منقول: مسلك فتاة جامعية ام درمانية يدخل والدها غرفة الانعاش

نقلا عن صحيفة الدار "2004-01-20"
كتب : عادل البلالي
في سلوك يعتبر مؤشراً غير حميدٍ ·· تجرأت فتاة أمدرمانية وخريجة جامعية وأقدمت على إستفزاز مشاعر أسرتها ·· وهي من الأسر المحافظة والمرموقة جداً عندما قررت الزواج بشاب تعرفت عليه من خلال إلتحاقها بأحد مرافق مؤسسات المجتمع المدني ·
ولما كان أفراد أسرة الفتاة يتحفظون على الشاب الذي اختارته فتاة الأسرة ·· ويرى فيه بعضهم أنه لا يناسب ابنتهم ·· ولا يشعرون لها بالأمان معه الأمر الذي حدا بالفتاة المعنية وفي تحدٍ إكراهي كبير لأسرتها أن أحضرت إعلاناً من إحدى محاكم الأحوال الشخصية تطلب الإذن من أسرتها حتى يتثنى لها الزواج من رفيق دربها الذي اصطفته برغم أنف الكل !
والد الفتاة ذلك الرجل الوقور والرمز الإجتماعي في الحي الذي يسكن فيه أسقط في يده ··ليس تمنعاً على القضاء الموقر·· بل لم يصدق أن ابنته هي التي فعلت كل ذلك ! وخاطبته قضائياً حتى تتمكن من الزواج برغم قناعتها بإعتراض أسرتها عليه ·· سقط الأب وتم إدخاله لغرفة الانعاش في غيبوبة منذ عدة أيام !
المحكمة عندما لم يمثل أمامها والد الفتاة أو من يحمل عنه تفويضاً حددت مهلة أخرى حتى يتمكن ولي الأمر من المثول أمام المحكمة ليمنح إبنته الشارة الخضراء للزواج ! الفتاة بالرغم من علمها بما حدث لوالدها إلا أنها لم تعر الأمر إهتماماً ·· بل كانت مع رصيفاتها ورفقائها هي والزوج المزمع يتبادلون الإبتسامات والسخرية في فناء المحكمة يوم الجلسة !
أسرة الفتاة اجتمعت وقررت إتخاذ خطوة تجاه الفتاة ستكون عبارة عن مفاجأة للفتاة وخطيبها ·· وستتابع الدار التفاصيل ·· وهناك الكثير المثير الذي نحتفظ به عن هذه القصة ··!

أحمد الريح

ماذا تقصد بايراد هذا النص
هذه صحافة ركيكة ,, ونوع من الصحف يتمتع اصحابها بالثراء على حساب عدة آلاف من القرءا الذين يجدون فيها تعويضا عن العناء والعسف السياسي وضنك العيش .
في يقيني حتى لوحدث ما حدث فقد كتب الكلام بشكل غير مكتمل ليتم تصنيفه في خانة الخبر .

..
.
رغم ضعف الخبر وركاكته .. وقناعتى بأن الدار صحيفة
التهويل والمتاجرة ولككنى اعقب ..داعما الفتاة
فظل راجل ولا ضل حيطة ..
وخير لها ان تستر نفسها بدل ان تسير فى درب الرزيلة الذى
امتلاءت به شوارع السودان ..
وعلى الأباء التجاوز على هذه المقاييس القديمة فى تحديد واختيار
الزوج وتصنيفه والسؤال عن ماله وعزه وجاهه ..

لك تحياتى ..

لاحول ولاقوةالا بالله