أسرة سعودية ترفض الاعتراف بفتاة من أم مصرية

انظرو الي حال هؤلاء الاعراب وارثو لهم،فمازالت بقلوبهم جاهلية ما قبل الاسلام
منقول عن الشرق الاوسط




الدنيا بمجملها بالنسبة للبشر ليست سواء محطات لا يعرف فيها الإنسان بالضبط المحطة التي تعنيه ويجبر من خلالها بالنزول لتنقطع بذلك مسيرة حياته سواء كان ذلك عبر بوابة الموت لينقطع بذلك عن الدنيا بأكملها، أو عبر بوابة الخيبة والحزن جراء فشله في تحقيق حلم كان ينشده ويخطط له سواء كان ذلك على الصعيد الدراسي أو المهني أو الأسري، وهنا تختلف طباع البشرية ، فمنهم من يضعف وينكسر أمام شدة التيار، ومنهم من تكون له العزيمة والاصرار وقدرة الوقوف ثانية أمام أحلك الظروف في سبيل تحقيق مبتغاه وأهدافه وتغيير نمط حياته لحياة من الرفاهية والسعادة، وما أسهل ذلك في ظل الظروف الطبيعية، وقد يختلط الأمر بالظلم وخاصة ظلم الأنساب، فالمظلوم هنا امرأة ويكفي فقط أن نصفها هنا بالضعيفة لأنها امرأة وحسب.
إنها سيدة مصرية من صعيد مصر عمرها تجاوز النصف الثاني من العقد الثالث أم لبنت وحيدة، محنتها تتمثل في إنها تزوجت من سعودي عاشت معه هنيئة في أول أيامها، ولكن وبمرور الوقت نشب خلاف ما بينهما توج في خاتمته بالطلاق. وكانت هي وقتها تحمل في أحشائها جنيناً بلغ شهره الرابع، عقب الطلاق سافرت إلى القاهرة ووضعت مولودتها (البنت) هناك بواسطة عملية قيصرية. بعدها عكفت على تربية وتنشئة البنت وفي خاطرها احساس قوي بضرورة التضحية والتفاني في تربية ابنتها حتى وان كان ذلك على حساب نفسها. وعلى إثر تلك التضحيات كبرت البنت ووصلت في مراحلها التعليمية لأولى ثانوي.
تقول الأم سعدية رجب منذ الولادة وحتى المرحلة الثانوية لم يهتم بها أهلها من جانب الأب ولم يرسلوا لها أدنى مصروف كأن البنت ليست بابنتهم، هنا وبعد ان كبرت البنت قررت في نفسي بأن أجلب لها حقوقها الضائعة، فقررت السفر إلى السعودية حيث مقر الأب، لملمت حق التذكرة من الأهل والأقارب بمصر وجئت للسعودية لاثبات أحقية البنت في كرت العائلة من جانب الأب وفور وصولي وجدت الأب في حالة من الشلل التام جراء جلطة ألمت به مؤخراً، ووجدت كل الأمور المتعلقة به في يد أخيه وابن أخيه، ذهبت لزيارتهم لوضع أمر بنتي بين أيديهم، ولكن حدث ما لم يكن في الحسبان، حيث أنكر عم البنت وابنه نسب البنت لعائلتهم بحجة شكوكهم في ان البنت ربما لن تكون ابنة أخيهم. هنا رفعت الأمر للمحكمة والامارة واللذين طلبا تقريراً طبياً بتحليل الدم للتيقن من أصل البنت فأجرينا التحاليل والتي أثبتت نتائجها بأنها بنت طليقي السعودي، بعد التقرير طلب عم البنت وابنه البنت، عندها فرحت وقلت في نفسي بأن الحال سيتبدل وستأخذ ابنتي حقوقها الشرعية وفعلاً تبدل الحال لواقع لا يمكن للعقل الإنساني ان يتصوره من كثر بشاعته وفظاعته، حيث أخذ العم وابنه البنت وطال الأمر حتى طلبت منهم استرجاع بنت
ي ولكنهم رفضوا استرجاعها لي عنوة - واستمر الحال على هذا المنوال قرابة السنة والنصف لم يسمحوا لي من خلالها بأخذ بنتي وازدادت المعاناة أكثر عندما علمت برفضهم إضافة البنت لكرت العائلة رغم إثباتات الفحوصات وتوجيهات المحكمة هذا إلى جانب رفضهم إعطائي حق النفقة وأنا الآن في حالة من الشد والحزن والقلق والتوتر والخوف نتيجة لتلك المستجدات التي لم تكن في الحسبان، وجل خوفي الآن من مستقبل ابنتي خاصة وان منزل عمها به أولاد ليسوا بذي محرم لها. وأنا أخشى على بنتي من هذا الوضع غير المستقيم، ذهبت بتلك الهواجس ثانية للشرطة والمحاكم وفي كل مرة يطلبون مني الذهاب والاحتكام لوالد البنت والذي لا زال في حالة مرضه دونما تحسن. وفي هذه الأثناء وصل الأمر بعم البنت بأن هددني بالطرد من السعودية.
وأنا الآن في حال لا يعلم بها إلاّ الله فلولا شرطة الجوازات جزاهم الله كل خير الذين تعاطفوا معي وأمروا بتمديد التصريح لما كنت أعلم ما كان سيحل بي. فأنا الآن أريد المساعدة من ذوي الاختصاص لتنفيذ أوامر المحكمة التي حكمت لي مؤخراً بصك شرعي بمعاينة ابنتي ولكن العم منعني من ذلك وأخذ في سبي وشتمي ثانية بدلاً من السماح لي برؤية بنتي التي لا أعلم ما آل إليه حالها. وبينما أنا كذلك طلب العم شهادة ميلاد البنت بحجة إضافتها لكرت العائلة ففرحت ثانية رغم ما بي من آلام وجراح فقمت بإعطائهم إياها فور طلبهم، ولكن علمت لاحقاً بأنهم مزقوها والآن وصل الأمر بهم بحجب الوسيلة إلتي كانت بيني وبين بنتي وهو التلفون. فكلما اتصل لأسمع صوتها يسبني عمها ويطلب مني عدم الاتصال ثانية. وأنا الآن في حيرة من أمري فليس لي مصدر دخل ولا أهل يعطفون عليّ، ذهبت مراراً وتكراراً للسفارة المصرية وفي كل مرة يساعدونني فقط بحق الليموزين. أسكن الآن مع عائلة سعودية جزاهم الله عني كل خير فهم الذين وفروا علي الكثير من المتاعب بمرور الوقت - علمت بأن أبا البنت أوكل شخصاً معيناً بالإنابة عنه ليدير شؤونه ، بحثت عنه إلاّ أنه اختفى وعلمت ثانية بأن العم يعرف مكانه، ذهبت
لاستفسر منه عن مكانه إلاّ أنه رفض إعطائي العنوان. وعلى الرغم من كل تلك المصائب والأفعال المتتالية من جانبهم إلاّ ان المصيبة التي تألمت لها كثيراً هي حين علمت بأن أفعالهم تلك صادرة منهم لخوفهم الأول والأخير من ان ترث البنت أبيا. وأنا في هذا المقام أدعوا الله وأدعوا كل ذي سلطة وسعة بأن يقفوا بجانبي، فأنا لا أريد شيء سوى ابنتي.

العزيز منوبيا
تحية طيبة

بالرغم من إنو الموضوع مؤثر لكن فى اسئلة كتيرة بقت تدور
فى راسى ، اين كانت هذه السيدة طوال هذه المدة ؟ ولم لم تطالب
بحقوق إبنتها منذ ولادتها ؟ ولم ظهرت اخيرا ؟
مش حقو كانت تواصل كفاحها وخصوصا البنت كبرت وبقت على اعتاب
إنها تعتمد على نفسها ؟
اخوى منوبيا مرات المصريات ديل عنهن حركات ثعلبية وبيقعن
فى شر اعمالن ، وكمان ما تنسى إنها إتزوجت سعودى والبيبارى
الجداد بيمشى ويين ؟ الموضوع غامض ولابد من الإستماع إلى
الطرف الآخر وتسلم

الحبيب ترهاقا العزيز، انه معاك انو القصة تم تكتمل ما لم يدتي الطرف الاخر بالتفاصيل،ولكن و علي حسب ما جاء في الخبر انها كانت تعيش مع زوجها في السعودية قبل الطلاق، يعني ان اهله علي معرفة بها قبل ان ترحل الي بلدها، فكيف لهم ان يتنكرو لها الن،وصدق من قال انما الاعراب اشد كفرا ونفاقا
تسلم يا حبيب، و آفيلقو