تكلم عمر ............. وليته ما تكلم

بالامس كنت كعادتى اتربص بحقيبة الفن من الاذاعة السودانية لاسجلها لوالدى الحبيب و قبل و اثناء الحقيبة يتم اذاعة الانباء ،، ارهفت سمعى على الاقى خبر مفرحا من السودان بعد ان غمتنا الصحف باخبار دارفور و ما يحدث فيها من جرائم ضد الانسانية ،، نوهت المذيعة لكلمة للبشير لم انتبه لمناسبتها فارهفت سمعى فاذا بالرئيس يقول : ""ناس دارفور نحنا ما قصرنا معاهم ...لمن جات ثورة التعليم العالى كانت المدارس فى دارفور كذا و اصبحت كذا و تضاعفت اعدادها"" الخ الخ من جمل المن و كانهم تفضلوا على دارفور بما لا تستحق و منوا على اهلها باكثر مما هو مفترض لهم
اسفى على بلد يتراسها عمر هذا الزمان الذى يجوع كل رعيته و يتشردون و هو فى غفلة منهم
اين هو من ابن الخطاب الذى قال :" و الله لو عثرت بغلة فى العراق لخشيت ان يسالنى الله عنها يوم القيامة"
نعثر نحن و بغالنا بل نغتال جهارا نهارا يا ابن الخطاب ولا يخاف رعاتنا سؤال الله يوم القيامة

الاخت لنا مهدي

لا يسعنا الا ان نسأل الله ان يكشف هذه الغمة عن اهل السودان الطيبين

هؤلاء الذين بددوا ثروة البلاد في ما لا طائل من وراءه يمتنون اليوم علي اهل السودان

الذين هم اساسا اصحاب هذه الثروة الشرعيين

ولا حول ولا قوة الا بالله

اخى الحبيب اسعد
لا ادرى اهو استخفاف بالمواطن ام بعقله ام بكليهما معا؟؟
ولك المحبة

إن الأمة التي لا تشعر كلها أو معظمها بآلام الاستبداد لا يمكن أن تتحرر, وقبل مقاومة الاستبداد لابد من تهيئة البديل حتى لا نستبدل الاستبداد باستبداد آخر .

اطفالنا بين المقابر ياكلون الحسرة
يرتعدون في زمن الندامه

اخى الحبيب الملا عمر
معك تماما فى ماذهبت اليه لكن ليس بالامكان اسوا مما كان و اى بديل عنهم افضل بالتاكيد
عمى الحبيب الغالى يوسف
الف شكر على مرورك و يالها من كلمات معبرة
وكما قال الشاعر
من هنا جاءوا
يطئون الزهر و الاطفال و حبات الندى
يملاون الارض ثارات و عداوات و مدى
من هنا سوف يعودون
وان طال المدى
ولكما محبتى

الاخت لنا
ازي الحال والاحوال.
فاقد الشئ لايعطيه.
فلا رجاء لمن تترجي,الايه صارت معكوسه وعمر جلس في محل غيره(خطا تاريخي فظيع).
والمثل بيقول :-
دجاجه الوادي طردت دجاجه الحله.

معك حق اخى الحبيب محمد ادم فعندما لا يستطيع الراعى ضبط بوصلة حديثه يصير مثل ما هو صائر علينا
والله ليك يا بلد

{لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم}
صدق الله العظيم ....


بت أتسائل ، هل يستمر التمرد ، أم أن الأوان لندفن رؤوسنا مثل النعام !
هل نحي مبدأ بلا نفاق أم ندعي البطولة و الرياء ؟!

ما الخوف سوي من تغير يتبعه إنقاذ أخر .
فنحن ننتقل من مطب لأخر ،
من إنقاذ ، لإنعاش ، فإنقاذ ….

متي ينتهي عهد المطبات ، و نحيي في انبساط!!

omshaba2
امة واعية تساوى ارض منبسطة و مستقبل زاهر
محبتى

ولاجل عيونك يا دارفور
فوووووووق