الى الهام يوسف ابوزيد و ايثار على ابوطه هام وعاجل

اعزائى
كم هو مؤسف الدعوة الى اجتماع عاجل فى هذة الظروف ( رغم مطالعتى لمقال السيد الصادق المهدى عن المتغيرات الدولية) ولكن ! ظل صديقى مصطفى سعيد يمارس عادته السيئه فى الهجرة و اسقاط هزائمة على الاخرين فالحالة التى يعيشها الان جعلتة يتوهم مايحدث له هو مايحدث للاخرين
المهم شرح الموقف صعب ومعقد.
او ربما حالة الفراغ كما ذكر دكتورة المعالج معاوية المكى قد انتج داخلة حالة من التشابك المعرفى قد تؤدى الى نزوحه مستقبلا الى اتجاه سحابى غير واضح الرؤية
وكما ذكرت لكم فى رسالتى الصوتية السابقة ان حالة فقدانه مواقع استراتيجية قد اثرت سلبا علية مما افقد بوصلته حاسة الاتجاة الصحيح .
اما فيما يخص صديقة الاخر صاحب الدعوة الفرائحية ذكر فى كتابة الجديد ( لم الشمل او لا شئ ) ان التوتر الذى ظل ملازما للعلاقات الدبلوماسية مع دول القرن الافريقى ومن ثم دول الجوار قد اثر سلبا على الامن فى مناطق التماس ( المناطق المهمشه - حسب الورقة الاخيرة التى قدمها اليسار فيما يسمى بسباق المصطلحات )

وعلية نحن المتاخمون لجبال الروكى نرى الاتى :-
1/ الدعوة لاجتماع طارئى و عاجل
2/ اتصالات مكثفة وسريعة ( بين الداخل والخارج )
3/ محاولة اسعافية لرأب الصدع
4/ ازالة الضرر

وبما ان الاستاذة / الهام والاستاذة / ايثار لهماالقدرة على التاثير والقدرة كذلك على الاتصال السريع والاحتواء نرجوا منهما تقبل هذا التكليف وناسف للازعاج .. والله لايضيع اجر من احسن عملا .

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

بكرى
احيانا الاسرة تتطلب التواصل السريع والعاجل

لا تمحنا ولا تبلينا

سيكون اللحن منزويا اذا كانت عناصر الكلام مسلوبه وبالتالي فان الوتر الذي يجب ان يهتز هو وتر الاشياء القديمه حتي يصفو عصب الذهن ويطفو في حنين الذاكره عملاق الدهشة الاولي حينما نمت اظافره علي رمال قدسيتها ليلا ويتخذ السماء شكل الاماكن، كان دوما يطوف بقافيتها ولا تطوف، كان دوما يدوس علي دروبها ولا تدوس، كان دوما يقاوم التسفار في احلامه تقربا من واحتها ولا اذكر انه قص حلما غيرها، فهل محفظة الذاكره اجتراها الحنين ام منديل اخر النهار قد سقط علي حافة الطريق وهو لا يزال يتلقي قطرات دموعه الاخيره عندما ودعت عينيه اخر عربات الرحيل ؟!
التشخيص مهم في هذه الحاله وبما انني لست من المدعويين للانتشال من اعماق اللوحه فساعمل علي التغويص في بحارها الحمراء الغريقه ولن يستطيع مصطفاكم العوده لان احلامه كانت هلاميه ودنيته كانت غير التي في الحقيقه فاضاف كل الخطوط الاضافيه ليتحسس ضياء الكون ولو بحسه السادس والسابع ولكن انكفاءت اللوحه عندما ثقل عليها الترميم والتسمين والالوان فغرق مصطفي السعيد في النشوه والتناذع بين اهل الشمال واهل الجنوب بين حضارة البنايات الطويله واهل الكهوف بين الغابة والصحراء بين أشجار البان واشجار واشجار......بين المركب والبنطون!!
ولكن انتصرت قيم السماء!

يامتوكل دي قويه .....من روتو ولا شنو