زوج يجلس على البنبر و يغسل العدة ...فين ياناس الشنبات

السودان بلد المليون ميل تتحكم فيه العادات و التقاليد
نحن نلتزم بها و ان هى خالفت تعاليم ديننا و منها نعتقد
بان اى عمل داخل البيت من اختصاص المراة و منها مثلا غسيل
العدة و الطبخ والاعتناء بالاطفال .
ان و جدنا بان فلان يغسل العدة يعنى (قيامتو قامت) لن تكون
له مكانة بين الناس و يتعرض للهمز و الغمز و خاصة من النساء
كانه فعل كبيرة وحتى بعد ارتفاع نسبة التعليم بين الجنسين
لم يتغير الحال كثيرا .
كيف نخرج من سجن بعد العادات و نحول البيوت الى مشاركة حقيقية.

الاخ هاشم
يخيل لي نص الرجال السودانين بالفعل بيغسلوا العدة ولايجدوا في ذالك اي غضاضة طلما مافي زول تاني عارف
من باب المحنة على المسكينة اليبتشتغل في معظم الاسر الان وترجع بسرعةعلى المطبخ لتجهز الطعام < وكونه في معظم الاحوال لا يجيد اي عمل منزلي اخر ليساعدها به
انا شخصيا عندي اخ لا يمكن له ان يفتح علبة تونة لاكلها او يسلق حتى مكرونة {اسهل طبخة على وجه الارض}
لاكنه يعرض بسعادة غسيل العدةكمكافاة على اكلة شهية اعدها له < مع كوني اعتبر غسيل لعدة ابيخ عمل منزلي
لاكني استسلم لعرضه المغري

تحياتي
زولة123

Author: zola123
اشكرك على المداخلة
طبعا انا ذكرت الغسيل كمثال و لكن اعلم
بان كثير من الظروف الحياة اليومية تغيرت
فى السودان و لكن مازال الرجل السودانى يرى
انه لم يحن الوقت للعمل داخل البيت .
و المانع طبعا باننا معشر الرجال نرى العمل
داخل البيت عيب.

عزيزى هاشم
موضوع زوج يغسل العدة فى البنبر يعنى بايخ شوية ، ولا تقبله اى زوجة ، لكن يغسلها فى الحوض فى المطبخ وهو واقف اكتر من عادى ، واغلب الازواج يؤدون هذه المهمة بدون اى استنكار ، وبدون ما تقول ليه تلقاه بساعد فى المطبخ يغسل العدة ويقطع السلطة يعنى الاشياء البسيطة ، ولكنى احترم هؤلاء الازواج اللذين يؤدون اعمال البيت مع الزوجة العاملة يد بيد ، وهم كثر والله لهم التقدير والاحترام .

من هنا احيى زوجى الحبيب ابو وضاح واقول ليه والله اشتقنا للفول الرهيب والعدس الجميل والبيض مع الشطة الخضراء والبصل وكل الاكلات الشهية من ايدك وتسلم ايدك يا عظيم ويديك العافية والله يلم الشمل .
( آمييييييييييين )

امال
ام وضاح

عنوانك مموه ودخلت يقتلني الحنق للرد الشين طبعا والحمد لله جات سليمة .
زمان ايام الديمقراطية قمنا بطواف في احدى المناطق العشوائية لتسجيل الناس للانتخابات ، وطرقنا احد البيوت وفتح لينا شافع جاي من المدرسةيا دوب ، ست البيت ما موجودة في العمل كما اخبرنا الزوج الذي وجدناه موهط في البنبر واغسل في هدوم البيت وبسعادة شديدة واغني كمان ، هذا الرجل ربما في الثلاثين شكلو لا يعطيك عمرو بالضبط من السعادة طبعا وعندما طرقنا الباب لم ينخلع ولم يختبي حتى بل واصل عمله مع الغناء ، انا كنت فرحانه بيه شديد ومازالت صورته محفورة في راسي ، وعرفنا منه ان زوجته تعمل سيستر بالمستشفى وهو عامل يعمل بالوردية ولهذا يتقاسمان العمل حتى ممكن اشتغل في البيت اكتر منها لان له طاقة ووقت اكثر ، انه رجل عادي لا ثقافة ولا تنظير ولا لولوة حديث ، يشارك زوجته الحلوة والمرة بيقين وسعادة ما اجمله من انسان وما اسعده باهله واختم بحيث خير الخلق خيركم خيركم في اهله .