مقتل اشهر بائعة شاى تتحدث اللغة الانجليزية بطلاقة فى شارع الجمهورية

مقتل اشهر بائعة شاى تتحدث اللغة الانجليزية بطلاقة فى شارع الجمهورية
Wednesday, March 31

سجلت الدار زيارة إلى محلية جبل أولياء منطقة دار السلام حيث يقام سرداق العزاء في وفاة الزوجة الخلوقة > أم جمعة عباس سليم < التي إنتقلت إلى الرفيق الأعلى بعد صراع مع الألم امتد لأكثر من عشرين يوماً وذلك على إثر إقدام المتهم > ···· < على تسديد طعنات لها نقلت على إثرها إلى حوادث الخرطوم حيث أجريت لها ·

عملية جراحية عاجلة وظلت بالإنعاش لمدة ثلاثة أيام وحولت إلى العنبر وظلت تتلقى العلاج إلى أن أسلمت الروح إلى بارئها نشأت أم جمعة في منطقة الكلاكلة وكانت طموحاتها أن تواصل تعليمها إلى آخر مرحلة نسبة للذكاء الذي تتمتع به ووصلت إلى المرحلة الثانوية وكانت والدتها تقوم بإعداد الشاي في نفس المكان الذي قتلت فيه ونسبة لعامل السن وصعوبة الترحال قررت الراحلة أن تواصل رحلة الكفاح واستلام العمل بدلاً عن والدتها وظلت تتكبد المشاق يومياً بالحضور في الصباح الباكر من جبل أولىاء دار السلام وتقوم بإيقاد النار وبيع الشاي للزبائن حتى أصبحت أشهر بائعة بشارع الجمهورية نسبة لتعاملها الأخوي مع المحيطين بها ·· وبحكم تواجدها تدخل في حياتها المتهم وحاولت مراراً منعه إلا أنه كان عنيداً حيث ظل يفرض نفسه رغم ما يحدثه لها من مضايقات وكانت تمني النفس بإنتهاء هذا الكابوس من أجل ولديها منتصر عمر الذي يواصل دراسته بالصف الثامن الإبتدائي وفائز الذي يدرس بالصف السادس وتطور الأمر أن عرض عليها الزواج وأخبرته بأنها مرتبطة وسوف يتم عقد قرانها وهي لا ترغب في الزواج وتود أن تعيش من أجل ابنائها والصعود بهم إلى أعلى مرحلة تعليمية ورغم ذلك لم تنته الأمور عند هذا الحد ·· وفي يوم الحادث حضرت أم جمعة إلى عملها كالمعتاد في حوالي الساعة السابعة صباحاً وكانت وقتها توقد النار استعداداً لبدء العمل فحضر المتهم وتحدث معها ودون مقدمات سدد لها طعنتين بالسكين التي كان يحملها وسط صيحات الألم التي انتابتها بعد ذلك حاول الفرار من مكان الحادث بالصعود إلى إحدى الحافلات إلا أن العاملين بمطعم البربري وأفراد الشرطة بالعلاقات البينية تمكنوا من إلقاء القبض على المتهم وإقتياده إلى قسم الشرطة شمال حيث دون في مواجهته بلاغ تحت المادة >139< الأذى الجسيم وقام الشاب يعقوب حسن تاور مع بعض العاملات في مطعم البربري بإسعافها إلى حوادث الخرطوم وظل مرابطاً إلى أن خرجت من العملية وبعدها إلى العنبر ·· ونسبة لما تتمتع به من سمعة حميدة وأخلاق فاضلة وكانت الراحلة تتمتع بإجادة اللغة الإنجليزية بطلاقة وكان الأجانب من السياح يرتاحون إلى الجلوس معها لساعات طويلة ويتحدثون معها وهم معجبون بلغتها واجادتها اللغة الإنجليزية وحتى عندما علموا بإصابتها سجلوا لها زيارة في المستشفى متمنين لها عاجل الشفاء إلا أن الأقدار كان لها رأي آخر حيث فاضت روحها الطاهرة إلى بارئها مخلفة ورائها ألماً وحزناً وجرحا محال يداويه طبيب وحتى قبل أن تفارق الحياة كانت توصي الزائرين على ابنائها إذا حدث لها مكروه ·

وداخل سرداق العزاء وبصحبة أخوها في الله يعقوب حسن تاور مع سائق أمجاد اسماعيل حسن عبد القادر التقينا بأشقائها عبد الوهاب وعبد الخالق حيث كانت علامات الحزن تطل من أعينهما وأفادنا عمر محمد خميس بأنه سبق وأن حذر المتهم من معاكستها وكاد الأمر أن يتطور إلى مشاجرة ، وأفادنا بأنه كان ينوي الزواج منها إلا أن الأقدار اختطفتها في لحظة كان الجميع في حاجة لها حيث كانت تمثل لأفراد الأسرة الرمز الشامخ في الكفاح من أجل اللقمة الشريفة كما تسابق العديد من أخوتها في الله إلى سرداق العزاء عند سماعهم لهذا النبأ الأليم ·· وكان مندوب صحيفة > الدار< قد سجل لها زيارة في المستشفى وطلبنا منها أن تروي لنا أسباب الحادث فقالت إنها سوف تروي كل شئ عند خروجها من المستشفى إلا أن يد المنون كانت أسرع وعن حقيقة مبلغ التسعة ملايين سألها أخوها في الله إن كان المتهم قد صرف عليها هذا المبلغ فأجابته إذا كنت أملك هذا المبلغ فلماذا أبيع الشاي؟!!· بعد ذلك غادرنا هذه الأسرة المكلومة بعد أن رأينا مدى الحب الذي تتمتع به الراحلة ويعكف المتحري في البلاغ على متابعة الإجراءات بعد وفاة المرحومة لتحديد وجهة سير البلاغ والمادة بعد أن تكتمل كافة الإجراءات لها الرحمة والمغفرة ولآلها الصبر والسلوان · >إنا لله وإنا إليه راجعون< ·

عن اخبار اليوم السودانية

لهذه القصة المؤلمة اكثر من بعد
فكما قيل ان الرحومة كانت ذكية وتود لو انها اكملة تعليمها
فما الذي حرمها من ذلك وأصبحت عوضا عنه بائعة للشاي
أن هي لم تعمل وواصلت تعليمها فمن يكفل اولادها
الدولة؟؟؟؟؟؟
والان وبعد وفاتها من يكفل اولادها الذين صاروا بين بكرة وضحاها بدون اب او أم؟؟؟؟
الله يكون في عونهم ويتغمد امهم برحمته
آمـــــين

فى بلادى
ناس بموتوا ساكت

رحمها الله،
خرجت تبحث عن اللقمة لها و لاسرتها فلم يتركها الاشرار!
التحية لها و لكل مكافحة.
وكما كتبت القصة لها اكثر من مغزى

يا لها من قصة مأساوية ومحزنة فأتمنى أن يتقبلها الله بشهابيب الرحمة والقفران وأقترح من فى مقدورهم أن يساعدو أن نقوم بأنشاء مشروع لأبناء هذه المرحومة يدرى لهم بعض المال ليعينهم فى مضارب هذه الحياة القاسية حتى يستطيعو أن يواصلو تعليمهم وأن الله لأ يضيع اجر من أحسن عملأ.

موت الفقراء ليس موتا،
بل اغتيالا
ابراهيم اصلان- مالك الحزين

والله ماحصل قبل كده دموعى رقرقت هذه اول مرة تحصل لي والله يرحمها من هذا المنبر اناشد كل من له قلب ورحمه ان نكفل ولاده هذا المراه العظيمه لو كل واحد دفع دولار والله جنيه سترلينى وان الاوان لن نفعل شى مش كلو كلام سي واذا كنتم جادين ارجو ان يمدنا الاخ فرانكى يالتفاصيل وفتح حساب باسم المنبر او اي واحد مننا علنا ان نحقق حلمها في تعليم ابناه والوصل بهم الي احسن الجامعات

والله ماحصل قبل كده دموعى رقرقت هذه اول مرة تحصل لي والله يرحمها من هذا المنبر اناشد كل من له قلب ورحمه ان نكفل ولاده هذا المراه العظيمه لو كل واحد دفع دولار والله جنيه سترلينى وان الاوان لن نفعل شى مش كلو كلام سي واذا كنتم جادين ارجو ان يمدنا الاخ فرانكى يالتفاصيل وفتح حساب باسم المنبر او اي واحد مننا علنا ان نحقق حلمها في تعليم ابناه والوصل بهم الي احسن الجامعات

theNile , you've got my total endorsement. waiting for franky's response !!

ناس البوادر ناس كلام ساى وشغاليين بالموضيع الفارغه والنظريات يعنى لو كان الموضوع دخلو فيه الله وكفر واباحه دم والله شيوعيه علمانيه وجندريه والله قصيده وترحيب والله مجامله فلان والله فلان عرس والله فلانه طلقت والله عنصريه تلاقي المساهمات وصلت الان المئات ولكن لما الموضوع بكون جاد فيه شي بيلمس اسره سودانيه او المجتمع السودانى والناس التعبانه يكون الموضوع فيه فلوس ووقفه رجاله وحريم الناس ماتجى جنب الموضوع نهائيا.
اعملوا حاجه كفايه كلام فارغ ونظريات متودى ولاتجيب الناس هنا حتعيش حياته في كلام ساي وين العمل في اسره محتاجه مساعده عملوا حاجه والله قولو ليكم اكتبوا قصيده رثاء في ست الشاى والله خساره وين ياناس الدين وين التكافل وياناس الشيوعيه الاخوه والوقوف مع المستضعفين

لها الرحمة والمغفرة

انا لله وانا اليه راجعون

محمد

نسأل الله لها الرحمة والمغفرة .. وأن يتقبلها عنده بقبول حسن ..
.. وأن يحسن الخلف لها في ولديها ..
ويلهم أهلها الصبر وحسن العزاء

اللهم تولها برحمتك يا رحيم السموات والارض

حزنت حزنا عميقا عند قراءتى لهذه القصة .. هكذا يمتن المكافحات فى بلادنا ,, ليس هناك رادعا اخلاقيا ولا امنيا لضعاف النفوس ,, لكن الله يانساء بلدى ...

ارحب بالمساهمه المالية من اجل ابناء تلك المرأه العظيمة حتى لا تروح تضحيتها هدرا ...ويجب ان يكون هناك ضمانا ان هذا الصندوق سيصل الى يد المستحقين ...فكروا معا كيف يمكن لذلك ان يحدث .... وليس لدى اى تحفظ بعد ذلك ...

رحم الله الفقيدة ,, والهم ولديها الصبر وحسن العزاء ...

الاخت اوت كاست و المتداخلين/ات اتفق مع اقتراح جمع مساهمات مالية. امس طلبت من فرانكلى وسيلة للاتصال باسرة المرحومة لكن لم اتلق ردا حتى الان. الرجاء ممن لديه/ا وسيلة اتصال اعلامنا بها وشكراً

الاخوة الكرام الاخوات الكريمات
Rawia
nada ali
Saifeldin Gibreel
maryoud ali
Emad Batran
hanouf56
محمد عوض إبراهيم
الجندرية
Outcast

اشكر لكم مساهمتكم هي هذا الموضوع
كما اخص بالشكر الاخت مدا علي التي ارسلت لي رسالة على الماسنجر ولعدم التكرار اوردها هنا.

هذا هو نصها
==============================================
الاخت العزيزة ندا علي
اولا احب ان اشكر شعورك النبيل وتفاعلك مع قصة المرحومة واولادها
ثانيا انا من حيث المبدأ موافق جدا جدا مع الاقتراح بانشاء صندوق خير او مشروع خير لابناء واسرة المرحومة ولكن بعدي عن موقع الحدث يجعل من الصعوبة بمكان متابعة الامر متابعة شخصية كما اني لا املك اي نوع من انواع الاتصال باسرة المرحومة
ولكن بما ان القصة وردة في الاساس عن جريدة الدار التي نقلتها عنها جريدة اخبار اليوم فيمكننا التصال بالجريدة لمدنا بالمزيد من المعلومات
فالفكرة ممتازة قد تستفيد منها هذه الاسرة واسر اخر تقاسمها نفس المصير ولكن لا بد من التفكير في الية التنفيذ بشكل جدي وواقعي وانا في انتظار اي طرح في هذا المجال
لك مني التحية
أخوك كمال
فرانكلي
============================================
لكل القراء: فكرو معانا في حل!!

لكل القراء غير المشتركين بالمنبر يمكنكم ارسال افكاركم ومقترحاتكم الى بريد المشاركين الالكتروني
وان الله لن يضيع اجر من احسن عملا

الاخ كمال،
شكرا جزيلا للرد. ربما امكننا الحصول على العنوان من الجريدة؟ هل لديك تلفونها؟
ندى

الاخت ندا
هذه هي المعلومات التي استطعت الحصول عليها من موقع الجريدة

صحيفة اخبار اليوم
الاشراف العام والمتابعة اليومية : الصادق عبد الرحيم الخليفة
تصميم وتطوير الموقع هشام كاروري
E-mail : [email protected]

http://www.sunanews.net


مكاتبنا بالخرطوم ترحب بكم وفي انتظار مكالماتكم على الهواتف التالية

الاخبار : 011775752

الاعلانات : 011789829 - 012132516 - 012132526

الرياضة : 011779396

التوزيع : 011785361

المطبعة : 011786850

السكرتارية : 011786853

فاكس : 011774550

ص.ب : 12534 الخرطوم.

للاتصال من خارج السودان يكتب الرقم 249 ثم الرقم المطلوب بدون الصفر

لا حول ولا قوة الا بالله

ماساة فعلا ، هؤلاء يعيشون على جزء من الحياة في السودان المليء بالهوامش يجروا ورا لقمة العيش بكل صعوبة دون ان يحس بهم احد

ربنا يرحمها ويصبر اهلها

May God bless her,and reward her the paradise,Amen
it is a touching story.

اللهم الهم فلذات اكبادها وذويها صبرا جميلا ...
معكم في اي وسيله يمكن ان تساعدهم
غربه

كل يوم الصباح أجي أفتح البوست ده، أقرأ القصه، أعاين لصورة المرحومة و هي تضع عدة عملها المرتبه النظيفة أمامها... و انزوي في ركن صمتي و وجعي...

الاخت العزيزة ندا امين
بارك الله فيك
لذا نحاول ان نصنع شيئا لاسرة المرحومة وقمت بإرسال بريد الكتروني الى منزمة سبيل الرشاد الخيرية هذا هو نصها
=====================

بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوة الكرام الاخوات الكريمات
بمنظمة سبيل الرشاد الخيرية
تحية طيبة وبعد
تابعنا نحن في موقع سوداننيز اونلاين قصة وفاة بائعة الشاي بشارع الجمهورية الذي هذا نصها كما وردت في صحيفة اخبار اليوم السودانية:

مقتل اشهر بائعة شاى تتحدث اللغة الانجليزية بطلاقة فى شارع الجمهورية
Wednesday, March 31

سجلت الدار زيارة إلى محلية جبل أولياء منطقة دار السلام حيث يقام سرداق العزاء في وفاة الزوجة الخلوقة > أم جمعة عباس سليم < التي إنتقلت إلى الرفيق الأعلى بعد صراع مع الألم امتد لأكثر من عشرين يوماً وذلك على إثر إقدام المتهم > ···· < على تسديد طعنات لها نقلت على إثرها إلى حوادث الخرطوم حيث أجريت لها ·

عملية جراحية عاجلة وظلت بالإنعاش لمدة ثلاثة أيام وحولت إلى العنبر وظلت تتلقى العلاج إلى أن أسلمت الروح إلى بارئها نشأت أم جمعة في منطقة الكلاكلة وكانت طموحاتها أن تواصل تعليمها إلى آخر مرحلة نسبة للذكاء الذي تتمتع به ووصلت إلى المرحلة الثانوية وكانت والدتها تقوم بإعداد الشاي في نفس المكان الذي قتلت فيه ونسبة لعامل السن وصعوبة الترحال قررت الراحلة أن تواصل رحلة الكفاح واستلام العمل بدلاً عن والدتها وظلت تتكبد المشاق يومياً بالحضور في الصباح الباكر من جبل أولىاء دار السلام وتقوم بإيقاد النار وبيع الشاي للزبائن حتى أصبحت أشهر بائعة بشارع الجمهورية نسبة لتعاملها الأخوي مع المحيطين بها ·· وبحكم تواجدها تدخل في حياتها المتهم وحاولت مراراً منعه إلا أنه كان عنيداً حيث ظل يفرض نفسه رغم ما يحدثه لها من مضايقات وكانت تمني النفس بإنتهاء هذا الكابوس من أجل ولديها منتصر عمر الذي يواصل دراسته بالصف الثامن الإبتدائي وفائز الذي يدرس بالصف السادس وتطور الأمر أن عرض عليها الزواج وأخبرته بأنها مرتبطة وسوف يتم عقد قرانها وهي لا ترغب في الزواج وتود أن تعيش من أجل ابنائها والصعود بهم إلى أعلى مرحلة تعليمية ورغم ذلك لم تنته الأمور عند هذا الحد ·· وفي يوم الحادث حضرت أم جمعة إلى عملها كالمعتاد في حوالي الساعة السابعة صباحاً وكانت وقتها توقد النار استعداداً لبدء العمل فحضر المتهم وتحدث معها ودون مقدمات سدد لها طعنتين بالسكين التي كان يحملها وسط صيحات الألم التي انتابتها بعد ذلك حاول الفرار من مكان الحادث بالصعود إلى إحدى الحافلات إلا أن العاملين بمطعم البربري وأفراد الشرطة بالعلاقات البينية تمكنوا من إلقاء القبض على المتهم وإقتياده إلى قسم الشرطة شمال حيث دون في مواجهته بلاغ تحت المادة >139< الأذى الجسيم وقام الشاب يعقوب حسن تاور مع بعض العاملات في مطعم البربري بإسعافها إلى حوادث الخرطوم وظل مرابطاً إلى أن خرجت من العملية وبعدها إلى العنبر ·· ونسبة لما تتمتع به من سمعة حميدة وأخلاق فاضلة وكانت الراحلة تتمتع بإجادة اللغة الإنجليزية بطلاقة وكان الأجانب من السياح يرتاحون إلى الجلوس معها لساعات طويلة ويتحدثون معها وهم معجبون بلغتها واجادتها اللغة الإنجليزية وحتى عندما علموا بإصابتها سجلوا لها زيارة في المستشفى متمنين لها عاجل الشفاء إلا أن الأقدار كان لها رأي آخر حيث فاضت روحها الطاهرة إلى بارئها مخلفة ورائها ألماً وحزناً وجرحا محال يداويه طبيب وحتى قبل أن تفارق الحياة كانت توصي الزائرين على ابنائها إذا حدث لها مكروه ·

وداخل سرداق العزاء وبصحبة أخوها في الله يعقوب حسن تاور مع سائق أمجاد اسماعيل حسن عبد القادر التقينا بأشقائها عبد الوهاب وعبد الخالق حيث كانت علامات الحزن تطل من أعينهما وأفادنا عمر محمد خميس بأنه سبق وأن حذر المتهم من معاكستها وكاد الأمر أن يتطور إلى مشاجرة ، وأفادنا بأنه كان ينوي الزواج منها إلا أن الأقدار اختطفتها في لحظة كان الجميع في حاجة لها حيث كانت تمثل لأفراد الأسرة الرمز الشامخ في الكفاح من أجل اللقمة الشريفة كما تسابق العديد من أخوتها في الله إلى سرداق العزاء عند سماعهم لهذا النبأ الأليم ·· وكان مندوب صحيفة > الدار< قد سجل لها زيارة في المستشفى وطلبنا منها أن تروي لنا أسباب الحادث فقالت إنها سوف تروي كل شئ عند خروجها من المستشفى إلا أن يد المنون كانت أسرع وعن حقيقة مبلغ التسعة ملايين سألها أخوها في الله إن كان المتهم قد صرف عليها هذا المبلغ فأجابته إذا كنت أملك هذا المبلغ فلماذا أبيع الشاي؟!!· بعد ذلك غادرنا هذه الأسرة المكلومة بعد أن رأينا مدى الحب الذي تتمتع به الراحلة ويعكف المتحري في البلاغ على متابعة الإجراءات بعد وفاة المرحومة لتحديد وجهة سير البلاغ والمادة بعد أن تكتمل كافة الإجراءات لها الرحمة والمغفرة ولآلها الصبر والسلوان · >إنا لله وإنا إليه راجعون< ·

عن اخبار اليوم السودانية

هذا وقد تركت هذه القصة بليغ اثر على القرآء وتساءلو عن كيفية مد يد العون لهذه الاسرة المنكوبة واعانة اولاد المرحومة في مواصلة نهجهم في الحياة بعد ان فقدوا امهم وعائلهم الوحيد
ولبعدنا عن البلاد لا يمكننا مد يد المساعدة مباشرة ولذا اود ان اسألكم لو ان بإستطاعتكم المساعدة في توصيل مبالف من المال قد يتبرع بها البعض منا لاسرة المرحومة
وإذا كان الجواب بنعم فأرجو منكم مدنا برقم الحساب واسم البنك ورقمه العالمي وكلمة الاستخدام" الخاص بالاسرة المنكوبة كي لا يختلط المال اليها مع الاموال االخرى الواردة للمنظمة" ا لذي عليه سيتم ايداع الاموال
ولكم مني جزيل الشكر مسبقا
اخوكم كمال
المانيا
=====================

ولكل من يريد ان يرسل بريد الكتروني او عادي او عبر الهاتف او الذهاب اليهم في مقرهم حتى يتوخوا جدنا في الموضوع اليكم بيانات المنظمة

عنوان منظمة سبيل الرشاد الخيرية

السودان : حي الواحة شارع بشير محمد سعيد - الخرطوم بحري – كوبر

SUDAN KHARTOUM NORTH- KOBAR

تلفون: +249-13-341677 فاكس : +249-13-341678

TEL : +249-13-341677 FAX +249-13-341678.

EMAIL: [email protected]

كان اسمها ام درمان
كان اسمها الثورة
كان جنوبيا هواها

**********
اللهم ارحمها واسكنها فسيح جناتك...شهيدة العمل والكد والبحث عن اللقمة الشريفة فى زمن عزت فيه المرؤة

اللهم أرحمها ,اغفر لها

وكما عودونا شباب وشابات البورد إهتمامهم، ونحن على إستعداد لأي مساهمة بس آمل ألا تكون عبر الصحيفة المذكورة.

الاخ نادوس2000
بارك الله فيك وان شاء الله تكون المساعدة عن كريق المنظمة الخيرية المذكورة اعلاه ان تمت موافقتهم على ذلك
ولك مني جزيل الشكر لاستعدادك للمشاركة في هذا العمل

مهداة الي الجعظري الجواظ مجذوب الخليفة والي الخرطوم سابقا
الذي كان اكبر همومه محاربة بائعات الشاي والكسرة .
جني

جني

مشكور على تعليقك وبدون تعليق مني

لم انسى الموضوع ولم اتجاهله ولكني للاسف لم اتلق اي رد من اي جهة كانت