ألانقذاذيون ومحاولات تحريف التاريخ

كتب احد الانقذاذيين في فبراير الماضي مستعرضاكتابااصدره صديقه ثبت لنا ان فيه محاوله مستميته لتحريف التاريخ. أقراء ردنا عليه في سودانايل علي الوصله التاليه:

http://www.sudaneseonline.com/sudanile15.html

علي عسكوري
ريس المكتب القيادي
للمتاثرين بخزان الحماداب

ألانقذاذيون ومحاولات تحريف التاريخ

كتب احد الانقذاذيين في فبراير الماضي مستعرضاكتابااصدره صديقه ثبت لنا ان فيه محاوله مستميته لتحريف التاريخ. أقراء ردنا عليه في سودانايل علي الوصله التاليه:

http://www.sudaneseonline.com/sudanile15.html

علي عسكوري
ريس المكتب القيادي
للمتاثرين بخزان الحماداب

zxp

الأخ عسكوري
تحياتي
نحن نتضامن معك ضد محاولات تزييف التاريخ
وافراغ الأرض من سكانها
وتهجير البسطاء
والي الأمام معا

شكرا يا سيد حنين
اعتقد الانقذاذيون انهم يستطيعون بمثل هذه الكتابات والبحوث المنحاذه انهم يستطيعون ان يقنعوا العالم ان ارضنا ارض بلا تاريخ وعليه يمكنهم اغراقها او تدمبرها والتخلص من سكانها باي صوره. قبل اسبوعين جاءت مجموعه من اهلنا لمقابلة رئيس الانقذاذيين، و ما كان من وزير الدوله بالري ان قال لبعضهم ( والله سنغرقكم كالفئران)، هكذا يتعاملون معنا ومع ارضنا، ولكننا باقون مابقيت تلك الصخور علي النيل. اليس غريبا ان تشرع الحكومه في بناء خزان هي الي الان لاتدري ماذا ستفعل ب 75% من المتاثرين بهز
الغريب ان كاتب المقال لم يشر من قريب ولا من بعيد الي ان هذه المنطقه مهدده بالغرق!! ألا يهم امر الطوفان هذا اي شخص له اهتمام بالتاريخ؟ يهتم بهذا الامر المؤرخون وعلماء الاثار من جميع انحاء الارض، اما الانقذاذيون فيبحثوا عن معني ابواب في معاجم العربيه.
من اكثر ما اغاظني ان الكاتب ادعي ان العنج أعراب. ,اذكر ان والدي رحمه الله كنا عندما نكون عائدين من الزراعه في المساء علي ظهر الدابه ( مردوف) وكنا نمر بقابر كثيره للعنج وهي كثيره في المنطقه، كان يقول ( رقدوا العنج) ثم نمر علي مقابر المسلمين المجاوره علي مسافه فكان يقراء الفاتحه. وكان تقريبا يفعل هذا الشئ كل مساء كانه واجب يومي.وبمرور السنوات اختفت مقابر العنج والتهمتها الارض الزراعيه، وبعد ماكبرت اذكر تصادف ان مررنا بنفس الطريق فوقفنا وقرانا الفاتحه علي القابر ، وتذكرت حديثه فسألته عن مقابر العنج التي اختفت ولماذا كان يقول ( رقدوا العنج ولايقرا عليهم الفاتحه؟)

فكان رده أن العنج اصلا لم يكونو مسلمين، ولم يكن اباوؤهم يقراوون عليهم الفاتحه، أما حكاية رقدوا العنج فكان قصده بان الدنيا لاتدوم، وقد كان اجدداه يقولون أن العنج كانوا قوم ألوا باس وفرسان لايشق لهم غبار ولكن النيا لم تدم لهم، وفي روايته أن العنج كانوا اهل خيل واهل مريسه ويحبون النساء ويتزوج قادتهم او مترفيهم وفرسانهم الكثير. وفي قوله ( رقدوا) اي ان الدنيا جارت عليهم بعد عزهم ومجدهم.
وكنتيجة لضيق الارض في المنطقه اذكر ان احد المزارعين استولي علي ميدان الكره ( بتاع المدرسه)، وقام باجتهاد منه باستصلاح ارض اخري كانت قريبه من تلك المقابر، واذكر اننا ونحن اطفال لم يرق لنا ما ستصلحه الرجل من ميدان جديد، فقمنا بمحاولة توسيعه وكنتيجه لذلك دمرنا بعض مقابر العنج التي كلنت بالموقع، ولا ازال حتي اليوم اذكر ان بعض الاطفال الاكبر منا سنا قامو باخذ تلك العظام وقالوا انهم سيدفنهوها مره اخري في مكان اخر ( ولكن علبنا نحن الصغار ان لا نخبر احد من النس في الحله) ولست متاكدا إن كانوا قد فعلوا ام لا، لانهم قالوا انهم سيفعلون ذلك بعد نهاية الكوره. وكانت العظام مكومه في طرف الميدان علي ما اذكر حتي نهاية اللعب، ولست واثقا ان كان دفنها قد تم.
ولكن ما اذكره انها كانت لاشخاص لهم سيقان طويله وجمجمه ضخمه ولا يبدوا انها تقارب التقاطبع العربيه، وانا لست خبيرا في هذه الاشياء ولكن طول الهياكل العظميه كان ملوحظا بحيث لاتحطئه العين، ثم ان طريقة الدفن لم تكن في اتجاه الفبله كما يفعل المسلمون لموتاهم ويبدوا انها دفنت حسبما اتفق، ولا اذكر اننا وجدنا اي شي مع تلك الهياكل.

,اذكر ايضا اننا ( ونحن اطفال ) كنا كثيرا ما نعثر علي الاواني الفخاريه، خاصة في الاماكن القريبه من النخل. واذكر انني ذات مره وكنا نلعب مجموعه بنات واولاد، وكنا نحفر التراب (شبه الرمليه ونقوم بدفن رجولنا ولا اذكر ماذا كانت تلك العبه) ولكني اذكر انني اثنا اللعب عثرت علي اناء فخاري صغير الحجم ( في حجم بص قادوس) مملوءا بالتراب الناعم وبحاله جيده، فما كان من البنت التي كانت ( زميلتي في اللعبه) ان قالت لي( لو اخذت هذه _ البرمه- الي بيتكم وتركتها حتي الصباح فسيتحول التراب بداخلها ذهبا) وفعلا اذكر انني اخذت تلك - البرمه الي المنزل ووضعتها قرب الباب ( خلفه) ولم تمر ساعه حتي جاء والدي ولاخظ وجود - البرمه- فسال من احضرها؟ فلما اخبرته اسشاط غضبا وقام بقذفها خارج المنزل ووبخني قائلا: انت ياولد ما نصيح تجيب لي الشيطان جوه البيت! وحذرني من تكرار ذلك قائلا ( هي الحجاره الساكنين في نصها دي كلها شواطين كمان تجيب لي واحد منهم هنا أوعك!
وقعطعا لم اكرر المحاوله مره اخري.
وما اود ان اقوله ان وجود مثل هذه الاثار لا يقتصر علي وحدي، كثيرون هم الاطفال من حلتنا أو المناطق المجاوره كانوا يعثرون علي مثل هذه الاشياء.
ولذلك فعندما نتحدث عن ان المنطقه بها الكثير من الاثار فاننا نعرف ذلك وهنالك الكثير من الشواهد التي تحتاج لمجهود لاستخراجها قبل ان يدمرها الانقذاذيون
وارجو ان استطيع المواصله