هروب الأنقاذ الى مصر !!

الآن عرف رجال الأنقاذ مصر فلجأوا اليها بأربع حريات لا حرية واحدة !! هذه هي مصر التي أوسعوها سبابا وشتائم وكادوا لها ولاحقوا رئيسها بالديناميت والقنابل والسواطير في أديس أبابا ..الآن بعدما وجدوا قرنق أمامهم وأميركا وراءهم أدركوا أن لا مهرب سوى الى مصر التي أعتبروها يوما خاصرة أميركا في المنطقة !
لماذا أسرعوا بالحريات الأربع الى مصر ؟
أولا ليضمنوا لهم حليفا يقاوم انفصال الجنوب بعد سنوات الفترة الأنتقالية لأن مصر المرتبطة بتحالفات مصلحية مع السودان ستحمي وحدته أضعاف ما ستفعل بدون اتفاقيات تخص مصالح شعبها
ثانيا لأن أي قوى شعبية مصرية تأتي الى السودان بموجب الأتفاقيات الأربع (فلاحون وعمال) سيكونون رصيدا للانقاذ باعتبارها النظام الذي فتح لهم أبواب البلد (حسب تقديرهم)
ثالثا ..توقيع الأتفاقية غداة اعتقال الترابي هو عربون الشراكة الأستراتيجية الجديدة بين مصر والسودان لأن القاهرة كانت على الدوام ترهن أي صداقة مع البشير برأس الترابي وها هو قد فعل .
ختاما أنا لست ضد الأتفاقيات بل اعتبرها مكسبا للشعبين ولكن أردت أن اوضح انتهازية رجال الأنقاذ الذين لا يمكن أن يعملوا شيئا لله على الأطلاق

في البداية أرحب بالصديق علي الفاضل ، وأهنئ كل البوردابيين ، بمجيئه قلماً نابهاًوعميقاً ولا يخلو من قفشات مستطابة ،، وستكتشفون ذلك مع الأيام ، وإن كان اكتشاف ذلك متيسراً في هذه الرؤية المختزلة (والشحمانة في نفس الوقت ) لمماحكات الانقاذ وهروبهاالذي لن يكون الأخير وفي كل الاتجاهات .
أهلاً بك ، علي الفاضل .. اضافة ثرة ومرموقة لوطننا الافتراضي ، وإلى الأمام

مرحب بيك

مرحب يا علي الفاضل

و نتمنى ان يطيب لك المقام

تحياتنا و امنياتنا الطيبة

أصبت يا علي!!

ظل هذا الموضوع يشغلني، ولم أجد الوقت، ولا العافية للكتابة عنه. شكراً لك، فقد عبرت عني.

لا بد أن تتم مراجعة كل الاتفاقات التي تجريها هذه الحكومة مع أية جهة خارج السودان، فور توقيع إتفاقية سلام. فهي حكومة خائنة، غدارة، حتى على من صنعوها. وهي لا تمثلنا، ولا تمثل مصالحنا، بأي حال من الأحوال. ولا أشك بأن الحركة الشعبية "وبعض" القوى الوطنية الأخرى تدرك كل ذلك!

الاخ علي الفاضل والاخوة المشاركون

والله يا جماعة اصبحنا لا نثق في هذه الاتفاقيات ، فبعد التكامل ومصر والسودان ( حتة واحدة ) تحولت المسالة الى تاشيرات وعراقيل بين البلدين تتحكم فيها امزجة واهواء الحكام ، الليلة كويسين يتصالحوا ، بكرة متشاكلين يسحبوا جامعة الفرع والمؤسسات المصرية في السودان اللي من سنة ما حفروا البحر ، ويرجعوا السودانيين من مطار مصر ودخول بتاشيرات وما ادراك ما تبعات الزعلة.
فمتى يعي الحكام ان المسائل ليست حسب اهوائهم وامزجتهم؟