باقان اموم القيادى بالتجمع يعتبر إتفاق الثروة تمهيدا" لإنفصال الجنوب

قيادي في حركة قرنق يعتبر اتفاق الثروة تمهيدا لانفصال الجنوب
الخرطوم: إسماعيل آدم
فاجأ باقان اموم القيادي في الحركة الشعبية لتحرير السودان، الاوساط السياسية السودانية بتوجيه انتقادات لاذعة لاتفاق اقتسام الثروة بين الحكومة والحركة الشعبية الذي وقع في نيفاشا بكينيا، الاربعاء الماضي، واعتبره «من مشهيات الانفصال لا الوحدة». وقال أموم في تصريحات، ان «الاتفاق مبني على تقسيم ثروات الجنوب وليس الشمال». واضاف: «الاتفاق في مجمله جيد، ولكن به ثغرات اساسية تجعل خيار الوحدة غير جاذب». ومضى في انتقاداته «ان المواطن الجنوبي سينظر الى ان المركز استحوذ على 50% من ثروته، وسيحاول عند التصويت استرداد هذه النسبة والتمتع بـ100% من ثروته بالانفصال عن الشمال». وقال ان «الوحدويين لن تكون امامهم حجة، فاذا كان الجنوب يساهم للمركز والاقاليم الاخرى بـ50% فبكم ستساهم الاقاليم والمركز للجنوب». وذكر ان «الاتفاق يلغي نصيب الجنوب في الثروات الاخرى بالبلاد.. لكنها فرصة طيبة لمطالبة الولايات الاخرى بنصيبها في الثروة اسوة بالجنوب». نص وثيقة تقسيم الثروة على موقع «الشرق الأوسط» على الانترنت www.aawsat.com

بعد ان قطعت جهينة قول كل خطيب هل هناك من يراهن على وحدة السودان بعد إجراء الاستفتاء بنهاية الفترة الانتقالية

الأخ ديموقراسي
ســــــــــلام

يعني مخاوفي ما حتقع واطه؟؟؟؟شوف الناس الفاهمين بقولوا في شنو

مخاوف أغبش..تقسيم الثروة والسلطة..المسمار الرئيس في نعش الوحدة الوطنية

عزيزى نايل 1

ولو تتزكر أيام الطفولة ووداعتها كنا نقول :
أنحنا زمان شن قلنا .................................ماقلنا الطير بياكلنا

وهذا الذى حصل بنيفاشا الكينية وفق ميثاق ميشاكوس ، وسوف يكتمل بقيةسنياروا الانفصال بنهايةالفترة الانتقالية . بس كل مبتدي سياسة يعرف بأن حزب الجبهة الإسلامية الحاكم بالسودان يهدف برنامجه منذ 1985-1989م لفصل جنوب السودان ، بحكم رؤيتهم على أنه العقبة الوحيدة فى تطبيق أسلمة المجتمع السودانى والانفراد بحكم الدولة الاسلامية التى ينشدوها ، وكذلك أرتكبت كل القوى السياسية جمعاء بكافة مسمياتها غلطة كبيرة فى حق الوطن بموافقتها لعمليةحق تقرير المصير لجنوب السودان ، وكان ذلك المسمار الذى وضع لتفتيت السودان ( الحكومة وافقت عام 1992 بايطاليا & قوى التجمع المعارض وفق اتفاقية أسمرا للقضايا المصرية 1995م ) ودمتم .