أنا لاأريدك عاشقاً كالآخرين

وتعودُ.. تغمرُك الظّلالُ بسحرها‏
لاشيء يستلبُ انعتاقك من حدودِ الحزنِ‏
الدّنيا بخير...‏
وتروحُ تحلمُ هائماً برفيفِ أجنحةِ العصافيرِ‏
الصغيرةِ وهي ترقصُ في يديكْ‏
وتدقُّ بابَ العيدِ‏
تفتحُهُ أحاديثُ الأصابعِ‏
حين تركضُ نحو ضحكتها وتهمسُ:‏

"كلّ عامٍ والدروبُ نديّةٌ بالعاشقين"‏
عندَمتَ أغنيةً...‏
ورحتَ ترشها فوقَ الغيومِ‏
فأرسلتْ مطراً... وكانَ الصّحو ينذرُ‏
بانتشارِ القبلةِ الأولى‏
على ثغرِ ابتسامتكِ الوضيئةِ‏
وانتشى قمرُ الطفولة
فوق أكتافِ المزارعِ
فابتدّتْ رقصاتها ولهى‏
بأغنيةٍ يردّدها صباحَ العيدِ‏
آلافُ الأحبةِ‏

كلّ عامٍ والحياةُ جميلةٌ‏
لم تذبل الأشعار فوقَ بطاقةٍ‏
أرسلتها لحبيبةٍ‏
كانت تزورك طفلةً‏
وتنازَعتكَ الذكرياتُ‏
وأنت ترسمُ غابةً‏
شجراً مديداً... يستطيلُ إلى السّماءِ‏
يرودُ غيمَ الأمنياتِ‏
فيرتمي مطراً‏
وينهمرُ البهاءُ على الحدائقِ‏
والقصيدةُ..‏
تفتحُ اللحظاتِ للمطرِ الجميلْ‏
فانهضْ إلى فرحِ الفصولْ‏

واضحك‏
أحبّكَ ضاحكاً‏
أنا لاأريدُك عاشقاً‏
كالآخرين‏
هذا المدى رحبٌ‏
ويتّسعُ الفضاءُ لضحكتينِ صغيرتين‏
ولحزمةٍ من دفءِ صوتك‏
إذ يسافرُ في دمي‏
كيف ارتحلتَ إلى التناسي‏
بعدما أدمنت فيك توحدي‏
وتشردي.. وجعلتُ حبّك‏
بوحَ نايٍ.. في فمي‏
أنا لا أريدك عاشقاً كالآخرين‏
هذا المدى رحبٌ‏
وتتسع السماءُ لهامةٍ مرفوعةٍ‏
ولقبضةٍ من عنفوان الأرضِ‏
بعض شموخِها‏
لقصيدةٍ ترتادُ آفاقَ التألقِ‏
حينَ ترسِلُها شفاهكَ‏
عبرَ إيراقِ البنفسجِ‏
واقترافِ الصبوة الأولى‏
ليومٍ... فيه يبتكرُ التذكرُ‏
أغنياتِ الوقتِ والفرحِ القديمِ‏
فأنثني نحو ارتيابي‏
واعتناقي كذبةَ الصّمتِ المعبأ بالهوى‏
متناثراً في أضلعي‏
مطراً... نجوماً.. ياسمينْ‏
أنا لاأريدُك عاشقاً‏
كالآخرين‏
فاضحكْ.. أحبّكَ ضاحكاً‏
كالأقحوان على سرير النّهرِ‏
يغزلُ حلمَهُ‏
في لحظةٍ مغسولةٍ بالضّوءِ‏
يحملُ دفأها‏
ويمدُّها‏
كي تستحيلَ إلى سنين‏
لو... يبتدي زمني لأجلك أبتديهِ‏
بوردةٍ... وبضحكةٍ جذلى‏
تزغردُ فوقَ ثغرِ قصيدتي‏
لو... ترجعُ النبضاتُ نحو ربيعها الأحلى‏
رسمتُّكَ فوقَ أوراق اليفاعةِ‏
حلمَها المجنونَ‏
رّياها المعبأ بالعطورْ‏
وعدوتُ نحوكَ مهرةً عربيةً‏
لاالريحُ تجرحُ وجهها‏
لاالعابراتُ من الهمومِ تلفّها‏
لاغربةُ الكلماتِ تسرقُ صوتَها‏
لكنني...‏
لم أستطعْ غير احتواءِ الحلمِ‏
في زمنِ المواجعِ‏
فابتكرْ لمواجعي أثوابها‏
أنت احتمالُ النبضةِ الأغلى‏
تمادَت في دمي...‏
فاكتبْ دمي‏
ورداً خضيلا واختصرْ آهاتهِ‏
وابدأْ صعودك في أغانيَّ الجديدةِ‏
وانبعثْ...‏
زمناً جديداً للصفاءْ‏
واضحكْ.. أحبّكَ ضاحكاً‏
أنا لاأريدك عاشقاً‏
كالآخرين‏


فاديا غيبور

!Wow
شكرا سولارا علي الفن الراقي!
إيمان

غاليتى إيمان
أنتِ جميلة..... لذلك ترين الجمال,
شكرا لوجودك الراقى هنا.

محبة لك

ســولو الصباح

سولارا
يالله يالله ....لحظات الوقوف علي قمم الدهشة الكاملة بأقصي متعةممكنة
لك كل الشكر والتقدير

عبد الله جعفر

الاخ الكريم عبدالله جعفر
شكرا لك
أدهشنى ايضا نبض الصوفية فى توقعيك....إن كنت انت كاتب هذا النص ارفع القبعة تحية لك

"فاعبر
لن يختارك إلا النور القادم من ميزان العدل
إلي أقصاك
فاخرج من خوفك يا درويش إلي أقصاك
إلي أقصاك
إلي أقصاك"

محبة
سولارا الصباح

سولارا الصباحية جدا
والشوق الجاري عليك
و المدى يتسع شوقا لبوح الياسمين
لتراتيل الجذوة البكر
وبريق وجد يختزل تماهي العشق حرفا وإنثيالا
يودعنا سدرة القلب المعتق بالهوى ..
يهمس لنا : أن فيضوا لونا دافقا
وعطرا من اشتياق العاشقين
(( لكنني...‏
لم أستطعْ غير احتواءِ الحلمِ‏
في زمنِ المواجعِ‏ ))
علي ذمة الزمن المنافي مساحات من موات شاسع لا يندمل سوي
بالغناء جهارا
أديمي علينا لحنك الصباحي جدا .
عذرا من فاديا غيبور ؟؟؟؟
والريد نيلين

الاخت سولارا
اعجنى جدا هذا النص المعبر
واكثر ما اعجبنى موسيقاه الجياشة
المدوزنة..
لاجل نصوص مثل هذه اكره الشعر المنثور
قصيدة ايقاعها
مثل دقات القلب عند انفعال محبب
تشبعت بها ومنذ زمن طويل لم يعد الشعر يشبعنى
وكنت اظن ان السبب لذلك كون اننى وصلت سن النضوج وتركت
عوالم الشباب المشحونة بالالق والتفجر والتوقع والتوق
ولكن يبدو انه مازال القلب اخضر
والعيب فى الشعر المتاح

Quote: كيف ارتحلتَ إلى التناسي‏ بعدما أدمنت فيك توحدي‏ وتشردي.. وجعلتُ حبّك‏ بوحَ نايٍ.. في فمي‏

شكرا لك لهذه الاشراقة وأكثرى منها

4

Very nice and expressive poem
Up

سولارا
محبة
من هي فاديا غيبور؟
هذا النص لو كان لك لا يشبه النصوص الشعرية المنشورة في موقعك

من بروفايلك فهمت انك متعددة ثقافيا

كنت اريد ان نخصص بوستا خاصا نسالك فيه عن تجربتك مع الكتابة بلغات مختلفة

وايضا عن علاقتك باللغة العربية كلغة ثانية او ثالثة لا ادري

ارجو ان اسمع منك

محبتي مرة اخرى
المشاء

Quote: واقترافِ الصبوة الأولى‏ ليومٍ... فيه يبتكرُ التذكرُ‏ أغنياتِ الوقتِ والفرحِ القديمِ‏ فأنثني نحو ارتيابي‏ واعتناقي كذبةَ الصّمتِ المعبأ بالهوى‏ متناثراً في أضلعي‏ مطراً... نجوماً.. ياسمينْ‏ أنا لاأريدُك عاشقاً‏ كالآخرين‏

Quote: أنا لاأريدك عاشقاً كالآخرين

إن كانت (فاديا غيبور ) -تريده – وتراه كذلك
فأنت أيضا سولار لست كالآخرين ، والله كأني لم أقرأ حروفا ،
بل سمعتها كدفق موسيقى
وأنين شلال ، وبعضُ لوحات أمامي ..

شكرا سولارا على هذا ( الصباح ) الجميل

رحمابي

زخم هائل من الموسيقى والايقاع
لكن صدقيني يا سولارا
قبل أن أصل لنهايتها وأعرف أنها لـ " فاديا غيبور "
أدركت أنها ليست قصيدتك
والا ستكون هنالك تحولات جذرية في تجربتك
اذن اسامة الخواض محق
وكذلك أؤيد ما طرحه بخصوص الحوار معك ومع تجربتك .
" أنا لا اريدك عاشقاً كالاخرين " قصيدة رائعة، ضمن سياقها
والتحية لفاديا غيبور
وشكرا لك صديقتي سولارا .

سلام

ليتنا نقرأ لسولار الصباح
دي مهمتك يا نصار
ونعرف اكثر عن فاديا غيبور
محبة لكم / ن جميعاً

يا الله....

من هذا الجمال المسكوب...

فكلما ظللت بيتين لqoute

لاشهدكم علي الروعة
سبقتني الموسيقي لتظليل
ابيات اخر

فانتهيت من القراءة

ولم ينتهي صوت الكمان
وظللتني هذه القصيده لتشهدكم علي
هذه هي السحر بعينه

تمام الدهشة الجميلة والله

وإكتمال التجلى البديع

أبوذر

سولارا

مع بيان اقول انها

Quote: قصيدة ايقاعها مثل دقات القلب عند انفعال محبب

ياللروعة

شكراً لك

ندي

الله
الله

الاخ الكريم زوربا
مرحب بك
اولا معرفك " زوربا" يذكرنى بثلاثة اشياء أحبها:-
نيكوس كازنتزاكيس,
رقصة زوربا الشهيرة
وصديقتى بريهان قمق (اعلامية بتلفزيون الشارقة) " لانها تعشق المقطوعة الموسيقى" زوربا الاغريقى" لمؤلفها الموسيقار ميكي ثيودوراكيس عشقا حتى الثمالة
الان انت وما كتبته هنا من تناص رائع يشى بشاعر محترف حتما سوف اتابع القراءة لك هنا

اما فاديا غيبور فهى شاعرة سورية واستاذة للادب العربى ولها قصائد رائعة بعض النثريات هذا النص المنشور لها هنا من مجموعتها الشعرية "مزيداً من الحب ." ولها ايضا مجموعة شعرية رائعة باسم " ارتب اشواقى وابوح"
هذا النص تحديدا من النصوص التى احبها جدا.

شكرا لك
محبة
سولارا الصباح

أتفق مع الدكتورة بيان (وهذه فرصة للاتفاق معها) ما قالته يعبر عن علاقتي الآن ومنذ زمن بالشعر . علاقة تجعلك تعتقد انك لم تعد متحمساً لهذا الضرب من الفنون . ثم تقرا فجأة نصاً يعيدك إلى عشقك القديم كاملاً للشعر . فتحس ان ليس هناك أجمل من هذا الفن , وتعرف لحظتها ان العيب لم يكمن فيك ، بل في النماذج (الشعرية) التي تتوفر أمامك بكثافة .
نص فاديا غيبور نموذج للقصيدة التي تعيد للشعر اعتباره ومكانته بعد ان تكاثرت النصوص التي تدعي لنفسها الانتماء لهذا الفن النبيل .
ولا اعتقد ان نص فاديا المختار هنا يكتسب هذه القدرة ، من خلال موسيقاه أو إيقاعه ، كما اعتبر البعض ، ولا من الدلالات التي يحملها ، بل هو يكتسب ذلك من نضج الرؤيا التي يفصح عنها . والرؤيا التي أتحدث عنها هنا ليست ذاتية محضة ولا موضوعية ، وهي ليست دلالات القصيدة ولا شكلها ، بل هي كل ذلك وقد ظهر في مزيج جمالي وفكري حاد التجانس والغنى والجمال .
إننا هنا أمام نموذج للشعر الذي يكتبة الشعراء الحقيقيون المتمرسون ، والذين يمتلكون رؤيا ناضجة للعالم تتيح لهم كتابة مثل هذا الشعر النادر .
شكراً سولارا .

الاخت الكريمة بيان
تحية الورد لك
اتفق معك ان لكل منا ما يفضله من الشعر من عمودى كلاسيكى او تفعلية او نثر او القصيدة الحرة, ولكل منا ذائقة خاصة حتى فى تفضيلنا للشعراء. لان الشعر اولا واخيرا كاى ضرب من الفنون ذائقة. وعلينا فقط ان نتقبل الجميل دون حرمان اى شخص من الطريقة التىا رادها للتعبير,
او كما قال الفرنسى بول فيرلين "كلما تيسر للمرء أن يتريث قليلاً لكي يرى إلى الشعر (باعتباره غيمة كثيفة وشاهقة ورشيقة في آن) عابراً فيما يشبه الحلم، ربما يحصل على بعض المتعة وهو يلامس التجربة الإنسانية في منابعها"
ليس لأن الشعر هو قنديلنا لكل أشكال التعبير الإنساني فحسب، ولكن، خصوصاً، لأن في الشعر ما يمنح الروح و الجسر طاقة المعرفة الروحية التي ليس للإنسان أن يغفل أهميتها بالنسبة لمجابهة هذه التحولات العميقة التي تتعرض لها البشرية قاطبة)
اسمحى لى ان اذكر لك تجربتى تجربتى المتواضعة مع الشعر:-
بدات دراستى للغة العربية عندما اتى والدى باستاذ ليدرسنى القرأن الكريم كان الزاما ان ادرس اللغة العربية حتى استطيع دراسة القرآن, ومن ثم بدات دراستى للشعر العربى وابو الطيب المتنبى , بشار بن برد, ابو العلاء المعرى ثم ابو فراس الحمدانى معاوية بن يزيد وابن زيدون وأخرون وكنت عندما اريد مناكفة ذلك الاستاذ اقوم بتغير ابيات ابو الطيب المتنبى وأتى بابيات على نسق ابياته وبها سخرية لاذعة وكان يصيبنى كثيرا من العقاب من ذلك ولكنه كان يوجهنى الى قراءة الشعر الكلاسكيى ويدربنى على كتابة الشعر واوزانه وبحوره المختلفة , و من جهة اخرى كنت اقرا لجون ميلتون, بودلير, كبلنغ, شيلى, اليوت, إدجار آلن بو ثم لوركا, ماريا روسيتو ,رامبو, ماريا ريلكة , وكثيرون غيرهم ثم ادونيس, انسى الحاج , نزية ابو عفش, سعدى يوسف , نصار الحاج , عصام عيسى رجب, محمد زيدان, فاطمة ناعوت, مارغريت اتوود, دبورا موريسون, وكل اصدقائى وصديقاتى من يكتبن او يكتبوا القصيدة الحرة او الكلاسيكية والان اقرا كثيرا لاشعار الصوفية التى بدات اجد نفسى بها كثيرا.
هذا التنوع اعطانى آفقا مختلفا فى فهم الشعر لانى اؤمن تماما كأدونيس ان القصيدة العظيمة حركة لا سكون،وليس مقياس عظمتها في مدى عكسها أو تصويرها لمختلف الاشياء و المظاهر الواقعية، بل في مدى إسهامها بإضافة جديد ما إلى هذا العالم.
لذلك اتقبل كل انواع الشعر موزون كان ام غير موزون أن كان جميلا وبه شئ يريد ان يقوله الشاعر ,كانت تجاربى الاولى فى الشعر العربى قصائد كانت موزونة وقبل سنوات قليلة كانت لى نصوص عمودية وتفعلية لى كتاب يعتبر معد للنشر عندما استدرات فجأة واعدمت كل تلك النصوص وهذا شئ ندمت عليه مؤخرا ,, الان اكتب الشعر الحر او قصيدة النثر ومن اكبر المدافعيين والمناصريين لها وفى نفس الوقت لا اغمض عينى عن اى شعر جميل موزون بموسيقى صاخبة كقصيدة فاديا غيبور التى اعشق كل نصوصها.
فالشعر الجميل باى اسلوب كتب فانه يعد ضرب من السحر. اتفق معك ان كثيرون وقعوا فى فخ قصيدة النثر واعتتقادهم ا انه من السهل الكتابة بها لذلك نجد بها كثيرا من اللغو والتفاصيل والكلام الذى لا يحمل اى معنى او الرموز المستعصية الفهم لذلك صرنا فى وقت به ازمة حقيقة لان كتابة النثر نفسها تعد شئ اصعب من الشعر وفما بال كتابة القصيدة النثرية. يجب ان لا ننسى ان هناك محاولات جادة وراقية جدا فى قصائد النثر وعلى سبيل المثال الصديقة الشاعرة المصرية فاطمة ناعوت تعد من هذة الاصوات التى بدات ترتفع فى سماء قصيدة النثر بجدية تامة, ان اتحيت لى الفرصة سوف انقل بعض نصوصها هنا

شكرك لك بيان مرة اخرى لتوقفك الراقى هنا ولاثراء الحوار

محبة من القلب لك
سولارا الصباح

زامراوى
وردة لمرورك هنا

محبة
سولارا

سولارا
محبتي
لقد ذكرت اسم الشاعرة المصرية فاطمة ناعوت

هل لك ان تتحفينا ببعض من نصوصها؟

نحن في الانتظار

المشاء

الصديق رحمابي
صباحك ورد ومساءوك ورد اينما كنت
مرورك هنا اسعدنى جدا
شكرا لك

محبة خالصة لك
سولارا

nazar hussien

شكرا لك كثيرا. الجميلون دائما يرون الجمال فى كل مكان

محبة
سولارا

الاصدقاء أبوذر
ندى على,

شكرا لكم كثيرا

محبة

سولارا

الصديق خالد عويس
اين انت مختفى!!!
والله يخليك يا رب

محبة من القلب
ســــــولو

الجندرية يتها الدافئة
انا وكما كتبت فى تعريفى وابسط مما يتوقعه الكل ولا شئ كثير حولى سوى انى كائن امد يد الانسانية بمحبة لكافة البشر ...وعندما تعرفت باصدقاء رائعون ذات صدفة اتوا بى الى هذا المنبر وجلست بهدوء اقرا لكم اتعرف على ملامح قريبة الى القلب والروح ووجدت ان الانسان هو الانسان فى سموه وفى رقيه اينما وجد...........انا سعيدة بتواجدى هنا وبك انت هنا

محبة من القلب لك
سولارا

الاخ تراث
انا ايضا اتفق معك فيما كتبته هنا
"ولا اعتقد ان نص فاديا المختار هنا يكتسب هذه القدرة ، من خلال موسيقاه أو إيقاعه ، كما اعتبر البعض ، ولا من الدلالات التي يحملها ، بل هو يكتسب ذلك من نضج الرؤيا التي يفصح عنها . والرؤيا التي أتحدث عنها هنا ليست ذاتية محضة ولا موضوعية ، وهي ليست دلالات القصيدة ولا شكلها ، بل هي كل ذلك وقد ظهر في مزيج جمالي وفكري حاد التجانس والغنى والجمال .

شكرا لهذة الرؤية الناضجة منك
محبة
سولارا

الصديق اسامة الخواض
حدثنى عنك وبمحبة عالية الصديق نصار الحاج , ويسعدنى جدا ان اتعرف بشاعر له رؤيتة الشعرية الخاصة به.
اما عنى كما جاء فى تعريفى كائن بسيط جدا ابسط مما يتخيله اى انسان .... لا اسمى نفسى شاعرة ابدا وانما التسمية اتت من الاصدقاء والصديقات الذين يصرون على ذلك ... اما التعدد الثقافى الذى اشرت له انت بالتأكد انه اثر تأثير كبيرا فى تكوينى الفكرى والثقافى ورؤيتى للعالم من حولى خاصة فى طفولتى المبكرة وخاصة ان نشأتى كانت فى افريقيا وليست فى بلد محددا فى افريقيا وانما بلاد متعددة اضافة الى ذلك تعدد الاصدقاء والصديقات عندى الذين يتناثرون ويشكلون ثقافات مختلفة من جميع انحاء العالم ومعظم هولاء الاصدقاء شعراء ونقاد وادباء مما اعطى ذلك البعد الانسانى النبيل فى علاقتى بهم
اما عن كتابتى باللغة العربية فهى مغامرة,,, مغامرة بداتها ولم اكن اتوقع الدخول فيها بهذة القوة ولا اعرف تحديدا ان كنت سوف استمر او اتراجع وكنت اعلم سلفا ان الكتابة باللغة العربية ليست سهلة وان ادواتى بها قليلة نسبة لاهمالى دروس النحو وتوقفى لقترة عن مواصلة القراءة والكتابة او التحدث بها ... لذا تجدنى احاول قدر المستطاع ان لا انشر نصوص لى الان حتى استطيع ان اشحذ واهذب مقدرتى بالكتابة بها حاليا اقرا كل شئ باللغة العربية واكتب بها واتواصل مع اصدقاء يتحدثون بها وليس هذا فقط احاول ان اتواصل حتى باللغة العربية العامية لبعض الشعوب( وتخيلنى وانا الان اتكلم اللغة العربية بعدة لهجات شامية ومصرية وجزائرية وسودانية ومغربية وخليجية وتاتى كل االلهجات وتتداخل فى حديثى واذكر مرة كنت اتحدث مع احد الاصدقاء وفجأه تداخلات كل هذة اللهجات العامية فى حد يثى فالتفت ذلك الصديق وقال لى ماذا حصل لجهاز التسجيل فى راسك اعتقد ان شئ اصابه العطب لانى لا افهم كلمة واحدة الان هل هذة لغةجديدة(هههههه)
اذا دخلت موقعى تجد مقال للشاعر والناقد الجزائرى الطيب لسلوس يتحدث فيها عن تجربتى باللغة العربية ورؤيته الخاصة .
طلبت منى ان تقيم حوار معى للتعرف بى اشكرك جدا على هذا ولكن اعتذر عن هذا ليست ترفعا ولكن الصديق نصار يعرف رؤيتى عن هذا فقد رفضت من قبل عدة عروض من مجلات ومواقع ادبية طلبت الحوار معى لسبب واحد فقط هو انى لا اميل للظهور كثيرا ولا انشر نصوصى الا فى حيز الاصدقاء
انا اشكرك جدا يا اسامة أن كنت تريد ان تراسلنى للتعارف اكثر سوف ارسل لك بريدى الخاص
اما عن فاطمة ناعوت فهى صديقة عزيزة جدا واعتبرها صوت شعرى مميز فى قصيدة النثر العربية واستطاعت ان تاخذ مكان خاص الان فى الوسط الادبى المصرى
بالمناسبة قبل قليل كانت تحدثنى وارسلت لى مقالة لها منشورة فى جريدة القدس العربى وكان المقال رؤيتها الشخصية فى قضية الحجاب ان كنت تريد قراءة ذلك المقال سوف ارسله لبريدك عن طريق مسنجر هذا المنبر

سوف اقوم بنشر نصوصها هنا قريبا
شكرا لك مرة اخرى

محبة لك
سولو

سولارا
نحن في اتنظار نصوص الشاعرة فاطمة ناعوت

سارسل لك عبر الماسنجر ايميلي الخاص لارسال مقالة الشاعرة عن الحجاب

المشاء

الاخت سولارا
شكرا لحديثك الوافى الكافى
ولكن يبدو ان صراعات الاجيال تتدخل فى الذوق الفنى( لا احبذ استخدام ذائقة لان هناك خطا فى تصريفها )
اذ تجديننى ماثلة فى باب شعر التفعيلة لا اريد مراوحته
وأكثر ما أحبه فى الشعر بعامة هو هذه الموسيقى
التى يدق قلبى على ايقاعها فأحس بالاشباع
ولكن قصيدة النثر هذه
لا أظن يأتى يوما احبها
ولكن اذا اتيت لنا بنصوص
اشبعتنى كان لك فضل ادخالى الىعوالم ما بعد الحداثة

بعد القصيدة التى فتحت شهيتى لقراءة الشعر
ياللسعادة لقد اتفقنا انا والعزيز اللدود تراث فى شئ ما
فمرحى مرحى

الشعر الحقيقى يستحق ان يكون فى الواجهة

جميلة جدا هذه القصيدة .....وجميلة من اتت بها ....وجميل من تذوقها
.........
shereef

شكرا سولارا.
بيان
انا أسعد بان وجدنا حيزاً نتفق فيه . لقد ظللت اعتقد منذ زمن ان ما يتوفر للبشر من مساحات للإلتقاء والاتفاق فيها أكبر كثيراً من المساحات التي يختلقونها للاختلاف والتعارك فيها .

صديقى العزيز نصار الصادق
اسمح لى أن اشكر الصدفة التى قادتنى إلى معرفة إنسان نبيل مثلك لا يعرف من الوجود إلا الانسانية ويمشى يمشى حتى تهترئ الارض تحت قدميه ليلتقى بانسان اخر ليتواصل معه بنقاء واسع واحساس رفيع جدا...ويدا بيضاء وقلب جميل
ولك ولاسرتك الصغيرة البياض كله.

"الواقفونَ تحتَ نافذتي
منذُ عشرينَ سنةً
يرفعون إليكَ قبَّعاتِهم.
"فاطمة ناعوت"

محبة
سولو

الاخت الكريمة بيان
افهم وجهة نظرك تماما وكما اوضحت سلفا الازمة الحقيقة ليست فى قصيدة النثر انما فى شعراؤها لا يسمح لى الوقت فى الخوض فى هذا الان لانه حديث طويل ومتنوع وشائك .
شكرا لك مرة اخرى لاعجابك بنص فاديا فهى قديرة جدا .

الاخ الكريم تراث
يسعدنى جدا ان يوحد الجمال بين اختلافات الراى
لان الجمال انسجام وتناغم

شكر لك وشكرا لبيان

محبة
سولارا

omdurmani
الجمال الحقيقىهو اننى وجدت نفسى محاطة بكل هذا الجمال هنا فى هذا المنبر وانتم الاجمل والاسمى دائما...

شكرا لحضورك الجميل ايضا
محبة
سولارا

فوق دائما فوق
معقول قصيدة مثل هذه تحتل
وقصائد تانية تكون مرفوعة على فجاجتها
جد عندكم ذائقة وما ذوق

Quote: كيف ارتحلتَ إلى التناسي‏ بعدما أدمنت فيك توحدي‏ وتشردي..

الاخت بيان
اضحكنى تعليقك
وشكرا لك لهذا الحماس لهذا النص ولو حاولنا رفع هذا البوست بهذا المعدل سوف يحفظ الجميع النص عن ظهر قلب ....... وقد تكون لهذا عواقب وخيمة ايضا ( انا امزح معك )

وارجو ان لا نصادر ايضا حرية الاخرين فى قراءة ما يحبونه كل حسب "ذائقته" loool

ولانك احببت هذا النص لك اهداء " فلمن توجه طلقتك" هذا النص لفاديا غيبور ايضا وتكون فاديا اضافت لها معجبة رائعة مثلك

ووردة لقلبك


أنا حينَ أدخلُ نارَ صوتكَ لاأخافُ‏
من الحريقِ أو الدّخانْ‏
فصفاؤه يمتدُّ من وجعِ انهمارِكَ في دمي‏
حتى بدايات الزّمانْ‏
ويصوغُ ماءُ الغمرِ في أسطورةِ التكوينِ‏
بعض ملامحي‏
فيضيعُ من زمني المكانْ‏
وينامُ وجُهك في مرايا القلبِ طفلاً‏
وادعَ القسماتِ‏
موشومَ الأصابع بالكلامْ‏
مطرُ التولهِ حين يرقصُ بين وجهينا‏
يعطرُه التّولهُ بالغمام‏
ويبثّهُ شوقاً إلى ماضٍ تأرّج بالألوهةِ‏
وهي تزهرُ في المياهْ‏
من قالَ: إن الصّمتَ يجدي‏
يومَ تزدحم القصائدُ فوق يابسةِ الشفاهْ؟‏
أو تبتدي صلواتها‏
وجداً ألوهياً‏
حنيناً يافعاً‏
والنهرُ يرشفُ أغنياتِ القلبِ‏
ينثرُها على النهرِ.. الكلام‏
........‏
نزقٌ جنونُ يديك يومَ سرقتَ من حلمي حدودَ طفولتي‏
وتركتني بين الوجوه سبيّةً تحتارُكيف تصونُ عزّة قومها‏
ماكنتُ أبحثُ عن هوىً يُصدي الشفاهَ ويستمر مشاكساً نبضَ الشرايينِ الجموحةِ ألفَ عامْ‏
أسرفت في حلمي.. زرعتكَ في دمي‏
مطراً ربيعياً‏
رسمتُ حديقة وبيادراً‏
وقطفتُ من شجرِ الأصيلِ ثماره‏
فتضرّجتْ بدم الغيابْ‏
وفتحتُ نافذةَ السؤالِ‏
على مزامير الترابْ‏
-أنا كيفُ أدخلُ وارفاتِ نخيلكِ العربيِّ‏
والجرحُ المعتَّقُ فوقَ صدرِ مواسمي‏
وفمي يفتّشُ عن مفاتيحِ القصائدِ‏
بينَ أشجارِ الظّلامْ‏
من أين تسترقُ الحكايةُ وهجَها؟!‏
ياأيّها المقدود من طينِ البداية، نارها‏
من عاصفاتِ الريحِ‏
من ولهِ النّجومِ بغابةٍ من ضوئها‏
أنا كيفَ أولدُ منك ضلعاً تائهاً‏
وأثوبُ نحو الصّدركي أجدَ امتدادي فيكَ‏
ياطفلي الذي وأدوه قبل ولادةِ الأشياء؟‏
كيفَ تعودُ؟‏
كيف أعود كي أفديكَ من وجعٍ يطوّف في‏
دمائكَ .. لم تكنْ تمّوز يومَ خلقت مع‏
أرجِ السنابلِ‏
لم أكنْ عشتارَ أرضٍ خبّأت أحلامها‏
بين اختيالِ القبراتِ على الفراتِ‏
وبينَ أغنيةٍ يردّدها الرعاةُ على السَّفوحِ‏
تبركاً...‏
بل كنتَ عبدَ الله يصلَبُ فوقَ أسوارِ المدائنِ‏
مغضبا...‏
عبرَتْ به أسماءُ في يومِ الترجّلِ‏
فاستفاقَ معاتباً‏
-وسُلخْتُ ياأمّاه مثلَ الشاهِ بعدَ الذّبحِ‏
تنهشها الصوارمُ والظّبى‏
فسلي العمومةَ أنتِ يا "أسماءُ"‏
هلْ من رامَ حقاً‏
كان في شرع العمومةِ مذنبا؟!‏
أيُّ القبائل تشتهي أن أرتدي ثاراتها؟‏
أيُّ المدائنِ ترتوي من ماءِ وجهي‏
لو أريقْ‏
كي تطفئ الظمأ الحريقْ؟‏
أحنو على جرحي‏
وأودعُ ياسمينَ حدائقي عبقَ المحبةِ‏
فالشقيقُ يحنُّ ياأمّاهُ‏
توقاً للشقيق....!!!‏
.......‏
إرثي يقسّمُ ماتبقى من دمي‏
كي أستعيدَ سماءَ أحلامي
رصيفَ قصائدي‏
كي أزدهي..‏
إن جئتَ تحمِلُ سوسناتِ الفرحةِ الأولى‏
ويكتبني ربيعُك مرتين‏
فأستعيذُ بنارِ صوتكَ من جنونِ الرّيحِ‏
تذرو كلَّ ماترك الغزاهُ على جبينك‏
من غبارٍ قادم..‏
........‏

ليديكَ أرسمُ طلقة...
قمراً... رغيفا‏
نخلة منذورةً لحنينِ أسرابِ القطا
تبكي.. ويغسلُها الصباحُ بعابقاتِ وروده
وتزغردُ الغدرانُ يومَ يجيئُها النبأ اليقينْ‏
- هذي الرصاصةُ أوغلتْ في الخاصرة‏
قبضتْ على النبضِ المحلّق في دماكْ‏
لكنها لم تستطع أن تنزع الوطنَ المشرّشَ‏
في فضاءِ الذاكرة!‏
حمّى الشوارع أطفأتْ ورد الفوانيسِ النحيلةِ‏
ثم نامَتْ في الضجيجْ‏
وخرائطُ الدمِ والبنفسجِ تبتدي آلامَها‏
ويلفّها فجرٌ تزمّل بالأريجْ‏
أرأيْتها يومَ ارتميتَ على ثراها‏
واغتسلتَ بعشبها البريّ متقداً بنارِ شجونها‏
إذ أدمنتك العابراتُ من الوجوهِ‏
وقايضتك همومها؟!‏
فبحثتَ عن شجرٍ لطير الروحِ‏
فاجأك الصنوبرُ بالرحيلْ‏
ولم تشأ..‏
غيرّ الصّنوبر واحةً لرؤاكْ‏
وعلى متاريس الحصارِ الجاهليِّ‏
وزّعَت عيناك مثقلتين بالأحبابِ‏
قد آثرتَ أن تمضي رهيفَ الخطوِ‏
فاخترقتْ حصارَ الأهلِ في غضبٍ‏
خطاك‏
تصحو... وينتفضُ السّؤالُ على شفاهِ البندقيةِ‏
حائراً... متوثبا‏
لولا الأنين ظننتَ نفسك غائبا‏
وحسبتَ أنّ الكون أطفأ شمعةً‏
في عيدك السنويّ‏
أو أن السماءَ غدتْ لأجلِكَ‏
ساحةً للمهرجانْ‏
تصحو ويبتدئ الرّهانُ على نصيبكَ‏
من ضياءِ الشمسِ.. قمحِ الأرضِ‏
أفراحِ الطفولةِ...
يومَ ساومك العدوُّ مع الصديقِ على دماكْ
تصحو وتعرفُ أنكَ الممهورُ بالغضبِ القديم
وعلى شفاهِ البندقيةِ يكتبُ الجرحُ الجوابْ‏
فلمن توجهُ طلقتكْ؟!!‏

ملكة سبأ
شكرا لك
محبة
سولو

سولارا يا سولارا
بعد ان تركت الشعر
ومضيت فى النضج سادرة سعيدة
ها انت تعودى بى
اليه
منذ ان قرأت قصيدتك الاولى لفادية
و صهيل القوافى والنغمات تملأ
قلبى
استرجع السياب و فدوى
واحس بالحب العميق وانعم بالسلام
وعاد قلبى أخضرا مورقا
شكرا لك
يا سولارا هل قرأتى للشاعر السودانى محمد عبدالحى؟

هذا صوت سيابي بتعبير انثوي

ارجو يا سولو ان تخبرينا عن زمن كتابة هذا النص الشعري؟؟

لا اريد ان ادخل في تاويلات حتى اسمع ردك

مع خالص المحبة

المشاء

الاخت بيان
اسفة لهذا الرد المـتأخر على سؤالك نسبة لاجازة الويك اند وابتعادى عن الانرنت
للاسف لم اقرأ للشاعر محمد عبدالحى كثيرا قرات نبذة عن المشهد الشعرى فى السودان فى موقع شبكة الذاكرة الثقافية وقرأت بعض النماذج الشعرية لبعض الشعراء السودانيين هناك .... اما من شعراء السودان المشهوريين الذين احتفظ ببعض من اعمالهم هو الشاعر محمد الفيتورى ولكن واتمنى ان تكون هذة فرصة جميلة ان اتعرف على الشاعر محمد عبدالحى وان كانت لديك نصوصه ارجو ارسالها لى او نشرها هنا
وشكرا لك

محبة
سولو

الصديق اسامة
شكرا لك مرة اخرى لمرورك بنص فاديا
والنص مكتوب فى سبتمر 1995 ونشر فى مجموعتها الشعرية " مزيدا من الحب" من منشورات اتحاد الكتاب العرب بسوريا سنة 1997

فى انتظار تعليقك

مودة لك
ســــــــولو

الاخت سولارا
شكرا على هذا اللطف وكرم الشمائل
ساحاول ان ارسل لك
قصيدة العودة الى سنار
وهى القصيدة التى قمت بدراستها
فى الجزء التطبيقى لاطروحتى
الاكاديمية ثنائية الغابة والصحراء فى شعر محمد عبدالحى
لم تنشر بعد
ساقوم ان شاءالله بارسالها لك بعنوانك البريدى
فى الفصل الثانى من هذا البحث تطرقت لغالبية جماعة الغابة والصحراء
مثل النور عثمان ابكر و صلاح احمد ابراهيم محمد المكى ابراهيم ومصطفى سند..
اتمنى ان تقرأى لشعراء سودانين خاصة شعراء سنوات الستين
وهناك صفحة اسمها الغابة والصحراء
جمعت غالبية الشعر السودانى
اذا كان منكم يعرف كيف ينقل اللنك نكون من الشاكرين

همهمهمهمهم
1995 اذن هو تأريخ هذه القصيدة
كم هى عظيمة هذه الفادية
كتبت شعرا سلسبيلا
ناعما مثل الحرير
كما نقول استحسانا
دا الشعر ولا بلاش

لم اجد بريدك الالكترونى
الرجاء وضعه فى ماسنجرى
مع الشكر

&

up

فوق

"كلّ عامٍ والدروبُ نديّةٌ بالعاشقين"‏
عندَمتَ أغنيةً...‏
ورحتَ ترشها فوقَ الغيومِ‏
فأرسلتْ مطراً... وكانَ الصّحو ينذرُ‏
بانتشارِ القبلةِ الأولى‏
على ثغرِ ابتسامتكِ الوضيئةِ‏
وانتشى قمرُ الطفولة
فوق أكتافِ المزارعِ
فابتدّتْ رقصاتها ولهى‏
بأغنيةٍ يردّدها صباحَ العيدِ‏
آلافُ الأحبةِ‏

كلّ عامٍ والحياةُ جميلةٌ‏
لم تذبل الأشعار فوقَ بطاقةٍ‏
أرسلتها لحبيبةٍ‏
كانت تزورك طفلةً‏
وتنازَعتكَ الذكرياتُ‏
وأنت ترسمُ غابةً‏
شجراً مديداً... يستطيلُ إلى السّماءِ‏
يرودُ غيمَ الأمنياتِ‏
فيرتمي مطراً‏
وينهمرُ البهاءُ على الحدائقِ‏
والقصيدةُ..‏
تفتحُ اللحظاتِ للمطرِ الجميلْ‏
فانهضْ إلى فرحِ الفصولْ‏



قصيدة مبالغة يا أنيقة