واااااااااااااااااه ..معتصمااااااااا ......صيحة من فتيات الاحفاد....

نهار الخميس اول ابريل ..الاحفاد ذاك الصرح العريق ..ماذا حدث؟؟؟؟
ما حدث بالاحفاد يعتبر اهانه للتعليم بكل ما تحمل الكلمة من معنى ..جريمة بشعه ارتكبت فى حق التعليم وفى حق كل فتاة سودانيه كان الفضل فى تعليمها للرجل مربى الاجيال الشيخ بابكر بدرى....
فؤجيت طالبات الاحفاد وهم على اهبة الاستعداد لتادية الامتحانات حيث كان الجو يسؤده الهدوء التام وكل العاملين بالجامعه يعملون بحرص على تسهيل كل الامور الممكنة حتى يتسنا للطالبات اداء الامتحان بصورة جيدة..فى هذه الاثناء يفاجا الجميع برئيس الجامعه وقوات من رجال الشرطة يرتدون الزى الرسمى يلقون القبض عليه كما يعامل المجرمون وقد نسوا كل القيم السودانيه وكل معانى التقدير والاحترام فى حق رجل بذل الغالى والنفيس لمهنة تعتبر من اشرف المهنه...ما حدث كان عباره عن جريمة قتل ..جريمة قتل لحرية للطالبه الجامعية وهى داخل الحرم الجامعى الذى تدنس بهذه الجريمة البشعه ..كان اذلال وعدم احترام للزى الرسمى الذى كان يرمز دوما للعدل والامن والامان ..لقد فقد كل معنى له فى هذه اللحظة ..وقدكان دوما يحظى باحترام الجميع ..
رغم ان الموضوع الاساسى فى غاية البساطة وهو خاص بدفع استحقاقات الذكاة لديوان الذكاة علما بان الجامعة من المؤسسات الغير ربحية وهى تعمل على اعانة طالبات من مختلف المناطق وهم فى اشد الحوجة لمال الذكاةان الموضوع لا يستدعى الامر كل الذى حدث كان من الممكن ان يتعالج بحكمة ..فرئيس الجامعه ليس بالشخص العادى ويجب ان يتعامل على حسب مكانته التربوية ...ويجب ان يراعى قديسة الحرم الجامعى الذى رفع السلاح فى وجه طالباته وكان الحدث الاول من نوعية منئذ مسيرة الاحفاد ..ان الطالبات ضربن اروع المثل وفقد اثبتن ان الفتاه السودانية حاملة المشعل قادرة على املحافظة على حقوقها وقادرة على الدفاع عن كل رمز كان له الفضل فى توعيتهاواخراجها من ظلام الجهل ...
ان الفتاة السودانيه لست بالمراه التى يداس لها طرف فهى لها درجة من الوعى تخولها لمعرفة كل ما يدور حولها وقد اقدمت على تصرفها تجاه الشرطة من منطلق ان هناك ما يحاول النيل من كرامتها ...وهكذا كان ردها وهكذا كان تقديرها لرئيس الجامعه وستبقا دوما هكذا....
خريجة الاحفاد..