للبجا قضية و لكن من يسمع ؟

احبتى الكرام البجا لم يكن فى نيتهم حمل السلاح ضد اى حكومة سودانية
الا ان حكومة الانغاذ تجاوزت كل الخطوط الحمراء بافتراءها و دعوتها لمن يريد الثروة و المشاركة فى السلطة عليه ان ياخذ ذلك بالقوة و قبلها عليه ان يغتسل فى البحر .
تلك هى المقولة الخالدة( للقايدنو) انظروا الى تطاول الرجل و هو ترلة و هيات لم ترهب تلك الكلمات حتى الجرزان بل كانت الدافع لخروج البجا لنيل قسطهم من السلطة و الثروة .
ان انتفاضة البجا و حملهم للسلاح لم ياتى من فراغ بل سببة تصلب الحكومة المركزية و اعلانها الجهاد ضد مواطنين سوانيين فقد جريرتهم ان قالوا ارفعوا الظلم ونعيش سويافى دولة القانون ..
و الان البجا فى انتظار انتهاء فصول مسرحية نيفاشا و التى ان تجاوزتنا بدون تحقيق ما خرجنا من اجله يعنى اشعال حرب جديدة تبداء من البوابة الشرقية و ربما تنتهى الى رفع سقف مطالبنا من العيش فى سودان موحد و رفع الظلم الى تلويح الايادى للوداع و ما يجرى فى غرب السودان عبرة لمن له عقل وماعادت العنتريات والتهديدات تجدى و لا ترهب احد و العالم يراقب كل شى و لن يتخلى احد عن حقوقة مهما كانت التضحيات و لكن على العقلاء من اهل السلطة عليهم تحكيم العقل و النزول لرعبات الشعب و توفير السلام مقابل احترام رغبتنا فى العيش سويا فى سودان موحد و ذلك برفع التهميش هل من عاقل يسمع ام سيطلب مننا اخذ حقوقنا المشروعة بالبندقية ام يريد هؤلاء بان ياتى هذا المطلب من امريكا حتى ينصاعوا لها صاغرين .
لسنا دعاة انفصال او قتال ولكننا دعاة سلام ومحبة و تمنياتى ان لا يكون الشرق ساحة القتال القادمة .