيل اعيش في مجتمع يختلف تماماويمكن للبت ان تقول اي كلمه ناهيك من هده الكلمه...


الاخت نوف ان الرومانسية موجودة ولكن يعيشها الناس كما يريدون وبالدرجة التي
ترضي الطرفين ..اختي نوف الرومانسيه ليس لها عمر افتراضي معين فهي موجوده ما دام قلب الانسان ينبض بالحياه .واشكر لك نقاشك و طرحك المميز


لكم احترامي

انور احمد

up