عصيدة دخن ..ملاح شرموط ..كول وسمن لمن يرغب

الحياة فى الريف رائعةو جميلة بكل ما
تحمله هذه الكلمة من معانى ... خاصة عندما
اتحدث عن دارفور هذا الأقليم بأتجاهاته الثلاثة
يمثل لى احلى احلى ايام حياتى و اخص ايام
الطفولة(الشقاوة)... فكنت انا و وأخوتى نفيق
على صوت والدتى بين الأبقار جيئة و ذهابا..
وهى تحلب اللبن..و صوت الوالد وهو حامل مسبحته
فى يد و عصاة فى اليد الأخرى ..يناغم بقراته..
كل واحدة بأسمها اثناء علفهابرغم عددها الذى
يتعدى (المراح) ,, نشرب اللبن و نأتى لنجلس بجوار
الوالده اطال الله فى عمرها وهى تشعل نار (اللدايا)
لتجهز وجبة الفطور وهى عادة تتكون من عصيدة دخن..
و ملاح شرموط وشوية كول و سمن لمن يرغب الصحن مغطى
بطبق برتال ملون .. و الأكل فى (الضرى) ..مفروش
عليه برش (جفندى) من الطراز الأول.. تعقبه مباشرة
كباية شاى مدنكلة بالهبهان ..و من ثم يروح كل فى
سبيله نحن الى المدارس ,, الوالد الى السوق حيث عمله
الوالده الى الذراعة . والدى هذا الرجل الطيب رغم
اميته يعرف الا القليل من سور القرآن الكريم ...
الا انه كان شفوف بأن يرى ابنائه فى مناصب عالية لذا
كا لا بيخل علينابأى شيىء فى سبيل العلم و المعرفة ..
و كنا اذا عدنا نجتمع مع شباب القرية .. تحت ضؤ
القمر و شكل النجوم و يا له من منظر خلاب و الأحلى من
هذا و ذاك الهواء المنعش ..نتسامر و نلهو بلعبات
شليل ..ام لبيدو ... سكج بكج و الفات فاتو فى جيبو
سبعة لفات وغيرها..نتمازح و نضحك ختى تظهر نواجذنا
من نكات صديقنا( ادمو) .. و عند منتصف الليل يعود
كل منا الى داره ,,, يا لها من حياة بسيطة دون تكلف
و بعيدا من التعقيد ..
فأنسان دارفور شخصية متميزة بكل الصفات الحميدة ...
الجود و الكرم ..الوفاء و الطيبة و الشجاعة.. و الفراسة
لا يفرق ما بين قبيلة و خرى فدارفور كلها اهل متعايشين
السلم و التسامح و العفو عند المقدرة هى شيمتهم...
ادعو الله صادقا تعود لدارفور سيرتها الأولى !!!

الفولانى

وندعوا معاك يا فولاني من القلب
ربي ينعم على البلد كله بالامان والسلام والخير الوفير

.....
والعسل ويييين..؟
قلبي مع أهل دارفور..

..
.
كدى بس زح الكول دا بعيد
وخلينى نقعد معاك فى قدح العصيدة دا
بس ما نسيت ..
عجينة زرقه كتحلية مثلا

نسأل الله ان يعم السلام دارفور
ويحفظ ابنائها من كل سوء ..


لك التحيه والتقدير
ولك استاذتنا الفاضله ..

دمتم

ندعو معك يا الفولاني يخمد الله نار الحرب ويكشف الضر عن اهل دار فور الاحباء الكرماء .
جندريه وتبلدي تراكم بطينيين اكثر مني انا من اسمع بي العصيده وملاح الشرموط والسمن حيلي ما بشيلني

العزيز عوض الفولاني..
ندعوا الله أن يعم السلام دارفور الحبيبة
وينعم أهلنا فيها بالسكينة والمحبة..

عنوانك بوظ علينا العشا
أسة الفول ده يكلوه كيف؟؟

الأستاذة / رجاء

لك التحية و الود و شكرا على المداخلة
نحن الطيور المهاجرة بحثا عن عش يؤينا
بدفء حنان يمه ماوى يوفر لنا لقمة هنية
تحفظ لنا كرامتنا ..و ماكتبته فى هذا
البوست ما هو الا قطرة فى بحر ذكرياتى
عن الحياة فى دارفور الحبيبة ...
اما العسل فهو جاهز منتظر من يلحسه !!!
الفولانى

طيب يا ود تلس ..
وين ملاح المرس .. الدودري ..التقليه
بعدين عزومتك دي ناقصاه ..
القوقور .. والكدوك ود النار ..
وشويه دنقابة ممسحة سمنة حر ..
والختام بكاس كوشيب غير مسكر ..
او كما قال ..

الأستاذ الرائع / خالد الحاج

كم اسعدتنى مشاركتك فى هذا البوست و الحق
يقال انك رقم كبير يصعب تجاوذه و كم اتحفتنا
عبر هذا المنبر بمقالاتك الرائعة لك الود و انت
تذرع فينا الأمل فى كل كلمة تتفوه بها...
و من هنا اضم صوتى معك بأن يقف نذيف الدم فى
دارفور الحبيبة ...و انت اول المدعوين ...
طبعا هى تحمل العنوان اعلاه + تحلية مفاجاءه


الفولانى

أخوى عبدالله
أولا كيف حالك وإن شاء الله طيب
أما الطفولة فى دارفور وفى شرق السودان وجنوبه وشماله ووسطه
ما كانت أيام الشقاوة أبدا وأنا عارفك تقصد أيام العفرتة
حينما كانت الحياة وادعة وهانئة . صرنا فعلا نتحسر عليها .
أما الآن ما يحدث فلم تسمع به البشرية عبر تاريخها .
فى تلك الأيام يا فاضلابى لم نعرف من الشقاء إلا ما كان من ظروف
الطبيعة مما يكتبه القضاء والقدر . أما حسع فهو القضاء لكن بسوء بشر

اللهم ألطف بأهلنا فى دارفور
اللهم ألطف بأهلنا فى دارفور
اللهم ألطف بأهلنا فى دارفور
نعم المجيب

صديق ضرار