(( ممنوع التطفل أو الإعتراض ))

(( ممنوع التطفل أو الإعتراض ))


03-26-2004, 12:02 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=8&msg=1080298976&rn=0


Post: #1
Title: (( ممنوع التطفل أو الإعتراض ))
Author: waleed500
Date: 03-26-2004, 12:02 PM

بلا مقدمات .. بلا عقبات ..

بدون مجاملات .. بدون تنميق عبارات ..

حتى العناء و الشقاء لم يكنا موجودين ..

كنت له حبا ً..

كالماء أنت إن ظمئ ..
كالهواء أنت إن ضاق ..
سكنا ً حين يرميه الزمان ..
حضنا ً حين يفقد الأمان ..
كالغيث يسقط على صحاريه فتزهر ..
كالنهر الجاري لا ينضب ولا يقفر ..

الليل >> سهرٌ .. حلمٌ يقظة .. و خيال ..
النهار >> في زحمة الناس هو دائما ً على البال ..
جميلةٌ هي الأحلام حين تراودك ..
بريئةٌ هي حياة الحب في عالمك ..
عذوبة تسحر الألباب .. و نشوة تُنسي كل عذاب ..
حتى الآه تتنفسها بعمق لتخرج شيئا ً من أحاسيسك المرهفة المزدحمة بشوق لذاك الحبيب

كل ذاك ..
يتبخر ..
يتعثر ..
يندثر ..
يتكسر ..

إن عرفت أن ذاك الحبيب لم يعد حبيبا ً ..

كل مشاعرك الصادقة تذوب في قلبك ..

كل شعورٍ جميل يتمزق في أعماقك وداخلك ..

أنت تحلم وحدك .. أنت تبني قصر آمالك لوحدك ..

قد ألفاك خليلك ... و تركك وحيدا ً...

أيا صاحبي ..

أظمئتني من حيث أسقيتني ..

عذبتني من حيث أغريتني ..

آلمتني من حيث أسعدتني ..

آلمتني

ألمٌُ ليس كأي ألم

عـــنـــدي أمــــــل ::

.. مدخل ..

أقف على صفحتي ساعات ..

لأترجم احساس أملٍ يشع بناظري ..

رغم الظلام و حلكه .. رغم الدمار..

بجسم متثاقل ... و قلب حزين .. و نفس متعبة ..

رميت نفسي على الأرجوحة في ذلك الركن الركين من الحديقة ..

و أحسست ساعتها بضعف لم أشعر بمثله في حياتي ..

أغمضت عيناي لأخفي دموعي عن المارين هنا وهناك ..

و أنا أسمع أصوات الأطفال يلعبون و يمرحون ..

ليتني أعود طفل كي أجهل معاني الأشياء و لا أحمل هم شيء !

لكن سرعان ما أذكر كل شيء ..

و تعاودني حالة الضعف تلك ..

لِما يصر الألم على تمزيقي .. لستُ أدري !

هو جسمي متثاقل

لكن الريح كانت أقوى .. تحرك الأرجوحة شمالا ً و جنوبا ً..

بشعور غريب ..

و وقت غروب ..

بدأت أبكي ..

و هنا .. رأيتها مستسلمة تقلبها الريح كيفما شاءت

تضرب بها و بقوة

ترفعها .. تعذبها .. ثم تهوي بها أرضا ً ..

حتى التقتطتُ معها كل رديء ..

عندها ..

لم يكن ليبقى منها شيء ..

فسرعان ما أصبحت فراغا ً ..

.........

لحظة شرود بدموع على الخدود ( حديث نفس ):

.. لست أنا .. كهذه ..

لن أكون كورقة استسلمت للريح ..

.........

فلسفة حياتية ::

تصورت الحياة بأجمل معانيها .. تصورتها محطات نمر بها عبر السنين ..

فمنهم من يتقبلها بقلب مليء بالإيمان و الأمل .. و منهم من يستسلم لها ..

و في كل محطة نصادف أُناسا ً لا تُنسى صحبتهم .. و بعضهم تتخذه رفيقا ً لك في رحلتك ..

و مع تلك المحطات .. نصبر .. نتخطاها .. لنصل إلى نتيجة تقودنا لمعنى الحياة ..

رسالة ختامية للقابعين خلف جدار قلبي ::

لو كنتم مستحيلا ً .. عندي أمل ..

:: أعاني بالفراق آسى ::

مدخل : أعاني بالفراق أسى
في أول الليل ..

الكل يتسامر مع جليسه ..

بقيت أنا أبحث عنك بين الحاضرين ..

للحظة .. إختفت كل ملامح الوجوه ! ..

ما عدت أُبصر وجودا ً لأحد ..

بدأ سيل المدامع يسيطر على عينيّ ..

تماسكت .. و حبست الدمع في مقلتيّ ..

و نهضت مسرع .. كي لا يفضحني غيابك ..

خوفا ً من أن يراني الشامتون ..

خوفا ً من تكسُر كبريائي أمام الحاسدين ..

إلى تلك الزاوية .. أرتميت في أحضانها ..

علها تحويني .. تضمني ..

تأويني بعد طول عناء و بحث

هناك ..

انفجرت .. و هُزمت كل قواي ..

تمزق الاحساس ..

و حُبست الأنفاس ..

الليل أصبح مخيف ..

إستباح ظلامه كل الأمكنة حتى نفسي !

إحترق قلبي .. شوقا ً ..

تجمدت أطرافي .. بردا ً ..

حينها .. لمحت طيفك الحبيب في كل مكان ..

و وجدك هنا .. هنا .. هنا .. تسكن بداخلي ..

إلى داخلي .. ضممت ذراعي ..

لأقتبس نورا ً .. لأجد دفئا ً ..

و أغمضتُ عيني الباكيتين .. لأرحل إلى عالم عينيك

مخرج : و أذكركم صباح مسا ..

:: أن ترى دمعةً بعينيك ::

للحظات .. يذوب لها قلبك ..

قد تصبح ساعات .. و أحيانا ً أيام ..

حزن .. ضيق .. هم ..

سواد أفق .. ظلمة طريق .. وحشة قلب ..

الكل حولك .. لكنك تفضل الانطواء .. و الانزواء إلى

ركن " انت فيه وحدك " ..

السماء هي السماء ..

لكن سماؤك تبلدت بغيوم ٍ أبت أن تنقشع ..

الشمس هي الشمس ..

لكن شمسك يراودها كسوف و الدجى غالب ..

كل شي كما هو ..

لكن أنت لست أنت ..

حينها .. تذهب لغياهب أبعد .. لسراديب أعمق ..

حيث لا أحد ..

هناك .. تجثو فوق ركبتيك ..

ترتعش .. ترتجف .. تتنافض ..

كعصفور في قلب العاصفة ..

كورقة في مهب ريح ..

كطفل فقد أمّه ..

يتزايد سيل الدمع المتدفق في مقلتيك ..

تقاوم .. تصارع .. تحاول .. هُزمت ..

تكسرت كل السدود و الحواجز ..

لتخرج دمعة من أحاسيس قلبٍ .. تشق طريقها حيث لا تدري ..

أن ترى دمعةً بعينيك..

دمعة قهر ..

دمعة ذل ..

دمعة ألم ..

دمعة ظلم ..

دمعة حزن ..

أين كانت !

فابتسم ..

نعم إبتسم ..

فالأقوى .. و أقوى التحدي ..

من يبتسم و مِلأ عينيه الدموع ..

وفي الختام لكل من يقرأ

(( خربشات فقط ممنوع الإعتراض ))