بوحُ البرقِ أعتى من تفاصيل الشمار ، يا ود عزه ، و أبكر آدم إسماعيل !!!

كنتُ هناكَ ، مثلما كنتَما قبيل الصلب ، نلمُّ شباكنا و نغنّي للبحرِ بملئ الصوتِ !!!

فهل مازال في أفق الليمون بعض بروقٍ تثمرُ تواصلاً و ( بردبه ) ؟




منوت و الليمون و الليل و الأرق !!!

و لا شمار !!!

منوت
في كلام لازم يطلع منك
عيد أكتشافك ياخ
دة شنو دة يعني لازم الواحد يتعب معاكم كدة؟
انا هسة خشيت في مرحلة التنقيب جواك
عفواً جواي
الاتنين مراكبية
دميرة وطين وعشق بنتين
ملامح القمرة ولون النخلة حاضنة الجرف

دي اسمها دعوه للشمار يا منوت يا ود امي
اها ماقلت لي المؤرقك شنو ؟؟؟؟؟؟؟

نوف

معاك يا ليمونى
عودوا يا شهب
حتى نتعاون على هزيمة الليل
عودوا حتى لا يتمدد هذا الحزن
عودوا حتى لا يقنط اخرون
عودوا لنا

وانا برضي معاكم وباعلى صوت بنادي

يا ود أمنااااااااااااااااااااااااااا
يا ابكاااااااااااااااااااااااااااار
تعالوا

حبيب نوره و إنصاف
ود أمي ( نوف)
مراويد ، و مساويك ، و معاول ، و ملامين !!
بنت أمي الحبيبه ، الجندريه

باحَ الليمون للأغصانِ قائلاً : " قال الجدول : طلوع النخله ، و مرور الريح واحد .. لاكين الريح بيعانق حقل .. و نحن بنطلع نخله و ننزل ، نكتب في ذاكرةِ الزمن الأخضر : سجنّا الريح في الورق الابيض ... "

فهل صدقَ الجدول في زعمه الريحي ، أم صدقت مقولته عن الريح !!!؟ يا بن أمنا عزه ، و يا أيها الآدمي الموزّع بين ( جو ) و ( عامر ديكور ) ؟

هل ترى يا بن أمنا ( عزه ) ، و يا أيها الآدمي المتلبس صورة ( جو ) ، يا بن منفانا ( الديكوري ) يا د. أبكر .. هل ترى ما زال بوح الشمار أعتى من تفاصيل البروق الليمونيه !!!؟ سننتظر الشمار الحق عبر هذا البوست ...

لا بأس ، دعنا ( نرهق) باندوثات بكري بالبوستات بحثاً عنكما ، فهي - حلال - علينا ..
و أعلم أنكما - تتلصصان - علينا عبر نافذة بكري ، فهل وجدتما فيها ما يُلحُ على الحضور ؟ فالبورد ( بور ) يشتاقُ مطيرات الرشاش ، و الناسُ تتجاذبها الحيرةُ بين أن تبقى أو تغيب ، فهل من بروقٍ و رعودٍ و سحبٍ تحتقنُ مطراً من الكلماتِ ذات الطعم ال( آدمو عازويي) ؟

معك نغنى انشودة الشوق والهيام ياأيها الايراقى

نجلس على شرفات الوجدان نبتغى الحضور والالق البوردى

غاب الحبيب ود أمنا عازه وغاب الدفق الايراقى

وغاب استاذنا الاديب أبكر وغابت جداول الالهام الدافقه

منوت أيها الجميل تعلم إنك احب الى من نفسى فطب نفسا

ولابد من بذوق القمران فى ليل البورد الحالك

معك نهاتى بذكراهم والفكره فى محرابهم هائمة

لكم جميعا الحب والشوق

عبدالعزيز خطاب

أبا رزين ، يا حارس ( السحر ) الليموني التدفق و الحضور الإنساني .. لك الود حيثما حلّت ظلالك يا حبيب .. و قد كاد أن يغلبنا ( اليأس ) حتى عُدتَ يا أيها العزيز العزيز .. لك ما أخبؤه لنفسي و الآتين من الليمونيين !! بالطبع ، رزين و إخوانه و الأم سحر لها الحب و وارف الأشواق ..