مـركز كــواتـو الثقـافـي

Bold Text

ان الجنوب الحبيب صاحب الطبيعة الخلابه يجب ان يكون بنفس المستوي صاحب فنون تدهش مستمده من طبيعته المدهشة الخلابة ومن ارث ابنوسي قديم متلحف بعادات و تقاليد فريده فعلينا اذا ان نلقي نظرة علي ذلك من خلال كواتو ...
ديرك الفريد اويا . احد أبرز مثقفي جنوب الوطن الحبيب عمل منذ تخرجه في معهد الموسيقي والمسرح (التمثيل و الاخراج ) عمل علي أثراء الساحة الثقافية و الفكرية بمجهوداته النقدية و الفنية . ونال دراسات عليا في ذلك وبرز نشاطه اخيرا كمدير لمركز كواتو الثقافي المهتم بترسيخ الثقافات المتباينة لجزاء كبير من هذا الوطن لتكون اسهاما في اتاحة فرصة لمعرفة التعدد الثقافي لوطننا و خلق ارضية تزوق مشتركة للمتلقين حتي تؤسس الي الوحدة الثقافية و الخصوصية السودانية التي تساعد في لم الشمل الوطني .
كواتو مؤسسه ثقافية ابداعية جنوبية الملامح نمت وترعرعت في الشمال بدأت نشاطها منذ سنوات خلت و اوجدت لها جمهور عريض من المعجبين لادائها الجيد و الجاد في تقديم عروض فنية ترضي الطموح الوطني ويرجع ذلك الي انها اتبعت منهجية متكاملة للمشاركة الفاعلة في التحولات الوطنية العميقة في مستقبل السودان فكان لابد من ان تقوم فرقة كواتو بدورها الملقي علي عاتقها فاتاحة الفرصة لتعبير عن قطاع عريض كان مهمل ثقافيا رغم الثراء الثقافي الذي ينتمي اليه فكات رسالتها فليفرح و يرفه هولاء و في نفس الوقت خلق منبر ثقافي لمداوة اوجاع الحرب الدائرة في الوطن الحبيب بسبب التهميش السياسي و التنموي و الثقافي و خلق فهم متجدد للحياة و نقد الظواهر الاجتماعية نقدا بناء يسهم في تغيير السلوك الي افضل يعمل علي خلق المحبة بين الناس و الاحترام اللازم و التعرف علي الاخر عن قرب من خلال ما تطرح من نماذج ثقافية تعبر عن المجموعات الجنوبية للتعرف علي بعضها .
وقد استعملت كواتو لتوصيل تلك الرسالة اشكال ابداعية مختلفة كالدراما و الفنون الجميلة و الاستعراضية و الموسيقي والغناء و كل الاجناس الادبية الاخري مثل المجلة الثقافية و الندوة و الحوار لدعم التنوع الثقافي و التعايش الاجتماعي في اطار الوطن الواحد وقد قامت بزيارات لربوع الوطن الحبيب لتنثر رياحين محبتها علي عشاقها كم قامت بعدت رحلات خارج السودان ولاقت استحسان وتجاوب منقطع النظير .
لقد دفعني الي فتح هذا البوست الغياب التام للابداع و ذكره في الشق الجنوبي من الوطن الحبيب في منبرنا الحر و نتمني المذيد من الاضاءات حول الابداع في كل ربوع السودان المختلفة حتي نعبر عن تنوعنا الثقافي الذي هو مصدر ثراء بالنسبة للثقافة السودانية .

ديرك أويا ألفرد


جانب من بعض عروض كوتو

فرسان كواتو يحولون طقس هولندا الى إستوائى

تشكر يا خدر على البوست المجيد وبجيك تانى صادى

المبدع منعم شوف
شكراللمشاركة الفاعلة و حقيقة نحن في حوجة ثقافية لمعرفة الاخر لان بدون معرفة الاخر لن نعرف انفسنا .. و اتمني ان تكون عودتك سريعا ولو كانت اكاديمية يكون جيد تسلط لن الضوء علي افكار مجموعة كواتو و اعمالهم و اي اضافات ولك الود كله ..