عاجل وهام ..الي من يهمه الامر

بسم الله الرحمن الرحيم
الأشقاء الأعزاء و الشقيقات العزيزات
تحيه واحترام،،،
وبعد
لقد نما لعلمي أن المكتب التنفيذي الحالي لفرعية الحزب الاتحادي الديمقراطي بكلورادو\ دنفر والذي تندرج أسماءنا تحت عضويته قد قام بالاتصال وتقديم الدعوة للمدعو التوم هجو والمكتب التابع له والمعين من قبل محمد عثمان علي في مدينة واشنطن لحضور احتفالات الاستقلال السابقة ولتكوين اللجنة التمهيدية لفرعية الولايات المتحدة الأمريكية. حدث هذا مع علمي وعلمكم التام أن الاتفاقات التي قد تم الضلوع علي أثرها في قيام الفرعية هو عدم التعامل والاتصال مع أي جهة حزبيه معينه مهما يكن الأمر وقد خالف المكتب التنفيذي هذه القاعدة الأساسية التي اتفق عليها الجميع حينما أجتمع لتكوين فرعية الولاية، وبهذا الاتصال تكون قد سقطت الثقة الممنوحة لهذا المكتب التنفيذي وقد تم التهاون بمقدسات الإجماع الذي بني بعد جهد جهيد.
أشقائي الأعزاء.....
لا يخفي عليكم الدور القذر الذي لعبه التوم وأمثاله طيلة الفترات السابقة في تاريخ حزبنا العتيد فقد اشهر معاول الهدم والتفريق وعمل علي تكسير كل ما هو حضاري يدلل علي الطهارة والنقاء في حزبنا حتى أصاب لجنة واشنطن الموحدة بحد معوله الخرب. وقد عمل علي تجريح وعزل وإقصاء بل وقذف وإساءة كل من كان يحمل قضية الحزب عنوانا للمستقبل الجيد ومدافعا عن حزب البطولات بالبطولات والمواقف والآراء الحرة الطليقة ولم يفرق بين أجيال التأسيس وأجيال التصديق وأجيال التجديد فكلهم سواء عنده إن كانوا يهددون مقعده الذي اعتلاه تملقا وإفكا وجهلا، فطال من طال وتطاول علي من تطاول حتى اصبح اسما علي مسمي.
ولا يخفي عليكم أيضا أن المكتب المعين بمدينة واشنطن لم يعين إلا كيدا في وحدتها بعد أن تلاقحة الأفكار وتنازل أسياد الحق عن حقهم حتى يجمعوا الصفوف، فقاموا رصفاء الضلال علي تفريقها بواسطة قله قليلة فاستبدلوا مؤتمر تجاوز حضوره الثمانين بعد المائة عضوا بثمانية كان علي رأسهم ضعاف النفوس والمغشوشين والموعودين ومرافيد وساقطي ألالويه الحمراء والتحالف وسدنة مايو والقوميين واحدا لكل فئة ألا ساء ما يحيكون وما يحكمون..
والسؤال أشقائي الأعزاء
لماذا يدعوا مكتبنا التنفيذي تلك الوجوه السمجة القبيحة إن كان لا يطمع في مالاً ولا يريد جاه ولا سلطاناً ولا يحتاج لتاريخ ولا ألي آل الميرغني ينتمي؟؟ لماذا نصافح أيادي وأجساد مصابه ومتضخمة ومنتفخة مع من انتفخ من قبل بكبرياء زائف وتاريخ أسيف وآراء خرساء وفكر أعرج ولسان لا يعرف إلا الكذب والتذلل والاسترزاق.
الأشقاء الكرام....
أن ما تم بواسطة هذه الدعوة هو تنكر للوحدة التي بنيت علي أساس التفاهم وتبادل الآراء والثقة، لذا كان واجب علي أن أعلن عن ترفعي عن هذا العمل المشين الذي قام تحت أسماء ما هادنت يوما وما عرفت المهادنة ولن تهادن أي شخص أختار أن يتلاعب بمستقبل الحزب وتاريخه وفكره وسخر لسانه ويده للباطل ليتمدد ويتجذر في منظومتنا الحرة الديمقراطية المتعافية السليمة. وأدعو كل الأشقاء الذين عرفتهم محاربين ومقاتلين لحمل الأقلام والدفاع عن ما أرتكب باسمهم وان يتبرءوا منه حتى لا يصيبهم رجسه فيتدنسوا مع المتدنسين. وأدعوهم أيضا علي ذات الدعوة القديمة أن يحملوا الرايات مرة أخري ليكونوا لجنة تمهيدية جديدة لانتخاب مكتب سياسي وأن يصيغوا ميثاقاً يتضمن هذه النقاط الواضحة حتى لا تضيع المعاني في التفسيرات وان يكتب علي هذا النحو:-
1/ عدم التعامل مع أي جهة اتحادية معينه من قبل أي اتحادي مهما كان وأينما كانت.
2/ التعامل مع القيادات الاتحادية دونما مناصب علي إنها رموز للحركة الاتحادية ألي حين انعقاد المؤتمر العام للحزب الاتحادي الديمقراطي.
3/ الدعوة للمؤتمر العام لفرعية الولايات المتحدة الأمريكية بمشاركة جميع الفرعيات المختلفة بعد أن تعقد مؤتمراتها الفرعية، وذلك عبر التمثيل الولائي وليس الشخصي.
4/ تثبيت رؤية اتحادية واعية لقضايا الحزب وطرح مشاكله ومناقشتها مع جميع فرعيات الحزب داخل وخارج الولايات المتحدة والعمل علي توثيق ميثاق يتضمن آراء الجميع والمستقبل المنشود للحزب ونشره وتبنيه.
5/ عبر هذه النقاط المختصرة والمحصورة تتم الدعوة لمؤتمر عام للولاية، ويتم عليها صياغة دستور.
ستنجلي الحقيقة يوما ما كما انجلت في سابق الأيام من أعوان المتهافتين علي كراسي الذل والمهانة أمثال إبراهيم عدلان وزمرته من المارقين والمتسخين بذنوب من قذفوهم بسمهم الزعاف في بيانهم المرجف السابق والذي نشر علي صفحات هذه الجريدة فبانت مقاصدهم حتى بعد أن مددتم أياديكم إليهم من قبل لدعوتهم علي غير علمنا فماذا كنتم تنتظرون؟! إن التعامل مع هذه العينة من المعينين من كلاب السفه الضالة خط أحمر لا يمكن عبوره أو تجاوزه فان اخترتموهم فهذا شانكم أما نحن فسنواصل المسير.....
أحمد حجازي بابكر
الولايات المتحدة الامريكية
كلورادوا/ دنفر

الشقيق أحمد بابكر
لك التحية
لقد فاجأتني مفاجأة كبيرة ، لم أحتمل معها أن أسكت ، أو اصبر لاستمع لآراء الآخرين ، معرفتي بالتوم هجو تعود إلى النصف الأول من الثمانينات ، والتوم وقتها كان من المقاتلين ضد نظام مايو ، يحمل سلاحهويحمل هم وطنه في معسكرات المعارضة في أثيوبيا ، وهو من الجيل الذي أدرك المناضل الجسور الشريف حسين الهندي ، وأعرف أنه من الذين تربوا على يديه ،،
عاد التوم هجو بعد الانتفاضة مع عودة المقاتلين ، وقابلته وجالسته كثيرا ، وعرفت أصالة معدنه ، ، وترشح التوم في منطقته بجهة سنار ، لكنه لم يحالفه الحظ بالفوز بالدائرة ، وواصل عمله من خلال مؤسسات الحزب ، ولم يترك السودان إلا بعد قيام الإنقاذ ،
بعدها لم أتابع أخبار التوم ، غير أنني في إحدى المرات قرأت له تعقيبا بندوة ، وكان التعقيب مطابقا لما أتوقعه من التوم ،،
اليوم اقرأ كلاما غريبا بالنسبة لي ، يضع التوم في خانة سلبية ،،
هل التوم أصبح كذلك أم أنه كان أصلا كذلك أم أننا نحن ننظر بمنظار خاطئ ؟

معزره لصدمتكم فيه فجلد الحيه ناعم وتاريخه مع الشريف كان فريه فقد استشهد الشريف وعلي كتفيه قفذ من كان معه ومن لم يكن حتي وان كان صحيحا فذلك لن يشفع له فتلك كانت عهود وديار وهذه عهود وديار.

up