بتحالفات مثيرة: حمى الانتخابات تجتاح الجامعات السودانية

بتحالفات مثيرة

حمى الانتخابات تجتاح الجامعات السودانية

الخرطوم ـ الاضواء

في ظل التحولات السياسية التي تنتظم البلاد تشهد الجامعات السودانية المختلفة تنافساً حاداً للحصول على المنابر النقابية للجامعات «اتحادات الطلاب».

ففي جامعة النيلين التي سيطر المؤتمر الوطني على منبرها النقابي في العام المنصرم أُعلنت انتخابات الاتحاد وفق جدول زمني يحدد الاقتراع في يوم الاثنين الثامن من مارس ووفق ذلك جرت تحالفات للسيطرة على المنبر يتقدمها التحالف الاوسع «تحالف القوى الوطنية الطلابية» الذي يضم سبعة تنظيمات «رابطة الطلاب الاتحاديين ـ الجبهة الديمقراطية ، الجبهة الوطنية الافريقية ، الجبهة الجنوبية الحديثة ، جبهة كفاح الطلبة ، حزب البعث السوداني ـ حركة القوي الديمقراطية الحديثة الى جانب مؤتمر الطلاب المستقلين» وفي قائمة منفصلة تحالف «حزب الامة، المؤتمر الشعبي، يوساب» فيما بقي احد اجنحة حزب البعث وحده في انتظار حليف مرتقب . وعلي غير العادة نزل المؤتمر الوطني في قائمة منفصلة دون استصحاب حلفاء الحكومة مثل حزب الأمة الاصلاح والتجديد.

وعلى صعيد آخر اكتملت الترتيبات لانعقاد انتخابات اتحاد طالبات ام درمان الاسلامية باقتراع يوم الاحد السابع من مارس ، وجرى تحالف بين حزب الامة والمؤتمر الشعبي تحت مسمى «الوحدة الطلابية» بينما انفرد كل من الحزب الحاكم «المؤتمر الوطني» ورابطة الطلاب الاتحاديين الديمقراطيين بقوائم منفصلة مستقلة دون تحالفات ، ومن الشرق جاءت انباء عقد الجمعية العمومية للاتحاد في آخر مارس المنصرم ومن المنتظر عدم حدوث ترتيبات طارئة على التحالف الموجود على سدة الاتحاد والذي يضم رابطة الطلاب الاتحاديين الديمقراطيين، حزب الامة، التحالف الطلابي السوداني، الجبهة الديمقراطية . وتظل كل الاعين تراقب انتخابات الاتحاد في الجامعة العريقة «الخرطوم» المقرر ان تحل اتحادها في 15 مارس 2004 .

الجدير بالذكر ان الاتحاد قد أقام سمناراً لتعديل الدستور بقاعة الشارقة يوم امس الثلاثاء بنقاشات جادة في سبيل تطوير الدستور.


Source :Aladdwaa newspaper
http://www.aladdwaa.com

العزيز زمراوي شكرا لتنويرنا بما يجري في الجامعات السودانية والتي دائما تحدد التحالفات فيها شكل التحالفات خارج اسوارها .. استوقفتني هذه التسمية .. حزب البعث السوداني ؟ هل تم اسقاط كلمة العربي من حزب البعث ام انت اسقطتها ؟ فالمعروف ان حزب البعث اسمه حزب البعث العربي الاشتراكي او في الجمعات جبهة كفاح الطلبة . وثانيا المستفز لمشاعر كل السودانيين تحالف حزب الامة مع المؤتمر الشعبي .. لا ادري لماذا تصمت عضوية حزب الامة هنا في البورد على مثل هكذا تحالف وهل هو تحالف سيكون له دوره في مستقبل الايام .. وهل سيعيد حزب الامة المؤتمر الشعبي ورموزه في الانتخابات العامة القادمة ؟ وهل وهل وهل ؟ وهل هذا ليس عبث السياسة السودانية ولا منطقية احداثها . ؟
ناوصل معك

abanos:
It will not be called politics if the Umma and Shaabi are not in an alliance.
that's how the game been played for years

عزيزى ابنوس
حقيقة لم يلفت انتباهى ماانتبهت انت اليه ولكن تحيرت فى تسمية حزب البعث بعد جبهة كفاح الطلبة اليست الجبهة هى ممثلة حزب البعث فى الجامعات فلما التثنية??
تحالف الامة والشعبى محير ومعاكس للتقارب الحادث بين الامة والتجمع اذ كانت الامة هى مراقبا لاجتماع التجمع الاخير فى اسمرة
التحالف المعنى مثير للاسئلة فيما ماذا سيكون مصيريهما فى حالة وجود الديمقراطية ولا اعلم لماذا لاتستنكر قواعد حزب الامة ذلك

الاعزاء زمراوى وعزت

لكم الود

يوجد فصلين لحزب البعث العربى الاشتراكى فى جامعة النيلين :

1- حزب البعث العربى الاشتراكى جناح اب راس
2- حزب البعث العربى الاشتراكى جناح جادين

الاول كان مرتبط بالعراق والاقرب للجبهة الاسلامية القومية مع انهم كانو يرفضون بشدة ربطهم بالجبهة الاسلامية القومية ولكن كان هناك قيادى كبير فى الحزب يعمل مع الحكومة ويدعى (مدثر ....) لا اتذكر باقى الاسم
والثانى كان عضوا فى التجمع الوطنى الديمقرطى فى الجامعة تحت مسمى (جبهة كفاح الطلبة) وايضا عضو فى التجمع الوطنى الديمقرطى اسمرا ...

كان ذلك نتيجة انشقاقات داخل حزب البعث ...

محمد

الاعزاء زمراوي وابنوس وحانوف تحياتى
طبعا ملاحظاتكم جيدة على هذة النقطةاسم حزب البعث فللبعث ثلاث اجنحة قطعا سيقرر الواقع مستقبلا من سيكون ومن سيتلاشى المهم ان اي توقيع باسم حزب البعث السودانى فهذايخص حزب البعث العربى الاشتراكى الذي يقوده جادين وهو التيار الذى ينتمى الى التجمع والمعروف باسهامه الفكري الواسع فى مجال السياسة السودانية وياتى هذا الاسم للتميز ولانه يعنى فعلا القصد الذى يتبادر لذهن فهو مركز سودانى مستقل وقد قطع علاقته مع بغداد منذ العام1997 عندما حاولت فرض خط سياسى محدد فيما يختص بالسياسة فى السودان بالاضافةالى خلافات اخرى

sudanbaath.20m.com
القم الاخر هو مجموعة بغداد بدر الدين مدثر وعمليا يقودها ابو راس وقالبا هىالطرف الذى لا هم له سوي الحديث عن العراق حتى على حساب السياسة السوداني

elhadaf.net
والقسم الثالث هى مجموعة اختلفت مع جادين وغالبا هى التى اسم جبهة كفاح الطلبة ويقودها احمد جمعة وهذا القسم يحاول الارتباط بسوريا منذ خلافهم مع جادين

اها ديل شنو؟
توقع اليوم تنظيمات احزاب الامة القومي ، العدالة الاصل، الجبهة الديمقراطية المتحدة، والحركة الإسلامية الطالبية ، والجبهة الوطنية الافريقية الطلابية ، والمنضوية تحت تضامن القوى الديمقراطية الوطنية، بمقر ملتقى السلام السوداني، على وثيقة للشراكة السياسية.
وتوقع المجموعة الوثيقة في مؤتمر صحافي بالملتقى قبل توجهها لجامعة النيل للاحتفال بالوثيقة.

الخبر اعلاه نقلا عن جريدة الصحافة

الطاهر
التحية وبعد
ماهى الجبهة الديمقراطية المتحدة لااذكر تنظيما بهذا الاسم

ولا انا ايضا بالمناسبة النتيجة شنو?

النتيجة فى النيلين فوز الموتمر الوطنى باغلبية ساحقة
وعزا عضوان فى حق الخسارة لعدم التنسيق بين تجمعات المعارضة وارهاب الموتمر الوطنى وعدم اصدار البطاقات
لطلاب الدفعة الاولى مما منعهم من التصويت واجبار طلاب الداخليات على التصويت للمؤتمر الوطنى والتزوير اذ انتخب اعضاء فى المؤتمر من جامعات اخرى فى هذه الانتخابات

خبر عاجل مرة أخرى العنف في جامعة النيلين
الطاهر مزيد من التفاصيل فى البوست باللنك اعلاه

شكرا الأخ ياسر

وللأخ حنوف

Quote: الاول كان مرتبط بالعراق والاقرب للجبهة الاسلامية القومية مع انهم كانو يرفضون بشدة ربطهم بالجبهة الاسلامية القومية ولكن كان هناك قيادى كبير فى الحزب يعمل مع الحكومة ويدعى (مدثر ....) لا اتذكر باقى الاسم

والإسم هو تيسير مدثر وهوشقيق بدرالدين مدثر عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الإشتراكي "العراق" وبين القوسين من عندي للإيضاح

زمراوي يا حميم
شكراً لك الأخبار ولفت الإنتباه وإثارة حوار أعتقده أنيق ودافيء
وأهم من ذلك كله ضروري
أورد المتداخلون الحميمون ركاب السفينة سفينة سودانيز أون لاين معلومات وإضافات محترمه
هناك أسئلة وإشارات يتضمنها قولي
ظاهرة الإنقسامات التي إعترت كل التنظيمات والأحزاب السياسية السودانية في الفترة الأخيرة .. في ظاهرها تبدو ملغومة إذ هذا يفضح أحياناً عجز العقل السوداني على تطوير فكرة ما من الداخل .. ويفضح كذلك تداخل الذاتي في الموضوعي .. وإندغام الخاص في العام .. وما يؤكد هذا أن أغلب التنظيمات المنشقة يقوم خطابها على أسس الخطاب المنشقة عنه ولا يبدو الإختلاف إلا في تفريعات كان ممكن أن تكون محاور لحوار فكري يمتن الخطاب الأساس
لفتت إنتباهي نقطة تحوّل أحد أسماء التنظيمات المنشقة عن البعث العربي الإشتراكي إلى البعث السوداني ... فبالغرم من أن التسمية نفسها تحتاج إضاءة عتمه ما فيما يخص بعث ـــــــــــ سوداني ؟
لكن على ظاهر المحمول الدلالي للإسم الجديد فيبدو أن ثمة نقله معرفية في وعي التنظيم الجديد والذي يستشعر المكان السوداني في إستناد الخطاب الفكري ــ الأيديولوجي؟ له على حقيقة وضعيته المفترضة والتي حفيٌّ بها أن تطرح أسئلة الأزمة الخاص بالمكان والمتلقي في هذا المكان
عموماً لي عودة
أبداً
علاء

علاء ياعزيز
كيفك وكيف القاهرة ويياك
الانقسامات فى الاحزاب السودانية رغم ان الاحزاب
لم تعمل على تطوير نفسها
انقسام مثل انقسام حق ذريعته التكلس واللاديمقراطية
فى الحزب الشيوعى ولكن فى ادبياتهم يقولون انه انتهى زمن المادية الجدلية فايهما سبب الانقسام
انقسامات الاتحادى غير مفهومة فكم من جماعة تعمل منفردة
على اصلاح الحزب هم الان متحدين ومتكاتفين
اعتقد ان الانقسامات فى الاحزاب تحتاج نقاشا عاما
ودراسات مخصصة
فى انتظار مزيد من ارائك عن الانقسامات فى الاحزاب السودانية

الاخ زمراوي
لك التحية
هنالك شريحة مقدرة من الطلاب بعيدة تماما عن التاثير والفعل.هي مجموعة المستقلين او المحايدين.وعندما اقول انها بعيدة عن التاثير اشير فقط الى عدم الفاعلية.لا اعتقد ان دور الطالب الجامعي ينحصر فقط في الذهاب لصندوق الاقتراع والتصويت.هذه المجموعات عجزت احزاب الوسط عن استقطابها واقناعها بطرحها مما ادى لان تقف هذا الموقف.
هل فكرت امانات الطلاب في الاحزاب المختلفة في استقطاب هؤلاء كعضوية (فاعلة)؟

الاخ فتحى
التحية والاحترام والتقدير لمشاركاتك الثرة الا انك قليلا ماتحضر للبورد
الطلاب يمثلون وعيهم الذي هو طريقة ادراكهم لماحولهم
وتحركهم بذلك مصالحهم حركة المحايدين حركة غير وهى ليست بالطرح المكتمل ولاتعطى بديلا للموجود وكثيرا ماشكك فى انتماءهم السري للجبهة الاسلامية وهو اتهام ان لم يثبت الا انه يدل على مدى مساعدة الحياد لنظام الانقاذ للبقاء ومد اذرعه الاخطبوطية فى الجامعات

اخي زمراوي
في رايي ان عجز احزاب الوسط في السودان عن اقناع هذه الشريحة المقدرة من الطلاب هو سبب وقوفها في هذا الموقف.مجموعات هائلة من الطلاب والخريجين دون انتماء حزبي فاعل جريمة في حق الوطن.كيف سيكون التاثير اذن ان لم يكن عن طريق الحزب ابتداء؟
مازلت عند راي ان احزاب الوسط بالسودان تتحمل قدرا كبيرا من المسؤولية في وجود هؤلاء الطلاب خارج الماعون الحزبي.
اخي زمراوي
ساعود رغم ظروف العمل الضاغطة.

هل تعني الحياد الذي ارتضى قيادة الطلاب بعد الانقلاب الاخير حين اختارت بقية القوى الوطنية التفرج من على البعد لضبابية الروئية حينها
ام تقصد الحياد الذي قاد طلاب الجامعة لاول نصر عسكري على الاتجاه الاسلامي بجامعة الخرطوم

واذا لم يكن لديك ما يؤكد ان الحياد هو الاتجاه الاسلامي فلم الهمز واللمز
اما اان الاوان لتغيير الاساليب القديمة فربما ينصلح حال الاحزاب القديمة ذات الطرح الواضح والتكتيكات الاستراجية

النضيف
مرحبا بعودتك بعد الغياب الطويل والذي لم نقرا لك خلاله لااخفى لومك لك
انا فقط سجلت مايردده البعض فيمايخص المحايدين كمالايفوتنى فى الحديث عن اى تنظيم ان اسجل كلمايردد
اعلم ان المحايدين فازوا باول اتحاد فى عهد الانقاذ
ولى اصدقاء من المحايدين...
فقط لم افهم ماتعنيه بضبابية الموقف وهذه الاحزاب قد نبهت بان الجبهة الاسلامية تعد انقلابا كمانادت بالعصيان
المدنى بعدالانقلاب والذي ضربت الانقاذ بالقتل والتشريد
والاعتقال

الحميم زمراوي
آرائي عن الإنقسامات داخل الأحزاب السودانيّة ؟
ياااااااااااااااااه
( ده أنا غلباااااااااااااان )
هاهاها
عموماً يا حميم شكراً لك ثقتك
وهذه مجرّد إجتهادات وأسئله لأصحاب هذه القدرة تحليل ظاهرة الإنقسامات
وإلى أن أعود
أشكر الحميم فتحي على همّه والذي أجده يشاركني فيه فأنا قلق تجاه ظاهرة الطلاب خارج التنظيمات السياسيّة أو الإنصراف العريض عن التنظيمات والذي يبدو أهم سمات الحراك الإجتماعي لوسط الطلاب خلال فترة النصف الثاني للتسعينيات من القرن المنصرم
وإلى أن آتي على مهل
فقط أسأل يا حميم أريد فقط أمثلة لأحزاب الوسط في السودان فقد تشابه علي الـ ........
ونلتقي
أبداً
علاء

العزيز علاء
لك ودي وشكري
تحديدا يا علاء انا اعني حزبي الامة والاتحادي الديمقراطي.ولعلك يا علاء قد عايشت تلك الفترة التي شهدت نمو الحركات الاستقلالية وسط الطلاب.كثير من الطلاب تتصادم قناعاتهم مع طرح الاحزاب العقائدية لاسباب لا اود الحديث عنها الان.وعندما يتلفتون يمنة ويسرة بحثا عن ماعون يسعهم لا يجدون سوى حزبي الامة والاتحادي الديمقراطي بكل ضعفهم الذي لا يخفى على عين.ومن هنا نشأ مؤتمر الطلاب المستقلين ثم تجمع المحايدين.ومن غرائب ما سمعت ان مؤتمر الطلاب المستقلين قد انضم لقوات التحالف السودانية والتي ستذوب قطعا في الحركة الشعبية لتحرير السودان.
العزيز علاء
هل ياتي اليوم الذي ينتظم فيه طلاب الوسط في احزاب الوسط(الامة والاتحادي)كعضوية ذات فعالية وتاثير؟
هل في وسع هذه الاحزاب بوضعها الحالي اقناع الطلاب المستقلين والمحايدين بالانضمام اليها والتغلغل في نسيجها الداخلي بفعالية وتاثير؟
هل نحن في حاجة لحزب سياسي جديد يسع هذه المجموعات المقدرة كما والمتميزة نوعا؟
العزيز علاء
انتظرك وانتظر بقية الاخوة.
ولك الشكر مرة اخرى..

الحميم فتحي
أعتذر عن غيابي
يا حميم
بخصوص أحزاب الوسط .. أعتقد أننا نسمي حزبي الأمة والإتحادي الديمقراطي مجازاً بأحزاب الوسط .. فالحزبين بكل الحسابات ينتميان لليمين بشكل قاطع ... طالما أن التيار الجديد داخلهما وأعني تيار الشباب الذي إنفتح على المعرفة ذات الإتجاه اليساري في تناولها للمعطى أقول طالما أن هذا التيار ما زال ينبش صخرة إرساء صخرة قبول وجوده بالإستماع لما يقول دعك من نبش صخرة المفاهيم الخاصة بخطاب ممارسة تنظيماتهم للسياسة وتعاطيها مع الواقع خلال علاقتها مع جماهيرها على أساس الطاعه التبعيّه
وأفهم يا حميم لماذا نسميها بأحزاب الوسط
الآن ... يطرح سؤالك إشكاله ... لكن ... هل نمتلك أحزاباً عقائديّة في السودان بالمعنى نفسه أم أننا نطلق المسميّات والسلام ؟
وهل لا يندرج حزبي الأمه والإتحادي تحت هذه التسمية إن كانت معرفيّه ؟
عبر إجتهاداتي المتواضعه لقراءة نظام التفكير الذي نجز فعلنا في الحاضر ورد فعلنا فيه أيضاً رصدت وعياً متطرفاً دائماً بمعنى أن الوسطيّة لم تكن يوماً فعلاً يوماً ما إلا فيما يحقق مصلحة وبالتالي كانت أعني الوسطيّة مرهونة بزمن تحدده المصلحة سلفاً
إذن تعال ننظر للخطاب السائد في ممارسة أركان النشاط كأحد تجليات عقل يبدأ في طرح خلاصة ما أنتجته التربية الإجتماعيه والتعليمية عبر أدوات قمعها المعرفي
إن الخطاب جله خطاب إقصاء ووقوف في الطرف النقيض من الآخر
وهذا الآخر دائماً في وضع متأزم ودائماً يتم التشكيك في مقولاته وومارسته لها وفي قدرته على الفعل
يا حميم
خطاب كهذا يقابل هذه الشريحه التي نحن مهمومين بغيابها عن فضاء الإلتزام الحزبي أو الإنضواء تحت مؤسسات المجتمع المدني المتواضعه التي تحاول في البلاد
أقول خطاب كهذا مكرور ومشوّه ومتناقض مع طروحات التقدم والثورة والتغيير وإنجاز وعي جديد وإنتاج أسئلة جديدة
خطاب فقد بريقه وترهـّل وبدأ في التعفن نتيجة ركود العقل المنتج له
هي ذات الصراعات الأزليه ( أعني منذ الإستقلال )هي ذات الأساليب في قمع الآخر والحد من حركته
أعتقد أن أزمة الطلاب غير الملتزمين والذين هم باتوا يشكلون أغلبية ساحقه .. أزمة جديرة بالوقوف عندها
والسؤال لا يقتصر حول قدرة أحزاب ( الوسط ؟ ) على طرح ما يشد ويجذب قدرتها على خلق فعل ديناميّ داخلها يحقق لها حيوية الإستمرار في التعاطي مع الأجيال
أقول ليست هذه الأحزاب فقط هي المعنيّة بالسؤال
ولا أعتقد أن الأوضاع الراهنه لأجسام أحزابنا أو تنظيماتنا أو ما نسميها مؤسسات مجتمع مدني لا أعتقد أن أوضاعها معافاة بالقدر الذي يمكن أن نعوّل عليها لتوظيف الطاقات المهدرة لدى هذا الجيل
وهذا رأي أعتقد أنه يشاركني فيه الكثير من المتابعين المهمومين
بخصوص الطلاب المستقلين والمحايدين وهل بإمكان أحزاب ( الوسط ؟ ) إقناعهم الإنضمام لها لتشارك بفعالية ... هل تعني طلاب التنظيمين المسميين بهذه الأسماء ؟ إن كنت فلا أعتقد أن الحزبين الأمة أو الإتحادي الآن هم بحاجه إلا لأن لفتح نقاش واسع وعريض لسماع رأي الجيل الحالي داخلهما حول كل التجربة كلها
ولو كنت تقصد الطلاب المستقلين عن الأحزاب أو المحايدين عن التعبير عن رأيهم فيما هو راهن فأعتقد أنني في الأعلى حاولت طرح أفكار للنقاش
أما بخصوص حاجتنا لحزب جديد
أعتقد أننا نحتاج أن نحدث تغييراً في طريقة تفكيرنا ـــ نظام تعقلنا ـــ هذا هو المحك الأساس فتغيير أشكال الإدارة أو تغيير المؤسسات أو تغيير الأفراد داخلها كلها حفر في بحر
ونواصل
أبداً
علاء

مكرر
أبداً
علاء

يا مراحب


يا صباحات الوطن المنتظر



أبداً
علاء

Up

نرفض أن ننجر تحت أي دعوة إلى (جو) كالذي سيسود بعضا من فضاء هذا البوست.
أعني تحديدا ً ذلك النقاش المستفيض عن أن (هذه المجموعة من الأحزاب، أو الناس) سيئة لذاتها وأن هذه طيبة ورائعة لذاتها أيضا
بمعنى آخر: نرفض إصدار أحكام نهائية على أي جهة كانت وإنما فقط تقييم فعلها وحالها في اللحظة المعينة
وما يدور هنا مثلاً
1- كلا الصورتين المستبطنتين عن (حركة الطلاب المحايدين) (لا سيما الفترة 90- 94 ، وهي الفترة التي أعرفها واعتقد أن الحبيبين الحميمين ياسر وإسماعيل يتحدثان عنها تحديدا) مرفوضة و لا أعتقد (مع كامل الاحترام لما هنالك في دواخل الشقيقين الصديقين) إلا أنها تصدر عن (أماني وظنون ذاتية) لا تغني عن الحق شيئا .

قال الصديق الحبيب ياسر زمراوي مثلا :

Quote: حركة المحايدين حركة غير وهى ليست بالطرح المكتمل ولاتعطى بديلا للموجود وكثيرا ماشكك فى انتماءهم السري للجبهة الاسلامية وهو اتهام ان لم يثبت الا انه يدل على مدى مساعدة الحياد لنظام الانقاذ للبقاء ومد اذرعه الاخطبوطية فى الجامعات

وعلى الرغم من الألم الذي انتابني من هذه التعبيرات غير الموفقة
(ليس من أجل المحايدين بقدرما هو من أجل ياسر) بقدر ما حاولت أن أشوف آخرتها فإذا هو يبرره بقوله

Quote: انا فقط سجلت مايردده البعض فيمايخص المحايدين كمالايفوتنى فى الحديث عن اى تنظيم ان اسجل كلمايردد

والسؤال هنا هو
أ) هل حقيقة أن الصديق حريص على تسجيل كل مايردد عن كافة الجهات ؟
ب) هل ذكر ما قاله عن المحايدين في سياق تسجيل مايقال أم في سياق إصدار تقييم من جانبه تجاهها ؟
ج) تعقيب ياسر :

Quote: وهو اتهام ان لم يثبت الا انه يدل على مدى مساعدة الحياد لنظام الانقاذ للبقاء ومد اذرعه الاخطبوطية فى الجامعات

فيه إيحاء بأن ما سجله لا يجد برهانا ولكن فيه استدلال (عجيب !!) به على ان الحياد ساعد الانقاذ على البقاء في الجامامعات
لم افهم وجه الاستدلال صراحة ولم افهم الاضطرار إليه طالما أن الامر ، كما قال ، هو فقط تسجيل كل ما يقال ؟
د) ما الذي يمكن أن يفيدنا من تسجيل كل ما يقال عن أي جماعة أو تنظيم ؟؟؟
ولأي مدى يمكن أن يكون هذا المايقال محدودا ً ومنتهيا لكي يكون قابلا للحصر ؟؟ فضلا عن أن ليس كل مايقال هو عفوي الصدور بكل تأكيد
هـ) ما قيمة الحقيقي إذا إذا كان المختلق يستحق عناء الرصد والتسجيل والبث بالمناسبة وبدونها إذن ؟؟
و) الوقائع تقول ان الانتخابات في تلك السنة فشلت في إتمام النصاب عندما قرر المحايدون مقاطعتها (....) ونجحت عندما أعيدت واكتسحها المحايدين بأغلبية عالية وبنسبة تصوت لم تحدث في الجامعة مثلها! وسواء كان هذا الاكتساح بقوة الحركة وحدها أم (بدعم غير معلن) من قوى التضامن الطلابي التي كانت تضم ةكل تنظيمات التجمع الوطني آنذاك
والتي لم تقاطع الانتخابات التي لم تكمل نصابها، فإنه كان خصماً بليغا وموجعا على النظام الذي كان وليدا عندها ، ولا أريد أن أغرق في احاديث الأماني ، ولكن ثمة قرائن وشواهد كثيرة تدل على أن هذا الاكتساح وما تلاه من نشاطات اتحاد 90- 91 كان من أشد ضربات المقاومة المدنية إيجاعا وزلزلة للعصابة الانقاذية المجرمة
فكيف يعقل أن يستدل متابع منصف لما يحدث باحاديث مجهولة المصدر والثبوت أن حركة الحياد ساعدت النظام في التواجد في الجامعات ؟؟؟؟
ز) إذا كان (مامشكلة) ترديد وتسجيل وإثبات كل مايقال دون تجشم أقل مشقة تمحيص فكيف يسلم (أحد)؟؟

وقال الاخ الاحب اسماعيل النضيف

Quote: هل تعني الحياد الذي ارتضى قيادة الطلاب بعد الانقلاب الاخير حين اختارت بقية القوى الوطنية التفرج من على البعد لضبابية الروئية حينها ام تقصد الحياد الذي قاد طلاب الجامعة لاول نصر عسكري على الاتجاه الاسلامي بجامعة الخرطوم

لا نريد أن ننكر ماقامت به حركة الطلاب المحايدين ولكن يجب أن لا ننسى أن الأمر كان مشتركا بشكل أو بآخر بين جميع الطلاب بمافيهم المنتمين للأحزاب الوطنية الديمقراطية
ولاشك أن دعم المنظمين كان كميا وكيفيا معا
(ودي حاجات ما بحدثوني بيها) لقد كان الصراع المرير طيلة تلك الحقبة التي قضيناها طلابا هناك(ربما كان من حسن الطالع ان يكون المرء طالبا ب ج خ في الفترة 88-1993 بالذات) ولا أعتقد ان الالتحام والتوحد الذي نرجوه للقوى السياسية الفاعلة لم يتم في تلك الفترة إطلاقا
كما ، ولا ينبغي أن يفوت هذا أيضا ، يلزم تلك التجربة تقييم من قبل حركة الطلاب المحايدين وهل كانت خالية من الأخطاء وأوجه القصور القاتلة ؟؟؟
إن واقعا يمكنه أن يضيف إليك أحوالا لا تثبتيا اسماعيل سوف لن يجدي معه غض الطرف عن الأخطاء الحقيقية مطلقا
ولي ولكما
لا تنفع هنا هذه الخطابات التي لا تنحني للحقيقة العاتية

يافتحي الصديق ؟؟
عاجبك كدا !!!!؟؟
قت ليك خليني اناقشم (برة)
ألحيت !!!
قت ليك نتناقش عبر الايميل
أصريت
عاجبك كدا
ودعني التفت الان ، بما لا يقل من الحب ، الى مقولات المبدع الجميل علاء
وربنا يستر

و
فوق

يقول علاء في معرض حديثه عن حزبي الأمة والاتحادي

Quote: فالحزبين بكل الحسابات ينتميان لليمين بشكل قاطع ... طالما أن التيار الجديد داخلهما وأعني تيار الشباب الذي إنفتح على المعرفة ذات الإتجاه اليساري في تناولها للمعطى أقول طالما أن هذا التيار ما زال ينبش صخرة إرساء صخرة قبول وجوده بالإستماع لما يقول دعك من نبش صخرة المفاهيم الخاصة بخطاب ممارسة تنظيماتهم للسياسة وتعاطيها مع الواقع خلال علاقتها مع جماهيرها على أساس الطاعه التبعيّه وأفهم يا حميم لماذا نسميها بأحزاب الوسط

ولست هنا بصدد التحدث باسم الحزبين ولا باسم قوى التجديد والدمقرطة والتحديث داخلهما
لكن هذا الحديث بشكل قاطع (موش كويس)
وموش كويس فقط من أجل الذي يتحدث عنه هكذا ويصدقه
فما ثمة متابعة ، فيما يبدو ، لما يحدث داخل الأروقة
ربما نعترف أن الطريق ربما كان طويلا في ظل بنية بشرية وجماهيرية تمثل الوجود الأعظم للحزبين لاتزال متمسكة بمظاهر واليات قديمة للتعبير عن أنفسها ، ولكن لا يمكن القول أن القوى الجديدة داخل حزب كحزب الامة مثلا لم تقطع شوطا ما في هذا الطريق ، طريق الدمقرطة والمؤسسية
وربما يتعين عليك ان تعذرني ، اولا تفعل ، أبعد من ذلك
فانا يا صديقي وقد كررت ذلك مرارا لا اجد نفسي معنيا كثيرا بهذا التقسيم (يمين ، يسار ، وسط) بشكله التقليدي والذي أحسب أنه ينتمي الى عصر لم يعد موجودا
نحن إزاء خلق مزاج- تفكير - ذهنية تقر (حد أدنى) وأرضية مشتركة فيما يتعلق بمشكلات الوطن الراهنة (التأسيس لنظام حكم ديمقراطي متين لا تأتيه الدكتاتورية والشمولية من بين يديه ولا من خلفه) + (الاهتمام بالتنمية الاجتماعية الاقتصادية المتوازنة واعادة دولة تكفل المواطن الفقير ولا تمتصه (كانت)قائمة) + الخ مثلا
وهنا (لا مشكلة،إن أخلصنا للموضوعية ) في أن تكون منتميا لحزب او غير منتمي ، فضلا عن ان يكون هذا الحزب الذي تنتمي إليه (أمة) أو (شيوعي) أو (حركة شعبية) او الخ.
ثم ، مرة أخرى ، أجد صدى لكون أن الاحزاب اليسارية هي أفضل لذاتها ، وما سميتها باليمينية ، (بشكل قاطع !! ،) هي غير ذلك ذاتها
ثمة مقولة ربما تسميها يمينية هي الأخرى تقول أن معرفة الحق تقود الى معرفة أهله وليس العكس (أي لا يمكن البدء (بالأهل) ثم البحث عن (حق) وفق معاييرهم الذاتية)
دعني أسألك : إذاكانت الاشتراكية هي أبرز ملامح اليسارية التي تمتدحها ، هل سألت نفسك الان ، او في اية لحظة ، إلى أي مدى يمكن أن يوجد الفرد منا بشكل (اشتراكي) في هذه السياقات الممعنة في الأذى : على مستويات الإحساس والتفكير والفعل يوميا وتنظيميا ووطنيا وانسانيا؟؟
وإلى أي مدى نحن (مهزومون من الداخل) اشتراكيا في هذا الزمان فوق- الرأسمالي الصعب!
...
ودعني أحبك

الاخ فتحى
انما كتبت ماسمعته من بعض الافراد وانا فى الصف الاول
المتوسط ولم ارد بذكرى لهذا اثبات التهمة على المحايدين
علاقتى بالعمل الجامعى السياسي تكاد تكون مقطوعة لاغترابى المبكر
اثمن قولك بان الاقوال الغير مثبته لايجب ان يكون لها مكان هنا ولكنى ايضا مع نقل نشاط وافكار الحركة الطلابية بحذافيره بمركزه وهامش قوله
مرة اخرى اقدم اعتذارا لاسماعيل النضيف ..وله العتبى حتى يرضي ولك انت

شكرا ولدنا ياسر
واعوذ بالله ان اكون او يكون اسماعيل يطلب اعتذارا ما هنا
(وهو مقبول منك ومقدر على كل حال)
فقط جات السيرة
وتداخل هو
واحببت ان اوضح وجهة نظري
اثراء للحوار من جهة
واستشرافا لأسس خطاب معني بإحداث افعال متينة ومؤسسة تضيف إلى هذا الواقع الأليم
وتحذف شيئا من قبحه
أنى وجد

أستاذي الحميم فتحي
أتفق معك تماماً في أن التصنيفات القديمة ( يمين / وسط / يسار ) بحاجة الآن لإعادة قراءة قبل العمل بها داخل الحقل السياسي السوداني والذي هو متأزم وغير قابل تقريباً لأن يُشتغل عليه بما هو معهود من أدوات
وبخصوص إشارتك لإمتداحي لليسار فلا أعتقد أننني قد فعلت ذلك ولا حتى على مستوى المضمر ولست مسؤولاً عن أيّ تأويل لتناولي إجابتك لسؤالي عن ماهي أحزاب الوسط ؟
يا حميم
معك في كل ما إجترحته من هم وألو ونقد للوعي الإشتراكي
ثم يا حميم
لماذا تقول لي : ثمة جملة ربما تسميها يمينيّة ؟
مممممممممممم
حقيقةً إندهشت من كل هذا
عموماً تعال نواصل هذا الحوار ونتساءل عن الفعل الحقيق به إعادة الأغلبيية الساحقة والتي هي خارج مؤسساتنا الحزبية إلى خانة القدرة على الإستجابة والعمل
وبخصوص ما يجري داخل الحزبين
أحياناً أتمكن خلال علاقتي المباشرة والحميمه بشباب داخل الحزبين يحملون أفكاراً جديدة أقول أستطيع متابعه الحاصل إلى حد لكن الأمر يحتاج أصوات هؤلاء وبعضهم من بين ركاب سيفنة سودانيز أون لاين

Quote: نحن إزاء خلق مزاج- تفكير - ذهنية تقر (حد أدنى) وأرضية مشتركة فيما يتعلق بمشكلات الوطن الراهنة (التأسيس لنظام حكم ديمقراطي متين لا تأتيه الدكتاتورية والشمولية من بين يديه ولا من خلفه) + (الاهتمام بالتنمية الاجتماعية الاقتصادية المتوازنة واعادة دولة تكفل المواطن الفقير ولا تمتصه (كانت)قائمة) + الخ مثلا

أتفق معك

ودعني أحتفي بحبك


أبداً
علاء

المبدع الجميل علاء
شكرا لاعتنائك بالرد على أسئلتي
نعم
ربما أننا نلتقي دون أن ندري وشكرا للحوار على كل حال
و، ربما أيضا ، كنت أسعى إلى تخيف حدة التباين بين التنظيمات وبعضها البعض ، وبين التظيمات ومن هم خارجها لصالح هذه الأرضية المطلوبة لإنجاز فعل سوداني كبير
ولكن احتاج ايضا الى محاورتك حول

Quote: الفعل الحقيق به إعادة الأغلبيية الساحقة والتي هي خارج مؤسساتنا الحزبية إلى خانة القدرة على الإستجابة والعمل

لماذا لم تقل : إعادة من هم داخل المؤسسات ومن هم خارجها إلى خانة القدرة على الاستجابة والعمل؟؟

حوار جميل سأعود لاساهم معكم .


وحتي اعود

لفوق


تحياتي