البشير/الترابي/طه : انقلابات ، قتل ، نوبل للسلام واشياء متشابهة

اول الحكي
وانا جائي راجع اجهجه
لاقاني هو
سايق العساكر والكلاب
رامي بين عيني وعينه
كلب وتكشيرة وحراب
ضاقت نعالي من الزعل
من تحتها اتململ تراب
الكلام لـ عمر الطيب الدوش

تصريحات الزعماء ، مثيرة للضحك

دارفور تكاد تموت من سفك دمها ، والاسلاميين في بلدنا الطيب يمارسون الكذب والخداع وتجميل صورة الذئب في عيون شعب لم يعد ذاك الشعب المخدوع ..
انظروا من يتحدث الان عن الارهاب .. والسجن وتكميم الافواه ومصادرة الحريات ..
آآآآآآآلان ، وقد عست في الارض الفساد .؟؟
أأألآن ، تعترف ياسيدي ان الحركات الاسلامية هي سبب البلاء والتعقيدات في حياة امتنا ..
أأأألان ، تغير جلدك ، لتحدثنا عن التسماح ، والحريات ، عقوق الابناء وتريدنا ان نصدقك ؟؟
تريد ان نصدق ان الذئب الذي جاب الارض شرقا وغربا يعيس فيها الفساد ، اعلن توبته النصوح ويريدنا ان نسامحه بل نمنحه من جديد رقابنا ليقودنا نحو طريق الجنه ..
من قتل يقتل ولو بعد حين ، وكاتل الروح مابروح .. هل تريدنا ان نقفذ فوق هذه الشرائع التي اوهمت شعبك انك تؤمن بها ..؟
فلتحمد ربك ياسيدي ان (العصابة) التي خزلتك مازالت تقبع في صدورنا وهي التي تحول بينك وبين سيوق الجياع وغضبات المقهورين .
فلتستحي ياسيدي ، وتحافظ على وقار صنعته لك انظمة قاهرة ، وترحم عيوننا واسماعنا من ترهاتك المغيته والمستزفره .
واكاذيبك العريضة ..
في غيرما مكان هنا ، قلنا ان الكذب حبله قصير ، وان الذئب مهما تخفي خلف ملامح البراءة المستلفه بحنكة مدربة لن يخدع احد .. وان الذين اعتادوا على سفك دماء الضعفاء والتنكيل باعداءهم ، وسرقة حكومة بحالها لن يتخلوا عن ذلك الاسلوب ، حتى يدخل الجمل في سم الخياط ..
فلا اظن ان تلميح الاعلام العميل الماجور بترشيح (كبرينا) ونائب كبيرنا لنيل جائرة نوبل للسلام بقادرة على جعلنا نطوي صفحة ماضي اربكنا زمنا طويلا .. والضحك من القلب في وجوه القتله وسفاكين الدماء ..
هذه المواقف المزدوجة والتصريحات المضطربة لاعضاء الحكومة على كل الاصعدة السياسية في السودان ، تميت (اجعص) رصين من الضحك .. وتفشل تماما في اجبار نفسك على اقناعها انك تشاهد واقعا سياسيا معفنا وليس فلم كرتون ابطاله من ورق ..
الحكومة متواجدة في نيفاشا في شخص نائب الكبير وداهية الانقاذ على عثمان محمد طه ... يساعده اعلام الحكومة في اظهاره ووفده في
صورة المظلوم الصابر على وقاحة فرقائه . فيما تخلو الخرطوم من اي احساس بان هنالك حرب في غرب البلاد يشعلل جبهتها كلما اطفا الله نارها حزب الترابي المنشق ..
على ماذا كانت تراهن ، الحكومة في عدم مضي (تحريشات) الترابي عميقا داخل درافور . على اخلاقيات عراب الانقاذ وفقيهها الدكتور الترابي ؟؟ ام على فرضية ان مواطني دارفوا هم في الاصل مسلمين ولن يرفعوا اسلحتهم في وجه اخوتهم المسلمين ؟
ام الرهان في الاصل على رجاحة عقل الدكتور الترابي وان اخلاقه تمنعه ان يذهب بعيدا في تحريضاته ، لتتناسيى انه يبذل من مالية تنظيمه في سبيل دعم تلك الحركات .. ؟؟
في كل الاحوال اخطأت الحكومة في تقدير ما فعلت ..ابتدا منذ انسياقها وراء افكار عرابها ومحاولة الزّن على الاسلاميين ان يسرقوا في ليل بهيم سطلة بحالها .. والانسياق خلفه وخلف اطماعه الاستعماريه البغيضة.. لتجد نفسها في نهاية امر وجها لوجه امام خراب عظيم ، لا يمكن احتوائه او ترقيعه فكان لامناص من اقصائه وتعرية صورته البشعة امام القوى الدولية .. لتنجو هي باعجوبة كبيرة وتخفي قضية عقوبتها تحت ملاءة الايام .. وذاكرة شعب ابدا احترف النسيان ..
الذين كذبوا بسبب ومن غير سبب وملأوا الارض جورا وظلما .. وتقتيلا لا يمكن ان يخدعوا بحلو كلامهم احداً .. حتى وان ذرفوا دموع التماثيل ..
من ساق ثماني وعشرون ضابطا الى حتوفهم لمجرد انهم حاولوا ما نجحوا هم فيه .. يمكنهم ان يشردوا في العلن نصف شعوبهم في العراء ولا يبالوا ان اكلتهم الديابه او حتى ابتلعتهم الصحاري ان كان في ذلك الفعل ثبات لكرسي سلطتهم او خزائن تفتح لهم ..
والذين انقلبوا على الديمواقراطيه في ليلة ليلاء ، يمكنهم ببساطه ان يحرقوا قرى كاملة لمجرد انهم قالوا رأيهم فيهم ..
تضرب الحكومة بيد من حديد مواطنين عزل وتحرق قراهم وتشرد اطفالهم ، ثم تعلن ان صكوك الغفران بيدها لمن اراد ان ينفض يديه عن افعاله ويعلن التوبة . .
التوبة من ممن ؟ من دفاعي عن مبادئي وثورتي على الظلم والذل ؟
التوبة من ممن ؟ من محاولة قولي قولة الحق ؟
من اولى بالتوبة الذين قتلوا ، وتلاعبوا بضمير الامة ومصيرها طوال عقد ونيف من الزمان ثم حاولوا في النهاية تصوير الامر على انه نوع من سوء التقدير ولا تلعب سوء النوايا او القتل العمد اي دور فيه ؟
بماذا ياكل شعب السودان بمن فيهم مواطنين دارفور تصريحات البشير الاخيره بان الحكومة ستجلس مع فرقائها في دارفوا وتعفوا عنهم اذا ماهم رموا اسلحتهم وقبلوا بذلك ؟؟
بالليمون او بالشطه .. ام بوجع القلب والوطن ..؟؟ ام بكل ذلك معاّ ..
من اولى بالتوبة ؟؟
رجل طويل عريض يكذب ويكذب ويزور في ذمته ويلبس الدين وجها يزيف به الحقائق ؟
ام اطفال وشيوخ قتلتهم الة الحرب الباردة .. دون ان تجفل لاي احد منهم عين او تنفطر لهم قلوب ؟
ومابال ذلك الشيخ السبعيني ، الذي مازال يصر على اقحام نفسه في حياة شعب ، كان سببا في شقائه لخمسين سنة بالتمام والكمال ..
سيدي وشيخي الدكتور الترابي
ان ما تصرح به وتتقول به امام كاميرات اعلام نظام يحميك ، لتجبرنا على تصديق ان الحركات الاسلامية تابت من الانقلابات السياسية .. لن يزيدنا الا يقينا انك كنت ومازلت رمزا لشيخ يكذب ويكذب وانك لم تعد تبالي ان كتبت عند الله كذابا .. ام لا .
لن تزيدنا تصريحاتك تلك عن العفة والتوبة والحرية والتسماح الا يقينا بانك عدت مثل الكديس الذي (ذم) اللبن ورماه بالعفونه لمجرد انه ايقن انه لن يطوله مرة اخرى ..

اخـر الحكي
قد نتحامل على انفسنا
ونعطيك ثقتنا واصواتنا
لتحكمـــنا ..
لكن حتما لن نمنحك تبريكاتنا وقلوبنا
ان انت مشيت عليها ودست على عقول
شيري بعد ان شمت العافيه

شيري

حمد الله على السلامة

سجيمان

سلام مربع

سلمت ياسيدي للطله البهية
افتقدكم طويلا
ربنا يخليك يا طيب

Bashir for peace prize? The world must’ve gone mad…and nothing as accurate as this
الكديس الذي (ذم) اللبن ورماه بالعفونه لمجرد انه ايقن انه لن يطوله مرة اخرى
He has been extensively distancing himself from Bashir & Co. and what they’ve been doing for nearly a decade and a half. Can he succeed? Nobody can tell …because we are famous for our rusty memory. We have a memory span of months, not more. Just wait and see

Mahathir

سلام مربع

تصدق ان ذلك ما يروجون له في الاعلام الرسمي والشعبي
ان الاثنين بالفعل يستحقون نيل جائزة نوبل للسلام
وان صعدوا للترشح ، ساعتها لا تكذب عينيك ان رأيتهما
يتشرفان باستلام جائزتهما
فنوبل اخذها سفاح كرواتيا ، وسفاح اسرائيل
ومرشح لها شارون ايضا
.؟؟
ماعلينا ،
المهم .. ان الرجلين غير جديرين بالمره حتى بالظهور في اماكن مثل تلك ..
دمار دارفور من اهم اسبابها ، اننا شعب يحمل ذاكرة سعتها يوم واحد فقط وليس شهر .
سلمت ياسيدي للطله وسلمت اكثر للتعقيب الجميل

عودا مستطاب
يطيب لنا القراءة دائما
ونحمد الله على عودتك
وسلامات ان شاء الله

الموسيقار حمزه سليمان

سلام مربع


سلمت ياسيدي للطله البهية
ويسلمي زوووقك يا راقي
وربنا يخليك يارب

الكيك

سلمت ياسيدي للطله وسلمت اكثر للاطراء

قطعة ادبية فكرية سياسية رائعة
ربنا يديم ليك الصحة والعافية

ويييييييييينك إنتى

سلام مربع

ترهاقا

موجودة ياسيدي بس ، بعيدا عن البورد
وسلمت للطله البهية
ويخليك يارب

شيري بنيتي
أفتقدك والله كثيرا
هترشتك السياسية نااااضجة بدرجة تفوق ، وفي محلها،،
صدقت البنت ، وكذب الشيخ ...

العزيزة شيري

حمداُ لله على السلامة ..

ضحكت ..
لا طرباُ ولا شوقاً يهز القلب للضحك ..
ضحكت ..
وقد حاولت جهد العين أن أبكي ..

تسلمي

سلام مربع

ود قاسم

ربنا يديم المعروف ياسيدي ،
تسعدني طلتك كثيرا ، وتسعدني جدا حد الفرحة
هذه الحروف المغموسه في رائحة الوطن التي تحملها
ابدا
سلمت للاطراء ، وربنا يخليك يارب

معتصم دفع الله

انشاء الله عدوينك يارب
هؤلاء الجبابرة ظلوا اعواما جاثمين على صدورنا
ادعوا معنا الله ، ان يصرفهم ويزيل ملكهم من الارض
سلمت ياسيدي للطله البهية

..
.
سلام يا شيرى
شايف البوست دا من نص ساعة بس كنت فى معمه بوردية
تتصورى البورد بقى برضو بقي تصريحات ترابية ..
على العموم
حمدالله الف الف على السلامة
ان شاء الله بلاء وينجلى يا شيرى
بس قولى امين ..

دمت مع الود

سلام مربع

تبلدينا

تغشاك العافيه ياسيدي ، وما بتقصر
وربنا يهدي النفوس ..
سلمت ياسيدي للطله البهية
وسلمت اكثر للاطراء
وما عدمناك ياشيفيف

لقد اوفيتي
مرحبا ياراجحة العقل

موسيقارنا الجميل

الموصلي
سلام مربع

سلمت ياسيدي للطله البهية
وسلمت اكثر للاطراء
ويخليك يارب

شيري حمدلله على السلامة

راهنو على الذاكرة الخربة وواقع الحال يجعل أكثر المتفائلين يراهن معهم

سلام مربع
علي عثمان

هذه هي المصيبة اننا شعب يحمل ذاكرة غربال
انظر معي
كيف عامل الشعب السيد جعفر نميري
.؟ وسدنة نظامه
ساعتها ، صحي صحي بتبكي بالغبن
وعلى الوطن المشرور على سكة الالم
سلمت ياسيدي للطله البهية
وربنا يخليك يارب

ازيك يا شيري و " و بركة الجيتي "
و افتقدناك كثيرا
اما موضوع الشيخ حاجة تحير انت عارفة واضح انو الناس دي
بالاجنحة الاثنين ما شغالين بينا خالص .
رايك شنو في المجمع التجاري أو "سوق الاموال المغسلة و مكوية "

شيرى

كلام فى المليان و فى وقته

الطول الغيبات جاب الغنايم
لكن ما تطولى الغبات

حمد الله سلامة

تعرف ديل ناس بجم والإضينة كفتو وإعتذر ليهو


وأهلنا في السودان ذاكرتهم ضعيفة وكذبة صغيرونة كده تمش فيهم زي السم


أنا الكيك أنا الشافو خلو باكر بجي راجع تاني


والمرة دي الكشف بي حوة الطقطاقة ودقي يا دلوكة.


وجماعتك ديل عييييك تروح عليهم ما شايف فتحت ليهم جبهة في دارفور


قالوا سلام؟؟سلام وأنا في أهي أهي أهي.


وكلو لله كلو لله

الحروف عند شيرى ارابيسك ، لوحة ، ابداع نحات
سبحان الخلاق حين تصير الكلمات كائنا حيا بديع الجمال
ربنا يحميك

ازيك يا شيري
وحمد الله علي السلامة
صدقتي والله..صدقتي
واللي يعيش ياما يشوف

شيري

البورد نور؛
ورجعت لنا انسانيتنا؛
التي اغتربت في معمعة الكذب والدجل ؛
بتاثير كلماتك الصادقة وحرفك المتوهج ...

دمتي لنا؛
ولاحبابك واسرنك ؛
ولنفسك ..

عادل

ٍسلام مربع

خالد الحاج

ياخال ، ابدعت عديل كده ، متابعة دقيقة تظهر امكانياتك الفنيه العالية
عندي سؤال فني ، كيف انقل صورة من التلفزيون الى النت ، ولا صورة عادية للنت مع ملاحة اني بعرف كيف اخليها اي بي جي ، اي جيه بي ..

حبيبة البي لنا مهدي
وحشتني جدا طلتك البهية ، والجميله على قلبي ..
سلمت ياستي لهذا االاطراء الذي يحاكي زوقك الراقي
وربنا يخليك يارب

حبيبة البي
حنينه
ربنا يسلمنا ويسلم احبابنا ، ويبعد عننا الفتن والعوارض
سلمت ياستي للطله الحلوه ،ويخليك يارب

مرحب بالعودة الحميدة يا شيري
تحليل سياسي في الصميم مما يدلل على أن رهان هؤلاء الإستغلاليين في غير محله ولا خوف على خراب ذاكرة الشعب طالما أن هنالك أقلام حرة وقوية تسعى لتنشيطها بين الفينة والأخرى ..
شكرا يا خالد على الكاريكاتير اللطيف وهو ربما يحكي بصورة واقعية مايجري في مخيلة هذا الشيخ المخادع
بلغني أن الدكتور الترابي صرح في أحد الندوات التي أقيمت أخيرا "انه لا يمانع في أن يكون رئيس الجمهورية نصرانيا أو شيوعيا ملحدا حتى، فالمسلم يمكن أن يعيش في أي بلد، وأنه شخصيا يستطيع أن يعيش تحت أي رئيس يمكن أن يختاره الشعب إلا ان يكون طفلا أو مجنونا فهذا ما نرفضه" هذا مع أن آرائه بالأمس القريب كانت عكس ذلك .. واليكم ما جرى بينه وبين الأب فيليب عباس غبوش في أثناء مداولات اللجنة القومية للدستور الدائم للسودان في ستينات القرن الماضي:

((السيد فيليب عباس غبوش : أود أن اسأل ياسيدي الرئيس ، فهل من الممكن للرجل غير المسلم أن يكون في نفس المستوى فيختار ليكون رئيسا للدولة ؟))
((الدكتور حسن الترابي : الجواب واضح ياسيدي الرئيس فهناك شروط أهلية أخرى كالعمر والعدالة مثلا ، وأن يكون غير مرتكب جريمة ، والجنسية ، وما إلى مثل هذه الشروط القانونية .))
((السيد الرئيس : السيد فيليب عباس غبوش يكرر السؤال مرة أخرى .))
((السيد فيليب عباس غبوش : سؤالي يا سيدي الرئيس هو نفس السؤال الذي سأله زميلي قبل حين – فقط هذا الكلام بالعكس – فهل من الممكن أن يختار في الدولة – في إطار الدولة بالذات – رجل غير مسلم ليكون رئيسا للدولة ؟))
((الدكتور حسن الترابي : لا يا سيدي الرئيس ))

فهل تطور فكر الرجل أم هي أحدى مراوغات السياسة التي يتقنها خاصة وأن تلاميذ الأمس أنكروه وهمشوه حينما لمسوا فيه شرها على السلطة والتسلط لا يحدهما حد فتغدوا به قبل أن يتعشى بهم فطفق يحاول سحب البساط من تحت أرجلهم بكل سبيل ، بما في ذلك المزايدة على آرائه العتيدة حول الدستور والشريعة؟!!!

عمر

شكرا شيري علي هذه المداخلة الثرة التي \طرحت
قضايا السياسة في قالب أدبي رشيق ومسحة فكاهية
ساخرة وجاء كل ذلك بأسلوب السهل الممتنع
نأمل المواصلة وعدم الانقطاع..
كمال

سلام مربع


الاستاذ /عادل عبد العاطي

يخليك يارب ، والحقيقة لولا هذه الكلمات الندية الصادقة من قلوبكم
لما تشجعت وواصلت في هذا المنبر ..
يقيني انكم تستاهلون اكثر من ذلك
سلمت ياسيدي للاطراء وللطله الجميله

عمر عبد الله

مازلنا شعب يعاني من وليات العاطفة الجياشة تجاه ابناء بلدنا .. فنحن مهما بلغنا من الغضب ، لا نتحمل ان نعقد لمن عذبونا واسأوا الينا محاكم تدينهم باقصى العقوبة وحتى وان اصدرناها في لحظة غضب عارمه سرعان ما تصبح حبر على ورق مع مضي الايام ..
امامي هنا سلسلة من الاسماء التي اساءت للسودان ، وحوكمت لكن ، عادت المحاكم وخففت عنهم الحكم ثم اخيرا ، اطلق سراحهم عمر محمد الطيب ، بهاء الدين محمد ادريس ، وعلى الحاج وكثيرون جدا
سلمت ياسيدي للمداخلة الثرة التي اضافت كثيرا للبوست

كمبال
كل من زوقك ياسيدي ، ودعواتكم معانا بس ربنا يوفق دائما
وسلمت ياسيدي للطله البهية وسلمت اكثر للاطراء الرقيق

العزيزه شيرى
شكرا على هذه الطلة البهيه،والجماعه ديل عاوزين ليهم نبله مليانه بى تى ان تى بتاعة نوبل مش جائزة نوبل
داهيه تاخدهم

A warm comeback Shiry,

It is a crucial as well as the most complicated time in our political history.
When you see political organizations inside Sudan and in exile rumbling and
Colliding over each other.. Ultimately in fierce struggle for power and control.
As for Shiekna El Turabi, I used to think, and may be I still do, that he is from
A school which had successfully accomplished their hideous ‘gangs-tarism’..
Reason being the attaining of their goals of over-running and confusing our
social fabric. They had started laying those goals right from the time of “Jabhat El-maethag” during their university day in the sixties.. slowly but surely they were entangling our hearts and minds with their poisonous ideologies..
And then as you said in fifty years of the age of our seventy-year old Shiekh, we have survived nothing but his school of lies and hypocrisy.. I feel really sad for my people who are in no way can be compared to any other nation in this planet, for their good heart, sense of forgiveness, forgetfulness and naivety..
Oh my God, we are in trouble again.. I cannot believe my trouble, before our naked eyes the very gang that destroyed the meaning of life and living as a nation, the same gang that stayed up day and night to deny us the joy of true unity and brotherhood, the same satans and demons who wore the brightest outfits to mask their evil spirit – and grew the longest beards to drag our innocent youth into doom. Yes, my trouble is to see the very gang hailing as peace makers and saviors, when we know pretty well who they are.. is their any Sudanese brain that can digest, reconcile and balance this equation for me please..

Faris

صباحاتكم
بطعم البرتقال


وسوف تظل هذه المشكلة قائمة .. مشكلة عدم النضوج السياسي
في القراءة ، في الحلول في كل الاصعدة