قصيدة تحت السقوف الوفيرة : نجلاء عثمان التوم

تحت السقوف الوفيرة

ازكر وجهها بلا داع مؤكد؛
بائعة الشاى
القاصر
تلك التى تغلى
مياه هذا النيل
القادم من الجنة
فى نعناعها الطرى ,
وتخلط لاجلك بكفها الناحل
بعض اللبن بالسكر القومىّ .
ايه ..
يا صغيرة
تحت شمسنا الواسعة
تتصببين صبرا قليل,
انت قرنفلة هذا الشارع الاسود العطن
الملىء برجال دائمين
يلاحقون بحكمة ثوبك الجرىء
ويتذمرون بالتالى
تحت السقوف الوفيرة
من حر هذا الوطن .
1997

ياللدهشه!!!!


شكرا لهذا المكان..

شكرا للصدف..والاضاءه..المفاجئه التى تبرق فى عتماتنا..من حين الى يقين..

شكرا للاضافه..وشكرا لمقدمك يا نجلاء...

سمعت عنك كثيرا ..وقدمك لنا تمبس وودعزه اظن فى العام الاسبق ..ومن حينها وانت ومثيلاتك فى الحنين..ميرفت وليلى بت الدامر..الله يرش قبرها بماء لطفه..والكثيرات الجميلات..تعبقن اهتمام القراء ..بنصل الكلام واثوابه..النسوية..الدافئه..


حللت اهلا...

مرحب نجلاء عثمان..

سلام مربع

نجلاء التوم

سلمت ياستي لكل هذا الالق
كل سنة وانت طيب
وكل صحبة الورد

شكرا شيرى
لم يسبق لنا اللقاء من قبل وها قد تواطا الشعر علينا . اعتبر نفسى صديقة لجميع اهل الحوش ولك , فقط اخبرينى بالمزيد,لا زلت اتحسس خطواتى هلى هذه الارض وبصراحة لولا سمبتيكو ودريمز وطبعا الاخ بكرى لما طرقت بابا واحدا الا وافضى بى الى المتاهة.

نجولة

تستاهلى خروف عديييييل

احلى ست شاى

لسه طالبنك كتير

واصلى

تسلمى

دريمز الغالية شكرا على كل شى بما فى ذلك كافة الهواتف المباغتة والهلوسات المتكررة جراء فوبيا الفضاء الالكترونى .وقدام الجماعة ديل حقو تكون المسائل واضحة وخلينا نعمل بمقولة ( تلفون الليل يمحوه النهار ) والعكس .

العزيزة تماضر
اول شى كل سنة وانت طيبة وشكرا على كرمك ومودتك . قرات ما نفحتيه للبورد من الق واسئلة شائكة وفى نيتى مراسلتك بشكل مستقر ارجو ان اتمكن من تحقيق ذلك ان راق الامر لك . تحت السقوف قصيدة قديمة واعتبرها بداية حقيقية فى مشوار يتشكل فى ارتياك فطرى , ولا ادرى اذا كانت مفردة (الشاى ) تحمل ثاثيرا مضاعفا لدى السودانيين وخصوصا فى الشتات الكبير الذى وجنا انفسنا فيه . اكتبى لى كثيرا .

في اللحظة التي كنت أسائل نفسي وصاحبة النص عن هل هي نجلاء عثمان التوم؟وإذا كانت فلماذا لاتدخل علينا جميعاً بنص؟ إذا بي أعود لأجد أن النص سبق سؤالي وإجابتها!! ويالغبائي!!! فمنذ متى كان الجواب للشعراء أو كُنَّ له؟ وهل لديهم غير الأسئلة الحارقة؟ وإن لم تأتِ بعدها علامة استفهام..ألف فرحة لي وللشعراء وللبورداب بالشاعرة نجلاء.
أتمنى أن أستطيع العودة من الركض وراء النص/القصيدة لأراها مِن بُعْد.

محمد مدنى سلامات تانى وكيف احوالك . سبقنى الشعر اليك وها هى ست الشاى بين يديك . اخبرنى عما تفعل ووين اراضيك .مودة قديمة باقية

كل سنة وانت بالف خير
نجلاء عثمان
نسعد كثيرا باصدقاء الحرف
واكثر بهذا النص الذى ينقلك
الى حميمية المكان ولانسان
واصلى هذا العطاء الشعرى المتميز
لك التحايا

العزيزة المبدعة نجلاء
حمدالله ان عادرت الحمى جسدك النحيل بعد ان اخذت منه ما اخذت
وبعد ان منعتك من اداء الامتحان ، قاتلها الله فهي دوما تزور في غير موعدها

لحظي العاثر لم اقرا رسالتك الا بعد ساعات من وصولها فقد كنت تحت تأثير حبة دواء
بس بيني بينك دا انجاز كما يقال في لغة السياسة: ان تدخل نجلاء البورد وتكتب واظن ان وراء ذلك الاخت دريمز

اها افتكر بعد كدا عرفت الطريق
والناس ديل كلهم منتظرنك

العزيز سمبتيكو
المعجزات تحدث احيانا وها انا على البورد اشهر اميتى لشموس المحبة الغامرة وفيما ارى فان الامور على ما يرام حتى الان . لا زلت اناكف حظوظى وريثما انتهى من كوابيس الملاريا مرورا باداء الامتحانات بينما ادوام فى عمل يعلم الله وحده حكمة بقائى فيه محدقة الى انسراب الساعات منى الى اللاشىء تبقى الكتابةعزائى المعذب والكتب بيتى .

الاخ عبد المنعم: سلامات وكل سنة وانت طيب ،وشكرا على الاهتمام . كنت من اوائل المرحبين بى فى البورد واشعر بالاسف لانقطاعى عن الحوش لفترة تطول كلما ادركت حميمية تواصل هؤلاء الناس .اعتز بانى هنا اتقاسم العتمة الفاتنة للكتابة مع رفقاء مدججين بالجمال .

طالما سمعت عنك واليوم سعيدة جدا بمقدمك الجميل
الف اهلا وسهلا

ملكة سبا : انا ذاتى سامعة عنك والظاهر انو ساعة الحظ ازفت . سعيدة بك كثيرا واشعر اننا على مرمى حجر من صداقة الكترونية ويمكن اكتر اذا الله هون . شكرا

انت قرنفلة هذا الشارع الاسود العطن

قرنفله هذا الشارع الاسود العطن

قرنفله هذا الشارع

قرنفله دمي ومساءتي

قرنفله انتي ونعناعه يا نجلاء

هذا حد الشعر ومنتهاه

اهطلي ,تنزلي علينا ,,كالمطر ,,كالقران ,,كالهزيمه

كالقرنفــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــله

(وماتعملي كده تاني لانو انا ممكن
اموت رسمي بالمفاجاءت الذي دي)!!!!!!!!!!

ومرحبا بك داخل هذا السقف الوفير أما للكلام وبنتامُحَسنَة البذور
تواصلي :

وسنة طيبه.

قرمبوز : ربنا يخليك يا صديقى دايما حاضر ومبادر .كل سنة وانت طيب وان كنت عاتبة عليك ..اقلو تلفون فى العيد يا مفترى لكن لا باس .. الايام قادمة والاعياد وان كنت اتساءل انا كنا سنكون اكثر فرحا من هذه الايام ام اكثر شحوب .لك تحياتى

قصيدة مع أن ابياتها قليلة... ولكنها تنم عن شعور وعاطفة عميقة وسعة خيال وسيعة..
صديق منصوري

اهلا بنجلاء قرنقلة ذات عطر ندى ورائحة تحمل اشواق النيل

نشر ليك واحد من الشباب..لعله ودعزه..قصيده..كسرت قلبى "ككككككك"

عنوانها افتكر: متغابى وطيب وعاجبنى..
فى حياتى ما بغرت..او غرت..من قصيده..واتمنيت اكون انا الكتبتها..زى دى..

يللا اكتبيها لى..وينسكب بيننا الود نهرا

ماشاء الله تبارك الله
نص يحدثنا عن شارة حقيقيه
الف مبروك علينا

نجلاء

علي مدي الأيام الماضية...

كنا نناديك .. ومعي نصار الحاج

مرحبا مرة اخري

الاستاذ الموصلى: كل سنة وانت طيب , وشكرا والله علي جمال اهتمامكم , نص تحت السقوف الوفيرة والذى هو بين يديك واحد من النصوص التى اشعر فيها ببراءتى الشعرية واشعر ان فيه من ذاتى الكثير خصوصا حين شرعت من بعده فى التشظى , متغلغلة فى متاهة اللغة واسئلة احتراقات لا تنتهى , ومتارجحة من حافة الى اخرى . المهم انى سعيدة به الان طالما لامس فيكم اشياء اجمل ما فيها انها لم تخطر لى على بال . هذا عن ست الشاى اما عن الموسيقى عند الموصلى فعندى سؤال : يا استاذ الموصلى اين ذهب السهم الطائش وفى اى جسد استقر ؟

ايتها الرائعة نجلاء التوم...
(اديوا الة التصوير في انحاء مأساتي ...)
وهكذا خلق الابداع ليكون صدى المجتمع وليضيء عتمة الزمان....لك كل الشكر عزيزتي على هذه الابيات الرائعة ..

اهاا دي قصيدة تالتة ليك في البورد (تعترً )مروري السريع .. ممكن نبزة اوسع عن نجلاء ..
تسلمي

شكرا لك
رائعه وهذه هى نصوصى التى ابحث
هذه هى اللغه التى يجب ان تغنى
هذه هى المضامين الجديده التى تعكس واقع يخصنا
شكرا نبيلا ايتها الحميمه

نجلاء عثمان التوم
لك القرنفل ، والنعناع وزنجبيل الكلام
ربما ينسرب الاسم من ذاكرتك فقد كنت في اكثر من مكان في حضرة قصائدك الاولى .. .. اذكر تاكيت الباب واستنيتك / وقصائد اخرى بطريقة القائك التي ما زالت ترن في الاذن .. هو الشعر .. همهمات الشارع ونزيف الروح
شكرا لك وانت هنا في هذا الحوش بالفعل نفقتد صوتك . واصوات اخرى يجب ان تكون هنا .. اين خالد عباس ..؟
هذا النص حميم .. اذا صعدت الى ذروته سأرى صورة فوزية بت النوبة التي تبيع الشاي امام جامعة القاهرة وهذه ليست شخصنة للنص ولكن هنالك الالاف مثلها .. ومن خلالها سأرى شارعنا الذي لا يلتفت للفرح الكامن في ازقته الا شاعرة مثلك ..
لك ما تبقى من حروف

الأخت / نجلاء عثمان التوم

لك التحية والود كل الود ..

وشكراً على هذا الألق والإبداع الفطري الذي عرفناه فيكِ
منذ أيام الرابطة ولياليها التي لا تنسى .. لم تغيرنا
الأيام ولم تزدنا السنون إلا تعتقا.
كم كانت دهشتي اللذيذة .. عندما وجدتك برائحة النعناع
والقرنفل .. والشاي المهبهب .. ونحن نجلس القرفصاء أمام
بائعة الشاي .. لا أدري أسبقنا نحن الميعاد أم .. تأخرت
أنت قليلاً .. ومع ذلك دعينا نعتصر اللحظات ونستمتع برشفات
شافيات من تلك الكبابي .. ذات الزجاج السميك.


وشكرا جزيلا ..

وليد عباس .. السكرتير الأسبق لرابطة الصحافة بجامعة الخرطوم.
الأمارات العربية المتحدة - دبي

الاعزاء
وليد عباس <ابو القنفد>,ابنوس,والرائع حمزة.والاخ متوكل و بنت النيل.شكرا علي كل شي.مازلت اتحسس خطواتي الاولي في متاهة بكري ابوبكر الرقمية .ارجو ان نتواصل.

**

مرحب الأستاذة نجلاء
جميل ان نكتب للغلابه ، أكاد اشتم رائحة (كباية) الزجاج (الممستكه)، لحظة سريان الشاى (المنعنع) ، مزيدأ من الأبداع.

أخو البنات

فوق ، ودام الجمال عنواناً لهذا المكان الجميل