اناشيد على باب السيدة العظيمة .. الشاعر السعودي علي الدميني

النشيد الاول

لقلبي على الماء مملكة يستريح المتعبون ،
الكلام ،
الجراح ،
الاساطير ،
مملكة ينفذ الحزن من صدرها ، ينفذ الضوء منها ،
وما نفذ القلب
ان على الماء اوردتي وخيولي
وما يرد الطعن حول البحيرة
ما تشرب الطير ، لي كل ما ينبت العشب ،
ذي أنهر القلب سيدتي مستقاك القديم ومرتعك الرحب ،
افسحت مملكة الماء فلتدخلي بسلام
كما يدخل الطيبون .



النشيد الثاني

أأختار بين انشغالي بتجميل عينيك ساعة
وبين ارتياحي لفك ازارك ؟
ام استقبل الليل حين يساومنا شرائك ؟
أحاور صوتك بين الحجارة والطين
بين التعبد والخوف
بين احتضار المحب وشهقة عاشقته ،
( يا لصوت سوارك في معصمي حينما يتراقص في الريح
ثم يصير سوارك سلكاً
يمج دماً اسوداً او جراح )
لمن نحفر النهر ؟
للمطر المتباكي على شجر الحور
للورق المتساقط في نتف الثلج
لي !
ام لعين وليدي الذي ربما مات دون صباح ؟

شكراً يا خال على هذه الطلة الجميلة وعلي الدميني يواجه السجن بكل ثباته
اتذكر الان حين عرفتني عليه... احتويت كتابه بين اضلعي لمده عامين ومن بعد ذلك ارجعته
لا لاعتقال الفكر والابداع
اطلقوا سراح الدميني الان وفورا

العزيز خالد،التحية والود لك وانت تفتح باب نور للشاعر الفنان على الدمينى والذى قرأت له كثيرا ابان تواجدى بالسعوديه..شكرا للنص ولا لابواب الزنازين