قصة قصيرة رأيت في المنام الفلقة و واشياء اخرى او هل زوجتك عذراء ؟

رأيت في المنام شيخنا في الخلوة الشيخ الضرير وهو يضربني بالفلقة وهو يصيح بغضب

أنا علمتكم كدا ؟؟؟ أنا انا

فحاولت سحب قدمي من شدة الضرب ( لهذا السبب أخبرتني حرمنا المصون إنني كنت ارفس طوال الليل وأصيح
ما انا ما أنا )

المهم حاولت تهدئة غضب الشيخ ومحاولة فهم سبب هذه الثورة التي أري أثارها في قدمي

يا مولانا روق ال-- ( لم أستخدم المنقة فهذا ألفاظ سوقية في عرف الشيخ الضرير يقابلها بالضرب ) با مولانا روق شنو الحاصل وما هو الأمر الجلل الذي أستدعى خروجك من أحمد شرفي إلى هنا

ودار بيني وبين الشيخ هذا الحوار أنقله لكم بحذافيره

أجاب الشيخ وهو يرتعد من الغضب السبب السبب أنت ما عارف السبب السبب هذا البورد اللعين

عبدالعزيز: يا ياتو بورد يا مولانا (جال في خيالي بورد المحاسبين اللعين الذى أحاول هذه الايام الحصول على زمالته لو خلونا أولاد الحلال )

الشيخ الضرير: بورد الولد بكرى

عبدالعزيز:

I SEE you mean sudaneseonline

الشيخ الضرير: قلت شنو يا مطموس( مع نهاية مطموس تلقيت ضربة ركنية على وجهى)


عبدالعزيز: انا أسف يا مولانا تعنى بورد السودانيين على الهوا نعم نعم ما هى المشكلة في البورد

الشيخ الضرير المشكلة ؟ هى مشكلة واحدة مليون مشكلة

عبدالعزيز: يا ساتر

شيخ الضرير انا ما فاضى ليكم هذه المرة سنحل مشكلة الإملاء فى هذا البورد لان مشكلة الاملاء هذه تؤرقني

وخلت وشى ذا السمسمة أمام علماء اللغة العربية في دار الخلود

(همهمت في سرى والله يا شخينا ما عندك موضوع اشتهيت دقة ساكت جاى تتحاوم انصاص الليل) أفقت على صوت الشيخ صائحاً أنت سرحت وبن ؟

عبدالعزيز: معاك معاك يامولانا

الشيخ الضرير شوف انا حاولت حصر بعض الأخطاء الإملائية التي لا علاقة لها بسرعة الكاتب ولا الطباعة اسمها شنو؟

عبدالعزيز : ال

Keyboard

الشيخ الضرير كا شنو ؟ يا ولد ما تبطل السحسحة بتاعتك دى أسمها لوحة المفاتيح

( ياالهى السحسحة عديل يعنى ما الإمام براه ؟ )

الشيخ الضرير: نعم حاولت حصر هذه الأخطاء وأريد منك أن تنقلها إلى البورد مع التصحيح والله يقدر زول تانى يغلط فيها فاهم
ولو مافاهم أفهمك أبوك لماين جابك لينا فى الخلوة قال ليكم اللحم ولينا العضم ( لا أدرى لماذا قفز الى ذهنى أتفاق تقاسم السلطة والثروة ؟)

عبدالعزيز لكين با مولانا دا كان زمان والله حسع كبرنا لا فينا عضم ولا لحم

الشيخ الضرير : يا ولد بطل الحجة وهاك التصحيح دا

شوف المحن واحد بكتب

ذهني بالزل فتصبح زهنى والمقصود ذهنى من الذهن
شعرت فجاءه بروح التشفي والمكايدة وصحت دا منوا دا منوا يا مولانا

الشيخ الضرير: يا ولد انا ما حاذكر أسماء لان من ستر عبداَ من عباده ستره الله يوم القيامة

( همهمت في سرى طيب رجلى الواقع فيها ضرب من قبيل دى ما دايرة السترة )

الشيخ الضرير إليك الأخطاء والتصحيح علشان انا مستعجل

الأخطاء
البرامج المغتبثة والصحيح البرامج المقتبسة من الاقتباس


اكاد اجذم والصحيح أكاد اجزم من الجزم


يا اخى دى نافزتنا الصحيح نافذة وليس نافزة


نرحب بالاستاز الصحيح أستاذ تخيل واحد طوال عمره بيخاطب أستاذه بيا استاز شينة مش كدا ؟

عبدالعزيز : والله شينة فعلاً ( في تلك اللحظة كنت أتثاب وأنظر الى المنبه )

الشيخ الضرير: خلاص قربت انتهى علشان تنوم ، بعدين انت النايمة ليها شنو ؟ شوف المصيبة الجاية دا واحد بسأل زميله فى البورد

هل زوجتك عزراء ؟

الصحيح عذراء بعدين- والكلام ما زال لشيخ الضرير- كيف تكون زوجته وعذراء ؟

( همهمت فى سرى بكلمات تبيح فصلى من البورد )
)
ولكن الشيخ لاحقني كيف تكون زوجته عذراء ؟؟

عبدالعزيز و الله يا مولانا ما عارف لكن احتمال هو مغترب واحتمال منتظر الجنسية بعد خمس سنوات واحتمال يكون من دعاه حقوق الأنسان ؟

ومن الواضح أن الشيخ لم بنتظر اجابتى لانه واصل في التصحيح

حديث عزب والصحيح حديث عذب من العذوبة

ومما ذاد والصحيح مما زاد

خذوا الحزر والصحيح الحذر

طيب يا ولدى دحين حسع انا ماشى وكلم ناس البورد ديل البيغلط في الإملاء تانى انا بجيب فلقتى وامش عليهوا عديل والمكدب اليعاين فى رجلك

استقيظت على صوت مروان قائلاً بابا صباح الخير

فتقمصت على الفور روح الشبخ الضرير صائحاً يا ولد قل السلام عليكم ولا تقل صباح الخير

سمعته يهمهم بكلمات من بلاد الفرنجة طقش سمعى
منها
Crazy stuff

عزيزى عب عزيز.. سلامات،

أثناء تجوالى بين سطور وصفك الطريف للأخطاء الإملائية التى أقضت مضاجع شيخك الراحل عن هذه الفانية، تذكرت كتابات أستاذنا الجليل أحمد عثمان حُمرى فى جريدة الميدان -النصف الثانى من ثمانينيات القرن الماضى- وهو يكتب عن ضرورة وضع قواعد خاصة للغة التى نتحدثها فى السودان.. وأسماها "اللغة السودانية" فهى غير خاضعة لمقاييس اللغة العربية الوافدة من شبه جزيرة العرب وإن إستخدمت ألفباءها و كثيرٌ جداً من مفرداتها، وقد ضرب الأستاذأحمد عثمان حُمرى مثلاً بدخول "أل" على حرف جر! نحن فى السودان إعتدنا أن نقول "العلبة أل فى الدولاب!-هذا قد يكون جُرماً عظيماً عند شيخك الضرير- أو الجزمة ال تحت السرير! وهكذا.. ذلك يقودنا الى مناقشة هل القواعد اللغوية "العربية" سابقة وبالتالى ملزمة لنا؟ أم أن مادرج عليه السودانى المتوسط من تخاطب لغوى يجب أن يكون الأساس الذى نبنى عليه قواعد اللغة السودانية؟ وما أثر ذلك على التبادل المعرفى الواسع مع أكثر من مئتى مليون متحدث للعربية؟ هل فى ذلك إغناء للغة، الشخصية، أو الهوية؟ إلخ إلخ.

أدعوا بشرى الفاضل -إذا سمحت يا عب عزيز- للمشاركة والمساهمة، وكذا عبدالمنعم عجب الفيا على سبيل المثال وعدد آخر من المهتمين، إعتقد أننى قد قراءت لهم متفرقات طفيفة ذات صلة.

لك الود.

عاد يا عبدالعزيز ما بسعل شيخك دا
المسعلة كان على الذال والزاى هينة
لانها فى قعر الكى بورد والناس الساعاتية البتطبع بالماوس
ما بيلقوها بالهينة دى ناس الفيرشوال كى بورد
شيخك بيفقهك كان قلتا ليه فيرشوال دى
وتانى فى مشكلة الهمزات ديل جد مشكلة عشان كدا برضو مصيبة
بعدين الياء و الالف اللينة
لكن اكيد الناس دى لو كتبت بخط اليد وعملت اسكانق يكون احسن
عشان يورو انهم ما اعدى
وطبعا يا اخوى انا هنا رأس السوط وصلنى
عشان معسكرالاعداء مصر ارجع تانى نحو الامية واكمل كتاب
مفتاح المعرفة.. عشان املتى تعبانة وما بعرف اكتب
من جيت البورد دا بقيت ما بهرج فى لدى فى الاملاء التعبانة ابدا
وكان الله ادانى طلبة برضو ما بسعلهم ابدا فى الاملة
الشئ محرجة والله خلاس
اها بالله اعمل لينا سيناريو تانى عن البورد
بس اوعى منى اصلى الايام دى مركبة حجار جداد
ومنتظرة زول يغلط
والدواس الكى بوردى يبدأ وانت جديد عايزين نضيفك