التـرابى فى لقــاء صحفى..

هـذه هى إقتـراحات الشــيخ النجـدى (إبليس) للطلبـة.. أنظـر إلى الكذب المفضــوح، فهـو يقول أن ثـورة رفاعـة كانت ضـد الأستاذ محمـود محمــد طـه لأنـه بدأ يدعى النبـوة! فى حين أنه كان تلميـذا فى المدرســة الوسطى فى ذلك الوقت وذهب إلى الحصاحيصا فى الحملـة التى قادهـا الأستاذ محمــود..

وانتو يا الجمهورين كنتوا وين وقت الافتراء والكذب من الترابي وحين اعدمه الان تتحدثون بعد عشرون عاما وتناضلون اين كنتم حين كان النضال ماذا فعلتم حين محاكمته جلستم تبكون وتركتم ابنته فقط معه في المحكمة ؟؟؟

الأخ محمد عثمان
قال الله تعالى (إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله وأولئك هم الكاذبون) ..
وقال النبي الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم (إن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاب) .. ولما سأله الأصحاب يوم: يا رسول الله هل يزني المؤمن ، قال: قد يكون ذلك ، قال: هل يسرق المؤمن ، قال: قد يكون ذلك ، قال: هل يكذب المؤمن قال: لا إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون.

هذا الرجل - الترابي - يثير الشفقة حقا فهو والغ في الكذب والخداع حتى أذنيه ولا يكاد المرء ينتظر أي خير يأتي من ناحيته ولكن ما يعجب له الواحد هو لماذا يتبرع من عند نفسه بمثل هذه الأكاذيب المفضوحة ، المكشوفة والساذجة ، خاصة وأن تفاصيل ثورة رفاعة التي قادها الأستاذ محمود محمد طه ضد الإنجليز موثقة في أرشيف جريدة الرأي العام .. هل يظن هذا الشيخ أن ذاكرة الشعب قد انمحت كليا حتى يتجرأ على الكذب بهذه الصورة .. وإذا كان هذا هو الإمام فما بال أتباعه؟!!!
عمر

أبو ريش
دا شنو