قادة الميدان ينحازون للعميد خالد

قادة الميدان ينحازون للعميد خالد

تفاقم انقسام "التحالف السوداني"
الخرطوم : وكالات
تفاقم انقسام التحالف الوطني أكثر بإعلان الجناح العسكري انحيازه لزعيم الفصيل العميد عبدالعزيز خالد وإدانته لما أسماها بـ «المجموعة الانقسامية» ، التي يتزعمها الاستاذ الجامعي تيسير محمد أحمد.
واعتبرت أمانة الشئون العسكرية في بيان صحفي ،وهي تعبرعن القيادة والميدان والقطاعات الميدانية ، ان الحزب يمر بمنعطف خطير.
واتهم «المجموعة الانقسامية » بالسير في طريق شق وحدة الحزب بالدعوة الى اجتماع المجلس المركزي بشكل لا يتماشى مع المؤسسية، بل بغرض خدمة أهدافها الانقسامية ، وتوجت محاولات شق وحدة المقاتلين بزيارة قام بها وفد من الذين حضروا لهذا الاجتماع إلى الميدان ، متجاوزين القائد العام لقوات التحالف السودانية ،وأمين أمانة الشئون العسكرية في محاولة استقطابية فاشلة للمقاتلين .
واعتبر البيان ان المخرج من هذه الأزمة هو عقد مؤتمر طارئ وليس اجتماع المجلس المركزي ،«الذي لن يزيد الأمور إلا تفاقماً».
ورأى البيان ان الاصرار على عقد اجتماع للمجلس المركزي ، والذي يجب ان تسبقه تحضيرات قاعدية من حيث الانتخابات والتصعيد وصياغة الاجندة، أفرغ مؤسسة من مؤسسات التحالف الرئيسية من مضمونها ، وقلل من فاعلىتها مما يجعلنا في الميدان نفقد فيه الثقة، فدعوته غير مؤسسية وانعقاده غير شرعي، وبالتالى نتائجه غير ملزمة.
وحسب البيان أكد المقاتلون على موقفهم الثابت من الوحدة مع الحركة الشعبية لتحرير السودان والتي يجب ان تأخذ مسارها الطبيعي الذي يؤدي إلى تحقيق أهداف السودان الجديد . وارفقت أمانة الشئون العسكرية بيانها بلائحة شملت تصنيفاً للمشاركين في اجتماع المجلس المركزي المثير للجدل يؤكد أن أغلبهم غير مفوضين من جهات تمثيلهم