لا يؤمن بالله ولا ينكر ذلك فهو كافر بالله لغة واصطلاحا !

اخوتي الكرام
تعالت الاصوات المطالبة بمنع التكفير في المنبر وهي مطالبة خلط صاحبوها الاوراق واعتمدوا فيها على تهيب الناس لكلمة كافر او تكفير.
ولذا اتناول الامر هنا من ناحية لغوية واطلب من الاخ عجب الفايا الادلاء بدلوه هنا من نفس الزاوية لما لمسته فيه من اهتمام باللغة العربية وان يصوبني ان اخطات فما اورده هنا انبنى على معرفتي القليلة لا على دراسة متخصصة.
تقول العرب أنّ فلانا كفر بالشيء إذا لم يؤمن به، مثلا: كفر فلان بعادات قبيلته أي خرج عنها، فالقول بأنّ فلاناً كافر ليس هو بيت القصيد ولكنّ ما كفر به هو المراد! فأنا مثلا كافر بالبوذية ولا ضير في ذلك!
لست من دعاة التكفير، ولكن: من كتب الكلام المشكلة كافر بالله، وهو -أو هي- لا ينكر ذلك، ولا ينكر أنه لا يؤمن بأن الله هو خالق هذا الكون ولا يؤمن بعبادته، فهو كافر لغة وكافر بالله اصطلاحا!
التكفير بغير تثبت أمر نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم،
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إذا قال الرجل لأخيه: يا كافر، فقد باء بها أحدهما، فإن كان كما قال وإلا رجعت عليه).
قبل ان (ينقض) على احدهم فليسال نفسه هذا السؤال:
هل يؤمن من كتب الكلام الذي سبب المشكلة بالله؟
ان كانت الاجابة بلا -وهي كذلك- فهو تسليم بأنّه كافر بالله، ولا باس في وصمه بذلك ولا ارى سببا واحدا يغضبه او يغضب غيره في ذلك
أحمد الريّح