واشنطن ترفع اسم السودان من قائمه الدول التي ترعي الارهاب- الشرق الاوسط

البنتاغون يتحفظ على رفع اسم ليبيا من قائمة الدول التي ترعى الإرهاب
واشنطن ترفع اسم السودان من القائمة وتعتبر وضع سورية أسوأ من العام الماضي
واشنطن: روبن رايت *
صرح مسؤولون اميركيون بأن الولايات المتحدة ستبدأ مباحثات مع ليبيا بعد غد الجمعة في العاصمة البريطانية لندن، كما تدرس الادارة الاميركية إرسال وفد يمثل وزارة الخارجية الى طرابلس لمناقشة قضايا تتعلق بالعلاقات الدبلوماسية مع مسؤولين ليبيين بارزين.
إلا ان ثمة انقساما في اوساط الادارة الاميركية حول الخطوات التالية الواجب اتخاذها ازاء الحكومة الليبية في وقت لم تبد فيه وزارة الدفاع (البنتاغون) أي اشارات او خطوات ردا على موافقة طرابلس على التخلي عن اسلحة الدمار الشامل. وصرح وزير الخارجية الاميركي كولن باول بأن تعاون ليبيا يضمن تعميق مستوى المشاركة من خلال «الانفتاح والتطورات السياسية»، طبقا لوعد الرئيس الاميركي جورج بوش ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير عندما اعلنا عن موافقة طرابلس على تسليم المعدات والمعلومات ذات الصلة بانتاج الاسلحة النووية والكيماوية والبيولوجية. وفي لقاء له مع مجموعة من الصحافيين في «واشنطن بوست» قال باول انهم باتوا يرون «مؤشرات تغيير مثيرة للاهتمام في الموقف الليبي». وأضاف باول انه «مضى الآن اسبوعان شهدا عدة خطوات وعمليات إزالة وتحقق من الاسلحة» مؤكدا انهم تعلموا الكثير فيما يتعلق بالتطورات الاخيرة ازاء ليبيا. وأضاف ان الوقت بات مناسبا الآن لبدء حوار سياسي مع ليبيا للوقوف على ما يتعين عمله لاحقا، كما اوضح ايضا ان العمل لا يزال جاريا على إزالة مواد نووية والتحقق من بعض الجوانب في برامج الأسلحة الليبية مؤكدا ان «الوضع تغير جذريا في ما يتعلق بليبيا».
الى ذلك اعلن مسؤولون اميركيون ان مساعد وزير الخارجية الاميركي، ويليام بيرنز، ومسؤولين بريطانيين سيلتقون نظراءهم الليبيين بعد غد لمناقشة الخطوات الواجب اتخاذها لرفع الحظر المفروض على سفر الاميركيين الى ليبيا بمجرد استكمال طرابلس تفكيك برامج الاسلحة المحظورة. وأشارت مصادر الى وجود تحفظات لدى مسؤولين في دوائر صناعة القرار بوزارة الدفاع الاميركية ازاء خطوات اخرى كان يعتقد مسؤولون اميركيون انها قيد التنفيذ، اذ يعارض هؤلاء إزالة اسم ليبيا من القائمة الاميركية للدول التي ترعى الارهاب والتي من المقرر ان تعلن ربيع هذا العام. وفي هذا السياق اقر مسؤول اميركي رفيع، طلب عدم ذكر اسمه، بظهور تحفظات ازاء عدد من الخطوات التي كان يتوقع ان تقوم بها الادارة الاميركية ردا على الخطوات الليبية الاخيرة مؤكدا وجود معارضة على إزالة اسم ليبيا من قائمة الدول الراعية للارهاب. واشار مسؤولون آخرون الى انه على الرغم من ان وزارة الخارجية هي التي تصدر قائمة الدول التي ترعى الارهاب، فإن إجراء أي تغييرات عليها يقتضي اتخاذ القرار عبر اكثر من جهة، منوها الى احتمال ان تسفر معارضة البنتاغون عن عدم إزالة اسم ليبيا هذا العام من قائمة الدول الراعية للارهاب. واعرب عدد من المسؤولين عن مخاوف ازاء احتمال ان يفضي الفشل في توفير جانب الترغيب الدبلوماسي الى اشاعة الإحباط وخيبة الامل وسط المسؤولين الليبيين الذين شجعوا على التعاون مع الولايات المتحدة وبريطانيا. وفيما يتعلق بالدول الاخرى، اشار باول الى ان الاحتمال الاقوى هو إزالة اسم السودان من قائمة الدول التي ترعى الارهاب. ويشار الى ان السودان كان قد استضاف زعيم تنظيم «القاعدة» اسامة بن لادن مطلع التسعينات. وأعرب باول عن امله في ان تسفر المفاوضات لإنهاء الحرب الاهلية في السودان نهاية الشهر الجاري عن اتفاق حول المناطق الغنية بالنفط في ابيي، التي تعتبر بمثابة آخر عقبة في المفاوضات المذكورة. ومن المنتظر ان يؤدي توقيع اتفاق سلام رسمي الى إزالة اسم السودان من قائمة الدول التي ترعى الارهاب. إلا ان باول اشار ايضا الى ان وضع سورية الآن بات اسوأ مما كان عليها العام الماضي اثر فشل دمشق في الاستجابة للمخاوف التي طرحها باول خلال محادثاته مع الرئيس السوري بشار الاسد في دمشق، وعلق باول في هذا الصدد قائلا ان سورية «بدأت في اتخاذ بضع خطوات لكنها لم تكن كافية». واضاف في نفس السياق ان الوقت حان كي «تلقي سورية نظرة فاحصة» ازاء ما يحدث في المنطقة و«تحديد ما اذا ارادت ان تعدل بعض سياساتها ام لا»، على حد قوله.
* خدمة «واشنطن بوست» خاص بـ«الشرق الأوسط»

Quote: ومن المنتظر ان يؤدي توقيع اتفاق سلام رسمي الى إزالة اسم السودان من قائمة الدول التي ترعى الارهاب.

من المنتظر، ولكن لم يتم الرفع بعد.. أعتقد أن عنوان الشرق الأوسط غير دقيق

شكرا يا عمر..

شكرا اخ دكتور ياسر

كل عام و انتم بخير

ملاحظتك صحيحه لكن السلام ان شاء الله قادم ليوقف الدماء و اهلاك النسل و الحرث و الخبر من بشريات السلام.

اذا تم توقيع اتفاق بين الحكومه و الحركه فان ذلك سيؤدي مباشره الي جمله تطورات من بينها رفغ اسم السودان من القائمه سيئه الذكر. و هذا له مردوده الايجابي علي حركه السودانيين في اسفارهم و كذلك علي حركه الاموال في شكل قروض او هبات. و من بين التاثيرات الايجابيه الاخري تدفق السلع و قطع الغيار الامريكيه و مقابله حاجه الصناعه السودانيه منها. يجدر ذكره ان الصناعه السودانيه كانت تسد حاجتها من قطع الغيار عن طريق طرف ثالث. و هذا التطور سياهم في خفض تكلفه التصنيع و كذلك يساهم في سرعه نفل التكنولوجيا و زياده تدفق الاستثمارات الاجنبيه عموما و الامريكيه منها علي وجه الخصوص.

علي كل حال رفع اسم السودان من القائمه المشئؤمه كله خير.

نعم أتفق معك تماما في هذا الأمر.. وفي حالة توقيع السلام يكون أول مسمار في نعش الإنقاذ قد اندق.. وربنا يقدر المعارضة السودانية على التقدم والمطالبة بتفكيك دولة الجبهة الكريهة وقوانينها التي شوهت وجه الإسلام..

وكل عام وأنت بألف خير يا أخي عمر..

الاخوان عمر وياسر ـ سلام
انا شايف ان الجماعة(ناس الجبهة) زاتهم دايرنها تتفكك لكين بالراااحة ـ

Not so fast.

Deng.

التحيه لكل الاخوان المشاركين و كل سنه و انتم طيبين

السلام القادم له استحقاقات و اجبه الدفع علي كل الاطراف و له منافع عائده علي كل السودانيين من هذه المنافع الحكم الراشد الديمقراطي , فتناقض الاطراف الموقعه علي اتفاقيه السلام ( ان شاء الله) تجعل من امر الديمقراطيه واقعا نافذا. و بالطبع لا ننسي الفوائد المباشره من وقف للحرب و نزيف الدماء.

اذا سادت الديمقراطيه عندها سيجد الشعب السوداني الفرصه ان يقول كلمته في كل الطيف السياسي و تحديدا في اللذين اذاقوه الامرين طوال هذه ال14 عاما.

اما انها not so fast كما ذكر الاخ دينق فلا اعتقد ان رفع اسم السودان من قائمه الدول الداعمه للارهاب سيتخلف عن حفله توقيع السلام في البيت الابيض. اي في حوالي شهرين من الان علي حسب ابعد التقيدرات التي قيلت حتي الان.

كنت أتمنى أن يدفع السودانيون، في المعارضة، الرأي العام العالمي إلى الاهتمام بمسألة السودان في الماضي، ولكنهم لم يفعلوا خوفا مما أسموه "التدويل" فضاعت فرصة تدخل الأمم المتحدة.. والآن الأمر يتكرر فقد فشلت القوى السياسية السودانية المعارضة في لفت نظر العالم لما يجري في دارفور ولم يتمكنوا من مطالبة دخول الأمم المتحدة.. وكما أن الطبيعة تكره الفراغ فكذلك القوة العالمية تكره الفراغ والأخبار تشير اليوم إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تنوي طرح مبادرة سلمية لحل الصراع في دارفور سلميا.. وهذا خير من الصراع ومن سفك الدماء.. مرحبا بالسلام..

http://www.sudaneseonline.com/anews/feb4-92633.html

الاخ ياسر

لا اعتقد ان المعارضه لم تسعي الي التدخل الخارجي لكن محاولتها فشلت كاغلب انشطتها الفاشله.
اذا صح ان للولايات المتحده مبادره بشان دارفور فسيكون هذا خبر غظيما . التدخل الامريكي في السودان اتبت فعاليه و انه في مصلحه البلد. لذلك التدخل الامريكي في دارفور هو الحل الاسرع و الانجز. لكني قرات نفي لذلك في مقابله القائم بالاعمال الامريكي في السودان مع جريده الرائ العام. علي كل حال اتمني ان يكون خبرك صحيحا.

يا أخوان سؤال بسيط أنتو الناس اللي عملوا الأنتفاضة والحاجات دي وين ؟؟؟ لدي أحساس أنه الناس زي بتتفرج أمريكا سوت أمريكا توسطت أمريكا حلت ..الى متى هذا الأستسلام الغير مبرر لقدر أسمه الجبهة...يا أخوان ده عيب يا السياسيين الفي الشمال دي أسمها ميوعة سياسية...أما لو ما قادرين بعد 15 عام فأفتكر لينعم السودان بمستقبل أظلم ..كل الذي سيحصل تقنين لنظام الجبهة والتي هي أقدر التنظيمات السياسية في الشمال تنظيمياوأقتصاديا على حكم البلد...ولينعم همباتة القرن الواحد وعشرين بطول بقاء