اليكِ وحدكِ يا مَن طَرزتِني بالشِعر ( محاولات)

إفتتاح القصيدة

عاودي ترحالك الحلو الجميل
على جسور القلب
كوني الضلوع
ووردتي
رمان أحلامي
نشيدي
ضحكتي
شمسي
وذاكرتي
وكل أحلام اللقاء
وهمستي
لا ترحلي إلا إلي
وأسرجي في كل ثانية نشيد مودتي
يا حلم أحلامي
ويا فرحتي الأولى
بميلاد قصائدي
هذي حقول الروح
فافتتحي على جسر المكان قصيدتي
وحديقتي
عودي إلى قلبي شراعا
ثم عودي في كرياتي دماً
فوحدك الأنثى التي طرز تني
بالشعر
والسحر
وهطول المكان

نزفٌ آخر- الي التى تملك الإجابة وحدها

على هامة الزمن .... ومن بوح انطفاء الذات في مخاض الحروف ....

تسلسل الصمت ملء قناديل الكلام المنطفئ ...فكان الموج عصفاً .... وكان الكلام غرقاً ...

وما زالت الأيّام تقتصّ من عنق الاشياء ....

وتنثر البوح على دهشة الصمت .....

ما زلتُ أذكر أنّ على القلب واجباتٍ خانته قبل إشراقها ....

فكان عليّ أن أستشفّ الكلمات من أعناق السطور .....

فأعماقي تحتضر ، أيذهلكِ لو تعرفين أني تمنيت لو أسرق الحرف في غفلة منكَ لأكتب نصاً

يقيناً سنخشاه معاً لو اكتمل . . !!

كأنكِ تقفين بين الحرف وبيني ، تشفقين علينا معاً من شبح عمر مطمور

بالأعماق ،فتنحى قليلاً ودعي بصيص دمعكَ يجوب حزني

وها أنا ذي أسلخ ذاتي من ملامحها ، أقتلع جذور حرفي وأزرعني

بعينيكِ ذاكرة دامعة هــا أنا آتي إلى حزنكَ مثخن بالعزلة ،

برأسي وقع أقدام زمن والناس حولي يثقبون بضجيجهم صمتي ،

لكنني مصلوب في اللحظة الحقيقة ، حقيقة الأعماق

دون خديعة الحياة الاعتيادية

وأتساءل ..

تراك تدركين مثلي أننا يوماً ما سننتصر على هذا الحزن؟

رسالة مؤجلة

ترددت كثيراً.. ماذا سأكتب في حضرة نقائكِ وعجز الشوق..
كيف سأصفني على امتداد الغياب ايتها الحاضرة بكل نبض..
كيف سأصفني .. وأنا كلما اصطفيت الحروف هزني حزن متوعد أنني ما بلغت من قلقي شيئاً ..
أنا هنا على أعتاب الشوق أتوكأ حزني وأتلمس من طيفكِ مسحة تنتشلني . . تعينني على لملمة التبعثر فيِ..
وهناك أنتِ في المسافة بين القلب والخفق ، بين العين والدمع.. تطلين صامدة كلما أرخت الغربة سدولها على وقتي .. ..
بربكِ .. أيتها المتفردة ..
أيّ زمنٍ هذا الذي يفصلني عنكِ .. ويغرسكِ بأعماقي أكثر !؟
أيّ غربة تلك التي تتربص بنا كقدر ؟؟
غربة في الحلم ..
غربة في الرؤى ..
غربة في الوطن !!
حتى بات ما في أعماق الذاكرة إزاء الأماني هو الإسقاط لكثرة ما تعانيه النفوس من اغتراب ..
وتحوّل الحياة أحيأناً كثيرة من شعور بالنبض إلى شروع في الموت !!
ودون نية في الخذلان نظل وفاء الغربة المقدس !

فيا نوارة العمر ..
هـــا أنا أحلم أنني أحقن شوقي بكل المتساقط عنكِ من أوجاع وشجون . .
وأهدد حرفي من السكون . . أتحد مع غيابكِ بكل قدراتي . . وأهب لقلبي وعوداً بتهدئة الخاطر
الثائر على غيابكِ .
فهل يصلكِ نبضي يوماً وتقرأينني رغم الغياب ؟؟

إبراهيم: مراحب

أكتب وسيصل النبض لا محالة.

جورج ايها الشفيف ..

اتابعك والكثيرون و ما تخطون ..وتنثرون هنا ..

فمازلتُ أجزم مع قراءةِ كل سطر/سحر..من سطوركم ....أن للشمس (قبيلة)
:
دمتَم بخيرٍ يا(أبنائها)..

ودي للكل ..

ولك مني كل التحايا .. على هذا الحضور الجميل ..

وهانا .. ساظل اتابع البوح .. والترقب ..

سلمت

u have a nie feelings and lovely way of writing
go on ya zool

العزيز ..ضياء الدين خليل

كثيف الود .. ايها الشفيف ..

وكل الشكر .. على ما تركت لي هنا من كلمات ومشاعر جميلة .. والاماتنان على مشاركة النزف

ودي للكل