هل تاب النميــرى؟

شكرأ ابو الريش .'
لكن لازال هذا النميري يهرج فحديثه هنا ملئ بالغرائب,
أذكر مشاهدتي له في شريط مسجل من احدي الفضائىات العربية قال فيه مامعناه محمود دا لو في تاني حااقتله ..
وعجبي من تهديد الجمهرين له بالقتل..

هل يحاول هؤلاء تزيف التأريخ ?..لا . لان ذاكرة الشعب لاتنسي .

شكــرا يا أخى عمــاد،
النفاق ومحاولـة التملص من الجـريمـة ظاهـرة فى طيات حـديثـه.. والنفاق والكذب قاســم مشـترك بينهـم جميعـا.. هـو جينهــم.

واضح ان الحديث ملفق..وبعض الوقائع التي ذكرت لم تحدث حسب اعتقادي
فهل قابل النميري الاستاذ قبل اعدامه؟؟؟

ايضا أؤكد على المقابلة التي اجريت معه في فضائية ابوظبي ولم يبدي فيها الطاغية ندما على ما فعله...

الأخ أبو الريش

سلامات وأشواق، لك وللأسرة..

لقد قرأت هذا الكلام في وقته الذي صدر فيه.. وهو كلام مليء بالتناقضات، ويدل على أن قائله لا يدري ما يقول.. أولا: المعروف أن النميري سافر إلى أمريكا بعد مدة طويلة من التنفيذ، ربما في أوائل مارس.. على كل حال سافر بعد أن أمر بإدخال الأخوان المسلمين، ترابي وغيره، إلى السجن..

ثانيا: كيف يقول أنه لم يكن حاضرا التنفيذ.. لقد ألقى خطابه بتأييد الحكم بالقتل في مساء الخميس 17 يناير..

اتصلت بالأستاذ عبد اللطيف وسألته عما جاء بهذه الصحيفة، فقال أنه أيضا قرأ ما جاء بهذه الصحيفة من قبل.. وقد أكّد لي أنهم كانوا مع الأستاذ في مكان واحد حتى يوم الخميس.. ولم تحدث أي مقابلة بين النميري وبين الأستاذ..

وأنا أعرف أن الأستاذ لم يقابل النميري قط طوال مدة الـ 16 سنة أثناء حكم مايو..

أما فرية أن الجمهوريين قد هددوه بالقتل فهي لا يصدقها إلا رجل لا يعرف الجمهوريين.. ولكن ربما كانت من ضمن ما نُقل له بواسطة المتآمرين على تصفية الأستاذ، وصدّقها هو.. في ظني أن خيوط المؤامرة واسعة ولكن ما قاله نميري في قناة أبو ظبي في عام 2002 يناقض ما قاله هنا من ندم وغيره..

ولك شكري
والسلام

إن المجتمع السودانى كله يعرف أسلوب الجمهوريين فى التعامل مع الخصوم وهو الحوار والحوار والحوار ... ودونكم تجارب أركان النقاش فى الجامعات وغيرها وقد حضر عدد كبير من أعضاء البورد هذه الاركان بإنتظام.. ... ...أكثر من ذلك فإن أعداء الجمهوريين أنفسم قد شهدوابهذا الاسلوب المتمدين فى الحلاف ...حتى أن المرحوم أحمد محجوب حاج نور والذى أوكل إلية عمل التعهد لبعض الجمهوريين بعيد الإستتابة المعروفة ، قد ذكر للأخ الذى تعهّد أمامه، وبعد أن إطمأن على أدائه ل( واجبه) قال له أننى أحترم أسلوب الجمهوريين فى الحوار الموضوعى وأسلوب دعوتهم بالتى هى أحسن...الخ )وهذا الأخ يعمل أستاذا فى إحدى الجامعات الآن وتربطنى به صلة وثيقة .الأخ الجمهورى المذكور حكا لى شخصيا هذه الحادثة بعد خروجه من عند المرحوم حاج نور مباشرة ...وأخ جمهورى آخر قدمه حاج نور ليصلى به إماما ... ...ويؤسفنى عدم ذكر إسميهما الآن ، إلا بعد أخذ الإذن منهما ..
ثم يأتى من يقول إن الجمهوريين يريدون أن يقتلوا النميرى !!!...إنه الكذب الصراح والذى هو غير غريب على هؤلاء المتآمرين ضد الأستاذ محمود والفكر الجمهورى ، بعد أن فشلوا فى مقارعة الاستاذ الحجّة بالحجة
أما صحيفة الصباحية فقد سوقت لسبق صحفى فاشل عن طريق الكذب الواضح

كما أرجو من الأخ الدكتور ياسر أن ينقل لنا حديت الدكتورحسن مكى فى مذكراته عن كيف أن الترابى كان خائفا من تراجع النميرى عن تنفيذ الحكم بالإعدام على الأستاذ محمود محمد طه وكيف أنه لاحق النميرى بشدة حتى يتم التنفيذ حتى تكتمل الصورة .
شكرا

عزيزي خلف الله

لقد نشر كلام حسن مكي في أكثر من بوست في اسبوع الاحتفال، أحد تلك البوستات هو بوست خالد الحاج "أبّا" وبوست النور محمد حمد ..

وهنا بوست الوثائق، والوثائق تدحض الأكاذيب.. لقد تآمر النميري مع ثالوث القصر على الأستاذ والجمهوريين قبل أكثر من 10 أشهر على صدور منشور "هذا أو الطوفان"..

الوثائق تفضح المؤامرة..

فعلا النميري سافر في واخر مارس.
أما ندمه فنميري في جميع المقابلات التي تمت معه لم يندم على شئ .. أو بالأصح لايعلم عن أي شئ يتحدث فكل حديثه عبارة عن خطرفات .

الأخ الكـريـم ياســر، وبقيـة المشــاركين،
أعتقــد ان ما نشـرتـه الجـريـدة عن نميــرى صحيــح.. فهـو فى تلك الأيام كان يسعى سعيــا حثيثـا لغسيــل تأريخـه، أما الكذب الصــراح فلا أستغـربـه البتـة.. أسمـع شيخـه التــرابى حين يقـول أنـه، وعنـدمـا كان فى الوسطـى، خـرج مـع أهالى رفـاعـة فى مظـاهـرات ضــد الأستاذ محمــود محمـد طـه لأنـه إدعى النبـوة، وقامـوا بكســر سجن الحصـاحيصـا!! أليس هـذا نفس نوع الكذب عنـدما يقولا نميرى أنـه كان فى أمريكا وقت الإعـدام؟ فلا أستغــرب هـذا أبـدا..
ثم أن نميـرى حاول الإتصـال بالأخـوان فى القاهــرة، ليسمــع الإنشــاد الذى يحبـه، كما قال، ولكن الأخ إبـراهيـم يـوسـف إشـترط أنـه إذا جاء فإنهـم سيناقشــونـه فى محاكمتـه للأستـاذ، فرفـض ذلك ولم يحضــر. وعنـدما سـألتـه الأخت الســودانيـة التى نقلت هـذه الإتصــلات، قال لهـا "إنت الحاجات دى ما بتعرفيهـا".