حاجة تغيظ

الزول يقرى 4 و لا خمسة سنين في الجامعة...و كمية من المصاريف..على امل انو يبقى حاجة في المجال بتاعوا و البحبو....و يجي الواقع المر دائما و يفرض نفسه...نادرا ما تجد فرصة في مجالك سواء في الغربة دي او في بلدك...تجبر انك تشتغل في مجال ما مجالك و مجال زول ما دارس جامعة حتى ممكن يشتغل فيهو...لي بس..زول يقنعني بسبب وجيه...و غير كدا ناس كتار ما بقدروا عملك دا ...عندي صديقة لي خريجة هندسة كيميائية جامعة الخرطوم شغالة الان كسكرتيرة!....و اخرى كانت متفوقة جدا شغالة شغل مؤقت ..و الامثلة كثيرة

بس حبيت اطرح الوضع الراهن لجيلنا (بعضه طبعا)....ممكن اسمع ارائكم و تجاربكم عشان تعزوني في حظي العاثر دا

و سلام

دا خطاء التخطيط التربوى فى السودان والوطن العربي

سلام مربع

انسانه الانسانه
كل سنة وانت طيب
وكل صحبة الورد

الزنجي
و الله ما عارفه غلط منو


شيري

ازيك
و انت طيبة و امانيك معظمها تتحقق يا رب

العزيزة انسانة
كل سنة وانتي طيبة

عارفة الموضوع ده فعلا بيغيظ ،احساس الواحد لما يتعب ويدرس حاجة بيحبها ويجي يشتغل في مجال تاني الشيء اللي بياخد من سنين الخبرة
غايتو ما عارفة ده جزء من ضريبتنا اللي بندفعها كسودانيين ولا المسالة عامة

اخلقى شغل براك فى مجالك..

شوفى الاتخرجوا معاك كلهم وما لاقيين وظيفه..وابدوا اخلقوا عمل ليه علاقه بتخصصكم..

الفكره دى كيف؟؟

maia
ما اتخيل برانا كسودانين بنواجه المشكلة دي


تماضر

ممكن اي تكون فكرة...لكن داير ليها راس مال...و تخطيط...و ووو...والله يا جماعة الحياة محبطة جدا

maia
ما اتخيل برانا كسودانين بنواجه المشكلة دي


تماضر

ممكن اي تكون فكرة...لكن داير ليها راس مال...و تخطيط...و ووو...والله يا جماعة الحياة محبطة جدا

لقد اكتوينا بنار هذة المشكلة لعدة سنوات وبالذات فى اوروبا والغرب عموما لو كنت خريج وعندك شهادات الدنيا دى كلها ما تلقى شغل فى مجال تخصصك. ما تعرف تسوى شنو والسودان فاتح خشمو مرتين داير القروش والقروش في شغل المطاعم , الدلفري ,سكيورتى وكل باقى الاشغال . ربنا يكون فى العون . مرة اضطريت اشتغل غسال عدة في مطعم بتاع بنغال . قام البنغالى طلب منى اناولة حاجة كدا ولانو انجليزيتة شينة ما فهمتة قمت اديتة حاجة غلط فقام قال انتاbrother ما تفهم...... قلت فى سرى فليجوع السودان لمدة اسبوع . قلت ليهو يلعن ابوك يا بنغالى يا غنماية, واديتة كف جامد الكلام دة حصل عندة سنين ولكن حتى هذة الحظة انا متكيف وندمان لية ما اديتة كفين بدل كف واحد
كرامتنا فى بلدنا بس يطلعوا منها الكيزان المصدين ديل قولوا امييييييييييييييين يا رب

اي يا احمد محمود

الوضع في الخليج هناكالاتي...الوظيفة الممكن تلقاها يا اما في المبيعات او التسويق او السكرتارية و الاستقبال و شايفة الايام دي كمية من السودانين شغالين في السكيروتي....ما قصدي اقلل من شان هذه الوظايف..لا ابدا كل وظيفة ليها معنى معين و غرط....بس احنا ما لنا و مال الوظايف دي...يعني حسي معانا في الشركة مهندسين و شغالين مبيعات....

فعلا محتاجين بلدنا تدعمنا...لكن انسى السودان دا ...ما اتخيل لي منو فايدة و لا فيه حلم ممكن يتحقق(و جهة نظري الان طبعا و ممكن تكون قابلة للتغير)

الأستاذة / انسانه

كل سنة وانتى طيبة

بصراحة كدا موضوع جاد جدا للحوار و مهم للغاية
خاصة و هو يلمس جذاء حساس جدا الا وهو مستقبل الشباب
و خاصة المتخرجين و فرص عملهم بعد التخرج من 26 جامعة
داخل حدود الوطن اعتقد ان المسألة اكبر من ان تناقش
عبر البورد فقط انما يجب ان ترتقى للمستوى الرسمى للدولة
او نؤمن بى مقولة ( ليس كلما يتمناه المرء يدركه)

الفولانى

سيد الفولاني

فعلا موضوع مهم و يؤرق جيلنا...و بما اني من جيل الشباب و محتكة بمشاكله و شايفة قدامي كمية من النمازج...لازم حل...لكن عارف بقيت لا اؤمن بالكلام ...ممكن اي نتناقش بس احتمال كبير ما نصل لحل...يمكن برضو احنا غلط..تفكيرنا فيه غلط...يمكن لازم نرضى باي شىء...اي لي برضو ما نرضى باي شىء من منطلق انو الانسان غالبا ما ممكن يصل لحالة رضا..او يمكن بعض الناس كدا

و لا رايكم شنو

انا بهمنى فى الموضوع ده..احباطك ده..

ما تخلى اى فشل يقلل من قيمتك واحترامك لنفسك..خالص..

احباط دى ..كلمه بنقولها فى البدايه لكن بتعيشها..فى النهايه..

ما تعيشى معنى الاحباط..

ختى الايمانات قدامك وامشى..

بتهمنى روحك تستمر معطاءه وجميله..

انا لو منك امشى لغاية البرلمان..ولا القصر الملكى عشان انتزع حقى ..وحق سنوات تعبى وعلمى وجهدى..

احكى ليك قصه..

الناس هنا بدت تفقد اعمالها بسبب الكساد..

فى دكتوره فى الراديو..بتقول كلام..مرات فارغ ومرات كويس..

كنت بسمع فيها..

انا برضو فقدت وظيفه كبيره..وحياتى فيها احباط..

بديت اسمع فى الدكتوره دى..

قالت علاقتك بالعالم هى علاقتك بى نفسك..

يعنى الناس بعاينوا ليك بالطريقه الانت دايرهم يعاينو ليك بيها..وهى نفسها البتشوف بيها نفسك..

ولما تقتنع بانه "حظك منيل" او انت تعيس..او محبط..هم بتعاملوا معاك كده..

يعنى زى ما تقولى: على قدر اقل العزم تؤتى العزائم..

وانا كنت فى الشهور الفاتت دى بسجل فشل ورا فشل..تجربه ورا التانية..وكل يوم..ببعد من نفسى بوصتين..لما مرات بحس انى غريبه على، حتى هنا فى البورد.

المهم الكلام بتشاف بسيط وامكن ساذج..لكن لما تحاول تنفذو..بتلقاه شغال..

طردت الزول الفاشل ده من راسى..تماضر الاصليه جاتنا تانى..ام الناس الحلوين المحتاجين ليها

تعرفى بعد اليقين ده..


انا لقيت شغل..بعد يومين..

قشرت..وختيت ابتسامه قدر الضربه فى وشى..وشلت ورقى..وغسلت عربيتى...وفوووو..على الدنيا..بروح عاليه..

لقيت شغله..مؤقته للتجريب..وبعدها امكن..تكون دايمه..

لكن شغله على قدر احلامى..فى الشغل..وفى الكساد ده..تعتبر رئيس جمهوريه..

فهمتينى؟؟ يا انسانه؟؟

انا بتكلم عنك انت ما عن المشكله الكبيره..لان المشاكل الكبيره ذاتها بتتحل لما نتصالح مع نفسنا..

ان شا الله ما اكون كتلتك بالوعظ...او سربت ليك الملل..

موفقه..يا زينة بنات الحى..

اصلوا ما كتلتيني اي وعظ...انت كنت بتتكلمي عن حالة انسانية بتمر بينا كل فترة...يمكن لازم بيدنا او ما بيدنا لازم نبقى "داون" فترة عشان فجأة نبقى فوق...بعد صبر طويل و جدت عمل في المكان البحلم بيهو و الشركة الماكنت بحلم ساي ادخلى...فرحت شديد مع انو مافي مجالي...بس هي خطوة مهمة جدا و ممكن تعمل حاجة...اليوم داك و الله شكروني على شغلي و جهدي فيهو و تشيل الناس و تصفق لي...و لاني زول كئيبة بطبعي و مائلة للسوداوية احيانا...كنت ما بحس بالضجيج من حولي...بمشي من الصبح المكتب و ارجع بالليل ...بحاول يمكن اصبح كالمكنة عشان ما احس...لكن غصبن عني بفكر و بحس كتير...و بحبط اكيد...لكن يا تماضر في كلامك حقيقة..و هي اننا احنا ممكن نكون بنصنع كئابتنا و اي شىء فينا....يعني حسي الابحاث بتقول انك ازا(معليش عندي مشكلة في حرف الزال)...بتقول الابحاث كان انت مكتئب اقيف قدام المراة و ابتسم و اضحك..جزء كبير من احباطك يمكن يتبخر.....

تاني شنو

إذا الواحــد درس هنـدســـة أو أى حاجـة تانية، بغـرض إنـو (يشغلـوه) بعـد التخرج، الله حيـديهـو حاجـة يشتغلا، ممكن تكون فى مجالـو وممكن تتكون فى غيـر مجالو، لكن إذا مشى يقرا الحـاجــة دى عشــان يفهـم البيئــة بتاعتـو العايش فيهـا اكتــر، بغـرض المســاهمـة فى تحسينـا ورفـع مستـواهـا، فهـو إمـا أنـه سينجــح فى عمل مؤسســة أبحاث ناجحـة خاصــة بـه، أو سيجــد من يضمــه إلى مؤسستـه ليستفيــد من روحــه الخلاقــة.
اللى ما عنـدو الروح دى، وفى نفس الوكت ما راضى بالشغل فى غيـر مجالو، فإن إقتـراح تماضـر فى التجمـع وعمل حاجـة مشتـركـة هـو الأقـرب للعمليــة.. لأنو الحكايـة بعد دا حتبقى مصـارعـة حــرة.

الأخت / إنسانة

زمان. كتبت فتاة مصرية رسالة إلي الكاتب المعروف أحمد رجب تشتكي له فيها من نفس هذه المشكلة و قالت له أنا خريجة زراعة و تقدمت للعمل عبر لجنة التعيينات التابعة للدولة و شغلوني في وظيفة موظف أرشيف في أحدي المصالح، و حكت له – مثلما فعلت أنت – أمثلة مشابهة عن زملائها و زميلاتها.

رد عليها الكاتب الساخر يقول:

يحكي أنه كان هنالك سيركاً عظيماً في بلادنا. وذات يوم تقدم أسد للعمل في هذا السيرك فقاموا بتعيينه في وظيفة قرد، يعني "يقعد ينطط من حبل إلي حبل". فلم يعجبه ذلك و أشتكي للفيل الذي ضحك وقال له "أنا شغال هنا لي كم سنة و بأدي دور ديك. وقاعد "أكوكي" ذي العجب . أعمل شنو؟ مجبورعاوز شغل. وكذلك قال له الحصان "تتصور أنا مشغلني أقوم بدور الكلب. وهكذا ......
لم يرض الأسد بذلك الوضع و حاول تحريض الآخرين ليقدموا إحتجاج عام و لكنهم تخاذلوا عنه. فذهب لوحده و دخل مكتب المدير و هو ثائر و ناوي يطربقها فوق تحت. فتفاجآ بأن المدير أساسا كان متقدم لوظيفة "حمار" فعينوه "مديراً".
و أكتفي، كما إكتفي الأستاذ رجب ، بذلك.

يا انسانه

عيد سعيد و ما تحبطي

ما انتبهت لموضوعك المهم جدا ده الا حسه، حأجيكي راجعه بكره لو ربنا حيانا.

الاخت انسانة
كل سنة وانت بخير
اولا لا تتركي الاحباط ياخذ طريقه اليكي
ثانيا انا موجود بامريكا منذ اربعة سنوات ، سعيت لمن حفيت عشان اشتغل في مجالي برضو ما في فايدة المهم الانسان يتمسك باي شغل حتي لا يحتاج ويحاول يطور نفسو شوية بالقراية الي ان يفرجها الله.
وربنا يوفقك

عارفين احنا السودانين حنينين جدا و دافئين...لمن في الشغل اكره الجنسيات الانا شغالة معاها...بقوم ادخل البورد...بحس بالدفىء كدا و كاني رجعتى بيتنا

المهم

Abureesh

اكيد دراسة الجامعة ما بس عشان نلقى شغل ...لكن هي مرحة مهمة في تكوين شخصيتنا و محاولة تطوير انفسنا...

خالد الايوبي

شكرا جدا على ردك الظريف..الجد ضحكني...


ندى امين

عيد سعيد عليك كمان

و مستنة رجعتك


ASAAD IBRAHIM

اكيد بتفق معاك بالراي و الانسان هو المفروض يطور نفسه بنفسه و زي ما قالت تماضر قبيل انو الناس بعينوا ليك بالطريقة الانت عايزهم يعاينوا ليك و هي نفسها البتشوفي بيها نفسك....فعلا انا مع كلام تماضر مائة في المائة...بس اكيد احنا بشر لازم نضعف و نحبط و نقوى و نتفائل و اي شعور تاني اتخلق جوانا

الأخت إنسانة المغتاظة جدا من الوضع
سمعتي بالعطالة المقنعة؟
دا نوع من أنواع العطالة المقنعة
من واجب الدولة توفير فرص عمل تتناسب مع الايدي العاملة في جميع القطاعات من شرائح العمال والمهنيين حتى أعلى الشرائح من الخريجين وحملة الشهادات العليا من واقع إحصاءات لأحتياجات سوق العمل وعدد الايدي العاملة المتوفرة او المتعطلة من العمل من خلال عدة قنوات
وأهمها القطاع العام والقطاع الخاص والصناعة والمجالات الزراعية والحرفية وكل جهة يمكن أن تستوعب الاعداد المتزايدة من الخريجين
ولكن في غياب الدولة وعجزها في الوفاء بتلك الالتزامات تنشأ أزمة البطالة ويترتب عليها سلبيات كثيرة تنعكس في تعثر التنمية والانحلال الامني والاخلاقي وإنحطاط القيم في المجتمع خاصة والاسر تستنفذ كل مدخراتها في سبيل تعليم وتأهيل أبناءها وبناتها لمواجهة الحياة الصعبة
وفي ظل تلك الظروف يجبر عدد كبير من الشباب لإمتهان أعمال لا تتناسب مع مؤهلاتهم الدراسية
(حان وقت صلاة الجمعة ولي عودة)
وأشكرك يا إنسانة لطرح هذا الموضوع الحيوي للنقاش

السيدة أنسانة
نصيحة أخوية الأحباط قاتل ويبطل التفكير .أتفق معك هي المشكلة مشكلة جيل كامل عاش في عهد التيه .التيه الفكري والأنساني . لكن بما أنك في الخليج فأظن لو نظرتي للوضع السوداني بحالة عامة أجتماعي ،مهني وأجتماعي لقررتي أنه لا بديل من تغيير هذه الأوضاع في بلدنا.

الحاجة التغيظ فعلا أننا كسودانيين أصبحنا متأقلمين على وضع الأغتراب والهجرة كحقيقة واقعة وده هو الوضع المحزن.
يا أخوان يجب التمرد الحقيقي على هذه الأوضاع الرفض والأستنكار ليست كافي . أن لم نعمل على التغيير الحقيقي ح.نعيش في هذا التمزق For Ever ونحبط ونحبط ونحبط

تماضر كلامك يتكلم بحساسية الفنانة مش حرام تكوني في أمريكا وناس زعيط ومعيط في السودان.

السيدة ندى بأنتظار مداخلتك لأنها كالعادة تثري النقاش .

المشكله ليست فى المهندسه المحترمه والتى إختارت هذا المجال عن رغبة وطواعيه وبلا شك تأهيل أكاديمى ولكن فى الدوله الموقره التى غطت تكلفة دراستها من دم وصبر والديها وهذا الشعب المسكين وذلك دون أن تدرك مسبقاً ماتحتاجه كماً وكيفاً من مثل هذا التخصص وغيره من التخصصات قبل أن تُنشئ له كليات أو تُخرج له متخصصات أو متخصصين وهكذا الحال فى كثير من الأمور بمعنى آخر لم تك هناك دراسة بحثيه مجرده (بعيدة عن الانتماءات السياسيه لعنها الله)لتحديد حجم إحتياجاتنا من وظائف وعماله ...؟؟؟
الامر الثانى هو أنه ليس التخصص الوحيد المغلوب على امره فقد شهدت الكثير من المهندسين المعماريين ممن يعملون مقاولين وحتى بنائيين آبار سايفون فى السودان ؟؟؟؟

read my below signature which is self explanatory.
JINI

سلامات

ده موضوع لذيذ جدا

لكن صدقيني اي مهنة تشتغليها يتكون مكسب وبتدعم حتي مجالك الاساسي .. كل ما كانت مهاراتك وخبراتك اكبر كلما كان فرص العمل قدامك اوسع ودي تجربتي

دخلت جامعة الحرطوم كطالب هندسة كهربائية
اتخرجت مهندس ميكانبكي
لقيت مافي اي كلام فارغ زي ده في السوق رغم انو اشتغلت
قريت مدرسة العلوم الرياضية في نفس السنة
واتخرجت مدرس كومبيوتر
اخدت الجانب الهندسي في الكومبيوتر ( يعني البرامج الخاصة بالمهندسين
اظن لحدي كدة المسالة موفقة جدا
بعد ما طلعت من السودان رجعت للهندسة
ولقيت فرصة سكرتير مهندس ( دي عايزة ليها سنة عشان تتفهم )
اها اشتغلت سكرتير 0 وبقوم بي كل اعمال الرسم الهندسي علي الكومبيوتر وتجهيز عروض الاسعار بطريقة هندسية لانو المدير ... مدير فقط )
اها تاني خليت السكرتارية ورجعت للتدريب لكن خليت كل البرامج الهندسية واشتغلت في مجال الانترنت .. برمجة وتصميم ومشيت وعملت شهادات دولية في المجال والان شغال في نفس المجال في أمان الله ..
قبل اسبوعين اتعرض علي وظيفة غريبة جدا من شركة بريطانية... اول مرة اسمع بالوظيفة .... لكن الاختيار كان لانو عندي معرفة بالكومبيوتر ولانو الهندسة اكسبتني اللغة وطريقة التفكير ولانو عندي خبرة في السكرتارية ده كلو كان مؤهل ومميز من الباقيين للوظيفة لكن الوظيفة نفسها لا هي هندسة ولا برمجة ولا تدريب ولا عندها اي علاقة بالمهن المعروفة لكن بتعتمد عليهم كلهم اعتماد كامل واي نفص في الجوانب دي بطلع من المنافسة ..

ولسه المفاوضات جارية ..

يعني في الاخر بارجع واقول ليك مافي مشكلة من تعيير طبيعة الوظيفة واي دراسة او مهارة هي بتدعم بس بكون في فرق واحد

اذا كان عايزة تشتغلي بي طريقة ( المصالح الحكومية ) يعني وظيفة واحدة لحدي ما تنزلي المعاش .... الطريقة الفوق دي ما مفيدة ..
دي بتكون مفيدة لي زول ما بعجبه العجب ولا الصيام في رجب زيك كدة

اها انشالله يكون كلام مفيد
وفعلا حاجة تغيظ
ومتفق مع كل الاتكلموا عن فكرة الدولة المؤسسية والمفروض انه توجه التعليم وتوفر الوظائف
لكن السيناريو الفوق ده عشان التفكير بالطريقة دي عبارة عن ترف حلونا نحلم بيهو لي الجيل العاشر بعدنا ... لكن السبناريو ده للحالة البتغيظ دي

مع تحياتي

اسمحوا لي ابدا بالرد على ابو امنة لانوا ردوا استفزاني...ما شرط استفزاز سلبي و لكن استفزاني للنقاش و الرد عليه

ابو امنة

خلينا نبدا من اول ردك ..."لكن صدقيني اي مهنة تشتغليها يتكون مكسب وبتدعم حتي مجالك الاساسي .. كل ما كانت مهاراتك وخبراتك اكبر كلما كان فرص العمل قدامك اوسع ودي تجربتي
".....بتفق معاك تمام في الحتة دي لانو كل عمل في راي اكيد بضيف للانسان مهارات مختلفة و بنمي مهارات فيهوا...ما شرط تتنمى مهارات الانسان في مجاله الدرسوا فقط و لكن هناك مثلا ال communication skills....الهي في راي مهمة جدا في جميع الوظايف....و انا برضو جربتى حكاية انا لا شىء يضر...بدأت اخدت تدريب عشان امتحن و احصل على شهادة معينة و للاسف ما امتحنتها لسى...لكن عارفين جد التدريب دا فادني في عملي الان ووسع معلوماتي

بس سبب طرحي للبوست دا...اني زولة ما بعجبى العجب و لا الصيام في رجب احيانا..دي نقطة...و نقطة تانية اني من حقي احلم...من حقى ان اعمل بالشهادة الدرستها...و الزول بتغاظ جد....

"اذا كان عايزة تشتغلي بي طريقة ( المصالح الحكومية ) يعني وظيفة واحدة لحدي ما تنزلي المعاش .... الطريقة الفوق دي ما مفيدة ..
" ....معاك في الحتة دي لانه ما بكون في تجديد...و اتخيل لي الزول كل فترة كم سنة مفروض يغير شغله..عشان يكتشف عالم جديد و مختلف



جيني

شكرا لمشاركتك


سكورتي

زي ما قال ابو امنة خلينا نحلم بالتغير دا للجيل العاشر بعدنا

شكرا ليك


NEWSUDANI

اكيد الاحباط ما مفروض نتعود عليه...ما بجيب نتيجة

حبيب بلدو

شكرا لمساهمتك

لنسانة الانسانة تحيةوود

انا حا اكرر ليك كلام تماضر000 كله والا الاحباط0000

المشكلة عامة 00مش يعني موت الجماعة عرس لكن في حاجات نحن ما بنقدر

نطالب بيها ونحن خارج اوطاننا لانه ببساطة ما من حقنا00 في ظروف

خلتنا نطلع او بالاصح نتشرد عشان نعيش نحن والناس الهناك لذا انا

بقول ليك دعي الاحباط جانبا وقللي من فترة غربتك 000 لان الذي تعانين

ويعاني منه الكثيرون هو احد اوجه (ذلة الغربة)0000

يحكي ان اما اراد ابنها السفر للعمل وهي كانت ضد الفكرة00 اصر

الابن وعندما حانت ساعة الرحيل جاء لوداعها فكانت وصيتها له

قولها ( يا ابني لا تنس نصيبك من الذل)

هوني عليك0000000000 الله غالب

انسانة

تحياتي

طيب وقت كلامي استفزاك للحوار

انا حاستفزك اكتر من كدة

في مشكلة عند السودانيين عموماوهي ما مشكلة خاصة بيهم لكن مشكلة خاصة باوضاعهم وطريقة تفكيرهم الي حد ما ممكن اوضحها ليك بالاتي:

في كتير من فترات حياتي كنت متنازع بين الهندسة والكومبيوتر لكن الحسم الموضوع حاجة واحدة .
انو في ظرق سنتين في وظيفة مستقرة ... والمجال المسستقر ( وهو حايستقر في الاخر غصبا عنه ) من المفروض يبدا التفكير في اتجاه مختلف وهو العمل الخاص ( ودي معضلة السودانيين ) لانو فيها مجازفات وهم طبعا يعجبوك في البحث عن الوظيفة والمرتب ومرت علي قصص كتيرة جدا ومحزنة عن سودانيين اتيحت ليهم الفرصة دي لكن فضلوا الوظيقة والمرتب الثايت ....
حسمت الموضوع في اتجاه الكومبيوتر لان العمل الخاص لا يتطلب سوي جهاز كومبيوتر واتصال بانترنت
اما مجال الهندسة فيحتاج الي تمويل ضخم وخبرة طويلة في السوق ... وبالتالي اختيار اقرب الطرق للوصول عموما العمل علي الانترنت هو مميز باعتبار انه لا حدود مكانية او زمانية ليهو ودي مجالي الانا بعرفه وبفتكر انو اي واحد يعرف مجاله كويس وبعرف كيق يشنغل شغل خاص ..
وغالبا في ظرف السنة او السنتين الجابات بكون الواحد قدر ينجز خاجة علي مستوي العمل الخاص وممكن يتفرغ ليهو تماما ..

طريقة التفكير دي اكيد سليمة لانو شايق تجارب الجنسيات الأخري رغم المجازفة والمخاطرة الا انه لما يتم تاسيسها صح بتمشي الامور حتي لو اتعثرت في البداية

قليل جدا من السودانين لدرجة الندرة القابلوني شغالين شغل خاص ونجحوا فيهو ..

عموما واصلي صمودك وحددي بذكاء المجال العايزة تمشي فيهو .. بفهم انو لي قدام حتي لو اخد وقت طويل تقدري تفصلي شغلك الخاص
دي الطريقة الوحيدة الممكنة .. وغير مرهقة
اما مجال الوظيفة اذا انت ما بتطور سريع بصورة اكبر من السوق تاكدي انو حايتجاوزك
وما اظن شرط انو العمل الخاص يكون لازم يكون في المجال ... ما ضروري لانو في مجالات زي السكرتارية مافي مفهوم للعمل الخاص ..

عموما دي رؤية وبتمني انو كل السودانيين ينسوا قصة المرتبات دي ويحولوا طريقة تفكيرهم علي الاقل علي مستوي التفكير ويخلو التنفيذ للاجيال الجاية ما دام هم خلاص اتورطوا في الوظيفة

تحياتي مرة أخري

ان هذه المشكله لها عده اسباب اولا علي حسب اعتقادى وخبرتى ان نظام التعليم العمول به في السودان هو المشكلة من اساسة عندما قام محى الدين صابر بتعرب التعليم الايتدائي انه اكبر جريمه في حق التعليم -غير واثق من هذه المعلومه مائة في مائه الراجا تصحيحى اذا كانت خطاء- ان جاده اللغه الانجليزيه اجاده تمامه هى مفتاح كل مشاكل العمل الكل يعرف مستوى اللغه الانجليزيه بعد تلك الجريمه ثم ان هناك الاسره في السودان وتفكيرهم الكل يريد ان يصبح اولاده دكاتره ومهندسيين مع عدم اعدادهم الاعداد الصحيح لمواجه الحياه ومعرفه امكانيتم العقليه والبدنيه والنفسيه وثلاثا سياسات الدوله التعليميه والقصور في تقدم النصح والارشاد رابعا نظره المحتمع للتعليم. وهذة تجربتى الشخصيه منذ الثانوى العالي لقد كان هدفي ان ادخل الكليه الحربيه وكل ما كنت اطمح فيه 60% فلم اعير اهتمام للغه الانجليزيه وكل ماكنت اريد نجاح وبس 30% المهم نجحت من غير تعب الشهاده السودانيه عملت نسبه 64% ونسبه 38% في النجليزى لاننى كنت من المتفوقين في الراحل الاوليه ولكن ظهرت المشكله هنا الكل يعرف الكليه الحربيه ونظام والواسطه ثم كانت مصيبة الانقاذ فتم ابعادى الحربيه فسافرت للدراسة في الخارج والمهم درست مكانيكا ولكن مشكله اللغه الانجليزيه رافقتى وتخرجت ولكن لم اجد عمل في الخارج والسبب اللغة الانجليزيه ثم قررت احل هذه المشكله فان انا ادرس الترجمه من العربي الي الانجليزى ولكن احس بهذه المشكله الى الان ومقارنه بمن اعرفهم اتحدث اللغه الانجليزيه الان افضل منهم برغم ذالك احس بحاجز اللغه

.What we need is a good war .

على رأى واحد من الامريكان العاطلين عن العمل ( لانه فى رأيه ان عدد السكان فى العالم زاد بشكل كبير مما أدى الى قلة الفرص ).

الاخت العزيزه انسانه

كل عام وانتي بخير وصحه جيده

وينك يوم الخميس من تكريم المبدع مصطفي سيد احمد في النادي العربي

وقد كنا في ضيافتكم ولكن فقدناكم

اما لي موضوع البوست ده حاصل علينا كلنا وما علينا سوي الصبر لانو الواقع بيفرض حاجات غير الانت بتتمناها

عباس

ازيك...كيف كدا...اي والله ما حضرتى معاكم اللقاء الفات...لكن بجيكم احتمال قريب


Outcast

شكرا لمساهمتك


النيل

فعلا الانجليزي مهم في ايجاد كثير من فرص العمل


ابو امنة

زي ما قلتى لتماضر....في راي الخاص...العمل الخاص محتاج قروش...و دراسة كويسة جدا للسوق عايز شنو...و الزول يكون فاهم مجاله كويس دا في حالة فتح شغل في مجاله...و هنا بتلعب الخبرة دور..يعني اتخيل لي الزول مفروض يكون اشتغل في مجاله فترة عشا يكون عنده خبرة..او يكون زول زكي جدا ....و بعدين ما تنسى المنافسة في السوق...يعني اتخيل لي الزول كان ما امتلك خطة اولا...و دراسة واطحة...و دعاية و تسويق...و خدمات و منتجات جيدة ما حيكون على قدر المنافسة...لكن عارف عاجبني في السودان قصة ايجار البيوت و المحلات دي...لانها عملية مربحة غالبا(حسب المستاجر) و ما بتحتاج خبرة...بس يكون عندك ملك و تقوم تاجر دكاكين و بيوت و كدا...

و سلم لي على امنة


عبد الرحمن سوركتي

يمكن على رايك فعلا ما من حقنا نطالب بحقوقنا برى بلدنا




اسعدتني مساهمتكم جد

عفوا

و ها أنا أعود يا انسانة حسب وعدي لك و أرجو مع عودتي أن تكون الغيظة مشت منك بعيد و خلتك في حالك.و حقيقة استمتعت بقراءة كل أراء و تجارب المشاركين/ات في رحلة البحث عن عمل.

تجربتي مع الشغل طويلة و ثرة و فيها احباط كتير و لحظات رضا بسيطة "رغم ما حققته في نظر البعض" من نجاحات أكاديمية و مهنية، الغريبة أني ما شايفاها و ما حاسه بيها و امكن ده برجع لطموحي الشديد...دايره أشوف طريقة اعتقله لأنه عذبني.

العمل و ايجاد فرصة وظيفية مناسبة كان و ما زال هاجسي و منذ سنين عديدة، بعد اتخرجت من الجامعة في السودان رفضت العمل جملة و تفصيلا في أي من المؤسسات الحكومية أو البنكية أو التعليمية. كنت عاوزه أعمل حاجة ي مجالي و أقدر أكتسب منها خبرات و أساعد بيها الناس المحتاجين و وجدت ضالتي في المنظمات. ما لقيت فيها عمل ثابت لأنه الشرط الوحيد للحصول على وظيفة فيها هو الواسطة، لكن كنت بمتابعتي و اصراري و عنادي أستطيع أن"انتزع" منهم عقود لفترات مؤقتة- قد تطول أو تقصر- للعمل معهم.

و بعد عودتي من هولندا و حصولي على الماجستير انشأت لي منظمة للعمل في مجالات البيئة و التنمية و هو تخصصي، بس ما "تتخلعي" المنظمة كان مقرها بيتنا و العمل الميداني بالمعسكرات و مع اني نجحت في الحصول على دعم لبعض مشاريعها من جهات و منظمات أجنبية الا أن عدم وجود تمويل لها أدى الى تجميد نشاطها بعد تنفيذ فقط ثلاثة مشاريع عن طريقها! مش قلت ليكم فترات احباطي في الشغل كتيرة جدا برغم الاجتهاد و الكفاح لكني زي ما بتقول كاتبتي المفضلة غادة السمان "أنهض من رمادي دوما"... و عدت للشغل المؤقت مع المنظمات حتى لحظة قدومي الى أمريكا.

وهنا دي تحديات من نوع آخر ناتجة من الغربة و عدم المامنا كمهاجرين/ات بأشياء كثيرة ده غير الأزمات الاقتصادية و ندرة فرص العمل الأفرزتها احداث سبتمبر 11، حتى الأمريكان البيض ما لاقين فرص عمل فبالاضافة للأزمة الاقتصادية صار هناك اتجاه جديد للعديد من المؤسسات الأمريكية "بتصدير" الفرص الوظيفية بالذات في مجالات الكومبيوتر و تقنية المعلومات الى بعض الدول الأسيوية تخفيضا لنفقاتها و أجور العاملين بها.

أؤيد كلام أبو آمنه بأننا كسودانيين/ات نفتقر الى روح المبادرة و المغامرة عند بحثنا عن عمل و نفضل بدلا عنها الوظيفة الثابتة و لو كانت مملة و روتينية و منخفضة الأجر. ما متصوره نفسي أقعد في وظيفة واحدة أكتر من تلاته سنوات على أكثر تقدير و أحب دائما التجديد في العمل الوظيفي لما يتيحه لي من حرية التصرف في الوقت و اكتساب خبرات متنوعة.أعمل الأن بمنظمة الصليب الأحمر الأمريكي ، الوظيفة و ان كانت في مجال تخصصي الا أنه ليس فيها تقييم حقيقي لمؤهلاتي و ما زلت أواصل رحلتي الأبدية في البحث عن فرصة أفضل.

بس يا جماعة متحيرة ليه ما في زول فيكم اتكلم عن الواسطة "ذات القوة الثلاثية الفعالة" في الحصول على وظيفة ملائمة. بالمناسبة الواسطة موجودة في كل مكان و مفعولها السحري يمتد ليشمل بلاد العم سام أيضا و هنا يطلقون عليها تهذيبا networking . قال لي مديري الأمريكي السابق عندما شكوت له من "غيظي" و فشلي في ايجاد وظيفتي المفضلة و بالحرف الواحدTo get a job in America, the thing that matters is not what do you know but whom do you know!

الأخت إنسانة

كل سنة وأنت طيبة ..
العمل والظيفة مشلكة تواجه كثير من السودانيين في الداخل والخارج ولك أن تتخيلي كمية الخريجين وغيرهم من الموجودين حاليا والباحثين عن فرص عملُ أفضل وكذلك إرتفاع نسبة العطالة وإقتصار العمل على الموالين فقط وزيادة المحسوبية في التعيين ، والمشكلة الأكبر ما هو مصير الآلاف من المهاجرين والمغتربين بعد عودتهم للبلاد وما هي فرص العمل المتاحة لهم . وهل المجال مفتوح للخبرات المهاجرة في أيجاد فرص عمل أفضل ولنفترض في مجال تخصصاتهم . الهم كبير والمصير لا زال مجهولاً . وربنا يخفف غيظك ..
لك خالص الود ..