منظمة الصحة: 750 ألف مصاب بالإيذز بالسودان و14 ألفا بالمغرب و11 ألفا باليمن

عن صحيفة الشرق الأوسط 13 يناير
منظمة الصحة: 750 ألف مصاب بالإيذز بالسودان و14 ألفا بالمغرب و11 ألفا باليمنالقاهرة: هبة القدسي
كشف تقرير منظمة الصحة العالمية لعام 2003، عن تدهور الحالة الصحية في الكثير من بلدان العالم العربي، وأشار إلى تفاقم الاصابة بمرض نقص المناعة المكتسبة «الايدز».
وابان التقرير ارقاما عالية للمصابين بالايدز، في الدول العربية، وصلت اعلاها في السودان الى 750 ألفاً، يليه المغرب بنحو 14 ألفاً، ثم اليمن، بنحو 11 الفاً و227، وبلغت في ليبيا 7 آلاف اصابة، وفي مصر 3 الاف و584 اصابة. واشار التقرير الى ان الاصابات بالايدز تقلصت الى اقل من ألف شخص في باقي الدول العربية. وأشار التقرير إلى نجاح حملات صحية مثل حملة القضاء على مرض شلل الأطفال، لكنه حذر من تصاعد نبرة الخوف والقلق من انتشار مرض السارس أو الالتهاب التنفسي الحاد، واستمرار تدهور الأوضاع الصحية في القارة الأفريقية والدول النامية. ويتألف التقرير الذي حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، من سبعة فصول، وتشير احدى احصائياته الى زيادة متوسط العمر بمقدار عشرين عاماً، حيث كانت المعدلات في فترة الخمسينات تبلغ 46.5 عام، وأصبحت في عام 2002، 65.2 عام.
من جانب آخر، ذكر التقرير أنه من بين 57 مليون وفاة حدثت عام 2002 كان هناك 10.5 مليون من الأطفال الذين لم يبلغوا الخامسة من العمر، وكان أكثر من 98% من هؤلاء من الدول النامية.

الاخ الكريم
اعتقد ان هذا التقرير به بعض التحامل علي السودان وعدد المصابين بالايدز فيه
وكيف تقلص عدد المصابين بالدول العربية؟؟
المشكلة في الدول العربية ان المصابين بالايدز لا يظهرون علي السطح للاعتقاد
بان هذا المرض هو عار يلتصق بالشخص المصاب به وعائلته لذلك اشك في هذه الاحصائيات
مع شكري وتقديري لك للمعلومات القيمة

أخي اسعد

أنا لست معك قط في مسألة دفن الر}وس في الرمال التي يمارسها مجتمعنا دائما كلما ظهرت اخبار سيئة عنه .. على أساس ( الشينة منكورة )
لقد جاءت هذه الاحصائية من منظمة دولية لا تفوت عليها أية اساليب تضليل او تقصير في جمع المعلومات وتوثيقها بصورة علمية ودالة .
أن الوضع في السودان أسوأ بكثير مما أعلن هنا ، والسبب هو التسيب الاخلاقي ، وعدم الالتزام الديني بجانب ضعف اهتمام الدولة بالمشكلة
وتتمثل مسؤولية الحكومة في الآتي:
1/ توفير اجهزة الكشف اللازمة واتاحتها مجانا
2/ عزل المرضى وتقديم العلاج اللازم لهم
3/ محاكمة كل متستر على المرض سواء كان من اقارب المريض او المريض نفسه
4/ وضع الضوابط التي تسهل الوصول الى المرضى المتهربين من الاقرار بحمل الفيروس
ومن ذلك ربط استخراج اي مستند رسمي باحضار شهادة فحص المرض ( شهادة الميلاد ، قسيمة الزواج، الشهادات الدراسية ، البطاقات والجواز والجنسية، شهادة البحث والرخص التجارية وستندات المزارعين والعمال .. الخ)
5/ انفاذ برامج التوعية الاعلامية المستمرة والجادة والشاملة، دون الاكتفاء بالاذاعة والتلفزيون

أخي اسعد
الحقائق المرة يجب مواجهتها بشجاعة بدلا من انكارها والتستر عليها.
لابد من اعادة المجتمع الى القيم الفاضلة ومحاربة الرذيلة دون هوادة ، واعتبار اي دفاع عن هذه الظواهر خيانة وطنية
اذا لم نفعل ذلك وبسرعة فسوف ينقرض شئ اسمه الشعب السوداني خلال عقدين على الأكثر ولات ساعة مندم . حيث ان نجني سوى ( وجهات النظر ومطالب الحرية المطلوقة !!!)

سلام يا نيل

عارف اصلو ما لقيت زول بيعزى محدودية الاصابات فى العالم اسلامى الى الاسلام..وانه يدعو الى العفة..
عارف فى مؤتمر عن الايدز فى كوالا لامبور
قدم مسلم ورقة وذكر انه مقارنة بالدول الغربية والدول الاسلامية
نجد ان الدول الاسلامية الى الان الايدز فيها غير منتشر ولا يشكل نسبة
تذكر فى عدد السكان..
لم اجد ولا صحيفة او مجلة تذكر هذه الحقيقة المبنية على الاحصاءات غير انه كثير ما نجد تكذيب لهذه الاحصاءات وتشكيك فيها على ان الدول الاسلامية لا تعطى ارقام حقيقة..
ولم اقرا من قال ان نسبة لتمسك هؤلاء بالعفة المفروضة فى الاسلام الذى يوجب يمنع الزنا واللواط وكل الممارسات الا اخلاقية
نجد ان حالات الايدز محدودة بالمقارنة بالبلاد التى تشجع الحرية الجنسية وتروج لها..
ولا يتحدثوا عن نظام الاسرة عندنا الذى يشجع على العفة و العرف السائد الذى يرى انه لا يمكن ان تكون هناك اطفال خارج رابطة الزواج
فتحلوت تلك البلاد الى اقوام من اولاود الحرام كل 3 اطفال أثنين
ولدو خارج رابطة الزواج

وشكرا لك