المحاكم.. الخطوة الاولي

المحاكم.. الخطوة الاولي


01-21-2004, 04:44 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=8&msg=1074699842&rn=0


Post: #1
Title: المحاكم.. الخطوة الاولي
Author: aymen
Date: 01-21-2004, 04:44 PM

قرات الخبر التالي في صحيفة اخبار اليوم.. و اتمني ان يكون الخطوة الصحيحة من اجل تحسين الاداء الطبي في السودان.. إذ لا يعقل ان يموت سنويا العشرات في العمليات الجراحية التي لو لم تجرى لعاش المريض عشرات الاعوام
و الخطوة التالية قضايا ضد انتهاكات البوليس و سائقي العربات
و اليكم الخبر




رصدت الدار جلسات قضية قتيلة التخدير إشراقة محمد آدم التي توفيت عقب إدخالها لغرفة العمليات لإجراء عملية ولادة قيصرية بمستشفى ابراهيم مالك وكانت المحكمة قد إستمعت برئاسة مولانا عيدروس عبد الله إلى المتحري في البلاغ زين العابدين وإفادات الزوج ابراهيم سليمان الشاكي في البلاغ




الذي أفاد في أقواله بأنه عند حضوره إلى المستشفى تم إخطاره بالوفاة وبعد إنتهاء مراسم الدفن فوجئ بسبب الوفاة قفل أنبوبة التخدير وقام بكتابة شكوى إدارية للمدير الطبي إلا أنه فوجئ بعدم الإهتمام بشكوته ليتقدم بعدها بشكوى إلى النيابة وبعد إكتمال التحريات حوِّل البلاغ إلى المحكمة وتليت لفنيي التخدير عايدة وفلكس أقوالهما وأمّنا عليها كما استمعت المحكمة إلى نائب الاختصاصي الذي أجرى العملية الدكتور محمد عمر الحسن الذي أفاد في أقواله بأن حالة المرحومة كانت طبيعية وأثناء إجرائه للولادة وبعد خروج المولود فوجئ بتغيير لون الدم من الأحمر إلى اللون الداكن كما سمع صافرة الأوكسجين وهي عبارة عن إنذار فقام بمخاطبة طاقم التخدير الذي أمّن له على إمكانية السيطرة على حالة المرحومة كما قام بالإتصال بإختصاصي التخدير سامي كوكو الذي حضر بعد عشر دقائق وحاول إجراء مساج للمرحومة إلا أنها توفيت إلى رحمة مولاها بعد ذلك تم إستجوابه بواسطة ممثلي الإتهام محمد احمد السندي ومامون احمد عبده وممثل الدفاع عبد القادر عيسى وبواسطة قاضي المحكمة مولانا عيدروس عبد الله وفي الجلسة المحددة بتاريخ 19/يناير 2004م تم إستجواب طبيبة الإمتياز ريم معاوية التي أفادت في أقوالها بمتابعتها لحالة المرحومة وقالت: دكتور عمر قال اللون داكن يعني الدم، كما استمعت المحكمة إلى طبيبة الإمتياز ريم العاقب التي أمّنت على حضورها للعملية التي أجريت للزوجة وقالت بأن الأنبوب كان به >ثنية< عند إخراجه كما أخطرها دكتور سامي بوفاة المرحومة وحالة المريضة كانت مبرمجة في الجدول الخاص بالمستشفى، بعد ذلك أمرت المحكمة بإستدعاء عددٍ من أطباء مستشفى إبراهيم مالك لإستجوابهم بَناءً على رغبة ممثلي الإتهام ليتم بعدها رفع الجلسة التي حضرها عددٌ غفيرٌ من أولياء الدم وبحضور المتهمين الثلاثة في البلاغ تمهيداً لقفل قضية الإتهام بإذن الله ·